روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,537ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,800ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,313
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,281عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2013, 09:17 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي سجن وطني حبيبي

عذراً لهذه البداية:-
تعلمت بعدما فقدت كل نصوصي القصصية من جهاز اللابتوب ألا أحتفظ بالنصوص لنفسي، فعذراً على الإطالة.



سجن وطني حبيبي

أمنيتي الجليلة منذ خمسة أشهر للأن، هي أن أخرج مع جماعة أعضاء المنتدى الراقي الذي انتسبت فيه منذ سنة بسبب طرحه لأشياء أميل إليها، بالأخص لقسم وحيد جذبني.. كان فضول الالتقاء بالأعضاء وجهاً لوجه أمراً سهل، وقد التقيت ببعضهم كذا مرة في مناسبات العزائم وعيد الفطر الذي
مضى، لكن الصعب أن ألتقي ب"نورة". هي أمنيتي الكبيرة التي استعصت علي.. هي جل هدفي، لا أستطيع أن أصف حالتي حينما أرى تواجدها على الموقع، لا أستطيع أن أشرح لصاحبي "عمران" كيف هي سوى بكلمتين تخرجان من أعماق مشاعري "إنها غير"* فقط لا أستطيع الوصف أكثر من تكون هي فعلاً.. مستعد أن أغير الكثير مني ومن حياتي؛ لأجلها.
... ....
اتصل أحمد مجدداً بالمدير المباشر للموقع، بعد الترحيب والسلام، بادره بتململ:
- أكيد عن موضوعك الجديد القديم في صندوق المقترحات
هتف بشيء من الخجل – آآآه آآه إذن قد قرأته، هاااء ما رأيك؟ (وقبل أن يجيب المدير) إنها مسألة في غاية الأهمية لنا نحن الأعضاء كأعضاء لنا دور، دورنا سيكون مضاعف حينما نجتمع وبشكل رسمي واجتماعي لتنمية..
- لا داعي يا أحمد أن تعيد أسبابك وغاياتك من هذه الرحلة واللقاء، يا شيخ أنت تستطيع أن تلتقي بالأعضاء خارج المنتدى متى شئت
بنبرة هجومية – وماذا عن قاسم "برأ العيون"، وأستاذ "أبو سيف"، وأستاذة "هجر" هؤلاء من آخر الدنيا، وبهذا اللقاء سنساعدهم على الحضور بتذاكر مجانية، وستكون لنا الفرصة في تبادل الفائدة وتعميق الصلات كعائلة فعلاً يا أبا "هجرس"
بتمتمة تفكير – دعني أفكر (ثم تضاحك نبرة مزاح معنية) لقد صدعتني فعلاً
فضحك أحمد يسايره المزاح – هههه، إني جاد والشباب الذين معي متحمسون
أبا هجرس (المدير) – والتكاليف أكثر مما
قاطعه – تكفلنا بها (هز رأسه) سنتكفل بها، سنتساعد
- إذن..؟
هتف فرحاً - آه الحمد لله، الحمد لله وأخيراً وافقت
- لحظة أنتظر لم أقل لك بالحرف، يجب أن أجتمع بالإدارة كلها لننظم العملية، (استطرد) ثم أنتظر شيخ أحمد أنت ذكرت الفتيات اللاتي عندنا صح
- صح
- صح؟؟ (بنبرة استغراب)
- أجل أكيد
- لا لا يا رجل، لا أظن السيدات والآنسات يرضين
- أرجوك أرجوك أستاذ أبا هجرس أن تساعدني بطريقتك بطرح الموضوع مدعم بإيجابيات هذا اللقاء والعشاء لكافة العضوات أيضاً الإداريات والمشرفات والأخريات، إنه مهم
جاس في الأمر – مهم؟! لهذه الدرجة مهم؟؟
- أجل، أجل.. ستكون هناك عنصرية وتفرقة، قليله نطرح الموضوع الآن من اقتراح ليكون دعوة رسمية ولننتظر الرد
- حسناً، حسناً..
وقد قالها بشيء من عدم الاقتناع.
نط أحمد بكامل حماسه فرحاً بعدما أغلق الهاتف – أجل أجل أجل وأخيييييييراً يا "أبا الحمد" ستراها، أجل أجل
***

حسبتني أنني أزف بشارة للمشرفة الصارمة لقسم السياسة "نورة"، لكنها بادلتني العبط، حاولت إفهامها بجديتي لدعوتي لها، وأنها ستكون دعوة رسمية من الأستاذ أبا هجرس بنفسه، خلالِ هذين اليومين القادمين.. ولكن ردها لي من خلف جهاز الكمبيوتر
نورة كتابةً : – أخ أبا الحمد يشرفني أنك تدعوني شخصياً، وأن أتواجد (كاد أن يغمى على أحمد؛ لا يصدق ما يرى من كلام موافقة على الجهاز، اكملت نورة) ولكن.. أنني أعتذر؛ فالأهل بالتأكيد لن يسمحوا لي أن أحضر لوحدي
- هاتيهم معك
- هههه
- ماذا؟ إني جادٌ أختي نورة، إننا نوفر تذاكر مجانية للأعضاء المشرفين ولمن سيرافقهم، وسنحجز لهم ليلة واحدة في فندق خمس نجوم في المدينة
- ما هذا الترف والكرم الزائد، حقيقة ظهر منتدانا على مستوى راقٍ ولم أكن أعلم!
- بالتأكيد، بالتأكيد وكل هذا لنرقى بمستوى المنتدى..
لم ترد نورة مباشرة، فكرت. لم يحتمل أحمد الانتظار وارسل لها
- "هاي" نورة، أين ذهبتِ؟؟
- لا أدري، لا أدري..
- ما الذي لا تدرينه؟
- الرحلة هذه أنت منذ ثلاثة أشهر تحدثني عنها.. لماذا هذا الإصرار يا أبا الحمد؟؟
- نورة.. آنستي يمكنك أن تناديني "محمد" هذا اسمي الحقيقي
- جميل
فرح في داخله واكمل- السبب يا نورة تألقك، إنسانة مثلك لامعة في كل شيء، سيحب كل من في الأرض أن يلتقي بها، ويتحدث مع قمر في السماء مثلكِ، سيكون أكبر تجلٍ لي..
- محمد
- عيون محمد
- عذراً لا تتغزل
(وقد بدأ قلب نورة بالخفقان، وشعرت بربكة فضيعة لم تستطع أن تتمالك أطرافها)
شعر أحمد بسيطرته على الوضع و تابع – أخت نورة إني دائم جاد في كلامي، وهذا حقيقي وقليل في شأنك، فكري بإيجابيات إلقائك بالعضوات الأخريات، وبطاقم الإدارة.. وسيكون هناك مرح بالفعل
- مرح!! (وقد أرسلت وجه غاضب، وآخر مستنكر)
- أجل أجل؛ حيث سيكون هناك تكريم للأعضاء النشطون، وبالتأكيد كل المشرفين والمشرفات..
طال زمن الإقناع والتودد لساعتين، و ختما المحادثة بوعود من الطرفين، من طرفها بالتفكير، ومن طرفه بالفائدة الجلية!!
طار أحمد مباشرة إلى الهاتف واتصل بأبي هجرس – أهلاً شيخي، نحن أمام تحديات..
- عذراً..؟؟
- يجب أن يكون الإعلان مشوقاً؛ لذا يجب أن يكون فيه ذكر لتكريم الأعضاء النشطون والمشرفون
صُعق – ماذا؟!!
- هدئ، هدئ يا حبيبي، الموضوع سهل، سنتساعد..!!
***

مر أسبوع، وبقيَّ أسبوعان حتى موعد الرحلة. وعلى "الكورنيش" ناشد عمران -شابٌ وسيم أسمر، وهو يأكل لحم المشاكيك من لفة عيدان كثيرة في يده- صديقه أحمد
- ها يا أحمد، يعني ستقيم حفلاً لحساب نورة
مصححاً - الأخت نورة
انطلقت ضحكة كبيرة من صدر عمران، ولم يتوقف حتى ضربه أحمد على ظهره – بالنسبة لك أخ عمران هي أخت نورة، هل فهمت؟ (وهو يشير لرأسه) هل استوعبت؟
بعد هدوء، سأل عمران – ماذا تريد بالضبط من البنت؟!
وجم أحمد، وكأنه مصدوم من السؤال – ماذا أريد منها!! كلا، كلا لقد فهمتني خطأ يا عمر
- لا تلمني؛ فاهتمامك يبعث للشك، وأنت لا تصارحني بالحقيقة
- أنا أريدها.. وقبل أن أسمح لنفسي من انطلاق هذه الإرادة دون هوادة، وقبل أن أصارح نفسي وأصارحك بأنني أحبها، لابد أن أراها وأعرفها عن كثب.. (هز عمر رأسه إيجاباً) ورأساً كرأس نورة لن يجيء به سوى طريقة ملتوية محترمة
- آها.. وهذه هي طريقتك.
- أجل
- كم أنت ثعلب ماكر!! ولماذا تتعب نفسك، فهناك مئات الطرق غير هذه، يا أخي أطلب منها صورتها
بعصبية – أنت ألا تفهم؟!! فهي فتاة محترمة
أحمد لنفسه: "أحبها، أحب أسلوبها، طريقتها، وحتى صرامتها، تبدو لي ناعمة، ملاك جميل، ولا أستطيع البوح بذلك، ولا أجرؤ حتى... أخاف من المستور عني".
اكتفى عمران بقطب حاجبيه...
***

رحلة صاخبة، الأصوات تتعالى، والضحكات في جبال الريف، حيث الوادي والبركات المتناثرة، وأشجار النخيل المنتعشة التي تحرك حسيسها نسمات باردة، اتفقوا أن يكون مقر الرحلة على جبلٍ عالٍ مسطح ويبدوا مريحاً وجميلاً حيث أشجار متبعثرة في الجهة الأخرى له.. تجمعن بضعة فتيات على صخور أتخذنها صالتهن الخاصة، والشباب يكادون في كل مكان إلا قريباً من صالة النساء عدا قلة من الشباب يسئلون مساعدة أو يعرضون خدمات عليهن بين الفينة والأخرى.. كان قلب أحمد محملاً بالكثير من المشاعر المتخالطة، وعقله بالكثير من الخواطر، يريد أن يراها، يريد أن يعرف من تكون.. باغته عمران بينما هو يسترق النظرات إلى الفتيات من بعيد
هاتفاً وهو يتكأ على ظهره – عزيزي أبا الحمد
- أششششش (أسكته بحركة متداركة من يديه) أسكت ستسمعنا
- تعال وأترك عنك هذه الحركات الصبيانية وأنزل بناطلك تبدوا وكأنك ناو أن تقفز من على جبل! أو تخوض الوادي (انتبه أحمد وأنزله. فعمران وهو مبتسم)، هيا المدراء والمشرفون يسألون عنك لنبدأ تجهيز التكريم
ضرب كفاً بكف - يا عم لقد نسيت إن بهذه الطريقة سأعرفها.
لحظة إعلان اسماء الأعضاء والتعريف بهم، لم يكن قلب نورة أقل اضطراباً من قلب أحمد، بل أكثر منه دقاً.. لاحظتها زميلة لها تدعى "صفاء" وسألتها فتلعثمت نورة، فأخذت تهدئها بأن تستمتع بالأجواء.
تم إعلان الأسماء والتعريف بين الأعضاء وتكريمهم كلا بحسب منصبه، وتوثيق ذلك بالتقاط صور فوتوغرافيه وتصوير فيديو. رأته ساحراً شابٌ وسيم للغاية، وملامح الجمال تدعمها لحيته الهادئة التي تضفي على كونه فارس عربي بحق، يرونه الفتيات في كليبات تعدل وتغير صور الناس فيها، لكنه إبداع طبيعي، ولع قلبها شغفاً.. وكان يحاول أن يتملص، أن يهرب أن يكون شخصاً ثانٍ، كره لحظته، كره نفسه وأنه هو وراء كل هذا وإجباره لها أن تحضر!!!
***

ساعة أو أقل بقليل
علت صرخة استغاثه، انبعث الجميع حيث مصدر الصوت حيث حافة الجبل المسطح، كان أحمد أول الواصلين خلفه عمر وآخرين، تسامع لهم صوت أنثوي يبدوا صفاء – تمسكي يا نورة، تمسكي ولا تفلتي يدك ها هو أحمد قادم والباقون..
تسمر أحمد فجأة، أُخذ تفكيره، دفعه عمر – تحرك ما بك!!
وأشارت إليه صفاء بأن يسرع بالمجيء، تشبثت نورة بصخرة مسننة على طرف الجبل ورجل واحدة متدلية، والأخرى تحاول تثبيتها في فتحة في بطن الجبل، صاحت نورة – ساعدوني أرجوكم، يا رب يا رب
مشى بخطوات حثيثة وصل، انتبه لما يجري حوله، فأخذ يصيح مع البقية وشاركهم الجلبة والصياح – هيا، هيا يا عمر..
عمر – سأمد يدي
وآخر – سأذهب لأجلب حبل
عمر- لن ينفع أخاف أن لا يجدي
فصاحت في وجهه فتاة – هذا ليس وقت الخوف والتردد تصرفوا
أخرى خائفة - أجل أفعلوا أي شيء بسرعة
مد عمر يده، فتعثر أحمد و وقع على قدم عمر، فتثبت على ظهر عمر الممتد فضغط عليه وآلمه، فأفلت عمر يد نورة، وصرخ الجميع لحتف مؤكد لها، فتحت العيون وإلا لتزال هي متمسكة بيد أخرى تداركت الموقف.. نهض بسرعة أحمد ونظر للأسفل حيث نورة، التقت عينيه العسلية بسواد عينيها التي غطتها خيوط من الدموع تكاد تكون حمراء، لم تحركه نظراتها التي سددت في عينيه مباشرة، ولم يحس بالشفقة على وجهها الذي زادت حمرته واشتعلت، أحس باللوم والعتاب، هبت نسمة كادت أن تزحلق لحافها، بدأت خصيلات شعرها بالظهور، فرمى نفسه على الأرض وسحبها من ذراعها، وأودعها بقوة على الأرض ممددة بجنبه تشهق برعب، فأخذ نفسه بسرعة وأختفى.
***

انتهت الرحلة، وطوال الطريق كان أحمد وعمر في صمت رهيب وضيق، أوقف عمر مركبته أمام منزل أحمد، نزل أحمد فنزل ورائه عمر بعصبية، ودفع أحمد بغضب – كنت ستقتلها
بادل أحمد عمر الدفع – ماذا بك؟!! هل جننت
اقترب منه يشير بسبابته في وجهه كالمهدد الثائر - كنت متعمداً.. تخيل لو كنتُ فعلاً قد أفلتها ولم تتمكن من التمسك بشيء آخر..
- ليس ذنبي.
- نذل، نذل يا أحمد.
استمر أحمد في المشي دون أن يلتفت لشتائم وغضب صاحبه.
... ...

مر يوم، والذي بعده فتح أحمد الانترنت ودلف إلى صفحة المحادثة، فوجد رسائل من نورة تشكره وتقدر له بطولته ناحيتها، وإنقاذه لها، وأخريات فيها تطل الاطمئنان عليه.. فكر مطولاً قبل أن يجيبها، فرد بضغط مثقل على أزرار الكتابة: "بخير، لا تقلقي، والحمد لله والشكر له، فبفضله هو وحده أنتِ بخير وعلى قيد الحياة، وليس لأحدٍ غيره فضل في ذلك". كم سرها الرد المتواضع، والمتدين..! سرتها هذه الأخلاق العالية، أسرت لنفسها: "يااااه كم أنت رائع يا أحمد! لم أتخيل يوماً أن أسلوب كأسلوبك من خلف الجهاز في الموقع وصفحة المحادثة إنه أنت، لم أتخيلك جميلاً قط، حسبتك مجرد ساذج ومغرور يحب التباهي وفقط، وها أنت سمحت لي أن أرى أحمد في صورته الحقيقية، رجل رائع، وسيم وأخلاقه أروع" تمددت نورة على ظهرها تتذكر تقاسيم أحمد وبطولته معها.
سلب أحمد نفسه إلى أحاديث السياسة، والنقاش فيها، وطرح ما يعرفه من جديد، والعتاب فيه.
فجأة أفزعه صوت استلامه لرسالة من صندوق الدردشة وقد نسي أمر نورة، فتحها وقرأ: "وإلا صحيح يا أحمد، لماذا أخبرتني بأن أسمك محمد..؟؟"
ابتسم أحمد بنص فاه، ورد: "عذراً كان خطأً مطبعي".
- ولكنني لم أنفك أن أناديك بمحمد وأنت لم تصلح لي الخطأ.
- المعذرة ظننتكِ تدللينني باسم مشابه لأسمي، فمحمد وأحمد اسمان لمعنى واحد
فرحت أكثر وتمنت أن يخبرها رأيه فيها، فكتبت له: كنت رائعاً معي، لم أتوقعك هكذا أبداً.
- شكراً.
- ألن تضيف المزيد في كلامك.
- أوه أعذريني أخت نورة، سأضطر من أغلق الدردشة الآن، ألقاكِ على خير..
ودعته، ولم يركز تفكيرها سوى لكلمات أنتقتها مثل: "أن ألقاكِ"، "تدللينني"...
... ...

"وجودها مع الذي أنا فيه هجومٌ لا أطيقه مع كل الذي أنا فيه".
هكذا تمتم أحمد لنفسه باختناق
***
شهرٌ مضى، وانتقل أحمد من شقته لأخرى، وقطع أخباره عن عمر، وباتت له حياة شبه جديدة: مسمى وظيفي جديد مقر جديد... حياة أخرى. وأصبح ظهوره على صفحة المنتدى يكاد يكون معدوماً، وجد على شبيهة له فيما يميل إليه من مواضيع سياسية، في منتدى آخر، وجدها باسم "عذب وعذاب" مشرفة شديدة عليه، خاطبها على الخاص باسمه في المنتدى "أبا عوف". استمرت نقاشات بينهما هو باسم "عبدالرحمن"، وهي باسم "عذب" وكم كان يعجبه أسلوبها وغموضها.
ولم تقطع نورة مراسلاتها معه، بدأ صارماً معها، في آخر محادثة التي بدت كمعاهدة بينهما هذا الذي جرى من الأخير:
أحمد – ...، أنا رجل سياسي بالفعل يا نورة، فأنت لن تحبين الخوض معي
- جربني
- كيف؟
- أنت تعلم كم أحب السياسة، كم أحب أن تحدث طفرة التغيير، وتكون يدي يدٌ مشاركة
- لا يمكنني أن أشركك في أي شيء، بالفعل مع أراءك التي توافق آرائي، إلا إننا مختلفين، أنا أحب التغيير فعلاً يا نورة.. ولكن
- وأنا أحب أن أتغير فعلاً
وكلاً منهما كان يضمر في داخله خاطر بشيء ما، ابتسم أحمد بنصف فاه يهزأ من كلامها في داخله، ويبدو أنه لا يصدقه
عادت تكتب له – كيف ستجربني..؟
- إن أوكلتك مهمة هل ستنفذينها
- مهمة؟!!
- هل تترددين الآن؟؟
- كلا، إنما أستفهم..
- أجل مهمة. هل ستنفذين قولي؟؟
- والمقابل؟
- أن أصدق بأنك مع التغيير، أو سياسة التغيير
- وهل ستعود كسابق عهدك معي؟
- وكيف كنت؟
- كنت تحب كلام وأفعال نورة
- بالتأكيد
- إذن، أنا موافقة
فعاد يبتسم بنصف فاه وكأنه يتوعدها
في خاطر أحمد: "لم أحب أن أؤذيها أبداً أول ما عرفتها.. كانت مختلفة فعلاً، ولكنها ليست تمام الاختلاف عن بقية البشر!!".
تحدت نورة مع نفسها إنها لابد أن تبدأ في تغيير حياتها، وأن تضع ثقة ولو لمرة في إنسان يحدثها قلبها بالحب له.
***

فترة مضت على استلامها لمهمة:
أرسلت نورة الكثير من الرسائل لأحمد وكأنها تستغيث، مرادها: "ارسل لي رقم هاتفك ضروري".
تململ أحمد وكأن لا ينقصه هذا منها، فأرسل لها: "ارسلي لي أنتِ رقمك، وسأتصل بك أنا فوراً" فأرسلت الرقم، وأستغرق أحمد نصف ساعة يبحث عن رقم قديم له في الخزانة، حمد الرب بأن ليزال هناك بطاقة رقم قديم في الخدمة يملكه. اتصل بها وردت بعد أربع رنات، ردت بصوت مهزوز مرتبك: ألو
بادلها نبرة ضيق – كل هذا تردين على اتصالي!!
- تأخرت
سكت يتمالك نفسه، ثم أجاب بصوت أهدأ – عذراً نورة، انشغلتُ قليلاً.. ها أخبريني ماذا هناك، لقد أقلقتني؟؟
- لا، لا تقلق كثيراً، وقبل كل شيء هل أنت بخير؟ كيف حالك؟
تدارك أحمد بداية مكالمة مع الفتاة التي يجريها لأول مرة، فأجاب بنبرة لا تخلو من الخجل – الحمد لله، نشكر الله ونحمده على كل حال.. أعذريني مجدداً، أنتِ كيف حالكِ؟
نورة – الحمد لله.. أحمد الإنسان مننا إن أراد أن يصل إلى غاية ما سيبذل المستحيل، أليس كذلك؟
أحمد – بالطبع سيصل وسيحقق غايته إن كان جاداً.
- كنت تريد أن تراني بأي طريقة، خمسة أشهر كنت تحاول..
- نورة
- اسمعني، أخبرك لأنني متورطة
غمغم – ليس بالغريب
- أجل أحمد، ليس غريباً، كدتُ أموت وأنا أسقط من على الحافة
- أكنتِ تنتحرين؟!!
- بل كان يشغل تفكيري حال نفسي، أنا وضعي مختلف، أنا أغوص في السياسة لدرجة الغرق.. فسقطتُ رغماً عني، حينما أفلت عمر يدي، لم أشأ ساعتها الموت، قلتُ في نفسي وأنا أحاول أن أنجو أن لي أمل بأني سأفعل الأحسن من أجل غاية وحيدة ثم أموت..
- ما هي غايتك؟
- أن أوصل صوتي، ومعي حشود من العقول، أريد أن أصل للعقول التي تخطط، لتخطط من أجلنا كلنا، من أجل وطننا ككل.. لذا يا أحمد قد ورطتُ نفسي أكثر قبل أن أقبل عرضك، بقصد هذه الغاية، فتصيدني شخص يدعى "عبدالرحمن" يلقب ب"أبي عوف"
صعق أحمد، وأرعدت الأرجاء في رأسه، وهي تكمل – كان من المخابرات وهو يراقب حديثي، اكتشفتُ هذا
- ماذا؟!!!
- أجل لقد أخبرني إما أن أصرح حالاً بأن كل قولي خطأ ولم أعنيه وإما إنني سأرى نفسي في السجن
- أنتِ؟؟؟
- تخيل أنا أسجن؟!! إني خائفة، خائفة فأهلي سيموتون ورائي، سيقتلهم الناس خلفي، لن يرحموهم، وأنت..
- عندك أهل؟؟!!!
- ماذا؟؟!!
- أسف (كتم صياحه في داخله: "وأنتِ ورائي ورائي لماذا؟!! هل مصيرك بيدي؟!!!)
- وأنت يا أحمد لقد، أحببتك، ولم أشأ أن أخسرك لذا قررت أن أنفذ مهمتك.. لقد بعثت رسالتك، عن طريق بريدي الإلكتروني لبريد البلاط، سيسمعون لكلمتك
صرخ بهستيريا – مجنونة، مجنونة وهل تعرفين ماذا حوت الرسالة؟؟ ها؟ ها؟
بارتباك – كلا، كلا.. كانت مغلقة الكترونياً لا تفتح إلا عند المستلم من الطرف الثالث هناك!
شد شعره – أنتِ داهية مجنونة، أنت فعلاً كنتِ تودين الانتحار... صح؟ صح؟!!!
فجر الكلام نورة، فلم تجد ما كانت تتوقعه منه من مساعدة وإنقاذ، بل ألم فجرها في صدرها.
***

في السجن المركزي، بعد ثلاثة أسابيع من إصدار الحكم على نورة بالعبث مع الحكومة بمسمى أسموه "جرم الكتروني" وبجرائم أخرى مؤجلة تنتظر البت وإصدار الحكم فيها، زارها أحمد، كان يمشي ببزته العسكرية ذات الثلاث نجمات، تشبثت نورة بالقضبان حينما رأته، أقترب منها وتمتم – هل تريدين أنسة "رسيس" أن تعرفي ماذا أحمل في جيبي؟
انفعلت – قذارة
أخرج صورة وعرضها في وجهها، شُدهت، سمرت نظرها في الصورة، فقال وهو يعيد الصورة في جيبه: صورتكِ مذ سبع سنين، لم تتغيري لزلت في غاية الجمال وكأنك لتزالي فتاة المدرسة الثانوية... لكنكِ طعنتني، كنتُ مكلف بأن أقبض عليك خلال شهرين إن لم تتوقفي من العبث والإجرام في حق الحكومة، لم أكن مكترثاً لصاحبة الصورة كنتُ مشفقاً بأن وجهاً كهذا سيدخل السجن ويقضي بقية عمره بين قضايا وأحكام، مشفقاً بأن وجهاً كهذا يتيمٌ بلا أهل
صرخت – أخرس
أوطئ رأسه – أسف، فلا شيء كان يمنعك، لم يكن لديك شيء تخسرينه، لكنني خسرتكِ، خسرتُ قلباً أحبك قبل أن يراك..
استندت بظهرها على القضبان، وسألت بمشجة من صدرها المطعون – لماذا أعطيتني مهمة تنكل بي؟!!
- أنت استخبارية فاشلة يا رسيس، لك وجه مع الحكومة و وجه آخر ضدها.. ومعي شخصياً وجهان وجه في الصورة كمجرمة، ووجه.. (أوطئ رأسه ينفث ألماً من أنفيه) وجه محبة...
بادلته النحيب من أعماقها مقهورة، أقترب بهمس – أنا مثلكِ.
التفتت إليه، فقال: أنا لم أحسبها صح.. أنا غبي مثلكِ. ومثلك أردت أن أتغير وأتزوج صاحبة اللقب نورة، أردت أن أتوقف وأكون مع فتاة تشبهني في ميولي، وأن تتحملني.. كنتِ المثالية.
سكتت تنظر في عينيه، ثم قالت ببحة وثقة: لدي وطن أفعل أي شيء كي لا أخسره.
- عديني أن تنضجي وتكبرين على أفكار المراهقين؛ فليس كل ما يتسامع لك أو يدار تحت ناظريك حتى هو الصحيح والحقيقي
- وطني حقيقي
صمت في حيرة أبداها لها، أشاحت بوجهها، فأستوقفها قبل أن تمضي بعيداً في ظلام حبسها – أحببتكِ كأخت فعلاً، سأبرهن اعتذاري كما برهنتِ حبكِ. سأساعدك.
التفتت إليه - شكراً أخ "هاني"

وقف الاثنان حائران، من نبضات يتجاهلانها، وعن حبٍ ليزال مدفون في الأعماق.

أرجو أن نالت على استمتاعكم
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك

التعديل الأخير تم بواسطة أمل فكر ; 21-11-2013 الساعة 09:24 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-11-2013, 01:57 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

يسعدني ويشرفي أن أكون أول الواصلين لهذا الكلم السامق

لحرفك نكهة تغري بالمكوث طويلا...قصة رائعة ياأستاذة أمل فيها عبرة وإنتقاء حرف

وارف مسهب يحمل كثيراً من النبض...فقط لاتحرمينا من جديدكِ سيدتي

تقبلي بسيط مروري وخالص تقديري واحترامي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-11-2013, 02:10 PM
الصورة الرمزية محمود المشرفي
محمود المشرفي محمود المشرفي غير متواجد حالياً
مشرف المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: دياري وإن جارت علي عزيزة ,, وأهلي وإن قسو علي كرام
المشاركات: 897

اوسمتي

افتراضي

الاستاذه القديره أمل فكر
اشكرك على هذا البوح الجميل والراقي
ابدعتي بروعة اسلوبك وجمال اختيارك
فلك مني جزيل الشكر والتقدير
دمتي في حفظ من الله ورعايته
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-11-2013, 05:05 PM
الصورة الرمزية ضي
ضي ضي غير متواجد حالياً
رئيسة قسم النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الحياة جميلة بوجود أحدهم ❤️
المشاركات: 5,240

اوسمتي

افتراضي

المبدعة امل فكر استمتعت بقراءة حروفك هنا
فوالله انه ابداع
واصلي ..
اكتبي
دعي القراء يستمتعون بجمال حرفك اخيتي ...
كوني بخير ...
__________________

لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ
لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر
ولَرُبمَا العدَمْ !
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-11-2013, 10:20 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


الاخت الفاضله والقديره امل فكر تسلمي على هذه القصه الرائعه
نص جميل جدا ورائع
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
وتقبلي تحياتي
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-11-2013, 12:28 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم أستاذة / أمــل فكر
إنه نص قصصي يلفه غموض مصدره الوحي السياسي
هكذا هي حياة السياسيين, مغامرات,مكائد,خدع و شراك
كنت أتصور من خلال التمهيد تطور العلاقة العنكبوتية من الإعجاب
إلى قصة غرام مشتعلة, وقودها الصد والهجر واللوم والعتاب
ولم أتوقع ان يكون الإستدراج الذي مارسه أحمد هو لغرض سياسي
بل خُيل إليّ انهما سيتعارفان وسيضعان لبنات الحياة الزوجية الإولى
بعد اللقاء الترحيب الذي رتّب له أحمد, بل وشارك في نفقاته
فإذا بكِ ترغمين النص على تغيير وجهته, مخالفة كل توقعاتي
لم أتصور ان تكون نورا جاسوسة, وأعتقدت أنّ احمد
مجرّد شاب يبحث عن نصف دينه,وليس ضابط مخابرات
نص جميل, يترجم موهبة وقدرات وخيال خصب,تحتاج إلى صقل لغوي
فاللغة هي الوعاء الذي نضع فيه نتاج فكرنا,وزبدة تجاربنا ونخاع أهدافنا
فيجدر ان يكون وعاء موثوقا به خال من العيوب
و أعذريني إذ يصعب عليّ الإشارة إلى الملاحظات اللغوية
ولكون النص سياسيا فليست اللغة ومواضع الجمال فيه
على الدرجة القصوى من الأهمية
ولكنها مهمة بطبيعة الحال لتوضيح الأفكار والمعاني
و الأهداف التي ترمين إليها من خلال قصتك
شكرا لك أديبتنا المبدعة أمـل فـكر
و أتمنى لك التوفيق
وأرجو منك مواصلة الإبداع مع مراعاة قواعد العربية
وتقبـــلي تحياتــــــــي

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-11-2013, 10:45 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


السلام عليكم أستاذة / أمــل فكر
إنه نص قصصي يلفه غموض مصدره الوحي السياسي
هكذا هي حياة السياسيين, مغامرات,مكائد,خدع و شراك
كنت أتصور من خلال التمهيد تطور العلاقة العنكبوتية من الإعجاب
إلى قصة غرام مشتعلة, وقودها الصد والهجر واللوم والعتاب
ولم أتوقع ان يكون الإستدراج الذي مارسه أحمد هو لغرض سياسي
بل خُيل إليّ انهما سيتعارفان وسيضعان لبنات الحياة الزوجية الإولى
بعد اللقاء الترحيب الذي رتّب له أحمد, بل وشارك في نفقاته
فإذا بكِ ترغمين النص على تغيير وجهته, مخالفة كل توقعاتي
لم أتصور ان تكون نورا جاسوسة, وأعتقدت أنّ احمد
مجرّد شاب يبحث عن نصف دينه,وليس ضابط مخابرات
نص جميل, يترجم موهبة وقدرات وخيال خصب,تحتاج إلى صقل لغوي
فاللغة هي الوعاء الذي نضع فيه نتاج فكرنا,وزبدة تجاربنا ونخاع أهدافنا
فيجدر ان يكون وعاء موثوقا به خال من العيوب
و أعذريني إذ يصعب عليّ الإشارة إلى الملاحظات اللغوية
ولكون النص سياسيا فليست اللغة ومواضع الجمال فيه
على الدرجة القصوى من الأهمية
ولكنها مهمة بطبيعة الحال لتوضيح الأفكار والمعاني
و الأهداف التي ترمين إليها من خلال قصتك
شكرا لك أديبتنا المبدعة أمـل فـكر
و أتمنى لك التوفيق
وأرجو منك مواصلة الإبداع مع مراعاة قواعد العربية
وتقبـــلي تحياتــــــــي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجودك أخي الكاتب ناجي جوهر تشريف كبير لي،
واسعدني كثيراً بالأخص بملاحظتك لي عن القواعد اللغوية
فكثيراً ما أحاول أن انتبه وانتقي الأفعال والاسماء المناسبة للجمل
ولكن ف النهاية أظل كاتب بقواعد متواضعة،
سأبذل جهد أكبر إن شاء الله في صقل هذا
وإنه لبالفعل من المهم إيصال نص جميل مع قواعد سليمة لئلا نبخس حق القارئ في النهاية


أشكرك جزيل الشكر،
تقديري الكبير^^
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-11-2013, 10:46 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي مشاهدة المشاركة

الاخت الفاضله والقديره امل فكر تسلمي على هذه القصه الرائعه
نص جميل جدا ورائع
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
وتقبلي تحياتي

أنا سعيدة بأنه قد أعجبك/

ودمت بخير وعافية وسعادة دائمة بإذن الله

أشكرك، تقديري أخي الفاضل
^^
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-11-2013, 10:48 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي البدر مشاهدة المشاركة
المبدعة امل فكر استمتعت بقراءة حروفك هنا
فوالله انه ابداع
واصلي ..
اكتبي
دعي القراء يستمتعون بجمال حرفك اخيتي ...
كوني بخير ...

أختي الكاتبة ضي البدر أسعد الله أيامك
شكراً على التشجيع
أدخلتي في قلبي حماس الكتابة والمواصلة بالفعل أكثر مما أفعل

شكراً؛ فأنت دائماً المبدعة

لك تقديري، ودمت بأفضل خير^^
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-11-2013, 10:50 AM
الصورة الرمزية أمل فكر
أمل فكر أمل فكر غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 297

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المشرفي مشاهدة المشاركة
الاستاذه القديره أمل فكر
اشكرك على هذا البوح الجميل والراقي
ابدعتي بروعة اسلوبك وجمال اختيارك
فلك مني جزيل الشكر والتقدير
دمتي في حفظ من الله ورعايته
أستاذ محمود المشرفي، لقد أخجلتني حقيقة
فالأستاذية القديرة شيء أكبر مني
وتشكر على العبارات الرائعة التشجيعية

دمت في حفظ الرحمن على الدوام

تقديري^^
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي"


"كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني"..
اللهم أسألك حبك وحب من يحبك
وحب عملٍ يقربني لحبك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية