روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,975
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 14-03-2012, 10:57 AM
الصورة الرمزية صمت الهنائي
صمت الهنائي صمت الهنائي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 951

اوسمتي

افتراضي

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها مئات من الحكايات تنتظر من يكتبها
جمعت أغراضها وأخذت قدماها تقودها الى قاعة المحاضرة ولكن يا للهول المحاضر أنه في القاعة
ومن قوانينه لا يدخل القاعة بعدي حد ...
ماذا ستفعل الآن أنها المادة التي ستخوض امتحانها غدا ؟؟
طلبت منه السماح هذه المرة توسلت اليه فهي آخر سنة لها في الجامعة ولا تريد اعادة المادة...
ولكنه لا يرد عليها بل يذكرها بقوانينه الصارمة "لا يدخل القاعة بعد دخولي أحد"
تساقطت الدموع من وجنتيها وهي تصيح به ليس ذنبي أن تأخرت الشارع كان في زحام وكأن الناس تقاد فيه الى يوم حسابهم..
ليس ذنبي الشمس حارقة واكاد أتحمل شدة حرارتها..
ليس ذنبي أرجوك دعني أدخل
فهناك من ينتظر تخرجي من الجامعة بفارغ من صبرهم...
ولكن لا فائدة تذكر تبقى هي تلك القوانين وعليك أنت ايه المسكين تحمل نتائج تأخرك ...
مرت الساعات بطيئة عليها وهي تنتظر انتهاء الوقت
خرج المحاضر وخلفه الطلاب أسرعت الى الداخل تحاول جاهدة لو تجمع شيئا من فتات محاضرته ...
أنتهى اليوم وعادت الى البيت تحضر الى امتحان الغد
الامتحان الذي سيحدد مصيرها...
ها هي ذا تجمع أغراضها تسابق الوقت فلو تأخرت ذهب عليها قطار الامتحان...
الأم المسكينة تنادي بها "فطورك"
وهي على عجلة من امرها تسرع بها الخطوات ..
وكالعادة الشارع في زحام ولم يبقى على الامتحان الا نصف ساعة فهل يدركها الوقت أم أن الحظ سيحالفها
وتحدث لها معجزة من السماء...
وصلت الجامعة تحت حرارة الشمس وشدتها تسير
ولم يبقى الا بضع دقائق ...
تصل الى القاعة والمحاضر خلفها مباشرة
بدأ الامتحان ونبضات قلبها يتزايد بها الخفقان وكل ما جاء من أسئلة هو ما كان في محاضرة البارحة...
ورغم هذا حلت الامتحان وغادرت القاعة اول الطلاب
والمحاضر ينظر اليها متعجبا كيف هذا لم تحضر درس الامس وتحل الامتحان كاملا وبدون أخطاء...
قلت لكم ربما الحظ حالفها ولكن لا هي رأت الامتحان كاملا في حلمها ..
وكأن معجزة سماوية حدثت لها لطيبتها لشغفها في العلم ولرغبتها في التخرج من أجل ذاك الوالد الذي كسر ظهره الزمن وأصبح منحني ليس بيده فعل شيء لتلك العائلة..
تكملة القصة أتمنى ان تنال الاعجاب هكذا طرقت باب مخيلتي الفكرة
همس الهنائي
__________________



يحدثوني عن الأمل وما أدركوا
"بأني على وشك الرحيل طريقي"
  #12  
قديم 14-03-2012, 11:10 AM
الصورة الرمزية سالم الريسي
سالم الريسي سالم الريسي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: https://www.facebook.com/profile.php?id=100004611036156
المشاركات: 4,539

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سالم الريسي
افتراضي




انا مالى بالقصه ولا بالفصيح لكن سوف أحاول، أن أقدم شي كمساهمه منى في البداية



اكمل القصة التالية : واترك لمخيلتك العنان

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها
__________________

أفكار سوف تعود لها فهي تاخرت على المحاضرة والمسافه بين سكن الطالبات الداخلى والكلية ليس

بالأمر الهين،متلخبطه نوعا ما كل قدم يسابق الأخر، وعينها على الساعه،والعاشرة صباحا عدت موعد

المحاضره الأولى،فيزياء.. الجاذبيه وهي تفكر كيف لى بتعريف اخر للجاذبيه فجأه سقط دفتر التحضير،

وانحنت لكى تأخذه من الأرض ...

