توزيع الطعام الفائض-كن عضواً

[أمل فكر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

فكرة لكل من ينظر أمام عينيه نعمة الله تهدر ويطغى في أستخدامها والأدهى رميه بكميات كبيرة في براميل المهملات وتفوض منها.. في مناسبات عقد القران و الأعراس وأعياد الميلاد وغيرها من مناسبات تستعدي إعدادا كمية كبيرة جداً من الطعام، مثل مراجل ضخمة مليئة بالرز واللحم أو الهريس وغيرها من وجبات تفوض عن حاجة المعازيم والضيوف، وكذا في الفنادق يحصل من رمي فائض طعام في البراميل بالغض عن الذي يستخدمه بعض الموظفون بخجل... وهناك في شوارعنا والحارات من يبات بدون طعام عشاء أو غداء، و من هم في الفقر الميسور يبيتون في آخر الشهر دون رز أو خبز! وفي الناحية الأخرى هناك منزل ذا مناسبة يرمي بفائض طعامه في برميل الأوساخ!! كم من المؤسف رؤية هذا المنظر والمؤسف أكثر حقيقة أن نعلم ونحن نرمي بالطعام "النظيف" أن هناك من يجوع أو أحق بهذه النعمة من البرميل.
الفكرة : ببساطة والموضوع سهل لكل من يرى عمق هذا المنظر البشع من الواقع الذي يحدث..
وجود مجموعة تهتم بأمر هذا الفائض وتوصله لمنازل أو عائلات أو عمالة أجانب بالخصوص:
هذه المجموعة مهمتها، وطرق التواصل فيما بينها كالآتي:
1- لتكوين مجموعة الرجاء الإرسال على بريد الكتروني "say-ya-Allah@windowslive.com" رغبتكم في ذلك وسيتم التنسيق فيما بيننا
2- بعد الحصول على حتى و لو رد واحد بالحماس للفكرة ""الآتية ذكرها"" سيتم التواصل بين الأفراد بثقة وبهدف إنجاز المهمة الجليلة، والممتعة، عن طريق الإيميلات والهاتف المحمول.
3- إحدى المنظمين لديه أو يستطيع توفير شاحنة أو بيكآب "عربات" لنقل الطعام. وستحتاج المجموعة عربة بحسب حجم الطعام.
4- الاشتغال على البحث عن البيوت الفقيرة أو العائلات التي لن تمانع من إيصال إليها الطعام في أي وقت.. وسنجد الكثير من العمالة الأجانب من لن يمانع.
5- طريقة البحث عن الناس اللذين سنقصدهم دائماً بفترة نقل الطعام عن طريق:
- سؤال الأهل، والأصدقاء عن مثل هؤلاء، وأخذ عناوينهم نظرياً و في البداية دون الأحتكاك بهم.
- المنتديات: هناك الكثير من النداءات وشرح لحالات عوائل في فقر ميسور وهم وإن كانوا في غير حاجة للطعام، "فلن يمانع الجار من استلام صحن طعام من جاره".
- يمكن إيجاد ومعرفة مثل هؤلاء على مواقع الانترنت "المنتديات والإيميلات" وسنجد من يرد ((فلا يأس في التعرف ولو على منزل واحد)).
6- أما كيفية معرفة صاحب المناسبة أو صاحب الطعام الفائض ذلك عن طريق اتصال صاحب هذا الطعام لفرد من المجموعة.
7- كيفية معرفة أصحاب المناسبات ذلك، عن طريق تبرع أشخاص يمسكون زمام أمر التوجيه والإرشاد وإيصال الخبر للبقية والتنسيق فيما بينهم.. بوضع رقم جواله في الجريدة مع إعلان منظم و واقعي فعلاً. و في أكثر من جريدة، و إرساله لكل الإيميلات المتوفرة بين الإيدي. مع ملاحظة أن يستحسن وضع رقم أكثر من شخص في حالة إنشغال إحداهم.
8- بمجرد صاحب الطعام الفائض يقوم بالاتصال بالفرد العضو ويحدد موقعه، يقوم الفرد المتبرع بالتنسيق مع من يجدهم في حالة متوفرة ومستعدة ويوجههم إلى المكان وبعدها يباشرون بتنفيذ مهمة الخير، وكسب الأجر.

ولكم مجتمعنا يحتاج لجمعيات و منظمات خير وتشجيع و تنمية، ولكن مشوار ألف ميل تبدأ من فرد واحد وحيد وإن صار هو المجموعة الأولى بمفرده فالله تعالى سيكون معه، وللخير لا نهاية له بعدها. فقط تفاءلوا بالفكرة، وأتمنى من يقوم فقط ولو للتجريب بتالنفيذ.
يمكن أن نقوم بالاتفاق مع أصحاب الفنادق على ذلك، بالتنسيق مع عمال المطبخ أو رئيسهم ليقوم بعملية الاتصال للإعلام عن الفائض.
ويمكننا الكثير.. يمكن ذلك على فرد واحد يحب الخير، فالله سنده و سيسنده بالكثيرين من الطيبون.


تحياتي..

[نوره البادي]

يسلموووووو يا أمل فكر موضوعك كله خير ربي يعطيك العوافي

[سالم الوشاحي]

أمل فكر // جزاكِ الله ألف خير

وجعله في موازين حسناتك

وبارك الله فيكِ وفي معانيك الطيبه

[محمد الطويل]

أمل ............... مشكورة كثير على هذا الاجتهاد سائلين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك وحسنات كل من يسعى لإطعام الجائع .

الفكرة قد تكون جميلة لكن ترى هل سيكون لها مكان على أرض الواقع ؟ أقصد إن مثل هذه الأمور تحتاج إلى تنسيق ورؤية ثاقبة وبعيدة النظر فهي ليست نزوة تمر وتنتهي خاصة حينما تقدم على هكذا أعمال تطوعية ، ثم ما مدى حجم التوصيل وما هيته وكيف ؟ وهل المركبة ستطوف كل يوم على الأحياء ؟ ثم هل يتقبل الأهالي ذلك ؟ ثم ألا قد يلجأ الكثيرون إلى الحيلة من أجل وضع الطرف الآخر في حرج ؟ .

نعم هناك الفقير وهناك الجائع والمحتاج ، ولكن ليس بأن نطعم أولئك من بقايا الناس ، كذلك دوماً نركز على الولائم والأعراس وأنه وجه الإسراف ولكن هي سنة الحياة فكثيرة هي المناسبات وكثيرون هم المدعويين ولابد من التجمل أمام الآخر أو المدعويين .

إننا في بلد يهتم كثير بالفقير وهذا لا يمنع أبداً من مساعدة الفقير ولكن بطريقة أخرى تبقى لهذا الفقير مكانته وأقصد بذلك حينما نريد أن نساعده بمد يد العون من خلال مال يتم تجميعه وليس صحون أرز نطوف بها في بيك أب أو شاحنة مكشوفة تطوف لتطعم ذاك الفقير وكم ساعة تطوف وكم حارة أو زقاق ؟



كل ذلك يحتاج إلى قراءة في آلية المساعدة ولا أظن بأن هذه الطريقة سوف تخدم كثيراً بل ستكون وقتية .


وجهة نظر ليس إلا .

[أمل فكر]

سلام طيب أختي نورة البادي ، وأخي أبو سامي.. وجزاكم الله كل خير.. وشو رايكم فعلاً بالفكرة؟؟؟

[/color]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

أمل ............... مشكورة كثير على هذا الاجتهاد سائلين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك وحسنات كل من يسعى لإطعام الجائع .

الفكرة قد تكون جميلة لكن ترى هل سيكون لها مكان على أرض الواقع ؟ أقصد إن مثل هذه الأمور تحتاج إلى تنسيق ورؤية ثاقبة وبعيدة النظر فهي ليست نزوة تمر وتنتهي خاصة حينما تقدم على هكذا أعمال تطوعية ، ثم ما مدى حجم التوصيل وما هيته وكيف ؟ وهل المركبة ستطوف كل يوم على الأحياء ؟ ثم هل يتقبل الأهالي ذلك ؟ ثم ألا قد يلجأ الكثيرون إلى الحيلة من أجل وضع الطرف الآخر في حرج ؟ .

نعم هناك الفقير وهناك الجائع والمحتاج ، ولكن ليس بأن نطعم أولئك من بقايا الناس ، كذلك دوماً نركز على الولائم والأعراس وأنه وجه الإسراف ولكن هي سنة الحياة فكثيرة هي المناسبات وكثيرون هم المدعويين ولابد من التجمل أمام الآخر أو المدعويين .

إننا في بلد يهتم كثير بالفقير وهذا لا يمنع أبداً من مساعدة الفقير ولكن بطريقة أخرى تبقى لهذا الفقير مكانته وأقصد بذلك حينما نريد أن نساعده بمد يد العون من خلال مال يتم تجميعه وليس صحون أرز نطوف بها في بيك أب أو شاحنة مكشوفة تطوف لتطعم ذاك الفقير وكم ساعة تطوف وكم حارة أو زقاق ؟



كل ذلك يحتاج إلى قراءة في آلية المساعدة ولا أظن بأن هذه الطريقة سوف تخدم كثيراً بل ستكون وقتية .


وجهة نظر ليس إلا .

وسلام عليكم أخي محمد الطويل، ومشكور لوجهة نظرك المنطقية،، من ناحية أخوي
هي ممكن تكون من ناحية فعلاً وقتية، بس لو فيه متطوع حتى لو بس واحد مقتنع راح تكون من فرد "لجماعة"
فكرتي هذي أخي فيه دول عربية إذا مش أجنبية تهتم في جانبها "جانب المساعدات مهما كانت طريقتها" عن طريق جمعيات ومنضمات ناشطة، من نفسها تخطط وتنفذ وكل الأفراد
أو الأعظاء مجر متطوعين والدولة أحياناً تمولهم وتساعدهم وأحياناً شركات أو تجار بعد متطوعين، ع العموم نحن وين -كأفراد لنا جماعة في اي جانب في الحياة "زوجة وأولاد"، ربع وأصدقاء"، "زملاء كورة وبولينج ودراسة"، "جيران " بالغض عن الدولة، والتجار المتطوعين؟؟؟ طيب إذا ما عندنا إمكانيات ((حماس ذاتي وقناعة، ومادية، أوحتى رغبة جماعية)) سبحان الله بلد كامل ولا واحد بيطلع فيه حماس ان يسوي ع جمعية
و أعظاؤها الربع.. مثلاً!
بالغض عن نقص ((إجابية الجمعيات، والمنظمات)) صحيح الفقراء من الناس وايدين، وفي حارات طبعاً... وإمكانية مساعدتهم ممكن تكون ببيكآب أكل يطوف الحارات
أو بطريقة ثانية.. وش هي الطريقة الثانية؟؟ كل واحد منا يفكر وبعد التفكير راح تطلع وايد أفكار...
ممكن تكون المساعدات النقدية أهم و أفظل... بس كيف؟ ومن؟ و؟ و؟
ولكن شوه بنسوي بالفائض يعني احسن الزبالة من بيت ناس أحوج منها؟ أو حتى لناس أساساً مش محتاجة لأكل(بشكل عام)، بس في وقتها نرميه بدل عن نوصله؟؟
وما في إحراج ولا شيء بالعكس هي مباااااااادرة، وعندنا عادة لما أحد من الجيرن أو المعارف أو الحارة إللي جنبنا عاملة وليمة في الأخير توزع للبيوت إللي قربها... والقصد أن بعد وليمة
العرس أو المناسبة حتى الجيران يكتفوا، فليش ينرمي بدل عن يتوزع لبيوت جيران الجيران، المهم مش ينرمي ((أتكلم عن كمية هااايلة فعلاً تنرمي مثل 6،7 مراجل ما حراام)!
طيب إذا الشخص العماني بيرفض ياخذ حاجة ومثل "أكل" من جهة ما يعرفها، فالعامل الأجنبي مش راح يرفض، في الأغلب بيستانس..الرز المطبوخ يخزنوه عندهم مش مثلنا.

أنا قلت ممكن تكون فعلاً جماعة متاكتفة في هذا الأمر، لكن من الشخص نفسه من يحس بإمكانية ينش ويروح يشتغل على الموضوع راح يشوفوه جداً سهل بالعكس لو مكانه أرتاااح نفسياً
الألية باختصار "رغبة وقناعة بلفكرة ليس إلا"والباقي يجي معاه، والشخص المتحمس راح يجر معاه وايد أشخاص وهكذا...
والحارات والأزقة؟ كلاً بحسب موقعه، وقدرته على اللف والتوزيع في اماكن قريبة أو بعيدة
والحاجات؟؟ تطوعية
والبيوت المقصودة؟؟ بسيطة مش شرط بيت العاجي راح يرفضلي صحن وأنا جارله! البيوت فيها ناس عمانيين -او حتى أجنبي- فاهمين عادة توزيع الفاتحة، وتوزيع من أكل الوليمة وغيره..
وأنا أخوي أتكلم عن الطعام النظيف، مش الفاضل ، مش هو فاضل هو فااااائض وبس. والمسلمين بعدين ياكلوا من نفس الصحن، فمن نفس المرجل!!!! -لو مرجل رز-

أتمنى وصلت الفكرة، والجار ومن بعده جار الجار، وجار جار الجار أحق فعلاً بهذا الطعام الفائض من الزبالة.
مع ملاحظة الإيميل الموجود فقط للتنسيق مبدئياً، أو كتعزيز الفكرة، وممكن اي فرد يحمس أي شخص معاه ويبدئو فمايحتاج ليجتمعوا إيميلات....
أتمنى الفكرة تكون موضع تفكير لكل من يقرأ الموضوع ولو لخمس دقايق، وتقدر تبعدها عن بالك بعدها، وإذا صار في الخمس دقايق أفكار جديدة حلو فهذا المطلوب.

والسموحة.. أتمنى فيه أراء فعلاً ومناقشات، بكذا الفكرة صاحبتنا،توصلنا لأبعد.

[أبو المؤيد]

السلام عليكم/

العزيزة/ أمل فكر:

موضوع ممتاز فعلاً يستحق الوقوف عليه لكن أين المتطوعين والعمل التطوعي؟!، أننا لا نملك الثقافة التطوعية والأهداف السامية التي يجب على كل فرد بالمجتمع أن يكون ملم بها، فنحن للأسف لا نملك ولو جزء بسيط من هذه الثقافة ودليل ذلك أنني كنت متطوع في أحدى الجمعيات المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تطوعية بحت أي لا يوجد للعاملين بها لا رواتب ولا مكافئات ولم نكن إلا فئة لا يتجاوز عددنا أصابع اليدين، وبعد سنوات صار هذه الجمعية مدعومة من قبل أحد أبرز رجالات فعل الخير بالسلطنة { رحمه الله } وصارت هناك رواتب ومكافئات، فصار الإقبال على الجمعية منقطع النظير لدرجة أن عدد العاملين كاد يتجاوز عدد المعاقين، وقبل فترة وبعد أن خف الدعم بداء العدد بالتناقص شيء فشيء ولا أدري إلى أين وصل بهم الحال لأني بمجرد أن زاد عدد المتطوعين "الموظفين" انسحبت بهدوء ولم تعد تصلني أخبارهم إلا عن طريق صديق لي هناك.

إذن نحن بحاجة قبل أن نقوم بأي عمل تطوعي إلى نشر ثقافة التطوع وعندما نجدها واقع ملموساً بعدها ننفذ ما نريد تنفيذه.

دمتِ بخير.

[أمل فكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري

السلام عليكم/

العزيزة/ أمل فكر:

موضوع ممتاز فعلاً يستحق الوقوف عليه لكن أين المتطوعين والعمل التطوعي؟!، أننا لا نملك الثقافة التطوعية والأهداف السامية التي يجب على كل فرد بالمجتمع أن يكون ملم بها، فنحن للأسف لا نملك ولو جزء بسيط من هذه الثقافة ودليل ذلك أنني كنت متطوع في أحدى الجمعيات المختصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تطوعية بحت أي لا يوجد للعاملين بها لا رواتب ولا مكافئات ولم نكن إلا فئة لا يتجاوز عددنا أصابع اليدين، وبعد سنوات صار هذه الجمعية مدعومة من قبل أحد أبرز رجالات فعل الخير بالسلطنة { رحمه الله } وصارت هناك رواتب ومكافئات، فصار الإقبال على الجمعية منقطع النظير لدرجة أن عدد العاملين كاد يتجاوز عدد المعاقين، وقبل فترة وبعد أن خف الدعم بداء العدد بالتناقص شيء فشيء ولا أدري إلى أين وصل بهم الحال لأني بمجرد أن زاد عدد المتطوعين "الموظفين" انسحبت بهدوء ولم تعد تصلني أخبارهم إلا عن طريق صديق لي هناك.

إذن نحن بحاجة قبل أن نقوم بأي عمل تطوعي إلى نشر ثقافة التطوع وعندما نجدها واقع ملموساً بعدها ننفذ ما نريد تنفيذه.

دمتِ بخير.

وعليكم السلام أخ مصطفى المعمري
موضوع الجمعية "بشارة خير" فعلاً والقصة دافع لكل من يرغب بأن يكون عضواً ولو
بدأً من نفسه، فمن يبدأ الله سبحانه يسخر له سبيل الخير بأيد أصحاب الخير أمثال من دعم جمعيتكم رحمه الله،

ولِم لا يكون موضوع "التثقيف في الأمور التطوعية" بدأ من موضوع تنزله لنا وتنشره، أو كل من لديه فكرة تشجيعيه
وتحفز الناس في مجال التطوع.

ولك مني جزيل الشكر..

[smart86]

جزاك الله الف خير وبركة جعله الله في ميزان حسناتك
ليش ماتكون الفكرة توزيع مواد غذائية (تكون غير مطبوخة) وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وتوفير الي يتيسر عند كل شخص
وتوصيلها لهم
في ناس كثير محتاجة في مجتمعنا
اتمنى لو احصل جماعة تبدا اعمال خيرية راح اكون باذن الله اول المسجلين لوجه الخير إن شاء الله تعالى.