روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,533ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-07-2011, 04:57 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. عندما تنزلق الأقدام

أورد الكاتب قصّة أبي بكر وربيعة بن كعب الأسلمي رضي اللّه عنهما حين اختلفا في عذق نخلة فقال أبو بكر له كلمة سرعان ما ندم عليها فطلب من ربيعة أن يقتصّ لنفسه ويقول له مثل ما قال ويرفض ربيع ويشتدّ بأبي بكر الجزع فيقرّرأن يشكوه لرسول اللّه لكنّ ربيعة يرفض أن يردّ عليه كلمته أو أن يقتصّ منه فيطلب منه الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم أن يستغفر لأبي بكر .
ذكر الكاتب هذه القصّة ليبيّن لنا أنّ المؤمن مهما بلغ صلاحه غير معصوم من الزّلل لكنّه سريع الإنابة والتّوبة، ليست العظمة في عدم دخول الذّنب إلى القلب وإنّما العظمة في كشفه سريعا وطرده بعيدا والنّدم وطلب الصّفح في الحال.

*.. هلك المتنطّعون

".. إنّما يخشى اللّهَ من عباده العلماء.." العالم الحقّ هو المتواضع بعلمه والمدرك لحقيقة أنّه فوق كلّ ذي علم عليم وأنّ العلم المطلق لا يملكه إلاّ السّميع العليم سبحانه وتعالى.لكنّ المغرور بعلمه وفوق ذلك المستهزئ بمن يعتقد أنّهم دونه هو في الواقع ربّما يكون أجهل منهم.

imagesCAVACZVA.jpg

*.. عندها فتّش عن حيلة

غالبا ما يصطدم أصحاب الرّسالات الكبيرة والأفكار الجديدة بعقول متحجّرة ترفض الإذعان للحقّ حتّى وإن كان جليّا لذلك وجب عليك إن كنت ممّن يعانون من رفض قبول أفكارهم فعليك أن تفتّش عن حيلة مناسبة تصل بها إلى ما تريد دون كثير جدل مع من لا ينفع معه ذلك.
أورد الكاتب كمثال على ذلك قصّة "المهندس البريطاني\ كريستوفر فرين" مع عمدة البلد الّذي رفض تصميما له لبناء جديد للبلديّة بحجّة أنّ البناء من طابقين يحتاج إلى إضافة عمودين فوافق المهندس على ذلك ولكنّه لم ينفّذ تماما ما وقع الاتّفاق عليه إذ قام بإضافة العمودين لكنّه ترك مسافة سنتمترات بينهما وبين السّقف ليثبت عدم جدوى هذين العمودين ولم يكتشف هذا الأمر إلاّ بعد عدّة سنوات.
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-07-2011, 05:00 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. ربّما تنتهي الرّواية في منتصفها


رغم إيماننا أنّ هذه الحياة زائلة وأنّ مصيرنا إلى الموت لا محالة إلاّ أنّ أفعالنا لا تدلّ على ذلك.فالكثير منّا ينغمس في هذه الدّنيا وكأنّه سيعيش أبد الدّهر وقليل منّا من يقف للحظات لتأمّل فكرة الموت. لكنّ أصحاب العقل الرّاجح كثيرا ما وقفوا وتأمّلوا الموت وكانوا يستعدّون له ومنهم الإمام الغزالي رحمه اللّه حينما شبّه هذه الدّنيا بالفندق الّذي سرعان ما يمتلئ بالنّزلاء ليعود ويفرغ من جديد ليستقبل مجدّدا نزلاء آخرين.
وكذلك المفكّر الفرنسي فيكتور يغو الّذي يشبّه من يموت في ريعان الشّباب بالرّواية المثيرة الّتي تنتهي في منتصفها، فالموت لا يفرّق بين شابّ يافع وعجوز هرم وعلينا جميعا شيبا وشبّانا أن نتهيّأ له ونستعدّ للرّحيل في كلّ حين.
يقول الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم في هذا الإطار"كن في الدّنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل"

*.. تسعون يوما قبل دخول القبر

أصيب "أستاذ الحاسوب\ راندي باوش" بسرطان البنكرياس وأخبره الأطبّاء أنّ أمامه 3أشهر فقط ليموت بعدها.
فمالّذي فعل؟ لقد جمع طلبته وألقى عليهم محاضرة بعنوان "الوصول الحقيقي لأحلام طفولتك" قدّم فيها الكثير من دروس الحياة الّتي تعلّمها في حياته منها ما واجهه من صعوبات في حياته الجامعيّة وكيفيّة تغلّبه عليها إذ كان يقول لو يوجّه الإنسان عشر الطّاقة الّتي يصرفها في التّذمّر إلى التّفكير بحلّ لمشكلته لتراءت أمامه الحلول الكثيرة.
كان يرى صعوبات الحياة كتحدّيات لتحقيق أهداف كبيرة وليست أبدا عراقيل.
كما دعا الآباء والمربّين إلى تشجيع أبنائهم والمراهنة على نجاحهم وعدم كبت مواهبهم، وقدّم لهم رأيه إذا ما تعرّض أحد ما إلى صعوبات كثيرة فإذا كان هذا الشّخص قائدا عظيما فلا يمكن أن يرضى بالحلول الصّغيرة والبسيطة وإنّما سيسعى جاهدا إلى الوصول إلى أنجاز عظيم يخلّده التّاريخ فالعالم والتاّريخ لا يعترف إلاّ بمن يحمل مشعل النّور ويسير حافيا على مسامير الألم و جمرات الشّوك
أنهى راندي محاضرته وودّع تلاميذه مبتسما ليموت بعد ذلك بأيّام قليلة وهو لم يتجاوز 48 من عمره لكنّه ترك الملايين من النّاس الّذين يتداولون محاضرته ويحاولون الاستفادة من الدّروس الّتي قدّمها.

imagesCA0Z9NYY.jpg

*.. دع روحك تلحق بك

بيّن الكاتب أنّ حياتنا اليوم وما يرافقها من تطوّر تكنولوجي (هاتف محمول, انترنيت…) وتسارع في نسق الحياة يجعلنا نلهث وراء تحقيق رغبات كثيرة ويسبّب لنا ذلك إضافة إلى الإرهاق البدني إرهاقا نفسيّا وروحيّا.ضرب الكاتب مثالا على ذلك رجلا طلب من عدد من العمّال حمل أمتعته الاستكشافيّة بمقابل مادّي فتدافع العمّال مسرعين لكن ما لبثوا أن ارتموا على الأرض من شدّ التّعب ولم تنفع محاولاته بزيادة أجرهم لإعادتهم إلى العمل وأجابوه بأنّهم كانوا يجرون دون تفكير وعليهم الانتظار حتّى تلحق بهم أرواحهم.
لا تلهث وراء الحياة, قف بين حين آخر بشجاعة وتأمّل حياتك وما حقّقته فيها وما إذا كنت تسير وفق أهدافك وإن اكتشفت من انحراف مسارك قليلا لا تتردّد في تعديل طريقك مجدّدا وستجد أنّ نفسك تطمئنّ وأنّ الهدوء يعاودك.
__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-07-2011, 05:03 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


*.. من أكون في آخر الأمر... !

النّفس البشريّة بطبيعتها ميّالة إلى العجب بما تنجز إلى حدّ قد يصل إلى الغرور .لم يستثن الكاتب نفسه من هذا الشّعور رغم إيمانه أنّ الفضل كلّه للّه.لكنّه كثيرا ما يتأمّل حال الدّنيا وتساوي الجميع أمام الموت فيرى أنّه ما من داع للغرور وباطن الأرض ينتظر الجميع.

*.. كن عصيّا على الهزيمة

إذا كان هدفك كبيرا فعليك أن تؤهّل نفسك لتحدّيات بحجم هدفك فلن يكون الطّريق أمامك ممهّدا ولن تسلم من النّقد الجائر المثبّط لك وكلّما كنت قادرا على الاستمرار وعدم الاستسلام كنت قادرا على تحقيق هدفك.
كلّما تعرّضت للتّجريح بسبب ما حقّقته من إنجازات ارتفع فوق آلامك وواصل التّحليق واجعل من كلّ معضلة تعترض سبيلك حافزا لتنجز أكثر.

*.. بناء الرّأي

لايمكن أن نعيش دون عواطف وأحاسيس لكنّ لنكون منضبطين في سلوكنا لابدّ أن ننتبه أثناء نقدنا للآخر وإبداء الرّأي فيه أن نتجرّد من عواطفنا ونحكم العقل والمنطق فحسب فلا يمكن أن نعيش بنظريّة من معي فهو قدّيس ومن هو ضدّي فهو إبليس، علينا أن نفرّق بين نقد الأعمال والأشخاص الّذين قاموا بتلك الأعمال إذا استطعنا عمل ذلك كان بإمكاننا تقبّل العيش مع أشخاص نختلف معهم في الرّأي ولا نرفضهم كأشخاص، عليك أن تبحث على نقاط الاتّفاق بينك وبين النّاس وستجد أنّها أكبر بكثير من نقاط الاختلاف.

imagesCAT8NNP4.jpg

*.. آينشتاين يحدّثنا عن الجنون

يرى آينشتاين أنّه من الجنون أن نقوم بنفس الأفعال ونتوقّع نتيجة مختلفة.
ويضرب الكاتب مثلا على ذلك في صديق له لم يزل منذ خمسة عشر عاما يتذمّر من غلاء المعيشة ومصاعب العمل وفي كلّ صيف يتديّن لقضاء الإجازة ويقضي الشّتاء في قضاء ذلك الدّين. كثير منّا يقضي هذه الحياة ويعجب من عدم تغيّر الأوضاع ولكن كيف لها أن تتغيّر ولم نغيّر أسلوبنا في الحياة؟ الفرق بين النّاجح والفاشل هو أنّ الفاشل بقي يتذمّر من أوضاعه دون سعي لتغييرها والنّاجح قام بالمخاطرة ودفع ثمن نجاحه فحصد الثّمار.

*.. العظمة .. صنعة

لا يمكن أن تصبح مبدعا بين عشيّة وضحاها لابدّ أن يسبق طلك جهد وعمل دؤوب
رسم بيكاسو لإحدى معجباته لوحة في ثلاثين ثانية وأخبرها أنّها ستبيعها بمليون دولار وعندما تعجّبت من ذلك قال لها بأنّه أمضى ثلاثين عاما ليصل إلى هذا الإبداع. فالإبداع يصنعه العمل المتواصل والجهد الكبير وهوما لا يمكن أن يكون بلا طول نفس وكثير صبر.
__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-07-2011, 05:07 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


*.. الانتحار

ليس المنتحر فقط من يزهق روحه فعليّا وإنّما هناك نوع آخر من الانتحار لا يكاد يعرفه كثيرون مع أنّه متفشّ بيننا هذا الانتحار هو أن تحيا بلا أمل بلا طموح بلا إضافة لهذه الحياة. إذا كنت كذلك فأنت ميّت حيّ لن يغيّر موتك أو حياتك شيئا.
لاتثقل كاهل الحياة بهمومك وسلبيّتك وإنّما ضع على جبينها بصمة جميلة مشرّفة.

*.. الامتحان

جميل أن ننتصر على صعوبات الحياة الكثيرة ونجتاز بنجاح هذه الاختبارات لكنّ الأجمل من كلّ ذلك أن ننتصر في معاركنا مع أنفسنا. لكلّ واحد منّا معارك مع نفسه حين يضبطها تحقد أو تحسد أو تميل إلى شهوة فيتحرّك الضّمير ويبدأ الصّراع الخفيّ.ورغم أنّ المنتصر في هذا الصّراع يحقّ له أن يفتخرإلاّ أنّه قليل من يجرؤ على البوح بهذه المعارك أو التّصريح بهذا الانتصار.
*.. فعل كلّ شيء لكنّه لم ينظر إلى المرآة
هناك من يملأ الدّنيا ضجيجا عن عبقريّته ونبوغه وتسلّح الدّنيا بأسرها لمعاداته والوقوف عثرة أمام إنجازاته الّتي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها لولا الحظّ العاثر وحقد الحاقدين والمتآمرين على نجاحه.
هذا الشّخص لم ينظر في مرآته ليحاسب نفسه ويتأمّل عثراته ليحاول تجنّبها وإنّما ألقى بفشله على من حوله وحوّل حياتهم إلى تذمّر دائم وسخط لاينتهي.

