روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,541ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,806ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,358
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,507عدد الضغطات : 52,288عدد الضغطات : 52,390

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2013, 09:24 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي جمعية الكتّاب والأدباء ترفع أتم الشكر وأصدق العرفان لجلالة السلطان على وقفته الحانية

أكدت الجمعية العمانية للكتاب والادباء أن العفو السامي من مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله وأدام مجده؛ جاء سلاماً ومحبة، تسامحاً ومودة، على ربوع سلطنة عمان العظيمة، فابتهجت فرحاً، فما زالت النفوس تخفق محبة لباني عمان الحديثة، والألسن تلهج شكراً لصرح الحكمة ومَوْئِل الرحمة؛ المتجسدَيْن في شخص عاهل بلادنا المفدى، وما زالت الأيدي تعاهده على السير تحت لوائه الخفاق بالسؤدد والعزة والحرية والكرامة.
والجمعية العمانية للكتّاب والأدباء بعد أن تلقت – مع كل عُمان – خبرَ العفو السامي عن الموقوفين في قضايا التجمهر وتقنية المعلومات والإعابة، غمرها السرور، وسرى في عروقها أمل مشرق متجدد، بمواصلة طريق المساهمة الصادقة في بناء غدٍ أفضل، مورقٍ بمزيد من الجمال والتلاحم الوطني.
وقالت الجمعية في بيانها أمس: في وسط هذه الفرحة الغامرة ترفع الجمعية إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم أتم الشكر وأصدق العرفان على وقفته الحانية والحكيمة بإصدار عفوه السامي لكل من دخل في هذه القضايا؛ ليرجعَ أبناء عُمان إلى الحياة، فيواصلوا المساهمة في بناء السلطنة، بكل محبة وإخاء.
كما تهنئ الجمعية؛ بكافة أعضائها، الإخوة والأخوات الذين أفرج عنهم وكافة ذويهم تهنئة ممزوجة بعبير المحبة ومسك المودة، سائلين الله جلت قدرته أن لا يريهم مكروهاً، وأن يعينهم على المساهمة في بناء عُمان، بصادق القلم وصدق العمل.
والجمعية تؤكد على السير في طريق تمكين المثقف والثقافة في مفاصل الحياة بالسلطنة بخطوات ثابتة متزنة، بكل محبة وتسامح، معلية راية الحرية ليستظل بهاء جميع أبناء الوطن بدون إقصاء لأحد، تحت مظلة دولة المؤسسات والقانون.
حفظ الله عمان؛ سلطاناً عظيماً، ووطناً عزيزاً، وشعباً كريماً.
حول العفو السامي يقول الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء : جاء العفو السامي محملاً بتأكيدٍ عظيمٍ على سياسةٍ حكيمةٍ من قبل أبٍ رحيم وقائدٍ عظيم، ذي حكمةٍ وحنكة يستقي العالمون منها، ومنبعٌ فكريٌ فيّاض ينهل منه الجميع. هي سياسة راسخة، ومبدأٌ سامٍ اتخذه صاحب الجلالة –حفظه الله ورعاه- منذُ اعتلائه منصة الحكم وحتى اللحظة، وكم هي المواقف الكبرى المسجلة في جبين الذاكرة العُمانية لهذا العهد الزاهر التي ظهر فيها عفو السلطان الأب وسجيته السمحة وسعة استيعابه لجميع أبنائه بكل ود. هذا العفو صفحةً بيضاء ملائكيةٍ طاهرة ستضاف إلى مثيلاتها من الصفحات الكبيرة التي أجاد –يحفظه الله- رسم معالمها وكتابة تفاصيلها بمدادٍ منبجسٍ بالعطاء والصفح الجميل. خبر العفو الذي تناقلته وسائل الإعلام الدولية المختلفة بإشادةٍ عالية على مساحة الحب المتجلية بين القائد وشعبه، والذي أنهك كتّاب المنظمات الحقوقية العالمية في تسطير وتحبير تفاصيله، ما جعلهم يقرون بالعجز الكامل من التسامي بعرضه لما يُصَعِّب على الجميع بلوغ درجات الكمال منه، فإنه محلياً جعل الموافق والمخالف والمحايد في حالة امتنانٍ وتعظيمٍ وإجلالٍ وإكبار. السلطنة من أقصاها إلى أقصاها عاشت لحظاتٍ لا توصف في استقبال خبر العفو، فتحول يوم الخميس إلى عيدٍ وطني يجدد فيه الشعب بأسره عهود ومواثيق الولاء والإنتماء للقائد والوطن. العفو هو علامة بيضاء مُكثّفة بالضياء في قلوب وأذهان وحواس أبناء الوطن، وهو آصرةٌ تعظّم وشائج القربى والمحبة بين الأب وأبنائه ، بل هو مجدٌ جديد لعمان تباهي به الأمم والشعوب، وإكليلٌ مرصعٌ بالجوهر والزهر فوق هامات العمانيين.
نحن في الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كنّا الأكثر سعادةً وحبوراً بهذا الكرم الذي لم يتكرر في تاريخ الشعوب، رأينا فيه تنفساً كبيراً ومساحةً لا حدود لها من الحرية الخلاقة والحب السامق والبناء المتين، فالعفو في حقيقته يؤثث لقاعدةٍ عظيمةٍ من تقبّل الآخر واستيعابه، وهو إلى ذلك فإنه يبني خارطةً واضحة المعالم ناصعة الحدود وعميقة الجغرافيا في التعايش بكل حبٍ، والتعاضد ونبذ الخلاف وتوسيع الدائرة وتمتين الود.
الكتّاب والأدباء في عمان ليسوا بمعزلٍ عن إخوانهم، وقد تنفست أرواحهم، وتراقصت قلوبهم فرحاً على أوتار خبر العفو، وغدوا يغردون بكلماتهم المفعمة بعظيم الشكر والامتنان لجلالة السلطان –أدام الله عزه- فسالت قرائح العديد من الشعراء ابتهاجا وعذوبةً بنمير شاعريةٍ عرفت معنى فكر جلالته الثاقب ونظرته المسددة نحو بناء دولةٍ عصرية متأنقةٍ فكراً وحضارةً وشعباً وسياسة، وكتب الكتّاب بشارات الفرح في معزوفاتهم الحرفية التي سال مدادها فأينعت معها ورود واخضوضرت حقول.
فهنيئاً لمن شملهم العفو ، وهنيئاً لأسرهم بعودتهم إليهم ليملأوا حياتهم بهجةً وسعادة، وهنيئا لكل العمانيين بهذا القائد الأب الرحيم، فلم يكتب التاريخ العُماني في ماضيه وحاضره إنساناً بهذا التسامح والبهاء والقلب الكبير

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية