روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,538ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,800ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,314
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,282عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-06-2010, 08:23 PM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي يرجى الدخول ( أعضاء النثر والخواطر )

مرحباً بكم .

سنعرج هنا على فكرة جديدة الهدف منها بث روح التلاحم والتواصل الأدبي بين الأقلام ممثلة في كافة الأعضاء .

الفكرة : أن كل عضو يطرح نصه الأدبي هنا أن يذيل نهاية النص بسؤال للقارئ يشتمل على ماذا استنتج من النص المطروح سواء عن ثيمة النص أو الفكرة أو الصور التجميلية التي به أو إيضاح سمة النص ، وبهكذا نكون قد اشتغلنا جميعنا على النصوص لنستحدث ردود جديدة غير تقليدية .

لإيضاح الفكرة أطرح نصي الأول وأثبته فقط لتثبيت الفكرة ومن ثم نشتغل على بقية النصوص معاً .


بين سفرين

حينما نود السفر دون أبناءنا أو أهلنا نتردد كثيراً في سؤال أنفسنا ترى ماذا سيعمل أبناءنا في غيابنا وهل سوف تصبر نفوسهم عن رؤيتنا ، كيف هي الأيام لهم بدوننا ومن الذي سيهتم بأمرهم ويوفر لقمة عيشهم وكيف سينامون / يلبسون وهل سيأكلون ومن سيرافقون وهل نأخذهم معنا أم نبقيهم ؟ .

أسئلة تدور كالرحى على الرؤوس ويبقى التردد سمة وتبقى الهواجس واردة والتفكير لا يهدأ ولا يستكين رغم أن السفر أيام قليلة ونعود .. والهدف منه التقاط أنفاس الحياة ربما أو هو رحلة علاج غير مكتوبة ، لكن يبقى الأبناء هم الشغل الشاغل فما سر هذه الفطرة التي بنا ؟ ما سر هذا الشعور المتوالد من رحم الذات وما سر هذا الارتباط وهذه الحميمية التي خلقها الله فينا . إنها رحمة الله زرعها في القلوب لنرحم بها غيرنا .

نسافر نحمل في ذاتنا وبين حقائبنا ذكراهم ورائحتهم ووجوهم التي لا تغادرنا .. نحمل أصواتهم وبقاياهم ونشتغل بهم من بعيد ونحن نرنوا إلى النزهة وكلما وقعت أعيننا على شيء جميل نتمنى لو كانوا معنا .. نسير على الطرقات البعيدة وقلوبنا معلقة بهم .

هي حالة من حالاتنا التي بالتأكيد تراود كل من أراد السفر دون أبناءه ، ولكن هل سألنا أنفسنا ماذا عن السفر البعيد إن كان حالنا هكذا في السفر القريب ؟ ماذا عن السفر الذي هو بلا عودة ... ماذا عن سفر الموت ؟.

أبناءنا سيبقون ولا ندري ماذا سيكون حالهم بعدنا .. أبناءنا سنتركهم دون أن نودعهم ودون أن نترك لهم ما يمدهم بالعيش الرغيد لأننا سنرحل بغتة . ترى من سيكون لهم وماذا هم فاعلون ؟! .



السؤال : ما فكرة النص وهنا ك سمة مشتركة بين السفرين رغم أن الأول سفر في الحياة ، والسفر الآخر السفر الأبدي ( الموت ) ؟ .


أتمنى أن ترقى الفكرة وإن وفي رأيكم أية ملاحظات أو أراء دعونا نناقشها لنرتقي معاً على سلم الإبداع .

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الطويل ; 20-06-2010 الساعة 08:25 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-06-2010, 01:24 AM
الصورة الرمزية غربة أسير
غربة أسير غربة أسير غير متواجد حالياً
شاعرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,429
افتراضي

الراقي دائماً محمد الطويل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتعلم يا سيدي ..
إن الإنسان لا يفتأ يفكر بأبناءه وما سيفعلون في غيابه اياً كان هذا الغياب ..
ربما نحن نتجاهل ان من خلقهم سيتكفل بهم رغم يقيننا المطلق بذلك ..
ولكنها تبقى تلك الذات الإنسانية المجبولة على الهلع والخوف كما قال تعالى : "إن الإنسان خُلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا....."

أتعلم ..
في يومٍ ما حدثت لي قصة حيث كنتُ في زيارة للبيت الحرام لأداء العمرة برفقة اسرتي الصغيرة وهناك حدث لي موقف في المسجد النبوي ..
حيث اضعت ابنيّ هناك كان عمر الكبير 5سنوات والصغير 3 سنوات كان برفقتي زوجي ووالدته الذين اصابهما الهلع والخوف فأين قد نبحث عنهما في أرجاء المدينة ..
كان إيماني ويقيني بمن وهبني إياهم أنه لن يُضيعهم ويحرمني منهم ،
طلبت من زوجي إبلاغ الشرطة ومن عمتي الكف عن البكاء والمكوث في مكانها لا تغادره لكي لا أضطر لاحقاً للبحث عنها ..
وبدأت بالبحث عنهما وأنا أردد سورة الضحى لعلمي أن قراءتها تساعد في إيجاد الأشياء المفقودة ..
أتصدق أنني لم أبكِ ولم أشك للحظة في العثور عليهما ..
الحمد لله بعد إنقضاء 3 ساعات من البحث وجدتهما ..
تأكدت أن إيجادهم كان هبة من المولى جل وعلا ..

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

تقبلوا مروري الطويييييل جدا ..
__________________
أنا أكبر م السوالف لي يوشوشها الظلام !


اللهم إني أسألك رضاك والجنة،وأعوذ بك من سخطك والنار


التعديل الأخير تم بواسطة غربة أسير ; 21-06-2010 الساعة 01:29 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-06-2010, 03:54 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

في هذا النص الجميل..
الأبناء و هاجس التفكير بهم أينما كنا...
هنا تسائل عن حال الأبناء في غيابنا الذي قد يطول....

أعتقد أن فكرة الموضوع السفر و الغياب.. و يتوسطهما حال الأبناء...

نعم هناك سمة مشتركة بين السفرين وهي الغياب و البعد..كما أعتقد و هذه من وجهة نظري ليس إلا..
قد أكون أخطأت ولكنها محاولة ..

شكرا أيها الرائع محمد الطويل.. لهذا الفكر ..و الطرح الجميل..
اسمح لي أن كان لحضوري شيئا من الغث...
لكن ما دفعني لهنا فكرة الموضوع و الطرح الجميل..

كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-06-2010, 08:48 AM
الصورة الرمزية وحيد المسكري
وحيد المسكري وحيد المسكري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مسقط.
المشاركات: 2,031

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى وحيد المسكري إرسال رسالة عبر Skype إلى وحيد المسكري
افتراضي

سيدي القدير – محمد الطويل ...


الفكره جميله جدا ولا سيما انها تفتح لنا كقراء مجال اكبر للتعمق في النصوص وقد تختلف الرؤية التحليلة من شخص لاخر لكن في نهاية المطاف انا ادعوا الاخوه والاخوات لعدم فرض ارائهم بتحليل النص لان الكاتب قد يكون يقصد في موضوعه شيء ما وقد يتقارب التحليل او يختلف على حسب وجهة القارىء . في نهاية الامر الجميل ان الاعضاء كان لهم دور جميل في تحليل النص الادبي وفهم ماهية اهدافه ..


من خلال قرائتي للنص وجمال الهدف السامي لمكنوناته اتضح لي بأن الكاتب اشار في باديء الامر عن السفر والرحيل ومفارقة الاحباب سواء ابناء كانوا ام اخوه ام كل عزيز على الانسان والكل يعلم عندما يرتحل الانسان نية لقضاء امر ما في وطن اخر يشعر بالغربة لافتقاده الاقرباء . ومن المنطقي على الانسان ان يشعر بذلك , وذلك بسبب المشاعر والاحاسيس التي يحملها عندما يكون للرحيل سبب يبعده عن اقربائه فهو يشعر بالشوق لهم ويتمنى بتواجدهم بجانبه والعكس صحيح لطالما هم ايظا تلتهمهم نار الاشتياق له ومتى يعود لهم كي يطفيء تلك الرغبة العارمه لعودت من رحل عنهم ....

اما اذا قرأنا الشطر الثاني من النص هنا سفر اخر , سفر قد يختلف عن سابقه وهذا السفر هو رحيل ابدي رحيل الى دار اخره , الى عالم اللاعوه . يبتعد الراحل وما يزيد الامر غرابة هو ان الاشتياق سوف يكون من جهة واحده.. وهي من جهة الذين افتقدوا ذلك الراحل , يزيدهم الامر حزن وألم كثيرين على فراقه , على عكس الرحلة والسفر السابق والذي في اغلب الاحيان تكون منه العوده للقاء .
نعم قد يكون هذا السفر هو سفر الوداع النهائي الذي لا نرجو منه عوده لمن رحل ابدا . وتكتفي فقط بالاشتياق والبكاء على رحيلهم


اتمنى ان تعذروني على ما بدر او اثقلت عليكم \\ وقد تختلف رؤيتي او رؤية الاخرين على حسب ما نشعر به من النص
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً !

أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )"

(.. )


" نـــــورس عمــــان "

مدونـــــتي / فضفــــضة روح ,
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-06-2010, 01:11 AM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة أسير مشاهدة المشاركة
الراقي دائماً محمد الطويل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتعلم يا سيدي ..
إن الإنسان لا يفتأ يفكر بأبناءه وما سيفعلون في غيابه اياً كان هذا الغياب ..
ربما نحن نتجاهل ان من خلقهم سيتكفل بهم رغم يقيننا المطلق بذلك ..
ولكنها تبقى تلك الذات الإنسانية المجبولة على الهلع والخوف كما قال تعالى : "إن الإنسان خُلق هلوعا ، إذا مسه الشر جزوعا ، وإذا مسه الخير منوعا....."

أتعلم ..
في يومٍ ما حدثت لي قصة حيث كنتُ في زيارة للبيت الحرام لأداء العمرة برفقة اسرتي الصغيرة وهناك حدث لي موقف في المسجد النبوي ..
حيث اضعت ابنيّ هناك كان عمر الكبير 5سنوات والصغير 3 سنوات كان برفقتي زوجي ووالدته الذين اصابهما الهلع والخوف فأين قد نبحث عنهما في أرجاء المدينة ..
كان إيماني ويقيني بمن وهبني إياهم أنه لن يُضيعهم ويحرمني منهم ،
طلبت من زوجي إبلاغ الشرطة ومن عمتي الكف عن البكاء والمكوث في مكانها لا تغادره لكي لا أضطر لاحقاً للبحث عنها ..
وبدأت بالبحث عنهما وأنا أردد سورة الضحى لعلمي أن قراءتها تساعد في إيجاد الأشياء المفقودة ..
أتصدق أنني لم أبكِ ولم أشك للحظة في العثور عليهما ..
الحمد لله بعد إنقضاء 3 ساعات من البحث وجدتهما ..
تأكدت أن إيجادهم كان هبة من المولى جل وعلا ..

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

تقبلوا مروري الطويييييل جدا ..


غربة أسير ............ أشكر حضورك .

الحمد لله على سلامة الأولاد والثقة في الله أمر عظيم والله لا يخيب ظن عبده به أبداً .

سيدتي .... وجودك هنا أثرى الموضوع بل جعل له حراك وأشكر إبحارك في النص وتأويلك الذي هو أقرب للمعنى ولكن بروح أخرى .


طاب يومك .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-06-2010, 01:15 AM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي مشاهدة المشاركة
في هذا النص الجميل..
الأبناء و هاجس التفكير بهم أينما كنا...
هنا تسائل عن حال الأبناء في غيابنا الذي قد يطول....

أعتقد أن فكرة الموضوع السفر و الغياب.. و يتوسطهما حال الأبناء...

نعم هناك سمة مشتركة بين السفرين وهي الغياب و البعد..كما أعتقد و هذه من وجهة نظري ليس إلا..
قد أكون أخطأت ولكنها محاولة ..

شكرا أيها الرائع محمد الطويل.. لهذا الفكر ..و الطرح الجميل..
اسمح لي أن كان لحضوري شيئا من الغث...
لكن ما دفعني لهنا فكرة الموضوع و الطرح الجميل..

كل الاحترام و التقدير





السفر والغياب ....... عنوان جميل أضاف للنص مذاق آخر .

نبيله مهدي ......... مرحباً .

نعم إن المرء حتى وإن لم يكن لديه أولاد فمجرد أن تراوده فكرة السفر تراه ينظر إلى من حوله بنظرة أخرى فيه كثير من الشوق والحنين رغم أنه لازال لم يغادر بعد .


تأويلك جميل ولكن بين النص والسفرين ثمة أمر مشترك آخر .


شكراً لحضورك .
دوماً كوني هنا ولا تسمعي للغير خوفاً من السقوط البعيد .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-06-2010, 01:20 AM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس عمان مشاهدة المشاركة
سيدي القدير – محمد الطويل ...


الفكره جميله جدا ولا سيما انها تفتح لنا كقراء مجال اكبر للتعمق في النصوص وقد تختلف الرؤية التحليلة من شخص لاخر لكن في نهاية المطاف انا ادعوا الاخوه والاخوات لعدم فرض ارائهم بتحليل النص لان الكاتب قد يكون يقصد في موضوعه شيء ما وقد يتقارب التحليل او يختلف على حسب وجهة القارىء . في نهاية الامر الجميل ان الاعضاء كان لهم دور جميل في تحليل النص الادبي وفهم ماهية اهدافه ..


من خلال قرائتي للنص وجمال الهدف السامي لمكنوناته اتضح لي بأن الكاتب اشار في باديء الامر عن السفر والرحيل ومفارقة الاحباب سواء ابناء كانوا ام اخوه ام كل عزيز على الانسان والكل يعلم عندما يرتحل الانسان نية لقضاء امر ما في وطن اخر يشعر بالغربة لافتقاده الاقرباء . ومن المنطقي على الانسان ان يشعر بذلك , وذلك بسبب المشاعر والاحاسيس التي يحملها عندما يكون للرحيل سبب يبعده عن اقربائه فهو يشعر بالشوق لهم ويتمنى بتواجدهم بجانبه والعكس صحيح لطالما هم ايظا تلتهمهم نار الاشتياق له ومتى يعود لهم كي يطفيء تلك الرغبة العارمه لعودت من رحل عنهم ....

اما اذا قرأنا الشطر الثاني من النص هنا سفر اخر , سفر قد يختلف عن سابقه وهذا السفر هو رحيل ابدي رحيل الى دار اخره , الى عالم اللاعوه . يبتعد الراحل وما يزيد الامر غرابة هو ان الاشتياق سوف يكون من جهة واحده.. وهي من جهة الذين افتقدوا ذلك الراحل , يزيدهم الامر حزن وألم كثيرين على فراقه , على عكس الرحلة والسفر السابق والذي في اغلب الاحيان تكون منه العوده للقاء .
نعم قد يكون هذا السفر هو سفر الوداع النهائي الذي لا نرجو منه عوده لمن رحل ابدا . وتكتفي فقط بالاشتياق والبكاء على رحيلهم


اتمنى ان تعذروني على ما بدر او اثقلت عليكم \\ وقد تختلف رؤيتي او رؤية الاخرين على حسب ما نشعر به من النص


أخي الغالي / وحيد ............
أشكرك على قراءتك المتأنية للنص وهذا السرد الرائع الذي أتى تتمة لنواقص كانت في النص فأضفى عليه رداء الكمال .

نعم عزيزي الهدف من الفكرة جلب القارئ إلى النص والتوغل بين أسطره والوقوف على بعض نقاطه وبالتالي نستخرج بحصيلة لا بأس بها من الاستفادة وليس بالشرط أن يكون النص لمحمد الطويل أو إسم معين بل هي الطريقة الجديدة التي نتنى أن تكون لكافة الأعضاء وأن كون في آخر مشاركاتهم سؤال للقارئ وبهكذا نكون اشتركنا معاً في صناعة فكر أدبي مختلف وبطريقة غير تقليدية .


وعودة لقراءتك نعم هناك سفرين الأول بالدنيا ويمكن الرجوع منه ، والآخر للآخرة ولا يمكن العودة منه ولكن بين هذا وذاك ثمة مشترك أو خيط رفيع لازال معلق بين النصين .



تشرفت بحضورك .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22-06-2010, 03:27 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

اسمح لي محمد الطويل عزيزي
أن أثرثر هنا قليلا مع النص...

السفرين.. الأول في الدنيا و البحث عن لقمة العيش أو السفر لعلاج..
المسافر... و المسافر عنهم... المسافر حتما سيشعر بالوحدة و الغربة و سيفتقد من تركهم خلفه و أن كان يحمل معه بعض بعض من روائحهم..
و كذالك المسافر عنهم حتما هم أيضا سيشعرون بالأفتقاد و الوحدة و الغربة الشوق حتما سيتولد و يضج الحنين أيضا.. لكلهما..و حتما سيكون هناك مساحة من الفراغ
الذي تركه المسافر لمن خلفهم و رائه و أيضا الفراغ الذي نتج عن تركه لهم..
ولكن هنا و في هذه الحالة من السفر حتما هناك عودة و للقاء و عند ذلك تتبدد ملامح الشوق و الفقد..!

لكن السفر الآخر.. المسافر .../ و المسافر عنهم...
المسافر سيكون هناك بعيد عنهم تارك كل شيء خلفه يسكن وحدة هو وعمله.غربة القبر و الوحدة التي لايمكن أن تتبدد في هذه الحالة...
أما المسافر عنهم حتما سفتقدون المسافر الذي لن يرونه بعد الآن و حتى سيكون هناك بين زواياه شيئا من الحنين و الشوق له..
من يرحل و يسافر سفر الآخرة يترك فراغ كبير في داخل كل من هم حولة..

أعتقد أن لم أكن مخطئة أن هناك سمات مشترك كثيرة..
الفقد مثلا الفراغ الغربة ..قد لا أكون توصلت بعد لتك السمة المشتركة في السفرين.. و لكني أتمنى أن أكون وفقت في بعض ما ذكرت هنا..

و أعتقد أن فكرة النص و التساؤلات التي تدور في النص تتحدث عن حال الأشخاص الذين يخلفهم المسافر خلفه سوى في السفر الحياة أو سفر الموت...
هي الفراغ و حالة الفقد الذي يتركه المسافر لكل من هم حوله...

عدت من جديد فعلا استمتع كثيرا و أنا أقراء هنا..
و الفكرة جميلة و هي خارجة عن الرتين ... تشدنا لمتابعة..
شكرا لك لأنك سمحت لنا بهذه الفرصة الجميلة..

و حتما سأكون قريبه ان لم تبعدنا الأيام ..بأحد السفرين...
و شكرا لك

كل الاحترام و التقدير الممزوج بالود
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15-07-2010, 02:26 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

السلام عليكم

فكرة وضع سؤال أو جملة للحوار ومناقشتها أمر رائع،
ولابد أن يكون ناجحاً....

((فكرة النص: بث روح جديدة على نصوص النثر والخواطر المعروضة على صفحة المنتدى؟!!!
الفكرة هي: رحى تساؤلات تدور ساعة الفراق، والرحيل قبله وبعده؟؟
وسفر الدنيا إن شاء الله له عودة ملئ بالأشواق للأهل والأحباب على أرض الدنيا
وسفر الموت له عودة في يوم البعث ملئ بالخوف... ويملئ المسلم أواق كثيرة: رؤية الله عز وجل، و نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، والجنة...

شكراً
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية