روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2011, 05:44 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي جلسات اليوم الثالث لندوة الشعر الشعبي العماني

أفتتحت صباح اليوم الثلاثاء 11-1-2011 م جلسات اليوم الثالث لندوة الشعر الشعبي العماني (الهوية والتطلعات ) حيث جاء عنوان الجلسة الاولى لهذا اليوم الشعر الشعبي العماني المعاصر ( التوثيق والدراسة ) فترأس الجلسة سعادة خالد بن سالم السعيدي (أمين عام مجلس الدولة ) وقررها م. محمد قراطاس المهري .

حيث قدمت عائشة بنت حمد الدرمكية أول ورقة وحملت عنوان الشعر الشعبي العماني المعاصر بين غزارة المنتج وندرة الدراسات وتلخصت في انه إذا كان الأدب الشعبي هو الوعاء الذي يحتضن وجدان الأمة وشخصيتها فإن الشعر الشعبي من أغنى عناصر هذا الأدب, وأغزرها مادة وأكثرها التصاقاً بواقع الحياة والمجتمع ؛ فهو فريد في شكله ومضمونه, كما أنه فريد في مكانته الأدبية ووظيفته الاجتماعية وقيمته العلمية . فالشعر الشعبي وثيقة نستطيع من خلالها أن نستشف أنماط الحياة الماضية للشعب ونستشرف آفاقه ولا يتم ذلك إلاَّ من خلال دراسة إبداعاته القولية ، فهي الطريق الموصل إلى الفهم الصحيح والاستيعاب الشامل لهذه الثقافة . لذا فإن في جمع الشعر الشعبي ودراسته رصداً دقيقاً وتقويماً شاملاً لتاريخنا الاجتماعي والثقافي. فهو مرآة تعكس ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا . لذا فقد اهتم بدراسته علماء التاريخ والاجتماع والأنثروبولوجيا والفلكلور ، وهذا الاهتمام إنما بدأت به الدول بل العالم بأسره منذ سنوات بل منذ قرون خلت .

إن نصوص الشعر الشعبي إنما هي نصوص أدبية لا فرق بينها وبين أي نص أدبي آخر من حيث بلاغته وصوره الشعرية التي يقدمها وأوزانه وتفعيلاته ، ولا يختلف عنه إلاَّ كما يختلف نصان في اللغة أو العرض أو الصور أو الوزن فلكل منهما خصوصيته ، لذا نجد أن علماء اللغة وعلماء النقد الأدبي – العرب منهم والغرب - عنوا بهذا النوع من النصوص الشعرية عناية كبيرة لنجد أن هناك منهجيات علمية ظهرت لخدمة هذا النوع الأدبي الإبداعي .

في هذه الورقة البحثية تتبع وتقييم للدراسات التي جعلت الشعر الشعبي العماني بأنواعه مادتها التي يقوم بها وعليها الوصف والتحليل والتفكيك ؛إذ ترنو إلى رصد الدراسات والقراءات العلمية التي خُصصِت لدراسة الشعر الشعبي العماني بأنواعه المتعددة ، ومقاربتها وتقييمها مع حاجة المنتج الشعري الشعبي في السلطنة ، ودورها وإسهامها في تطوير هذا المنتج فنياً وإبداعياً . وذلك من خلال محورين هما :

المحور الأول : دراسة الأدب الشعبي (حاجة ومنهجيات)
• الحاجة إلى دراسة الأدب الشعبي .
• منهجيات دراسة الأدب الشعبي .

المحور الثاني : دراسات وقراءات في المنتج الشعري العماني ( واقع – تقييم – طموح)
• المنتج الشعري الشعبي العماني .
قراءات وبحوث في الشعر الشعبي العماني .
• الجهود البحثية والمنتج الشعري (الواقع والطموح).

ثم قدم الباحث د. سعيد بن محمد الهاشمي الورقة الثانية والتي حملت عنوان المؤسسات الثقافية والإعلامية وجهود توثيق الشعر الشعبي العماني حيث اعتبر الشعر الشعبي عنصراً مهماً في الموروث الثقافي الشعبي غير المادي, فهو متباين في مضامينه, ثري في موضوعاته, ملتصق بتعبير حسي في المجتمع, يعبر عن همومه ووجدانه ويخفف من آلامه وأحزانه, ويشحذ هممه, ويقوي عزيمته وإبداعاته, وهو عنصر من عناصر الهوية الوطنية. هذا الموروث الشعبي الأدبي رافد من روافد الثقافة الشعبية التي تعبر عن مستوى معين في سلوك الفرد والمجتمع, ولها عناصر عدة تغذي هذا السلوك, ويظهر ذلك في تنظيم حياة الفرد والمجتمع وينعكس ذلك على المظاهر العامة للمجتمع.

وهذا «الشعر» بشقيه الفصيح والعامي, هو تعبير وجداني إلهامي ناتج عن إحساس إبداعي ويحركه دافع خفي انفعالي يخرج على شكل كلمات موزونة منظمة, هذه الكلمات إما أن تكون بلغته العربية الفصيحة أو بلهجته التي يمارسها في المجتمع. وهذا الشكل يعبّر عنه بالشعر العامي أو الشعبي لأنه في اعتقادنا أن معظم طبقات المجتمع تنشده شاعراً كان أو متلقياً.

تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور المؤسسات الثقافية والإعلامية في توثيق الموروث الشعبي, والجهود المبذولة في المحافظة على هذا الشعر من التأثير بعولمة الثقافة وتمييزه عن الشعر الحر الطليق الذي لا يلتزم بوزن ولا قافية, فضلا عن التأثير الشعر النبطي السائد في معظم جزيرة العرب, وظاهرية التقليد في الإيقاع والقوافي. كما أن هذه الدراسة تهدف إلى الوقوف على غايات هذه المؤسسات وأهدافها من تنمية ثقافة المجتمع ونشرها لأجل تنوع ثقافة الموروث الشعبي وتحفزه على الإبداع في أطر الذاكرة الوطنية, حيث لا يمكن للإبداع أن ينتشر وينشط في فراغ من دون مؤسسة ترعاه وتشجعه وتحمي إبداعاته الثقافية.

منهج هذه الدراسة يتمحور في تجريد وتحليل دور هذه المؤسسات في توثيق الشعر الشعبي الذي سيظهر في مبحثين, يتناول المبحث الأول أهمية الشعر الشعبي لكونه عنصراً من عناصر تكوين الإرث الثقافي في أفراد المجتمع, ويركز المبحث الثاني على الأسباب الداعية لهذا التوثيق, بينما يتمحور المبحث الثاني الوقوف على جهود هذه المؤسسات في توثيق الشعر الشعبي, وتنتهي هذه الورقة بخاتمة وتوصيات تنمي عمّا توصلت إليه هذه الدراسة والتوصيات القابلة للتطبيق والدراسة.

وستعتمد هذه الورقة على المصادر والمراجع المكتوبة والشفهية, التي لها علاقة بالشعر الشعبي العماني.


بعدها قدم الشاعر خميس بن جمعة المويتي تجربته وهي الورقة الثالثة حيث حملت عنوان المبادرات الفردية في توثيق الشعر الشعبي العماني وتلخصت في إن الهدف من هذه الورقة هو إضاءة جهود الباحث و الشاعر خميس المويتي في تجربته الشعرية في مجال الشعر الشعبي العماني وتوثيقه ، حيث أن ارتباط الشاعر بالشعر الشعبي ارتباطاً وثيقاً. ويقسم الشاعر ورقته هذه إلى أربعة فصول ؛ حيث يتناول الفصل الأول تجربته كونه شاعراً في مجال الشعر الشعبي ، وركز الفصل الثاني على مؤلفاته في هذا المجال ، فيما خصص الفصل الثالث في مساهمته في المجال الإذاعي والتلفزيوني والصحف ، ويتحدث الفصل الرابع عن تجربته الشخصية في جمع وتوثيق الشعر الشعبي العماني ، وينهي ورقته بخاتمة وتوصيات. ونشر مجموعة من دواوينه التي احتوت على قصائد من الفنون الشعرية العمانية ، والوطنيات والمساجلات ، وصدرت له ثلاثة دواوين في سنوات 1992 و 2003 و 2006 برامج إذاعية «سبلة أبو خالد» «الرزحة» «المتمثل يقول» «تراثيات عمانية».برنامج تلفزيونية هي «تواءم البلدان» «رمسة» «من تراثنا» «بلادي» «أصالة. وفي مجال الصحافة نشر الأشعار الشعبية المرتبطة بالفنون الشعبية ، في جريدة عمان و جريدة الوطن وجريدة الشبيبة عدداُ من القصائد خلال مسيرته الشعرية.ثم عزز تجربته في توثيق الشعر الشعبي وذلك بأن قام بوضع برنامج لمقابلة رواة الشعر الشعبي في مختلف ولايات ومناطق ومحافظات السلطنة ، وأصدر من هذه الأعمال في توثيق الموروث العماني إلى عدة مؤلفات هي :

1. حياة الهجن عبر الزمن
2. تحفة الإرشاد لمقتني الجياد
3. الصناعات العمانيــة
4. الحيــاة البحريــة

كتب تحت الطبع :
1. إيضاح الطريقة للفنون العريقة الجزء الثاني خصصه عن فن المسبع
2. إيضاح الطريقة للفنون العريقة الجزء الثالث خصصه عن فن الميدان
3. أمثال وأهازيج حرفية
4. حساب الدرور والمواسم السنوية «النجوم»


بعدها قدم الباحث خالد بن أحمد صواخرون تجربته وهي الورقة الرابعة والتي حملت عنوان المبادرات الفردية في توثيق الشعر الشعبي العماني وتلخصت في ان الشعر الشعبي هو ذاكرة المجتمع بكل ما جمعه أرشيف الحياة في مراحل تكوينه بكافة الحقب الزمنية التي مرت عليه، فمن خلال تلك الفنون الشعبية المغناة بالشعر الشعبي سوف نطل من خلالها على إبداع وكنز أرثي عظيم يحمل ماهية الأدب والهوية الثقافية العمانية.والفن هو إظهار روح القصيدة على الملا بروح جميلة يتقبلها الفؤاد قبل العقل , وهو تعبير عما يخالج صدور الناس , وفي حقيقة الأمر مرآة تعكس نظرتهم لمختلف الأمور الحياتية .

وقد برز شاعر فن الهبوت في الشعر الشعبي الظفاري , فكان سيد المدارة دون منافس , فهو لسان القبيلة والمتحدث الرسمي باسمها في كل المحافل القبلية المختلفة , وهو يعتبر بحق أبو الفنون الظفارية , وهو فن رجالي ذو طابع حربي، يتصف الشعر الشعبي فيه بالرجولة والحماسة القبلية, والشاعر فيه يبدع بما جادت عليه القريحة الشعرية، والتي تسمى في ظفار باسم الحليلة , وهي في المعتقد الشعبي جنية تلقن الشاعر الشعر.

هنا تناول الباحث تجربته في جمع وتدوين الشعر الشعبي في ظفار والصعوبات التي واجهها في طريقه، كعامل الإلمام باللهجات الدارجة في تلك الفترة التي كان يسعى فيها جاهداً لجمع وتدوين القصائد الشعرية الشعبية من صدور حفظتها، وكان لإصراره دوره الحاسم في مواصلة جهده ، فبدأ الباحث بجمع الأشعار المنسوبة إلى والده، ثم لجده ، و في أثناء ذلك وجد عدة مطارحات شعرية مع شعراء كثر , كان لزاماً عليه أن يكتب قصائدهم , و توسع مشروع التوثيق من جمع قصائد والده وجده إلى جمع شعر شعراء ولاية طاقة , ثم إلى فكرة توثيق قصائد الشعر الشعبي لشعراء ظفار قبل سنة السبعين من القرن المنصرم ، فجمع أشعاراً متنوعة لشعراء قدماء في ظفار كابن عاذال وغيره من الأسماء الشعرية المعروفة .ثم تحدث الباحث عن الصعوبات التي واجهته في محاولاته المتكررة لجمع الشعر الشعبي في ظفار، وأفرد لها عنوانا خاصا طرح فيه مجمل تلك الصعوبات كالبحث عن الرواة والحفظة للقصائد الشعبية القديمة،وما قد يثيره بعضهم من شكوك في النوايا الدافعة للباحث وراء التنقيب عن هذا الإرث ومبتغاه من وراء كل ذلك، وانتهاء بالجانب المادي الذي تحتاجه عملية البحث والتدوين وما ينتج عن ذلك من تبعات تعيق المضي في البحث إن لم تكن سببا في إيقافه.

وختم الباحث ورقته بحديث عن أهمية الشعر الشعبي الظفاري ومكوناته، مبديا قلقه إزاء المتوفرمنه وإزاء طرق تلقيه والاحتفاء به.

بعدها قدم الباحث جمعة بن خميس الشيدي تجربته وهي الورقة الخامسة حيث حملت عنوان المبادرات الفردية في توثيق الشعر الشعبي العماني (الشعر الشعبي المغنى) وتلخصت في ان الشعر الشعبي عالم متسع الإرجاء تكاد لا تحده حدود الزمان و المكان, فهو نبض الضمير و المشاعر الإنسانية لأي شعب من الشعوب في كل لحضة من لحضات الحياة حيثما خفق للإنسان قلب أو هاجت مشاعر و أحاسيس .
و يُساهم الشعر الشعبي المغنى في أنماط الموسيقى التقليدية العمانية بالنصيب الأوفر من هذا الشعر الذي ترتبط بعض أشكاله الشعرية بقوالب و أنماط موسيقية بعينها ، و هناك من الشعراء من تخصص في قرض الشعر في هذه القوالب و الإشكال مثل شعر الرزحة و العازي و الميدان و الهبوت و غيرها .

و منذ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله و رعاه في العام 1970 م انطلق الاعتناء بالتراث الثقافي بكل جوانبه و مفرداته ، فأنشأت المؤسسات الرسمية المختصة بهذا الجانب ، كما كان للمبادرات الفردية دورا كبيرا و إسهاما واضحا في صون و تدوين العديد من أوجه الموروث الثقافي و الحضاري للشعب العماني و من بينها الشعر الشعبي ، و أعطيت هذه الجهود دفعا قويا في هذا الاتجاه من خلال الأعمال الميدانية في عمليات التسجيل و الجمع ، و من خلال البحوث و الدراسات الميدانية و غيرها من الإصدارات العلمية و النشاطات الفنية .

و يزخر الشعر الشعبي المُغنّى في عُمان بعدد من الخصائص و المميزات التي تتعلق ببنية هذا الشعر و بأنساقه المتعددة و بأوزانه و مضامينه اللغوية و الفنية يطلق العُمانيون عليها تسميات عربية و محلية معروفة و متداولة بينهم .

وختم الباحث بالإشارة إلى ضرورة تواصل جهود الجمع و التدوين و التوثيق لكافة أوجه الموروث الثقافي العماني و بخاصة الشعر الشعبي ، و كذلك تتواصل الدراسات التعريفية و التحليلية و النقدية لهذا الموروث الحضاري للمساهمة في صونه و الترويج لتداوله و نشره باعتباه واجباً وطنياً.


بعدها تمت المداخلات والمناقشات .
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-01-2011, 05:45 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي


بداية الجلسة لليوم الثالث


جلسة يوم الثلاثاء


الباحثة عائشة بنت حمد الدرمكية تلقي ورقتها


د.سعيد محمد الهاشمي يلقي ورقته


جانب من الحضور


الباحث خميس المويتي يلقي ورقته


الباحث خالد الصومالي يلقي ورقته


الباحث جمعة الشيدي يلقي ورقته


الشاعر احمد صفرار يتداخل خلال جلسة المناقشات


وهذه احدى المداخلات


والرد على المداخلات
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-01-2011, 05:55 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي

بعد الاستراحة اقيمت الجلسة الثانية والتي ترأسها سعادة الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني (وكيل وزارة الإعلام) وقررها سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي وقد حملت عنوان الشعر الشعبي العماني المعاصر (الآفاق والتطلعات) .


حيث قدم الورقة الاولى الباحث راشد بن سعيد الشامسي وتناولت تجارب الشعراء العمانيين في برامج المسابقات الشعرية (المسابقات الشعرية على المستوى الوطني وإسهامها في دعم الحركة الشعرية وتطوير آفاقها ) وتمثلت في أن المسابقات الشعرية الشعبية المحلية و برامجها المختلفة على وجه الخصوص أحد أهم روافد الشعر الشعبي العماني ، لما تمثله من أهمية كبرى بالنسبة للشعراء ، حيث الألق الإعلامي ، و النجاح الجماهيري و ثقة الشاعر بشعره و نفسه ، فضلا عن المكاسب المادية و المعنوية الأخرى التي تحققها هذه المسابقات و البرامج الشعرية لكثير من الشعراء ، لذلك لم يكن عجبا أن نجد الشعراء الشعبيون يحرصون على الدخول في هذه المسابقات و البرامج ، و التنافس فيها ، و قد تعددت هذه المسابقات في الفترة الأخيرة و كثرت بشكل يجعل المراقب يضع أسئلة جوهرية حول أهداف هذا التعدد ، و هل هو في خدمة الشعر أم أن الأمر عكس ذلك ، في هذا السياق يأتي هذا البحث ليجيب على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بهذه المسابقات كمحاولة للكشف عن حقيقة هذه المسابقات و مدى خدمتها للساحة الشعرية ، و خلوها من الأغراض و الأهداف التي لا تخدم الشعر و الشعراء ، و لعل أهم هذه الأسئلة يتعلق بالجهات المنظمة لهذه المسابقات الشعرية ؟ فما هي هذه الجهات؟ و هل هناك من معايير لدى الجهات المعنية تحكم تعدد هذه الجهات المنظمة للمسابقات و تنوعها؟ أم أن الحبل على الغارب لجهة أجتهدت وأرتأت أن تقيم مسابقة شعرية كبيرة أم صغيرة كانت؟ ثم ما هي الأهداف المعلنة وغير المعلنة لهذه المسابقات ؟ و ما هي الآلية التي مضت فيها ؟ و هل هناك رؤى واضحة في هذا الإطار؟ و ماذا تحقق هذه الجهات نفسها من مثل هذه المسابقات .. و في الجانب الآخر ما هي نتائج هذه المسابقات المتحققة على أرض الواقع ؟و هل قدمت هذه المسابقات خدمة حقيقة للشعر والشعراء؟ و ما هي هذه الخدمة و هذه الأهداف المتحققة على أرض الواقع ؟ ثم ما هو دور الإعلام العماني بكل تجلياته وأشكاله في الكشف عن أهمية هذه المسابقات؟ و هل قام بتغطيتها بالشكل المناسب لاسيما المسابقات الكبيرة والمعروفة كمسابقة مهرجان الشعر العماني ومهرجان مسابقة مجلس الشعر الشعبي العماني أم أن هناك قصورا في هذا الجانب ؟.

كما يحاول هذا البحث في جانب آخر الكشف عن جدل طال حول (مهرجان الشعر العماني ) على وجه الخصوص و هل هو مسابقة أم مهرجان ؟ و انقسام الساحة الشعرية بين هاتين الرؤيتين بين مؤيد للمسابقة و معارض للمهرجان و العكس؟ و الحقيقة أن هناك جدلا طويلا في وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت يثير التساؤل عن أهمية حسم هذا الجدال ، واهتمام الجهات المعنية به .... وهذا ما يحاول هذا البحث طرحه والإجابة عنه .. كما يحاول البحث في جانب فني الكشف عن خصائص قصائد المسابقات ومواصفاتها وهل خدمت قصيدة المهرجان تجربة الشاعر أم أضرت بها؟ ثم ما هو دور لجان التحكيم في هذه المسابقات؟ و ما هي معايير التحكيم في هذه المسابقات ؟.

كل هذه الأسئلة و غيرها مما يتعلق بهذه المسابقات يحاول هذا البحث جاهدا الإجابة عنها رغم شح المراجع والمصادر .

ثم قدم الباحث حمد بن عبدالله الخروصي الورقة الثانية وحملت ايضا تجارب الشعراء العمانيين في برامج المسابقات الشعرية (مشاركة الشعراء العمانين في المسابقات الخليجية والعربية) واستعرض في هذه الورقة مشاركة الشعراء الفردية في المسابقات الصحفية و مدى إجادتهم في هذه المسابقات ، ومن ثم تستعرض مشاركة الشعراء الشعبيين في جائزة (الشيخ راشد بن حميد النعيمي) للثقافة والعلوم والتي تعتبر من أهم المسابقات الجادة في المنطقة والتي أثبت فيها الشاعر العماني قدراته وإمكانياته الشعرية حيث حصد الكثير من الجوائز طوال عمر المسابقة.. من ثم سننتقل إلى المشاركات التي تمت بواسطة وزارة التراث والثقافة وسنختار منها مشاركتين الأولى في مهرجان الشعر والقصة بين دول مجلس التعاون الخليجي عام 1997 بالمملكة العربية السعودية بمدينة جدة، والثانية مشاركة الشعراء الشعبيين في مهرجان الشعر الشعبي الليبي عام 1999. وبعدها تقدم الورقة عرضا مفصلا للمسابقات الفضائية ومنها (شاعر المليون، نجم القصيد، شاعر الشعراء، درب الليوان، شاعر العرب، راعي الشلة)، لما لهذه المسابقات من إفرازات أثّرت على المشهد الشعري في المنطقة، وساهمت في شهرة الشاعر الشعبي العماني وحصده للأضواء والشهرة بطرق لم تكن متوفرة في السابق. علما أن هذا الاستعراض يتخلله رأي الباحث في سلبيات كل مشاركة وإيجابياتها.

سنتعرف على طبيعة هذه المشاركات وأسبابها والنتائج التي تمخضت عنها والتي تتعلق بمضمون الهويّة العمانية وتطلعات التطوير. كما سنتعرف على نماذج من التجارب النسائية التي كافحت من أجل رسم صورة واضحة المعالم لدور المرأة الإيجابي في المشهد الشعري العماني.

وفي ختام الورقة يطرح الباحث أفكاراً رأى أن من شأنها أن تخدم تأصيل الهوية العمانية في المشاركات الخارجية مقرونةً بضرورة الإبداع الذي لن يتحقق إلا بنضج التجارب عبر خطط تأهيل مدروسة تتبناها الجهات المعنية.

بعدها تناول الباحث عمر بن عبدالله محروس الصيعري الورقة الثالثة والتي حملت عنوان الشعر الشعبي العماني (الجهود المؤسسية والأهلية) والذي اكد على ان الشعر الشعبي العماني حظي على وجه الخصوص باهتمام كبير من قبل الكثير من المؤسسات الحكومية والأهلية على السواء , لما يمثله هذا الشعر من أهمية اجتماعية وثقافية ولغوية كبيرة , فالشعر الشعبي بأنواعه وفنونه هو الأقرب إلى الذائقة العامة . والمعبر عنها في المحافل , لغته أقرب إلى لغتها وصوره وتعابيره مستساعة لديها , وأساليبه مفهومة عندها .من هنا كان اهتمامها به اهتماما طبيعيا غير متكلف , نابعا من طبيعة هذا الشعر المحاكي لطبيعتها . لذلك لم يكن عجبا أن نجد أطيافا كثيرة من المجتمع تحب هذا الشعر وتحفظه وترويه . وتنشده وتستنشده . وتنوع في فنونه وإشكاله فهذا نوع حزين شجي . وهذا نوع راقص مطرب . وهذا حماسي معجب . وهذا نوع رجالي وهذا نسوي وهذا ريفي وهذا بحري . وهذا قديم أصيل في صوره ولغته . وهذا حديث معاصر . وهذا فردي وذلك جماعي وهكذا .

إن هذا التنوع المدهش للشعر الشعبي العماني فضلا عن قيمته الاجتماعية والحضارية التي لا تخفى على مهتم هو ما جعل تلك المؤسسات الحكومية منها والأهلية تبدي ذلك الاهتمام بهذا الصنف الشعري الجميل ويحاول هذا البحث المتواضع في هذا السياق أن يجيب عن سؤالين مهمين , أولهما ما هي هذه الجهات الرسمية والأهلية التي تعنى بالشعر الشعبي العماني . وثانيهما ما هي مظاهر هذه العناية وذلك الاهتمام. و ثمة سؤال ثالث هو هل هذا الاهتمام ومظاهره المختلفة من هذه الجهات الرسمية منها والأهلية كان بالمستوى المطلوب والشكل اللائق بهذا الشعر الشعبي وأهميته التي ذكرنا.

ورغم أن البحث غير معني بشكل مباشر بالإجابة عن هذا السؤال الثالث , لما تشكله تلك الإجابة من تقييم لجهود تلك الجهات المختلفة وهو ما ليس من مهمتنا ، إلا أن شيئا منها سيرد بالضرورة في ثنايا البحث دون قصد و ذلك لتداخل إجابات تلك الأسئلة الثلاثة تداخلا كبيرا بحكم طبيعة هذا البحث وأسلوب معالجته لقضيته . وللإجابة عن تلك الأسئلة فقد عمد الباحث إلى المنهج الوصفي القائم على وصف ظواهر الاهتمام بالشعر الشعبي كما هي عليه في الجهات التي سنعرض لها ، مستعينين في ذلك بالمقابلات الشخصية والإحصائيات والتقارير والكتيبات المختلفة ذات العلاقة بموضوع البحث .

لقد برز الاهتمام بالشعر الشعبي العماني وفنونه وألوانه على مستوى الجهات الرسمية كما قلنا ، وكان لوزارتي الإعلام والتراثفي هذا الإطار الدور الأكبر في إبراز هذا الشعر وفنونه المختلفة رغم ما يوجه لهاتين الوزارتين من انتقادات كبيرة في هذا المجال ، فضلا عن الجهات الرسمية الأخرى مثل بلدية مسقط وبلدية ظفار وغيرهما من الجهات الحكومية وكذلك الجهات الأهلية مثل مجالس الشعر المختلفة وجمعيات المرأة العمانية وغيرها فما هي هذه الجهود من قبل هذه الجهات ؟ هذا ما يحاول البحث الإجابة عنه .

بعدها قدم الباحث حميد بن خالد البلوشي الورقة الرابعة وعنوانها الشعر الشعبي العماني (نظرة مستقبلية وتطلعات) وانقسمت الورقة إلى مقدمة و قسمين:

- المقدمة: تتناول توضيحا لفكرة الآن أو اليوم شعريا، والتي تعين عبر فهمها كواقع معاش للشعر الشعبي العماني بتقسيماته وتعدد تشكيلاته على الدخول إلى بوابة استشراف الغد والمستقبل المنظور للشعر الشعبي العماني وفيها ذكر تقسيم الورقة ومنهج إعدادها

- القسم الأول : يحتوي على توصيف لواقع الشعر الشعبي العماني حاليا وبالتحديد في جانب من جوانبه وهو العلاقة بين شطري تكوين الشعر الشعبي العماني، والمقصود هنا العلاقة بين الموروث الشعري الشعبي الذي شكل مرحلة التأسيس بكل أبعادها وما زال يمارس في نطاقات شعبية ورسمية معينة وبين الشعر الشعبي الذي نطلق عليه لتحديد الصفة بالحديث , هذه العلاقة التي نرى من الأهمية بمكان ان تأخذ حيزا من النظر والتفحيص لما تشكله من منطلق يمكنّنا من النظر إلى أفق ومستقبل الشعر الشعبي محل الدراسة , وتبرز أهمية ملاحظة العلاقة بين مكونيّ الشعر الشعبي في وقت نلاحظ فيه حالة انقسام وعدم تكامل بين ما هو موروث لم يغادر منطقته الفنية الشعرية ومنزوي في ركنه القصي حتى وإن تواجد في إطارات مختلفة وبين ما هو حديث جاء إلينا عبر تأثير واقع تثاقف طبيعي و هيمنة إعلامية مجاوره للسلطنة وفي هذا القسم أيضا تستعرض الورقة :

• مظاهر هذه الفجوة التي وجدت بين هذين الشقين من الشعر الشعبي ومدى تأثيرها السلبي على مشهد الشعرالشعبي في السلطنة واسهامها في زعزعة أو ترسيخ مفهوم الهوية العمانية للشعر الشعبي .
• الأسباب التي ساهمت في تشكيل الفجوة.
• على أن يتم استعراض الحلول في التوصيات أو من خلال الحديث المفصل عن طرق تقليل هذه الفجوة .
• علاقة الفجوة بالآلة الإعلامية الداخلية والخارجية.
• دور المرجعيات الفكرية والثقافية الشعرية الشعبية الغائبة عن التكوين المعرفي للشاعر العماني وأسباب غيابها وحضور مرجعيات آخرى ليست لها علاقة بالخصوصية العمانية

- القسم الثاني :مخصص لبعض النقاط التي يمكن أن تمثل تحديا حقيقيا وملموسا لواقع الشعر الشعبي العماني والتي من خلالها يمكننا ان نرى حجم المعوقات التي تحتاج إلى جهد مكثف وإبتكارات جديدة لتخطيها والوصول إلى حالة تناغم طبيعية بين تفاصيل مشهد الشعر الشعبي في السلطنة

• الفجوة بين قديم الشعر الشعبي العماني قديمة وحديثه بما تم استعراضه في القسم الأول من ورقة العمل
• مساحة الدهشة الغير مستغلة في الشعر الشعبي القديم , الميدان أنموذجا , واعتبار مساحة الدهشة الغير مستغلة تحديا ومأزقا في نفس الوقت .
• غياب عنصر التوثيق لقائمة طويلة ومهمة من الأسماء والأصوات الشعرية الشعبية القديمة بما لا يساعد على تشكل نقطة إنطلاق للدراسات الخاصة بالشعر الشعبي في السلطنة .
• افتقار الواقع الإعلامي إلى المعالجة الذكية للشعر الشعبي العماني وكيف لفكرة ازدحام البث التلفزيوني والإذاعي بطرح سطحي عن المادة التراثية أن تشكل عنصر نفورلا ترغيب بالنسبة للجمهور
• غياب صناعة النجم الغنائي العماني الذي يمكن ان ينقل الشعر الشعبي العماني من مجرد سطور او قصائد تُلقى إلى مستوى سمعي يحاكي الذائقة العامة على الصعيدين المحلي والإقليمي مع ذكر امثله لبعض النماذج التي سبق وساهمت على المستوى الإقليمي في إحداث مثل هذه النقله .
• غياب الجماهيرية عن مشهد الشعر الشعبي بالسلطنة لا سيما لدى كتاب الجيل المعاصر وربطها بغياب حميمية التفاصيل العمانية من قصيدة الجيل الحالي .
• عدم ظهور ملامح للجانب النقدي المؤسس في مسيرة الشعر الشعبي العماني يعتبر أحد أهم تحديات المرحلة المستقبلية وكيف أن غياب هذا الملمح يساعد في ترك الكثير من الفراغات في تشكيل وتشكّل هيكل التجربة الشعرية الشعبية؟ وكم هي الحاجة ماسة لسبر وكشف وتحليل ومراجعة تفاصيل التجربة سلبا وإيجابا .


بعدها تمت المناقشة والمداخلات .
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-01-2011, 05:57 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي


المشاركون بالجلسة


جانب من الحضور


الباحث راشد سعيد الشامسي يقدم ورقته


الباحث حمد الخروصي يقدم ورقته


الباحث عمر محروس يلقي ورقته


جانب من الحضور


الباحث حميد البلوشي يقدم ورقته


جانب من الحضور النسائي


جانب من الحضور الخليجي


سعادة الشيخ عبدالله شوين الحوسني وكيل وزارة الاعلام يرد على التساؤلات


مداخلة محمد الحجري


مداخلة الشاعرة خلدية الخليفة من البحرين


مداخلة الشاعر سامح ال علي من مصر
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-01-2011, 01:31 PM
الصورة الرمزية أحمد الهديفي
أحمد الهديفي أحمد الهديفي غير متواجد حالياً
اللجنة الإعلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 123
افتراضي

الكل كان متحمس لهذه الجلسه لأهميه أوراقها..
كانت هناك مشاركات كثيره من قبل الحضور والشعراء..

حقيقة أسعدتني رورقة (عمر بن عبدالله محروس الصيعري )
التي كانت تتحدث عن الشعر الشعبي العماني (الجهود المؤسسية والأهلية)


ذكر فيها موقع السلطنه الأدبيه وأخص بشكر إلى الأستاذ محمد الراسبي..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية