تمٍّمي العيدَ

[حسين إبراهيم الشافعي]

تمٍّمي العيدَ فرحةً وتَحَلِّي
وانسكاباً من الهوى بين دلِّ





إنّهُ العيدُ قد دعانا لوصْلٍ
فافتحي الروحَ يا حياتي وكُلِّي





مَزَّقَتْ أسهمُ البعادِ ربوعي
فلْيَعدْ يجمعَ احتضانُكِ شملي





لا تطيقُ الفراقَ أطيارُ قلبي
كيف تشدو ومنكِ لحنُ التَّسَلّي




أقْبَلَ العيدُ فابعثي البوح همْسَاً
أعلني الصفحَ إنْ أسأتُ بفعلي




إنّكِ الوردُ والتَّوَرُّدُ ماءٌ
ليس يقسو وإنْ قسا ليس يُصلي




كم تخَيَّلتُكِ الفراديسَ لمّا
حلَّ بالشوقِ والتأَوّهِ ليلي




في شفاهٍ تذوبُ قسوةُ صخْرٍ
حين تعني وإنْ بها رسمُ طفْلِ




في عيونٍ إذا استدارت أدارتْ
جمعَ جيشي وصار بالشوق يغلي




كيف للعين تسْتَرقُّ البرايا
وهْيَ في رقّةٍ وفي ظلِّ كحْلِ





حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

[زهرة السوسن]

جميل هذا البوح، في رقته، ولطافته، وما أجمل تذكر الأحباب يوم العيد، باعتباره فرصة ذهبية لمد جسور الوصل، ولم شمل المنقطعين، دمت موفقا، أخانا الكريم: حسين إبراهيم الشافعي.

[محارة فكر]

أممممم...
مساء الخيرات...
اللهم زد هذا الوجه "نورا" واجعله دائما "مأجورا "
وبلغه "العيد" مسرورا
تقبل الله طاعتكم وعساكم من عواده

[سالم سعيد المحيجري]

الأخ الشاعر حسن
صح لسانك أخي بوح
راقي

نتمنى لك التوفيق
دمت بخير.

[حسين إبراهيم الشافعي]

عائشة الفزارية



أشكرك على جميل فراشاتك التي أحاطت بعباراتي المتواضعة

وشكراً لقلبك الرقيق الذي أهدى البوح الأنيق