  #13  
قديم 14-03-2012, 11:13 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الهنائي مشاهدة المشاركة
كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها مئات من الحكايات تنتظر من يكتبها
جمعت أغراضها وأخذت قدماها تقودها الى قاعة المحاضرة ولكن يا للهول المحاضر أنه في القاعة
ومن قوانينه لا يدخل القاعة بعدي حد ...
ماذا ستفعل الآن أنها المادة التي ستخوض امتحانها غدا ؟؟
طلبت منه السماح هذه المرة توسلت اليه فهي آخر سنة لها في الجامعة ولا تريد اعادة المادة...
ولكنه لا يرد عليها بل يذكرها بقوانينه الصارمة "لا يدخل القاعة بعد دخولي أحد"
تساقطت الدموع من وجنتيها وهي تصيح به ليس ذنبي أن تأخرت الشارع كان في زحام وكأن الناس تقاد فيه الى يوم حسابهم..
ليس ذنبي الشمس حارقة واكاد أتحمل شدة حرارتها..
ليس ذنبي أرجوك دعني أدخل
فهناك من ينتظر تخرجي من الجامعة بفارغ من صبرهم...
ولكن لا فائدة تذكر تبقى هي تلك القوانين وعليك أنت ايه المسكين تحمل نتائج تأخرك ...
مرت الساعات بطيئة عليها وهي تنتظر انتهاء الوقت
خرج المحاضر وخلفه الطلاب أسرعت الى الداخل تحاول جاهدة لو تجمع شيئا من فتات محاضرته ...
أنتهى اليوم وعادت الى البيت تحضر الى امتحان الغد
الامتحان الذي سيحدد مصيرها...
ها هي ذا تجمع أغراضها تسابق الوقت فلو تأخرت ذهب عليها قطار الامتحان...
الأم المسكينة تنادي بها "فطورك"
وهي على عجلة من امرها تسرع بها الخطوات ..
وكالعادة الشارع في زحام ولم يبقى على الامتحان الا نصف ساعة فهل يدركها الوقت أم أن الحظ سيحالفها
وتحدث لها معجزة من السماء...
وصلت الجامعة تحت حرارة الشمس وشدتها تسير
ولم يبقى الا بضع دقائق ...
تصل الى القاعة والمحاضر خلفها مباشرة
بدأ الامتحان ونبضات قلبها يتزايد بها الخفقان وكل ما جاء من أسئلة هو ما كان في محاضرة البارحة...
ورغم هذا حلت الامتحان وغادرت القاعة اول الطلاب
والمحاضر ينظر اليها متعجبا كيف هذا لم تحضر درس الامس وتحل الامتحان كاملا وبدون أخطاء...
قلت لكم ربما الحظ حالفها ولكن لا هي رأت الامتحان كاملا في حلمها ..
وكأن معجزة سماوية حدثت لها لطيبتها لشغفها في العلم ولرغبتها في التخرج من أجل ذاك الوالد الذي كسر ظهره الزمن وأصبح منحني ليس بيده فعل شيء لتلك العائلة..
تكملة القصة أتمنى ان تنال الاعجاب هكذا طرقت باب مخيلتي الفكرة
همس الهنائي
الرائعة همس اول من طرق الباب وأدلى بحروف عذبة وتكملة تحاكي الواقع وتطرق ابواب المعاناة لقلوب اجبرها الوهج ان تنطلق

معكم ننتظر باقي الوفد .............. ونقرأ حبر تحول حكايات لنتابع
شكرا للرائعة همس
__________________
  #14  
قديم 14-03-2012, 12:35 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الريسي مشاهدة المشاركة



انا مالى بالقصه ولا بالفصيح لكن سوف أحاول، أن أقدم شي كمساهمه منى في البداية



اكمل القصة التالية : واترك لمخيلتك العنان

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها



__________________

أفكار سوف تعود لها فهي تاخرت على المحاضرة والمسافه بين سكن الطالبات الداخلى والكلية ليس

بالأمر الهين،متلخبطه نوعا ما كل قدم يسابق الأخر، وعينها على الساعه،والعاشرة صباحا عدت موعد

المحاضره الأولى،فيزياء.. الجاذبيه وهي تفكر كيف لى بتعريف اخر للجاذبيه فجأه سقط دفتر التحضير،

وانحنت لكى تأخذه من الأرض ...



لا محالة ان لك بالفصيح من قال ؟؟؟؟ ليس لك تجربتك هنا تستحق المحاولة استاذنا
وستدخل المنافسة الصراحة حماس انتظر التكملة الثالثة
__________________
  #15  
قديم 14-03-2012, 02:58 PM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي

اكمل القصة التالية : واترك لمخيلتك العنان

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

عقارب الساعة تود ان تلتهمها.. عبثا تحاول ان تدرأ فكيّ الوقت عنها.. لم يبق الا بضع دقائق
وتبدأ الحصة التدريبية على مشروع التخرج.
وكالعادة لم تستطع الفتاة اغتيال الوقت.. وأنشب انيابه العشرين دقيقة المنصرمة من الحصة.. فاتتها البداية, واخذت المقعد وجلست بعد ان انهمك الجميع بارسال نظرات الاستفهام والثرثرة الصامتة..
دق اليأس نافذتها فهو لم يتعود الدخول من الباب لانه موصد منذ كانت طفلة وتقضي معظم وقتها بتربية اخوتها وتباشر الطبخ وغسيل الملابس ومراعاة والدتها المقعدة على الفراش.. بعد ان اصابها شلل اثر حادث تصادم بالسيارة وتوفي زوجها انذاك.. وظلت عاجزة لولا ابنتها التي تكفلت بكل شيئ.
وقد اسهب اليأس في طرقه للنافذة هذه المرة فبعد غد الامتحان الذي لطالما تعول عليه الكثير..
وها قد جاء الموعد.. دقات قلبها تتسارع.. دخلت القاعة وهي تدرك انها لم تستطع مجاراة الوقت الذي كان يسابقها في تفاصيل ايامها المنصرمة.
بدأ الامتحان.. ولم تتفاجئ.. كان غامضا بالنسبة لها.. فهي تدرك انها لم تحّضر له شيئ لكثرة انشغالها باعباء المنزل..
جلست ناكسة الرأس حائرة الذهن.. وتساقطت دموعها على الاوراق حين انتحر نصف الوقت بين يديها ولم تستطع الاجابة عن الاسئلة..
ادركت حينها انها ضائعة وكأن الكون يضيق بها..
وهناك في الجهة المقابلة احداث تتوالى.. دعاء امها الذي تصعد به الملائكة نحو السماء.. يصعد بسرعة البرق ليعود مطمئنا للدموع التي بللت السرير..
وبدون ان تفهم الفتاة شيئا.. كانت تشاهد اجابات الامتحان وسط نصب عينيها.. واخذت تهم بالاجابة والحل.. بعد فراغها من الامتحان.. كانت صديقاتها بانتظارها.. كيف كان الامتحان؟ اجل. الحمدلله كل شيئ على ما يرام..
وبعد عودتها للمنزل دار حوار بينها بين والدتها.. فهمت من خلاله هذه الفتاة دعاء امها الصادق وسر المعجزة التي حصلت..
وبالفعل ظهرت النتائج وتفوقت الفتاة بامتياز.. وهذ كله بسبب برها لوالدتها واخوتها الصغار.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة جمعه المخمري ; 14-03-2012 الساعة 03:00 PM
  #16  
قديم 16-03-2012, 01:09 AM
الصورة الرمزية عاشقة الصمت
عاشقة الصمت عاشقة الصمت غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 737

اوسمتي

افتراضي


رحيق الكلمات موفقه

موضوع جداً رائع

متابعه معكم

لي عوده ان شاء الله
__________________
غِيِرتَيِ تذِبحَ خَفوِقيِ مِآ تِبآلَيِ !

مِآَ آحتِملَ لِآجلَكِ تنِآفسنَيِ "بنيّه"
  #17  
قديم 17-03-2012, 09:23 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري مشاهدة المشاركة
اكمل القصة التالية : واترك لمخيلتك العنان

كان الوقت صيفا.... الشمس حارقة تلفح وجهها .... تحاول آن تخفي وجهها بيدها الرقيقة


تتبعثر محتويات يدها .... تنحني في محاولة يائسة ... لتلتقط أشيائها وتعيد ترتيبها .... حقيبة يد وكتب ودفتر محاضرات .... يبدو العالم مزدحما بين كفيها ..... وهناك خلفها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

عقارب الساعة تود ان تلتهمها.. عبثا تحاول ان تدرأ فكيّ الوقت عنها.. لم يبق الا بضع دقائق
وتبدأ الحصة التدريبية على مشروع التخرج.
وكالعادة لم تستطع الفتاة اغتيال الوقت.. وأنشب انيابه العشرين دقيقة المنصرمة من الحصة.. فاتتها البداية, واخذت المقعد وجلست بعد ان انهمك الجميع بارسال نظرات الاستفهام والثرثرة الصامتة..
دق اليأس نافذتها فهو لم يتعود الدخول من الباب لانه موصد منذ كانت طفلة وتقضي معظم وقتها بتربية اخوتها وتباشر الطبخ وغسيل الملابس ومراعاة والدتها المقعدة على الفراش.. بعد ان اصابها شلل اثر حادث تصادم بالسيارة وتوفي زوجها انذاك.. وظلت عاجزة لولا ابنتها التي تكفلت بكل شيئ.
وقد اسهب اليأس في طرقه للنافذة هذه المرة فبعد غد الامتحان الذي لطالما تعول عليه الكثير..
وها قد جاء الموعد.. دقات قلبها تتسارع.. دخلت القاعة وهي تدرك انها لم تستطع مجاراة الوقت الذي كان يسابقها في تفاصيل ايامها المنصرمة.
بدأ الامتحان.. ولم تتفاجئ.. كان غامضا بالنسبة لها.. فهي تدرك انها لم تحّضر له شيئ لكثرة انشغالها باعباء المنزل..
جلست ناكسة الرأس حائرة الذهن.. وتساقطت دموعها على الاوراق حين انتحر نصف الوقت بين يديها ولم تستطع الاجابة عن الاسئلة..
ادركت حينها انها ضائعة وكأن الكون يضيق بها..
وهناك في الجهة المقابلة احداث تتوالى.. دعاء امها الذي تصعد به الملائكة نحو السماء.. يصعد بسرعة البرق ليعود مطمئنا للدموع التي بللت السرير..
وبدون ان تفهم الفتاة شيئا.. كانت تشاهد اجابات الامتحان وسط نصب عينيها.. واخذت تهم بالاجابة والحل.. بعد فراغها من الامتحان.. كانت صديقاتها بانتظارها.. كيف كان الامتحان؟ اجل. الحمدلله كل شيئ على ما يرام..
وبعد عودتها للمنزل دار حوار بينها بين والدتها.. فهمت من خلاله هذه الفتاة دعاء امها الصادق وسر المعجزة التي حصلت..
وبالفعل ظهرت النتائج وتفوقت الفتاة بامتياز.. وهذ كله بسبب برها لوالدتها واخوتها الصغار.

رائع اخي جمعة تكملة تطرق باب التنافس وليس نافذته ننتظر باقي الوفد معا
__________________
  #18  
قديم 17-03-2012, 09:25 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الصمت مشاهدة المشاركة

رحيق الكلمات موفقه

موضوع جداً رائع

متابعه معكم

لي عوده ان شاء الله

هلا اخيتي وانا في شوق لعودتك
__________________
  #19  
قديم 19-03-2012, 11:35 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

لا لا لا
أين التفاعل

اين التكملة
صراحة زعلتوني..........

لازلت انتظر لن أفقد الأمل
__________________
  #20  
قديم 19-03-2012, 05:33 PM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي

أكمل القصه....وأترك لمخيلتك العنان....................................
_____________________________________________
كان الوقت صيفا...الشمس حارقة تلفح وجهها....تحاول أن تخفيه بيدها الرقيقه...
تتبعثر محتويات يدّها.....تنحني في محاولة يائسة لتلتقط اشياءها....وتعيد ترتيبها....حقيبة يد....وكتب ودفتر محاضرات.....يبدو العالم مزدحما بين كفيها.....وهناك خلفها.............
-------------------------------------------------------------------------------------------------

خلف كل الربوات المنسيه في إزدحام العمر بتفاصيل وجوده في تجاويف الذاكره.....تستعيد حنانها القديم................حنانها الذي اكل منها القلب ورعشة الصورة...وسحر تواجده في رحاب العمر....
ذلك الذي منحها الحب.....وأضاء نور عينيها.....ورشّهما بأبخرة قلبه العابق بالالم
.....وأسقط في غابة احلامها كومة موجاته الممغنطه بشرود الإنتماء إلى عالم حضنه...
كي ينتزعها من مدينة الضجر.....ويعلمها عذوبة الإستماع إلى موسيقى الشاطئ الآخر لفاصلة الوعي.....كي يمكنها الدخول المجاني.....بلا بطاقة هويه....أو جواز مرور.....إلى مملكة الصحو.....ومدينة الحب......فجل ّ رعاياها......بسطاء.......ودراويش............وفقراء.....
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
__________________
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية