"الإطلالة العمانية على الفن التشكيلي الفلسطيني" بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية ..

[محمد الراسبي]

"الإطلالة العمانية على الفن التشكيلي الفلسطيني" بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية .. اليوم

السلطنة :

تقيم الجمعية العمانية للفنون التشكيلية مساء اليوم، وتحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، المعرض التشكيلي للفنانين الفلسطيني وتحت عنوان "الإطلالة العمانية على الفن التشكيلي الفلسطيني" ولأربعة من أهم الفنانين الفلسطينيين في هذا القطاع، وهم محمد صالح خليل ولطيفة يوسف و إياد رمضان صباح، و فتحي غين، وذلك بمقرها في منقطة القرم بالمحافظة مسقط، الذين سيشاركون بتجربتهم الرائعة بلوحات فنية مميزة، وفي هذا الإطار قالت مريم بنت محمد الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية أن هذا المعرض لهو استمرارا لعطاءات الجمعية في رفد الساحة الفنية بمعارض إبداعية ووجدانية، تحمل شذى التجربة وألق الخيال، فإن الذائقة المرهفة على موعد أثير مع تجليات فكر وعصف ريشة ونبضات فن يسمو ، وينطق رغم الاختناق، ، ويشمخ به! رغم تفاقم المعاناة وضراوة الحياة تحت مسمى وضاء تشرقارض من حوله بنور (الإطلالة العمانية على الفن التشكيلي الفلسطيني) ربابنتها أربعة فرسان، تنطق لوحاتهم بأريج (غزة).. وتشظيات (أريحا).. وزيتون (نابلس).. وبكائية (القدس).. ونور فجر (يافا).. وغضب (الجليل).. وأنين (حيفا).. وبهاء (عكا).. ورائحة الخلود (بصفد).. وغنائية (الكرمل.). وبياض (اللد). واخضرار (طولكرم).. ورقص القمر على أنغام نسمات (رام الله).. وذكريات الطفولة(بجنين).. وافتتان (كفر قاسم) ومناجاة السنابل لنشيد السماء في (دير ياسين).. وبوح العصافير المغردة على سفوح (بيت ?هية). هم العازفون على أوتار الدهشة بعذوبة الفن هم من الفنانين المجيدين في الحركة التشكيلية الفلسطينية، وقد لمعت أسمائهم في عالم الفن التشكيلي الفلسطيني لتطور المناخات التعبيرية الأصيلة في أعمالهم، فلا يمكن بحال من الأحوال أن تجتمع لطيفة يوسف بإياد صباح مع محمد عمر خليل صحبة فتحي إلا أن تجتمع الأفلاك في مدارات مفعمة بالق وانبلاج النور وعلائق الروح وتبدد العتمة وتقافز أبجديات المحبة.

يذكر أن الفنان إياد رمضان صباح المتخصص في فنون تشكيلية تخصص نحت قد أقام عدد من المعارض الشخصية منها معرض الأرض وآخر بعنوان معرض وجهة نظر إضافة إلى معرض ثنايا ومعرض ظلال حمراء إضافة إلى معارض جماعية وجوائز مميزة، كما أن الفنان كما أن الفنان فتحي غين قد أقام العديد من المعارض الشخصية داخل فلسطين وخارجها في العالم العربي والغربي وشارك في العديد من المعارض المشتركة داخل فلسطين وخارجها وله العديد من المقتنيات في داخل الوطن فلسطين والدول العربية والأجنبية وساهم في العديد من الندوات والمحاضرات التي تعنى بالفن الشعبي أضاف إلى الموسوعة الفلسطينية.

أما الفنانة لطيفة يوسف عبد الوهاب، فهي مستشار المركز الإعلامي والثقافي وأقامت معرض اشبيليّة الدولي (أسبانيا) 1992، كما أن لها لوحة الاستقلال بهيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين- رام الله 1996 وجدارية - جدار العزل العنصري الصهيوني - بينالى الإسكندرية - 2005.
أما الفنان محمد صالح خليل فقد أنجز عددا كبيرا من الأعمال الفنية، التي كانت من أثر طبيعة ارض فلسطين، وهذا الاعمال كانت تتسم بالتجريد اللوني. واقام خليل معارض فنية عدة في فلسطين وخارجها، وشارك في معظم المعارض للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، وحصل على جوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم في بينالي الاسكندرية في عام 2000. وله لوحات فنية مقتناة في عدة دولة من العالم. ويأتي هذا العمل والذي يستمر إلى 12 سبتمبر الجاري بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بمسقط، وبدعم من بنك عمان العربي.