*.. أخبار منوعه ، متجددة ..*

[فاطمه القمشوعيه]

صدور باكورة أعمال الشاعر
مهند حسن الشاوي
(لا شيء يتبعني سواي)
عن دار رند (تموز) للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة السورية دمشق

صدرت للشاعر العراقي الكبيرمهند حسن الشاوي مجموعته الشعرية التي حملت عنوان (لا شيء يتبعني سواي).
تقع المجموعة في 108 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم مدخلاً و 24 نصاً شعرياً
حاول فيه الشاعر أن يجمع بين أصالة الشكل التقليدي والمعاصرة في حداثة الجملة الشعرية والتصوير الفني
ومن بين تلك النصوص نذكرتداعيات غصن عاشق، نشوة الكأس، بو امرأة فانتازيا شعرية، أحزان الأرض، فصول أنثى، طقوس اللا مكان، بقايا صهيل الريح، مفعم بالفراغ، خيال الشمع، نافذة للهروب نافذة للعودة، سأعشو الى ضوء، طلاسم وشم غجري، لا مساس، تراتيل لذاكرة الطريق).
وتعتبر (لا شيء يتبعني سواي) باكورة أعمال الشاعر مهند حسن الشاوي، وتمثل مختارات لأهم النصوص التي كتبها خلال عمره الشعري حتى العام الماضي.


ملتقى الحكايا الأدبي

[فاطمه القمشوعيه]

بعد اعتصامات.. الرويني ترأس تحرير "أخبار الأدب"

القاهرة : عبرت الكاتبة عبلة الرويني عن سعادتها باختيارها رئيسًا لتحرير صحيفة "أخبار الأدب" خلفًا للكاتب مصطفى عبد الله، ورأت أن اختيارها يمثل انتصارًا لمحرري الجريدة في معركتهم.

وقالت الرويني كما نقلت عنها صحيفة "الأهرام" أنها سعيدة باختيارها لرئاسة التحرير لأنه يعد انتصارًا لإرادة زملائي محرري أخبار الأدب الذين رشحوني للمنصب بعد تعقد علاقتهم برئيس التحرير السابق.

وأضافت "سعيدة أكثر لأن اختياري توافق مع رغبة الجماعة الثقافية في الحفاظ على الجريدة، وبالتالي جئت بشرعية الثورة وليس نتيجة لاختيار حكومي صرف، ما يعني أن الاختيار لم يكن مستندا على معايير شخصية بقدر ما عبر عن التوافق مع أفكار رأى زملائي أنني قادرة على التعبير عنها".

عبلة الرويني كاتبة وناقدة مصرية التحقت بمؤسسة "أخبار اليوم" نهاية السبعينيات، ولها مؤلفات عدة من أبرزها "الجنوبي" عن تجربتها مع زوجها الراحل الشاعر أمل دنقل، و"الشعراء الخوارج"، و"كأنه الهوى"، "حكي الطائر عن مسرح سعد الله نوس"، "نساء حسن سليمان"، الذي صدر العام الماضي.

الرويني كانت احد الأسماء المقترحة من قبل محرري الجريدة لتوليها رئاسة التحرير، بعد الاعتصامات التي شهدتها المطبوعة اعتراضاً على تولي مصطفى عبد الله المنصب منتصف يناير الماضي وقبل نحو أسبوع من أحداث ثورة 25 يناير وقد تضامن مع المحررين عدد كبير من مثقفي مصر والعالم العربي الذين دعوا لمقاطعة الجريدة لحين إقالة رئيس تحريرها.

ومن ثم شهدت صفحات عدد كبير من صحفيي الجريدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ترحاب بالرويني، التي يعد اختيارها موافقاً لطموحاتهم.

[فاطمه القمشوعيه]

تكريم تونس بمهرجان الشعر الثائر في قطر

الدوحة: قام الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مؤخراً بتكريم الشعراء والفنانين المشاركين في فعاليات مهرجان الشعر الثائر في دورته الذي خصص للثورة التونسية والذي نظمته الوزارة على مدى يومين بمسرح قطر الوطني.

ووفقاً لصحيفة "العرب" القطرية سلم وزير الثقافة للشعراء المشاركين في المهرجان دروعا تذكارية وهم: خالد الوغلاني، محمد أمين بنعلي، مبروك السياري، جمال الصليعي، عبدالناصر العويني وبلال البوعاني والفنانين خميس البحري وآمال الحمروني، وأحمد الحنفاوي صاحب مقولة "هرمنا"، وممثل القناة الوطنية التونسية وذلك لإسهامات الجميع في إنجاح مهرجان الشعر الثائر في دورته الثانية.

وشهدت الليلة الثانية والأخيرة من المهرجان مشاركة الشاعر عبدالناصر العويني، المحامي والناشط الحقوقي، والذي ألقى مجموعة من قصائده باللهجة العامية التونسية مثل "شكيت" و"خطينا" وغيرها، حيث قوبلت قصائده بالتصفيق من طرف الجمهور الحاضر، قبل أن يعتلي منبر الشعر بعده الشاعر بلال البوعاني الشاب التونسي القادم من مدينة باجة والذي كان ضمن شباب ثورة تونس، وألقى قصيدتين حملت الأولى عنوان "وصايا جديدة لنبي قديم"، والثانية بعنوان "نشيد الروح الأخضر".

أما الشاعر الكبير جمال الصيليعي، كان آخر من اعتلى المنبر من الشعراء التونسيين خلال المهرجان، وألقى ثلاث قصائد تنتمي إلى أزمنة مختلفة، الأولى كتبها قبل الثورة التونسية بحوالي سنة وحملت عنوان "طمأنينة" ومما جاء فيها:

هذه البيد

علمتك الكثير وتقريتها سطرا سطرا

أشرقت بالرؤى رحيقا يهب

هاك فاقرأ كتابها المنظوم

ليس تعمى الأبصار

لكن قلبا هو أعمى تقلبا ونفورا

أما القصيدة الثانية فحملت عنوان "ثورة النار" وهي عبارة عن قصيدة مهداة إلى فتى تونس الراحل محمد البوعزيزي، وفيها يقول:


مر النار تكتب

تفاصيل أغفلها الناسخون

وأنت تراقص قد اللهيب

على حشرجات السبات

وأنجز قليلا من الموت

تحتاجه كي تفيق الحياة

ثم اختتم قراءاته الشعرية خلال هذه الليلة بمقاطع من قصيدة طويلة له قال إنها تنتمي إلى الزمن الراهن واختار للمقاطع التي ألقاها عنوان "ثورة".

[فاطمه القمشوعيه]

فيلم سينمائي قريبا عن الشاعر الفاجومي


لندن : أعلنت شركة "ميديا نايت صن" منتجة الفيلم السينمائي "الفاجومي"، عن موعد طرحه في دور العرض، باعتباره العرض السينمائي التجاري الأول منذ تفجير أحداث ثورة "25 يناير"، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وفقا لما جاء بوكالة أنباء الشعر، أكدت الشركة في بيان لها، أن الفيلم تقرر عرضه يوم 25 مايو الجاري بعدد 60 نسخة، وذلك بعد انتهاء عمليات المونتاج والمكساج والطباعة في العاصمة البريطانية لندن.

وتدور أحداث الفيلم حول حياة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، المعروف بلقب "الفاجومي"، والذي يتطرق مؤلفه ومخرجه عصام الشماع إلى أهم المراحل التاريخية والثورية، ونضال الشاعر الكبير ضد الظلم والقهر السياسي والاجتماعي، في ظل حكم 3 رؤساء حكموا مصر خلال الخمسين عاما الماضية.

ويركز الفيلم المأخوذ من مذكرات شخصية لأحمد فؤاد نجم "83 عاما"، والذي يعد أحد أشهر شعراء العامية المصرية، على دور الرجل النضالي في محاربه الاحتلال الإنجليزي لمصر، ثم معارضته سياسات رجال الحكم بعد ثورة 1952، وعلاقته برفيق دربه الراحل الشيخ إمام عيسى "1918- 1995"، وأهم القصائد التي تغنى بها.

ويختتم الفيلم أحداثه بالثورة المصرية الجارية ودور "الفاجومي" فيها، حيث تفجرت أحداث الثورة خلال التصوير، ما دعا فريق العمل إلى التفاعل معها بإضافة عدد من المشاهد تم تصويرها خلال الأحداث في ميدان التحرير.

ويجسد الفنان خالد الصاوي شخصية الشاعر الكبير، بينما يجسد صلاح عبد الله شخصية الشيخ إمام، كما يشارك المطرب أحمد سعد بغناء عدد من الأغنيات المصرية الشهيرة التي يضمها الفيلم، الذي يشارك في بطولته جيهان فاضل والسورية كنده علوش وفرح يوسف.

[فاطمه القمشوعيه]

ديوان جديد لشاعر العامية محمد ربيع

728221.jpg

القاهرة : عن دار وعد للنشر والتوزيع، صدر مؤخرا ديوان "أسئلة ما بتنتهيش" لشاعر العامية المصري "محمد ربيع محمد"، الذي يقع في 147 صفحة، ويحتوي على 18 قصيدة عامية تتراوح بين الطول والقصر.

ووفقا لما جاء بوكالة أنباء الشعر،
من بين قصائد الديوان: "رمد الربيع، مانيكان، دنيا تانية، قبل منك، أستغفر الله العظيم، أسئلة مابتنتهيش، شفت منام، تعويذة، فلت العيار، عم سلطان، الأرض بتاكل بعضيها".

يذكر أن الديوان هو العمل الثاني للشاعر بعد ديوانه الأول "البنت اللي بترسمني وطن"، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم. حصل على جائزة هيئة قصور الثقافة في عام 1995 في شعر العامية.

ومن أجواء الديوان، بحسب المصدر نفسه :

بني آدم من لحم ودم

بيشوف الناس بعيون مغسولة بماء المطر

وبيفتح قلبه جناين ورد

وربيع بيغازل ست الحسن

على قد مابيقدر بيعافر

وسنابل قمحه الههربانة ف كتب الحواديت

حكايات جده عن الماضي

والشاطر حسن…

اللي بيرمح في خيالك

وتاريخ بيطبطب في ضلوعك

[فاطمه القمشوعيه]

لا تحزن عليَّ يا أنا

شعر : ياسر عثمان
شاعر من مصر


أحلامُكَ البكرُ مـاذا فـي أجندَتِهــا

تفاوِضُ الغيبَ عـن بكِْـرِِ النبوءاتِ؟

تستَكْنِهُ الصبرَ.. مــاذا في عباءتهِ؟

و تسألُ الليلَ عمَّــا يحملُ الآتــي

أحلامُكَ البكرُ طيفٌ ظَـلَّ مغتصبــاً

سـاعاتِ نوميَ لــم يرفق بساعاتي

********

حاورتُ فيكَ ندوبَ الجرحِ أجمَعَهَــا

فاغرورقَ البوحُ من دمعِ الجراحـاتِ:

مـاذا بنبضكَ؟..فاضَ النبضُ أسئلـةً

و استجدتِ السرَّ فـي خوفٍ عذاباتي

مـاذا بعينكَ والآهــاتُ مشرعــةٌ

على الضفافِ التي خانت شراعاتـي؟

أهْو الرصيفُ انحنى مستودعاً أمَلَـكْ

مـوجَ السنينِ التي ناءت بمأساتـي؟

أم الرصيفُ انثنى نـــأياً بجانِبِـهِ؟

عن فرْحَةٍ تُشتهى من بحْرِ آهـاتـي؟

أم نجمُكَ المُبتَلـى..خانتـهُ رحلتُـهُ؟

أعيت خطـاهُ الخُطى.. ضلَّ المداراتِ

واستمرأ السيرَ فــي الأفلاكِ مبتعداً

عن مرفأِ الضَّوْءِ فـي تِيهِ المساءاتِ

أهْي الشموعُ التي من يأسكَ انطفأت؟

أمِ الدموعُ التي أذكتْ غِشاواتـــي؟

أم الليالي التـي مــن كفِّكَ انسكبتْ

تستدبرُ العُمرَ فــي جري النهايات؟


هون عليكَ،

فلستَ وحدَكَ من تضيقُ بهِ الزوايا

فالقائماتُ لديكَ ألفٌ لا تَحِدُّ،

ولا تضيقْ

فلتُصغِ للتأويلِ حينَ يبُشُّ في وجهِ المنامْ

ليُهدْهِدَ الرُّوحَ التي كبَّلْتَها بالخوفِ،

والإشفاقِ من سطر النهايةْ

كم تدَّعي صلةَ القرابةِ باليقينِ

وقد تبرأتِ الملامحُ منكَ في وضَحِ الحقيقةِ

حين راحتْ تشتكيكَ / تَجُبُّ زعمكَ للمرايا


هون عليكْ،

إن كانَ حلمٌ باتساعِ الكونِ

ضاق عليكَ وحدكْ

أو كانَ فجرٌ فوضويُ السَّيرِ

قد نشزت لأمركِ ساعتهْ

فتهيأتْ،

وتمنعتْ،

فبدتْ كغانيةٍ

تشاغبُ مقلتيكْ

وهي التي

أغوت حظوظَك بالرجوعِ إلى الوراءِ،

فأدمنت كأسَ الغِوايةِ،

ضاجعتْ طيفَ الغيابْ

دعْ عنك أحجيةَ الضياعِ،

وجادل الحلمَ المراوغَ بالتي...

واملأْ كؤوسكَ من نبيذِ الصبرِ،

واهنأ ساعةً،

ليجددَ الفرُحُ المؤقتُ

ما لدى الأملِ الجريحِ من الخلايا النازفةْ


هون عليكْ،

أو كلما مرتْ بنَبْتٍ أخضرِ القسماتِ

أوجاعُ الخُطى

أرَّخْتَ للأحزانِ قافيةً جديدةْ ؟!

تمتمتَ:

إنَّ الضَّوْءَ مبتورُ اليدينِ

قعيدٌ

كيفَ يمسحُ فوقَ رأسِ الأمنيةْ ؟!

هيا استبقْ وجعَ الخطى

فالأرضُ عاشقةٌ تتوقُ للحظةَ الغرْسِ الجميلةِ

تفتحُ الأشواقَ نافذةً عليكْ

فارفع لعاشقةٍ يدا

بل ألفَ قبعةٍ

وإكليلاً من الأحلامْ

وانفض غُبارَ اليأسِ عن وجه المدى

وامسحْ بكفِّ النورِ واجهةَ الظلامْ

إن كانَ طالعكَ العنيدُ مهرولاً نحو النهايةْ

لا تنس أنَّ الطالعَ المسكينَ يبحثُ عن بدايةْ

لا تنس أنَّ " الحُرَّ سيدُ طالعِهِ "

لا تنس أنَّ " الحُرَّ سيدُ طالعِهْ"

[فاطمه القمشوعيه]

فتح باب الترشح لنيل جائزة الدولة التشجيعية 2011 في الأردن

2371.jpg

أعلنت وزارة الثقافة فتح باب الترشح لنيل جائزة الدولة التشجيعية لسنة 2011
وحقول الجائزة هي:
حقل الآداب: القصة القصيرة
وحقل العلوم الاجتماعية: العنف المجتمعي
وحقل الفنون: الغناء
وحقل العلوم: مجال دراسات بيئية - عن البيئة في الأردن.



وشروط التقدم لجائزة الدولة التشجيعية تنص على:
- أن يكون أردني الجنسية
-وأن لا يتجاوز عمره أربعين عاماً حتى تاريخ 30/5/2011
-وأن يكون النتاج المقدم لنيل الجائزة منشوراً أو معلنا عنه
-وأن تتوافر فيه الأصالة والتميز
-وألا يكون قد مضى على نشره أو الإعلان عنه أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ تقديمه
-وأن لا يكون قد سبق تقديمه للحصول على درجة علمية
-وألا يكون قد سبق حصوله على جائزة، سواء داخل المملكة أو خارجها.
-وتزويد الوزارة بمعلومات وافية عن حياة المتقدم للجائزة وعن سيرته الأدبية والعلمية والفنية وفق النموذج المعد
-وأن يكون الترشح في مجال الحقل المخصص للجائزة
-وتسليم خمس نسخ من عمل المرشح للجائزة غير مستردة
-أما الأعمال الفنية فتسلم للوزارة وترد إلى أصحابها بعد إعلان أسماء الفائزين بالجائزة.

مجلة شبكة ويلان العربية

[فاطمه القمشوعيه]

خارج السيطرة.. كتاب مصور يحقق حلم 21 كاتباً ورساماً


ضم الكتاب عدداً متنوعاً من الروايات المصورة القصيرة
صدر حديثاً عن «دار العين» كتاب مصور للكبار جاء تتويجاً لجهود 21 من الكتاب والرسامين شاركوا فى ورشة خاصة لأجل هذا الهدف.

«خارج السيطرة» عنوان الكتاب الذى ضم عدداً متنوعاً من الروايات المصورة القصيرة.
وجاءت قصة «البداية» التى كتبها كل من "رانية أمين وميشيل حنا "ورسمها أشرف حمدى بمثابة المقدمة لهذا العمل، حيث سردا فيها تطوره من مجرد فكرة، كانت أقرب إلى الحلم إلى صدوره الفعلى بين دفتى كتاب.

فتروى رانية على لسانها كيف كانت وهى صغيرة أسيرة لعالم الكوميكس الساحر وكيف أنها تمنت أن تكون جزءاً منه، حتى تحقق حلمها مع المثابرة،
كما نقرأ فى القصة حين التقت بمجموعة العمل التى شكلت المجموعة الأساسية لورشة «كادرات» التى أنجزت الكتاب.

وحملت بعض القصص مفارقات تتميز بها القصة القصيرة المكتوبة مثل قصة «الأحصنة الطائرة» تأليف ميشيل حنا ورسوم أحمد شوقش،
عن طفل صغير كان يحكى له أبوه دائماً قصصاً عن أحصنة تطير وقت الغروب حتى أصبحت الشغل الشاغل له، وحين كبر أدرك أن والده لم يكن يؤلف قصصاً وهمية عن تلك الأحصنة لكنه كان يراها لأنه باختصار مجنون.

وبالكتاب قصص أخرى ذات صبغة اجتماعية مثل «العيش مُر» قصة وسيناريو يمنى بشير ورسوم نرمين فؤاد،
وقصص أخرى واقعية مثل قصة «اتنين شمال» التى يقترب فيها مؤلفها وواضع رسومها أشرف حمدى من سيرته الذاتية فيتماهى البطل والراوى والرسام معاً.

أما قصة «السجن» فهى قصة متخيلة حكاها ورسمها هشام رحمة كانت تعبر بامتياز عن الوضع المأزوم الذى كان يعيشه الشباب المصرى قبل ثورة 25 يناير
عبر ممثل لهم كان مسجوناً لكنه أراد الهرب فساعدته شخصية كريهة المنظر أوعزت له بالقفز من السجن إلى الماء المحيط به وصعوده إلى سفينة وحين فعل الشاب غرق.

وأشار الشاعر أشرف يوسف محرر الكتاب فى مقدمته إلى أن فن الكوميكس أو ما يعرف بالفن التاسع يحيا داخل الثقافة العربية داخل أدراجه وكتابه رغم رواجه فى الغرب،
وفى هذا الإطار تبرز أهمية تجربة ورشة «كادرات» التى جسدها كتاب «خارج السيطرة» «التى تميزت حسبه بروح المغامرة والحماسة اللافتة للنظر من فريق العمل بالورشة».

طريق الاخبار

[فاطمه القمشوعيه]

رواية "مارينو العذراء" تفوز بجائزة هولندية


أمستردام : بين 164 رواية تم تقديمها للجنة التحكيم منذ ديسمبر الماضي، فاز الكاتب البلجيكي الفلامنكي إيف بيتري بجائزة الأدب الناطق باللغة الهولندية والمعروفة باسم "ليبرايس" لهذا العام.

ووفق صحيفة "الوطن" السعودية، تكونت اللجنة من ثلاثة من كبار النقاد اختارتهم المؤسسة راعية الجائزة،
وجاء في أسباب اختيار رواية "مارينو العذراء" أنها رغم كونها قصة مأخوذة من جريمة واقعية نشرتها الصحف في منتصف الثمانينات، إلا أنها تحفة أدبية رائعة، تضمنت صورا جميلة، ووجهة نظر أدبية خاضت في ممرات غامضة مثلت ألغازا وتفاصيل تم سردها بحبكة ولغة شيقة، تجعل القارئ لا يترك الرواية قبل إتمامها.

تدور الرواية حول قصة الألماني آكل لحوم البشر، وكيفية حصوله على ضحية طوعية، وكان الضحية شابا ألمانيا آخر، وكيف ترك الضحية آكل لحوم البشر يقيده في سلاسل من حديد، ثم يبتر عضوا من جسده، ثم بقية أجزاء جسمه حتى الموت، ويضعه في الثلاجة لمدة أسابيع، يتناول منه طعامه.

وقالت لجنة التحكيم، رغم تفاصيل الجريمة وبشاعتها اللاإنسانية، إلا أن بيتري، نجح في تحويل الأدب الذي نعتبره تمساحا هائلا يبتلعنا في فمه، إلى لقمة سائغة للقارئ، يهضمها ولا يتركها، وهنا تكمن الروعة.

وبحسب "الوطن" فإن جائزة "ليبرايس" للأدب تم إطلاقها قبل 24 عاما لأجمل الروايات والكتب الأدبية الناطقة باللغة الهولندية،
وقيمة الجائزة 50 ألف يورو، وهى تماثل في قيمتها الأدبية والمعنوية جائزة بوكر البريطانية للأدب، الفارق أن الأخيرة أطلقت منذ 40 عاما،
ولا تعد بلجيكا وهولندا فقط دولتين ناطقتين بالهولندية، بل توجد دول أفريقية وجزر في سوريناما وأوروبا ناطقة بذات اللغة، وذلك من إرث الاستعمار الهولندي القديم،
لذا تشمل الجائزة أدباء هذه المناطق أيضا.

طريق الاخبار

[إبراهيم الرواحي]

الله على هذا الجهد أختي فاطمة


شكرا

فعلا أخبار متجددة

ألف شكر