*.. القضاة

هناك من النّاس من ينصّب نفسه قاضيا فيحاسب النّاس على ما فعلوا ويتجرّأ على تسليط الأحكام عليهم وكثيرا ما تكون أحكاما جائرة فهو يمارس على النّاس نوعا من الإرهاب الفكريّ الرّافض لكلّ مخالف في الرّأي. وكمثال على ذلك قصّ علينا الكاتب قصّة ذلك الرّجل التّقيّ الورع الّذي فتح بابه لمساعدة الجميع وكان ممّن قصده رجل بائس فقير فأحسن التّقيّ ضيافته ثمّ أحبّ أن يذكّره بنعم اللّه فانبرى الفقير في كفر نعمة الخالق واتّهامه بأنّ لم يرزقه وتركه فقيرا معدما يستجدي عطف النّاس فما كان من التّقيّ إلاّ أن طرده شرّ طردة وفي المنام رأى ملكا يخبره بأنّه صنع معروفا مع الرّجل الفقير وضيّعه حين قام بطرده.وبيّن له أنّ اللّه كان حليما مع ذلك الرّجل طوال ستّين عاما فلم يعجّل بعقابه رغم أنّه كان يتجرّأ على اللّه بكفره وعصيانه في حين أنّ التّقيّ لم يصبر عليه لدقائق معدودة وعجّل بعقابه.
لاتنصّب نفسك قاضيا لتحاسب النّاس على ما فعلوا وإنّما كن داعيا إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة ولا تتخلّى أبدا عن الحوار وتقبّل أن يخالفك النّاس في المبادئ والآراء.


imagesCA4KSVON.jpg

*.. ببطء كي تكون الأسرع

كثيرا ما نسرع في بعض الأعمال بغاية ربح الوقت فنرتكب الكثير من الأخطاء ونضطر لإصلاحها فنخسر وقتا أكبر.
لتربح الوقت عليك أن تحسن تنظيم وقتك وعليك أن تفعل ذلك بكلّ رويّة وهدوء.
لاتجعل من نسق حياتك سريعا فتنهك نفسك دون أن تحقّق الكثير ممّا ترجو فالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-07-2011, 05:10 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


imagesCA6VIT6Y.jpg

*.. استمتع بما تملك

حياتنا اليوم تشجّع على الاستهلاك المفرط حتّى وإن لم يكن باستطاعتنا توفير الثّمن المطلوب فهذه القروض البنكيّة وبطاقات الاستخلاص والبيع بالتّقسيط تحلّ هذه المشكلة. أنت تعيش فوق المستوى الّذي تقدر عليه مادّيّا يجعلك في ضيق ماليّا ويحمّلك ما لا تطيق وفي كثير من الأحيان يفقدك الشّعور بالاستمتاع بما تملك حقّا ويجعلك في تطلّع دائم لما يملكه من هو أكثر رفاهيّة منك.
اعترض عمر بن الخطّاب أحد الصّحابة وقد اشترى شيئا فقال له "ما هذا؟"فأجابه" اشتهيته فاشتريته" فما كان جواب عمر إلاّ أن قال" ..أكلّما اشتهيت اشتريت؟".

*.. لاتترك ماتملكه يملكك !

هناك من يوسّع اللّه له في الرّزق فيملك المال الكثير لكنّه يبالغ في حبّه لهذا المال فيأسره حبّا ويشقّ عليه إنفاقه فيتحوّل من مالك لهذا المال إلى أسير له. فيبخل على نفسه وعلى أهله خشية أن يخسر ماله فلا يستمتع بما يملك . يقول صلّى اللّه عليه وسلّم "يقول ابن آدم مالي مالي,وهل لك من مالك إلاّ ما أكلت فأفنيت أو تصدّقت فأمضيت أولبست فأبليت" استمتع بما تملك ولا تدعه يملكك فإن ملكك فلن يكون هناك معنى لما تملك.

*.. العصمة للّه فقط

البشر كلّهم خطّاؤون وليست العصمة إلاّ للأنبياء والرّسل وليس لنا أن نتنكّر لمن حولنا لمجرّد أنّه أذنب ذنبا. كن سمحا ولا ترفض أحدا لزلّة قدم أو لخطيئة ما وتذكّر أنّنا مجرّد بشر.

*.. غربة

حلف الفضول هو حلف أقامه أشراف قريش لنصرة المظلوم على الظّالم مهما كانت سطوة هذا الأخير وهو حلف حمده رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم فقال"لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحبّ أن ّلي به حمر النّعم ولو أدعى إليه في الإسلام لأجبت" ما أحوجنا اليوم لمثل هذا الحلف في زمن أصبح فيه الشّريف غريبا وأصبحت فيه نصرة المظلوم ولو بكلمة حقّ أمرا شاذّا
كن شجاعا شهما نبيلا لايخاف في الحقّ لومة لائم لاتبع مبادئك مهما كان الثّمن فليس هناك من هو أغلى من أن تقدّر ذاتك.

*.. الأذكياء الأغبياء

هناك من يمنّ الله عليه بموهبة الذّكاء وبدل أن يستغلّ هذه الموهبة في تطوير نفسه وتطوير من حوله تراه يسيء استخدمها فيدمّر بها نفسه أوّلا قبل أن يدمّر الآخرين ولقد قصّ علينا الكاتب قصّة رجل موهوب بالرّسم قام بتسخير موهبته لتزوير الأوراق النّقديّة وحين اكتشف أمره وجدوا في منزله 3لوحات رائعة بيعت ب1600 دولار في حين أنّ الوقت الّذي كان يمضيه في رسم لوحة من لوحاته كان يساوي نفس الوقت الّذي كان يستغرقه في تزوير ورقة من فئة 20دولارا.
إنّ انعدام البصيرة بليّة يصعب معها العزاء وإهدار الطّاقة الّتي وهبنا إيّاها الله كارثة يصعب تداركها، أفق قبل فوات الأوان لاتهدر طاقتك في حقائر الأمور .
__________________
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 09-07-2011, 05:16 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


*.. فخّ الشّعور بالأمان

الإحساس بالأمان حاجة إنسانيّة ملحّة على مرّ العصور لكنّ الأمان سلاح ذو حدّين فبقدر أهمّيّته في تحقيق الاستقرار النّفسي بقدر خطره ، فالإنسان يظلّ في سعي دائم لتحقيق هدف ما وما إن يتحقّق ذلك الهدف حتّى يشعر صاحبه بالرّاحة والهدوء الّذي يتحوّل في أغلب الأوقات إلى كسل يمنعه عن الإنجاز من جديد.
يمكن حلّ هذا الأمر بأن يضع الإنسان مخطّطا لحياته وأهدافا كبيرة وكأنّه سيعيش مئة عام ويجزّأ تلك الأهداف الكبيرة إلى أهداف مرحليّة قصيرة المدى فما إن ينتهي من تحقيق هدف حتّى ينطلق إلى آخر، وبذلك يكون في سعي دائم وإبداع لا ينقطع.

*.. المخرج الأخير

إلى متى ستعتزل الحياة العامّة وتعيش لحياتك الشّخصيّة فقط؟ لو أغلق كلّ واحد منّا بابه ولم يبالي بم يرتكبه جاره في حقّ المجتمع بدعوى أنّ أذاه لم يصل إليه فإنّ هذا الأذى سيشيع وسيطال المجتمع بأسره.
لا تكن سلبيّا ولا تدع من حولك يشيع في الأرض الفساد فإيجابيّة الأفراد تخلق مجتمعات إيجابيّة، يقول أفلاطون"نتيجة اللاّمبالاة تجاه القضايا العامّة هو أن يحكمنا رجال سيّؤون"

imagesCAF6PHDG.jpg

*.. ضرائب القيادة

في غزوة الخندق كان الصّحابة يربطون على بطونهم حجرا من شدّة الجوع ولمّا اشتكوا ذلك لرسول الله ابتسم وأراهم بطنه وقد ربط عليها حجرين فما كان منهم إلاّ أن عادوا إلى عملهم فقد علموا أنّ قائدهم يحمل همّهم. القيادة ليست أمرا سهلا فلها أعباء ومسؤوليّات لا يطيقها كثير من النّاس خاصّة إذا كانوا من النّوع المتخاذل العاجز حتّى عن قيادة نفسه.
يروى عن الإسكندر المقدوني أنّه في إحدى معاركه بلغ به وجنوده العطش كلّ مبلغ فمرّت بهم قافلة قدّمت الماء للإسكندر لكنّه رفض أن يشرب خشية أن تنهار معنويّات جنوده حين يرونه يشرب وهم يشرفون على الموت من العطش فأكبره جنوده على ذلك وزادت حماستهم في القتال فقائدهم ليس بمعزل عن همّهم ومعاناتهم.
__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 09-07-2011, 05:19 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. بين هتاف المجد وبريق الشّهرة

للمجد صنّاع قاموا بإنجاز أعمال فريدة بعيدا عن العيون ودون مبالاة بما إذا كان ما قاموا به سيعجب أكبر عدد من النّاس وسيحقّق لهم الشّهرة أم لا.هم أناس لم يبحثوا عن الشّهرة ولكنّ أعمالهم جعلتهم محلّ أنظار الجميع وبنت لهم مجدا لا ينقطع.
لكن هناك أناس يسعون وراء الشّهرة سعيا وإذا ما حالفهم الحظّ ونالوا بغيتهم تراهم يبذلون الغالي والنّفيس لتلميع صورتهم والمحافظة على هذه الشّهرة. وهو حال نجوم هذه الأيّام الّذين وصل بهم هوس الشّهرة إلى حدّ التّهرّب من إبداء آرائهم فيما يحدث حولهم مهما بلغت بساطة تلك الآراء خشية أن ينقص رصيدهم من المعجبين أو أن تبتعد عنهم أضواء الشّهرة.

imagesCAYIKS0X.jpg

*.. اهرب من الفقر مااستطعت

فقر الثّقافة والعلم أشدّ خطرا من الفقر المادّي لذا وجب عليك أن تهرب منه ما استطعت. لاتكتفي بأحاديث المقاهي ودردشات الأصدقاء.اجعل للكتاب مكانا في حياتك وتعلّم أن ترتقي بمستوى تفكيرك وجالس العلماء والحكماء فذلك يزيدك علما ويضيف إلى عمرك أعمارا.تعلّم عن كلّ شيء شيئا وتخصّص في شيء واحد فذلك يجعل منك مثقّفا منفتحا على الثّقافات الأخرى لكن افعل ذلك بكلّ اتّزان ووعي لما تفعل حتّى لا تكون ثقافتك مشتّتة. فكما أنّ الّذي لا يملك شيئا من الثّقافة لا يمكن أن يفيد هذه الأمّة فإنّ الّذي يكون مشتّت الأفكار لن يفيدها في شيء كذلك.

*.. كيمياء الوهم... !

(إل براغادينو) كيميائيّ كبير استغلّ الضّعف الاقتصادي لمدينة البندقيّة الإيطاليّة فأوهم سكّانها بأنّه قادر على استعادة المجد الاقتصادي للمدينة بفضل مادّة سحريّة اكتشفها تحوّل الموادّ التّافهة من حديد وغيره إلى ذهب خالص.وبما أنّ الغريق يتعلّق بقشّة خاصّة إذا كان من ذوي النّفوس الضّعيفة فقد هرع إليه سكّان المدينة جميعا ملبّين جميع طلباته ووضعوا له ميزانيّة مفتوحة.وما لبث ذلك المخادع إلاّ أن رحل باحثا عن ضحيّة جديدة بعد أن استنزف سكّان تلك المدينة مادّيا فزادهم مصيبة إلى مصيبتهم.
مجتمعاتنا اليوم تزخر بأمثال هذا المخادع كما تزخر بالنّاس المصدّقين لمثل هذه الأوهام والسّاعين وراء الكسب السّهل الّذي لا يكلّفهم أدنى مجهود.
__________________
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 09-07-2011, 05:23 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي




imagesCAB4C7GM.jpg

*.. معنى أن ينحني العالم احتراما لك !

محمّد رشوان البطل المصري في الجيدو وصل بعد تدبير إلهي إلى الدّور النّهائيّ لأولمبياد لوس أنجلس 1984. إذ كان هذا الشّاب مجرّد لاعب بسيط لكرة السّلّة ولكنّ القدر ساق إليه مدرّبا يابانيّا آمن بموهبته فقرّر تدريبه في الجيدو.
انتظر الجميع فوزه بالميداليّة الذّهبيّة لأنّ المباراة كانت سهلة خاصّة وأنّ منافسه أصيب في قدمه اليمنى. فحثّه مدرّبه على توجيه ضربات للخصم على القدم المصابة لكنّ محمّد رفض وفاجأ الجميع عندما سقط أرضا فاسحا المجال لخصمه للفوز بالميداليّة الذّهبيّة . كانت ردود الفعل الدّوليّة كلّها منبهرة بسلوك ذلك الشّاب وبأخلاقه العالية وحين سئل عن سرّ تصرّفه ذاك أجاب "ديني يمنعني عن ذلك " وكان لهذا الجواب الأثر الكبير في نفوس الآلاف من اليابانيّين الّذين اعتنقوا الإسلام تأثّرا بهذا الموقف.

*.. إنّها القوانين

للحياة قانونها الخاصّ إنّه العمل والجزاء على ذلك العمل. اللّه جلّ جلاله هو من وضع هذا القانون بقوله: ".. وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيَرَى اللَهُ عَمَلَكُم وَرسُولُهُ َوالمُؤمِنُون .." لا يمكن أن يتساوى المجتهد والكسول بنفس الجزاء هذا مخالف لقانون الحياة.
لا تبتئس إذا رأيت من هو أصغر منك سنّا أو أقلّ علما وكفاءة يحصل على مراتب لم تحصل عليها أنت بعد فربّما أنّه قدّم من حيث لا تدري ما يستحقّ عليه المكافأة.اعمل واكدح فسوف يأتي الجزاء في الدّنيا والثّواب في الآخرة.

*.. دروس لم نتعلّمها في المدرسة ..


وقبل نهاية الكتاب يضع الكاتب بعض من الدروس والتي وهي كالتالي :
• ليس كلّ ما يلمع ذهبا فلا تنخدع بمظاهر الأشياء.
• إذا قوبل عملك بالنّقد الجارح فلا تهتمّ طالما كنت تعلم أنّك على حقّ.
• إذا خيّرت بين مبادئك والكسب المادّي إيّاك أن تضعف أو تتراجع وادع اللّه أن يثبّتك.
• نجاحك في اختبارات الحياة فيه فلاحك.
• لاتندم على معروف صنعته فضاع عند النّاس لأنّه عند اللّه لن يضيع.
• كن سمحا ولا تتكبّر على من لم يفهم وجهة نظرك حاول مرّات عديدة توضيح أفكارك.
• لا تفرح بالنّجاح السّريع السّهل الّذي ربّما حقّقته بضربة حظّ.
• صحيح أنّ الإعلان والتّسويق أمر مهمّ للتّعريف بأيّ عمل لكن احرص على أن يكون عملك الّذي تسوّق له في قيمة ذلك التّسويق.
• اعمل بجدّ وإخلاص ودع عملك يتحدّث عنك فسيكون أفصح من مئات الخطب الرّنّانة.
• اجعل مبادئك صلبة ثابتة لا تتغيّر وافعل العكس مع آرائك فكلّما بدا لك عدم صحّتها لا تتردّد في تعديلها.
• احذر الشّيطان فإنّه لن يأتيك بصورته الحقيقيّة البشعة وإنّما سيأتيك في صورة صديق أو عزيز قريب.
• دعك من نظريّة لاتضع البيض كلّه في سلّة واحدة وإنّما ضعه في سلّة واحدة وانتبه عليه جيّدا.
• لن تحصل على ما تريد وإنّما على ما تستحقّ
• القوّة في غير محلّها خطأ في التّقدير,غباء في التّدبير.
• كن متوازنا في مشاعرك فلا تحبّ أكثر من اللاّزم ولا تكره أكثر من اللاّزم.
• مهما حاولت إيجاد التّبريرات لك أمام الآخرين فإنّك تبقى أكثر شخص يدرك صدق ما يقول من عدمه.
• الجهل سبب لكلّ المصائب.
__________________
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-07-2011, 05:25 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. وفي الأخير... لقد انتصرنا

يعود الكاتب بذاكرته إلى أيّام الطّفولة فيذكر صورة كتب جدّه يسري فيها اللّهب لأنّ جدّته قرّرت التّخلّص منها لإيجاد مأوى للدّجاج، ثمّ وهو في المرحلة الثّانويّة حين يتعثّر قليلا فيقرّر أهله معاقبته بإحراق كتبه.
كلّ هذا العداء لمن حوله للكتاب لم يمنعه من أن يعشق الكتاب ويواصل دراسته ونجاحه ليصبح من مجرّد قارئ إلى كاتب ثمّ إلى صاحب دار لنشر الكتب.

imagesCAO3M05W.jpg

*.. موجز الأفكار والمقولات

وقد أضاف الكاتب موجزا للافكار والمقولات التي ذكرها والتي في كل العناوين التي احتواها الكتاب:
• الحياة الصّحيحة الكاملة هي الّتي يكتشف صاحبها كلّ يوم شيئا جديدا.
• رغم نوايا آبائنا الحسنة فإنّها لاتكفي لمواجهة تحدّيّات الحياة.
• لا تستصغر البدايات واجعل غايتك السّامية حافزا لك لمواصلة الطّريق.
• احذر إغراءات الدّنيا ومتعها الزّائلة.
• اجعل حياتك كلّها عطاء وعمل لكن لا تنسى آخرتك.
• أدّب لسانك وتعلّم متى تتكلّم ومتى تصمت.
• بين الحين والآخر أفرغ ما بصدرك من شكوى لأخ لك ليعاودك الهدوء
• اعرف طريقك.
• اجعل حلمك كبيرا.
• اجعل من انتصارك انتصارا لمن حولك أيضا.
• تحقيق إنجازات جديدة هو أفضل ردّ على الظّلم أو الإخفاق.
• لا تنفق وقتك في إنجاز عمل لا يخدم هدفك في الحياة.
• اعلم أنّه فوق كلّ ذي علم عليم.
• الموت لا يفرّق بين صغير وكبير فترقّبه في كلّ حين.
• من لم يترك أثرا في الحياة لم يكن يوما من الأحياء.
• لا تدع روحك في سباق مستمرّ توقّف بين الحين والآخر لتعيد لها استقرارها.
• ثمن النّجاح العمل بجهد وليس التّذمّر والشّكوى.
• لا بدّ لك من غاية تحفّزك على الإبداع وتجنّبك الكسل.
• احذر من الفتنة بعلمك.
• ابذر الخير حولك.
• لا تحاكم النّاس.
• حملة المبادئ دعاة لا قضاة.
• ما لا تستطيع امتلاكه أخرجه من قلبك وتفكيرك.
• التّنفّس يعطيني عامل البقاء في الحياة بينما القراءة تعطيني المبرّر.
• لا تجبر أحد على تبنّي أفكارك حتّى وإن كنت على حقّ.
• انظر بعين الرّضا والقبول لما وهبك الله فربّما يكون ما تملكه منتهى أمل بعض النّاس.

ختم الكتاب في الاخير عن اهم المراجع التي استند اليها الكاتب في كتابه، وعنوانا للبريد الالكتروني الخاص به طامعا في ملاحظات القراء حول الكتاب ، بالاضافة الى الموقع الشخصي لقراءة المزيد من المقالات ومعرفة الجديد وانتهى بالسلام.
__________________
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 09-07-2011, 05:27 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

*.. نبذة لكتب المؤلف ..


• في مجال تنمية الشخصية والتطوير الذاتي كتاب (الشخصية الساحرة)، والذي يأخذك من خلال المؤلف كي تتعلم أسرار الجاذبية الشخصية، والطريقة التي يمكنك من خلالها التحلي بشخصية ساحرة جذابة، تتقن فن التواصل الاجتماعي والانخراط الايجابي مع الاخرين، مدعوما بقصص واختبارات عملية وممتعة.

• (250 حكمة) هو الكتاب الثاني في مجال التطوير الشخصي، والذي يستعرض فيه المؤلف 250 حكمة تحفيزية من أقوال الشيخ محمد الغزالي – رحمة الله – وهو كتاب بسيط، بيد أنه يحمل عمقا كبيرا وهو أشبه بالمصباح الذي ينير لك دربك نحو التميز والرقي.

• (أفكار صغيرة لحياة كبيرة) كتاب شيق مليء بالحكم والقصص الشيقة المعبرة والاسلوب البلاغي الرائع، احتوى على عدد كبير من الافكار، التي قد تغير احداها تفكيرك، ومن ثم حياتك باثرها.

• كتاب المرأة (ارمرأة من طراز خاص) خطاب موجه للمرأة الطموح المتميزة، واستعراض لعادات خمس، رأى الكاتب عظم أهميتها للمرأة الفعالة الناجحة.

• وللازواج يتوجه الكاتب بحديث اشبه بالهمس عبر مجموعته الشيقة (الى حبيبين) كيف تتفهم احتياجات شريكك العاطفية وترفع من مستواك العاطفي؟


imagesCARU77F2.jpg

• (جرعات من الحب) كيف تتفهم احتياجات شريكك الخاصة؟

• (اسطورة الحب) مهارات الحفاظ على الحب.

• (لغات الحب) اللغات الاربع التي يتحدث من خلالها الحب.

• (سحابة صيف) كيف تتغلب على المشاكل التي تعوق نمو الجب في حياتك؟

• ولكل أب يطمح في ان ينشيء طفلا بارا نافعا لامته ودينة، يأتي دور كتاب (الان أنت أب) ليستعرض من خلاله الكاتب مجموعة من أهم النصائح التربوية التي تشكل شخصية الطفل، وتعمل عملها في تأصيل قيمه وأفكاره كما يستعرض أيضا مجموعة من الممارسات التربوية الخاطئة، ويبين أبعادها وكيف يمكننا علاجها والتغلب عليها.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية