روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,548ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,812ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,367
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,514عدد الضغطات : 52,293عدد الضغطات : 52,397

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 06-06-2011, 01:08 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي استراااااااحة

أحمد طوسون
الجنس: ذكر
الوظيفة: محام
المكان: مصر

قاص وروائي وكاتب أطفال عضو اتحاد كتاب مصر..
___1_~1.JPG


صدر له:
1. مجرد بيت قديم(قصص)،
___4_~1.JPG

2. شتاء قارس(قصص)،
3. عندما لا تموء القطط(قصص)،
___3_~1.JPG

4. مراسم عزاء العائلة(رواية)،
5. حكاية خير البلاد(قصة للطفل)،
__7_~2.JPG

6. حكاية صاحب الغزلان(قصة للطفل).

الجوائز : في مجال الرواية : - جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في الرواية للعام 2001 / 2002 .

في مجال القصة القصيرة : - جائزة القصة لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط التي نظمها إقليم لجوريا الإيطالي عام 1996 / 1997 .

- جائزة الانتفاضة في الإبداع التي نظمتها جريدة الأسبوع القاهرية عام 2000 .

- جائزة أدب الحرب في القصة القصيرة التي نظمتها جريدة أخبار الأدب بالتعاون مع مجلة النصر والشئون المعنوية بالقوات المسلحة عام 1996 .

- جائزة العقاد الأدبية في القصة بمناسبة مئوية العقاد للعام 1997 .

- جائزة دار نعمان للثقافة للعام 2007 في مجال أدب الأطفال :

- جائزة الشارقة للإبداع العربي في أدب الأطفال التي نظمتها حكومة الشارقة لعام 2005 /2006 .

- جائزة أدب الحرب في أدب الأطفال التي تنظمها مجلة النصر بالتعاون مع الشئون المعنوية للقوات المسلحة لعدة سنوات متتالية .

- جائزة المركز القومي لثقافة الطفل للعام 1998 . -

جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة للعام 1998 / 1999.

__________________
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 27-06-2011, 05:19 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي العالم العربي ينشر سنويا 30 ألف كتاب

حجم الاستثمار العربي في صناعة الكتاب 5 مليارات دولار\


العالم العربي ينشر سنويا 30 ألف كتاب
أكد محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أنه لا توجد أرقام دقيقة حول حجم الاستثمار في النشر العربي، ولكنه يرجح أن الرقم السنوي يصل إلى 5 مليارات جنيه، ليس لكتب الثقافة العامة فيها إلا نحو 400 مليون دولار، نظرا لتوجيه الجانب الأكبر من هذا المبلغ إلى الكتب المدرسية والمطبوعات الحكومية.

وأفاد أن العالم العربي "على اتساعه" ينشر سنويا 30 ألف عنوان فقط، ولا يزيد عدد كتب الثقافة العامة من هذه الإصدارات على 5 آلاف عنوان.

وشارك رشاد ببحث عنوانه (العلاقة بين دار النشر والمكتبات العامة) في الملتقى الدولي الأول حول الأدب والمكتبات والقراءة، تحت عنوان (ما هي السبل المثلى لترقية القراءة العمومية؟)، والذي شارك فيه خبراء في علوم المكتبات من الجزائر وتونس ولبنان وفرنسا والسنغال.

والملتقى هو أحد أنشطة (المهرجان الثقافي الدولي الرابع للأدب وكتاب الشباب)، الذي افتتح الأربعاء الماضي بالجزائر، تحت شعار (حرر خيالك)، ويشارك فيه 30 كاتبا من 15 دولة عربية وأجنبية.

ويتضمن المهرجان الذي يستمر أسبوعا معرضا للكتاب تشارك فيه 60 دار نشر جزائرية، كما تشهد مدينتا قسنطينة وتلمسان الشماليتان جانبا من أنشطة المهرجان المتنوعة بين الأمسيات الشعرية والقراءات الأدبية والورش التدريبية على تقنيات الكتابة والرسم.

وأوضح رشاد أن الناشر العربي "اضطر" إلى تقليص عدد النسخ المطبوعة من كتب الثقافة العامة للكبار، لتتراوح بين 1000 و2000 نسخة من الكتاب الواحد، وفي كتب الأطفال يترواح عدد النسخ بين ثلاثة آلاف و5 آلاف، نظرا لضيق حجم الاستهلاك الذي يفترض أن تمثل المكتبات جزءا أساسيا منه.

وأضاف، أن المعايير الدولية تقول، إن المكتبة العامة لكي تقوم بدور ثقافي يفترض أن يكون لكل 6 آلاف نسمة من المقيمين مكتبة عامة، ولكن عدد المكتبات العامة "في الدول العربية مجتمعة لا يزيد على 4500 مكتبة من كافة الأحجام، وربما كان عدد المكتبات العامة ذات الوزن والأهمية في الوطن العربي يدور حول 1000 مكتبة فقط".
__________________
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 27-06-2011, 05:36 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي



إبراهيم محمد إبراهيم وصالحة غابش في قوافي الشعر

ktab1.jpg

نظم متحف الشارقة للخط العربي مساء السبت الماضي أمسية شعرية تحت عنوان “قوافي الشعر” أحياها الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم والشاعرة صالحة غابش بقراءات لمجموعة قصائد من أشعارهما، وذلك بحضور بثينة الرصاصي مديرة متحف الشارقة، وقدم لها محمد الحوسني بحديث عن سيرة الضيفين،
فذكر أن صالحة غابش المستشارة الثقافية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومديرة مجلة مرامي حاصلة على بكالوريوس آداب من جامعة الإمارات، وأصدرت رواية “رائحة الزنجبيل” ولها ديوان شعري بعنوان “بمن تلوذين يا بثينة”، وحصلت صالحة غابش على وسام التميز .

أما الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم فهو مدير إدارة الدعم بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وهو خريج كلية الآداب في جامعة بيروت، وحاصل على جائزة الدولة التقديرية ،2009 وهو من جيل شعراء الثمانينات وقد أصدر على مدى مسيرته الشعرية كثيراً من الدواوين منها: صحوة الورق، وفساد الملح، والطريق إلى رأس التل، وعند باب المدينة، وليست هذه الأرض لي، و”هكذا قهوتي” .

قرأت صالحة غابش قصيدة “ياوطني”، وهي غنائية للوطن تزينت بكل التفاصيل الجميلة للصباحات الندية المشبعة برائحة الخضرة وعذوبة رقصة الأطفال، بحلم تلميذة صغيرة تراقب غيمة وتستظل بها في انتظار غد جميل، تقول غابش:

يا وطني
وفي نشيد غيمة تومئ في عذوبة
تحاور الأمطار
فتنجلي في همسها الأسرار
تجلس في ظلالها تلميذة
للتو غادرت ضجيج المدرسة
غناؤها في الصبح يحضن العصافير
وفي المساء صوتها
كموجة وسنى توسدت سريرها الأزرق
فيبدأ الحلم الصغير
يا وطني
هذا النشيد لك


كما قرأت أيضا رباعية من القصائد القصيرة هي “دعها تنطفئ، النجمة عادت، ينسوننا على الطريق، لمن نبتسم” ومن مجرد الوقوف مع العناوين يبدو صوت الاحتجاج النسوي واضحا، يتضح ذلك في ما بين “ينسوننا على الطريق . . يدعون أننا الأجمل من كل صديق”، تقول غابش:

“لمن نبتسم
ونجري بعيدا
إلى أن يداهمنا مطر
كالحلم
فيأخذنا الغيم نحو طفولة
أيامنا
فنفتش عن ريشة أو قلم
تصير قصيدة عشق
ورسما بلون الفراشات
لم ندر من ذا كتب
ومن ذا رسم
لذا نبتسم”


ولئن بدت صالحة غابش في قصائدها مشغولة بقضايا بنات جنسها وانكسار أحلامهن ومغادرة النجمة لنوافذهن، وتركهن مرميات على قارعة الطريق، فإن ذلك الانشغال لم يلون قصيدتها بسوداوية كما هي عادة كثير من الشاعرات المشغولات بهذا الجانب .

أما الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم فقد نوّع في قراءاته بين القصيدة التأملية والقصيدة المقاومة، وبدأ بقصيدة “أسميتكِ الأولى” وفيها يشاكل الشاعر بين المحبوبة والوطن اللذين يتبادلان الأدوار ليتوحدا في النهاية في شكل واحد هو الوطن وهو المحبوبة، ويبدو الشاعر موليا ظهره للماضي رافضا التمسك الجامد فيه، مشغولا بالمستقبل في توقيعه المتكرر على جملة “أسميتك الآتي” لتكون المرأة والوطن صورة وفعل إرادة في المستقبل، لكن الرفض والتولي عند الشاعر لا يأخذ شكل انقلاب أو ثورة مفاجئة، بل هو أشبه بالحفر الهادئ الذي ينتزع النبات الفاسد من جذوره وتتولى اللغة عنده، ذلك العمل عندما تتغير الكلمات من عبارة “أسميتك الأولى، وإن كنت الأخيرة في حساب الحب” إلى قوله “أسميت الذي بيني وبينك موطنا” ثم “أسميتك الآتي” عبر تصاعد ينفي لاحقه سابقه بهدوء وبلا ضجيج، ما يدل على تمرس الشاعر بالكلمة وقدرتها على صنع انزياحات إلى مدلولات جديدة .
لكن ذلك الهدوء المتصاعد المؤسس لبنية النص عند إبراهيم يستحيل إلى انفجار حين يكون أمام مأساة غزة، فيصرخ عاليا “لغزة قلبي” متخففا من هدوئه ومن لغته التأملية ليصوغ لغة الحزن والمأساة والألم والحكمة، لغة تتفجر بكل بما لا يستطيع الشاعر حمله من المعاناة، ويعود فيها إلى البيت الخليلي إلى بحر الطويل ليطيل شكواه، ويستنفر أمته لغزة المضامة:

نصيبي من الدنيا نصيبُ مُسافِرٍ
تخفّفَ من دنياهُ زاداً ومشربا
على عاتقي حِملُ الصعاليكِ كُلّهُ
ويلحقُني عزمي وما كُنتُ مُذنِبا
لغَزّةَ قلبي في الهوى ما تقلّبا
ومن دمها يختط للعِز مَسْربا
دَعاني مُحيّاها لِلَثمِ جبينِها
فعفّرْتُ وجهي في ثراها تأَدبا
تَوالى عليها النارُ من كُل وُجهةٍ
فما زادَها الإحْراقُ إلا تَذَهبا
هِيَ السّيفُ لمّا أدْمَنَ السّيفُ غِمدَهُ
هيَ الشّرْقُ لمّا اليَعرُبِي تَغرّبا
تُقاتِلُ بالجوعِ المُظفرِ جوعَها
ولا تَلعنُ الأسبابَ أو من تسبّبا

__________________
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 27-06-2011, 05:45 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأخت المتالقه والناشطة في الحوار والأخباروجديد الموقع

فاطمة القمشوعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود وبكل صدق أن أرفع شكري وتقديري على هذا المجهود الطيب بل والرائع

في الأخبار المنوعه والمتجدده التي تقومين بتنزيلها هنا,,,

شكراً شكراً وبيض الله وجهك أيتها الأصيله

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 28-06-2011, 05:52 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد الوشاحي مشاهدة المشاركة
الأخت المتالقه والناشطة في الحوار والأخباروجديد الموقع

فاطمة القمشوعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود وبكل صدق أن أرفع شكري وتقديري على هذا المجهود الطيب بل والرائع

في الأخبار المنوعه والمتجدده التي تقومين بتنزيلها هنا,,,

شكراً شكراً وبيض الله وجهك أيتها الأصيله



وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لك ابو سامي

وانا اود ان اقدم لك كل التقدير والشكر لتواصل تواجدك ..

الذي يساهم في تحفيز الاعضاء على العطاء المتواصل ..

كل الشكر والاحترام لك

حفظك الله
__________________
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 28-06-2011, 05:54 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي عمر المختار في مسلسل تلفزيوني

news_5F06758F-7399-49B0-A6EF-7BB3079B5C1E.jpg


يتفرغ السيناريست المصري طارق البدوي حاليا لإنجاز مسلسله الجديد "عمر المختار" الذي يهديه لثوار ليبيا ولكل الثوار العرب، ويبحث حاليا عن منتج ليعرض المسلسل في رمضان من العام المقبل.

وقال المؤلف طارق البدوي -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- بدأت التحضير للعمل منذ أكثر من عامين ونصف العام، قابلت خلالها عددا كبيرا من المؤرخين وقرأت كتبا كثيرة تتناول حياة هذا المجاهد الكبير، ومنهم المفكر الليبي الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه، الذي وفر عددا كبيرا من الكتب تتناول سيرة حياة عمر المختار.

وعن قصة المسلسل، أكد المؤلف أنه يختلف اختلافا تاما عن فيلم "أسد الصحراء" الذي أخرجه المخرح السوري الراحل مصطفى العقاد وقام ببطولته أنتوني كوين، حيث لم يظهر الفيلم سوى فترة الاحتلال الإيطالي فقط لليبيا.

أما المسلسل فهو يتكون من ثلاثين حلقة تم الانتهاء من كتابتها كلها تتناول مولد عمر المختار وطفولته وتعرضه لليتم منذ الصغر، وللعائلة التي قامت بتربيته بعد ذلك والذين أثروا في شخصيته ثم فترة دراسته، وكيف تعرف على الشيخ المهدي السنوسي وتربى على يديه، وكيف اصطحبه الشيخ المهدي إلى تشاد التي قضى فيها أكثر من عشر سنوات جاهد وحارب خلالها ضد الاستعمار الفرنسي، وكيف أثرت تلك الفترة فيه وجعلته يتمتع بروح القتال والتضحية من أجل وطنه.
__________________
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 28-06-2011, 02:46 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه مشاهدة المشاركة

هلابك العزيزه فاطمه القمشوعيه

ماشاء الله جهد جبار وجميل وهادف وشيق

معلموات ثقافيه وضعتيها بين ايدينا

ومع الاسف ماقريته من الاول وتو اليوم اول صفحه

ومتابعه لك بعون الله

سلمت الايادي

وعليك السلام ووالرحمة

اهلا اختي حياه ..

اتمنى ان يروق لك المكان ..

شكرا لانك هنا ..
__________________
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 28-06-2011, 07:11 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

الناقد الرّائي، الشاعر الرّائي، القصيدة الرّائية



د.صالـــــــــح محمــــــــــد أرديني
عن دار الحوار في سوريا صدر حديثاً كتاب نقدي جديد للناقد الدكتور محمد صابر عبيد بعنوان" القصيدة الرّائية، أسئلة القيمة الشعرية، قراءة في شعر رعد فاضل"، وعلى الرغم من أن أغلب كتب الدكتور محمد صابر تمتاز بجدتها وحداثتها وتنوع عنواناتها، واكتشافها لمبدعين في ميادين متعددة (شعراء، قصاصين، روائيين، نقاد)، إلاّ أن هذا الكتاب بدا مختلفاً بعض الشيء عن كثير من كتبه، بدءً من مقدمته التي سمّاها بـ(فلسفة المقدمة) وليس(المقدمة)، التي تحرر فيها من قيود المقدمات التي اعتاد الكتاب والمؤلفون- وهو واحد منهم - على تصدير كتبهم بها، فيقول فيها وعنها:
"وأنا أنجز كتابي هذا كنت أقاوم بحماس شديد رغبتي التقليدية - شبه الآلية - في كتابة مقدمة له، لأنني لم أجد مسوغاً منهجياً أو بحثياً أو فكرياً واضحاً وجلياً وضاغطاً يدفعني إلى ذلك، وكنت أشعر براحة تامة لهذه النتيجة التي تعفيني من تدبيج مقدمة فيها من التكلف أكثر مما فيها من الطرافة".
ومروراً بفصله الأول المعنون بـــ "سؤال القيمة الشعرية: في المصطلح واللغة:" الذي اشتمل على ثلاثة محاور: يُنظِّرُ في المحور الأول- وبطريقة غير مسبوقة- لمفهوم القصيدة الرّائية والقصيدة المرئية، ويضع الفوارق العديدة بين المصطلحين وبذلك يفك الاشتباك الحاصل لدينا عنهما برؤيا ثاقبة ووعي تام، مستخدماً لغة جمالية ذات مستوى تعبيري عالٍ، يقول-مثلاً- في الفرق بين القصيدتين:
"تتميز القصيدة الرّائية بأنها عصية على القبض (زئبقية) بحكم وصول كفاءة عمل عناصر تشكيلها إلى أعلى درجة ممكنة من الأداء والفعل، على عكس القصيدة المرئية التي هي دائماً في متناول يد القراءة، ويمكن القبض عليها بسهولة، إذ تتأكد لهذا السبب الطاقة اللذائذية للقصيدة الرائية".
ويُعرِّفُ في المحور الثاني بشعرية رعد فاضل صاحب التجربة المتميزة والأصيلة والمثقفة في نوعيتها وفي اختياراتها وفي طرازها الكتابي، والخائض أكثر من مغامرة جمالية وفنية وتشكيلية بحثاً عن الأشكال والرؤى والمناخات الشعرية الملائمة لروحه الشعرية، ويقرُّ الكاتبُ لرعد فاضل بشعرية متميزة ومبدعة تؤهل قصيدته كي تكون رائية، لأن شعريته " تشتغل أساساً داخل حدود هذه القصيدة وطبيعتها وحلمها وتطلعها ومشروعها"؛ وتؤهله أيضاً كي يتبوّء عرش الشاعر الرّائي، الذي " حمل لغته وخطابه ومشروعه ونأى بها إلى المرتفعات وبدأ بتقشيرها وإزالة ما علق بها من رمل السهول حتى بدت صافية ومشرقة ومتعالية لكنها بلا طين". ويأخذُ في المحور الثالث نموذجاً شعرياً تطبيقياً لقصيدة طويلة موسومة بـ (فليتقدم الدهاء إلى المكيدة) ليثبت (لغة القصيدة) التي تمتد في فضاء التشكيل على مساحته كاملة، وتشتغل بكثافة وجهد دلالي وسيميائي عالٍ لتتحول القصيدة فيما بعد إلى (قصيدة اللغة)، ومن ثم يكتشف الناقد جوهر العلاقة بين القصيدة واللغة، كما اكتشف الشاعر سر العلاقة بين الدهاء والمكيدة، " إذ أن لغة القصيدة تجتهد في بناء عالمها الشعري على وفق رؤية لها تاريخ وجذر ومعجم وذاكرة تسعى إلى اختراقها، للوصول بالقصيدة إلى درجة التشكيل الشعري، والارتفاع بها إلى مصاف(قصيدة اللغة)".

ينتهي الفصل الأول بكل ما فيه من رؤى، وتصورات، وشغل نقدي، واشتغال نصّي، وجمال في الأسلوب، ودقة في التعبير بخمسة هوامش فقط، نُسقط هامشين: أحدهما مصدر القصيدة (فليتقدم الدهاء إلى المكيدة)، والثاني للكاتب نفسه (المغامرة الجمالية للنص السير الذاتي)، يبقى لدينا ثلاثة هوامش فقط في فصل كامل يمثل جزءً مهماً في دراسة لعلها تعد الأولى من نوعها في النقد الحداثي، مما يشير بوضوح إلى أن الكتاب مُؤَلَّفٌ نقدي وليس تجميعاً نقدياً كما اعتدنا أن نرى في كثير من الدراسات التي تصدر هنا وهناك، مع أنَّ المُؤلِّفَ لا يروق له أن يكتب كلمة (تأليف) على أيٍ من إصداراته، بل حتى لا يروق له أن يضع قبل اسمه (دال النقطة) التي يحرص الكثيرون- وأنا واحد منهم - على وضعها وبالخط العريض أمام منجزاتهم (إن وجدت)، مما يدل على أنه تجاوز مرحلة الكتابة النقدية إلى مرحلة التأليف النقدي، وغدا اسمه يعرِّف كتبه أكثر مما هي تعرِّفُه.
إنَّ هذا التفرد في الكتابة النقدية من دون إحالات تشير- فضلاً عن قدرتها الخلاقة - إلى مدى الحميمية والقناعة والمصداقية التي يكتب بها عن الشاعر رعد فاضل، حتى يكاد القارئ يتلمس هذه الحميمية في طيات الكتاب أجمعه.

وتتواصل أسئلة القيمة الشعرية في نسق ينمُّ عن منهجية رائية لشعرية الشاعر، وكاشفة لمضامين قصائده، فيأتي الفصل الثاني ليجيب عن (سؤال القيمة الشعرية: في الصورة والتشكيل)، وعبر محاورٍ ثلاثة أيضاً: الأول، القصيدة العنقودية التي يراها الناقد نوعاً (شديد الخصوصية) تنهض على تجربة شعرية عميقة وواسعة ومتشابكة وخصبة، ومكونة من مجموعة من المشاهد واللقطات والصور والحكايات الشعرية، لذا فهي تتجه إلى البناء الصوري العنقودي الذي يضم شبكة متنوعة من هذه المشاهد واللقطات والصور الشعرية، يتميز كل مشهد أو لقطة أو حكاية أو صورة بنوع خاص من الاستقلالية التشكيلية (الاستقلال الشعري) على مستوى البناء والتعبير والقيمة الشعرية.
ينهض الناقد بتحليل القصائد العنقودية التي تتشظى شظايا عديدة لعل عتبة العنوان وسيميائيتها، تمثل مركز التشظي الذي يقود إلى عوالمها الأخرى بما فيها عالم البياض والفاصل النقطي(......) ثم يلج إلى متنها المليء بالألغام المتناثرة فيتخطاها بمهارة وبراعة من دون أن يصاب بأي أذى لأنه متمكن من أدواته القتالية التي يتقن استخدامها.

الثاني: القصيدة المنمنمة: التي يرى أنها تفيد من الفضاء الفني التشكيلي المميز، وتستعير ما وسعها من ملامحه وفضاءاته، وتشتغل في تشكيلاتها الفنية -جمالياً- على بناء شعري يتمثل لوحة المنمنمة في الميراث التشكيلي العربي ليوازيها نصيّاً (كتابياً)، وقد أطلق الناقد على هذه القصيدة بـ (المنمنمة) نسبة إلى ديوان الشاعر المعنون (مُنَمْنَمَات)، ثم قدّم لها كشفاً رائياً مستخلصاً من طبيعة شعرية هذه القصيدة التي تعتمد على (الجملة الشعرية) التوقيعية والمركزة والخاطفة، والمُتبئِّرة التي تحتشد فيها الدوال احتشاداً صياغياً متضامناً ومتضافراً على المستويات كافة من أجل إنجاز أكبر قدر من حساسية التشكيل الشعري الجمالي داخل الحيز المكاني الضيق.

يُوصِّف الناقدُ المُنَمْنَمةَ على أنها "فن تصويري عالي التزويق والإدهاش والإبهار يستغرق العمل على إنتاجها شهوراً طويلة من الجهد الفني والجمالي المركز والدقيق والحرفي"، وعلى الرغم من ذلك فقد تمكن من فكِّ طلاسمها وحلِّ مغاليقها وكشف أسرارها ورصد شبكة علاقاتها في غضون أيام معدودة، فأخرجها منمنمةً منمنمةً، وأعاد تشكيلها واحدة بعد أخرى وكأنه شاعرٌ/راءٍ ثانٍ يكتب المنمنمة من جديد.

الثالث: القصيدة اللوحة، التي يرى أنها أحد النماذج البنائية الشعرية الحديثة التي لا تخلو من رصيد ما في أشكال القصيدة العربية القديمة " غير أن الشاعر الحديث التقط الفكرة الأساسية التي تنهض عليها هذه القصيدة وراح يطور في أنموذجها، ويشتغل على خصوصيتها لتقديم رؤية جديدة في الكتابة الشعرية يمكن أن تناسب العصر".

تتشكل القصيدة اللوحة لدى الشاعر رعد فاضل من طبيعة التداخل الفني الإجناسي بين الشعر والرسم، ويعمل الناقد على اقتناص هذه اللوحات ليحولها إلى شعرية ناطقة عبر نماذج تحليلية يشتغل فيها عنصر التشكيل بأبعاده كافة، فقصيدة لوحة مثل:

__1_~3.JPG


دمعة الشاعرِ كبيرةٌ تُشبهُ طفلاً يتعلقُ بأهداب أمهِ

استغرق تحليلها صفحة كاملة، مما يدل على أنها اشتملت على مجموعة مقومات أهَّلتها لأن تكون قصيدة رائية بحق، ودلتْ- في الوقت نفسه- على سمات الناقد الرائي الذي تمكن من معاينة كل حرف رسم اللوحة وكل كلمة لونتها.
أما الفصل الثالث والأخير، فأجاب عن (سؤال القيمة الشعرية:السردي في الشعري)، وتركز في محور واحد عنوانه (القصيدة السردية)، التي عدّها الناقد واحدة من أهم التمظهرات الجديدة في قصيدة الحداثة وأخطرها إذ راح شعراء قصيدة الحداثة ولاسيما بعد شيوع نظريات السرد الحديثة بتقاناتها، وآلياتها، ومكوناتها، وعناصرها، يستثمرون ما أمكنهم ذلك من ممكناتها القابلة للشعر في سبيل تغذية مشروعاتهم الشعرية بطاقات جديدة.
ويبرز الشاعر رعد فاضل في قصيدته (محنة المؤلِّف) واحداً من أهم شعراء القصيدة السردية الجديدة (قصيدة النثر خاصة) ذات الطبيعة الستراتيجية المختلفة والمغايرة ، التي لا يمكن رصد تحولاتها السردية ضمن رؤية مستمدة من طبيعة التعامل مع القصيدة الموزونة، فخطابها كثيف ومركّز إلى درجة يصعب معها النظر التقليدي في تجليات السردي في شعريتها كما هي الحال في قصيدة التفعيلة أو حتى القصيدة العمودية، وقد سعى الشاعر إلى استثمار طاقات السرد وإمكاناته الحكائية والتعبيرية في بنائها الشعري من خلال الاستجابة لأطروحة العنوان والوفاء بمتطلباته السيميائية الكثيفة والعميقة ذات الإحالة على تاريخ حافل بالمعاناة والكفاح والعمل المضني تعرّض له المؤلِّفُ على أكثر من مستوى، واجتهدت القصيدة في الإجابة على أسئلته بالتوغل في استثمار الطاقة السردية في حكاية المحنة وتمثيلها شعرياً بوساطة قصيدة النثر التي تعد الأكثر اكتراثاً بالموضوع داخل إشكاليها النوعية والإجناسية.
واشتغلت القصيدة (محنة المؤلِّف) على شبكة تقانات سردية وشعرية ودرامية تتلون وتتعدد وتتماهى بحسب طبيعة الحال الشعرية في كل مفصل من مفاصلها، وسعت بقصدية صياغية عالية إلى حشد كل هذه التقانات وتكثيفها وتشغيلها في إطار سردية القصيدة الشعرية وانفتاحها على ما هو متاح وممكن وفعال من عناصر السرد الشعري ومكوناته، عبر التفاعل مع ما يمكن للشعر أساساً أن يستوعبه من عناصر التشكيل السردي ومكوناته وتقاناته في سياق الاستعارة والتمثل والتوظيف والتداخل الإجناسي للوصول بتجربة القصيدة إلى أنموذجها الفني الجمالي المنشود على صعيد تجربة الكتابة وتجربة التعبير وفضاء المقولة الشعرية المبتغاة.
وقد كشف الناقد برؤية تحليلية عن فحوى القصيدة بدءً من عتبة العنوان، وعتبة التصدير مروراً بكل كلمة موحية، وجملة معبرة، ووقف عند كل شخصية تجسّدت فيها، وسجلّ حواراتها المتعددة والمتنوعة، ورصد التحولات المتعددة في فضاءات الضمير السردي، بعد أن أورد نص القصيدة كاملاً، ثم وزعه حسب محاوره في مقاطع وجمل وكلمات وفضاءات وفواصل نقطية وما إلى ذلك من مكونات القصيدة.
يقع الكتاب في مائة وأربعين صفحة من الحجم المتوسط، وهو كتاب يستدرج قارئه ويغريه بمزيد من المتابعة، واللذة، والفائدة، والجدة، والكشف، والتحليل، أمّإ إذا أردنا أن نجمل القول فيه فيمكننا القول ومن دون تردد إنَّه من النوع الذي (خفّ وزنُهُ وغلا ثمنُهُ).
__________________
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 28-06-2011, 07:15 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي 2011/06/27إطلاق مسابقة بحر من الكلمات للقصة القصيرة



إطلاق مسابقة بحر من الكلمات للقصة القصيرة

compitition.jpg


تنظم مؤسسة "أنا ليند" ورئيس الشبكة الوطنية الأسبانية (المعهد الأوروبي للمتوسط)، المسابقة الدولية للقصة القصيرة "بحر من الكلمات" في إصدارها الرابع لعام 2011،
وذلك بهدف المساهمة في تشجيع الحوار بين الشعوب، وتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف التقاليد المحلية والدولية، وفي إطار السنة الأوروبية للعمل التطوعي من أجل تعزيز المواطنة النشطة، سيكون موضوع هذا العام في تعزيز التضامن الاجتماعي والديمقراطية، وذلك بحسب البيان الصادر عن المنظمة.

وتهدف المسابقة إلى تكريم الكتاب الشباب الموهوبين من المنطقة الأورو متوسطية، على قصصهم القصيرة المتعلقة بخلق وتعزيز ديناميكية تهدف إلى تعزيز أنشطة العمل التطوعي، باعتبارها من عناصر المواطنة النشطة، لتعزيز التماسك الاجتماعي والحرية والقيم الديمقراطية.

ويذكر أن آخر موعد لتلقي القصص القصيرة 31 يوليو 2011، ولمزيد من المعلومات حول المسابقة والمشاركة برجاء زيارة هذه الصفحة:


http://www.iemed.org/seaofwords/2011/a_introduccio.php
__________________
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 28-06-2011, 07:23 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي

24 يونيو, 2011الخبير الفرنسي سبيان ماهو: عمان أرسلت ملفات فني "التغرود والعياله" للإمارات..وكثير من فنون الخليج أصلها عماني


1.JPG


بورتريه- راشد المعولي:
من لم يسقط حبة عرق من جبينه فليس بباحث، هذا ما يؤمن به سبيان ماهو الباحث الفرنسي في الفنون التقليدية العمانية والخليجية والذي قضى ما يقارب اثنتي عشرة سنة في منطقة الخليج متنقلا من بلد لآخر،ماهو اعد عشرة ملفات مستقلة لأبرز الفنون العمانية التقليدية أهمها ملف "فن البرعة" الذي نال على اعتراف منظمة اليونسكو لتدرج "البرعة" ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي غير المادي العام الماضي، مع العلم بأن ماهو حاصل على درجة الدكتوراه في الفنون التقليدية وهو باحث في الموسيقى التقليدية العمانية والخليجية وباحث في جامعة باريس ومركز البحوثات للشعوب ومركز البحوث في متحف تاريخ الطبيعة وباحث في المركز الفرنسي للبحوثات الاجتماعية في اليمن .. "الزمن" التقت به وكان هذا الحديث خلال الاسطر التالية:

بدايات
ثمة منطقة في العالم تبدو مجهولة بالنسبة إليه رغم أن اسماء عدد من دول تلك المنطقة كثير ما تتردد على نشرة الأخبار الرئيسية ولذا فإن الفضول هو ما يقود الخبير الفرنسي سبيان ماهو لمعرفة ما يجهله، إنها دول الخليج تلك المنطقة التي يعمل أفرادها في استخراج النفط حسب أقصى معلومة لدى "ماهو" قبل 12 سنة حسب حديثه الخاص لـ"الزمن" والذي كشف فيه عن مسيرته العملية التي يعد فيها أبحاثه عن الفنون التقليدية الخليجية وبالأخص العمانية. انتقل ماهو بين البحرين وقطر والامارات ليستقر في السلطنة ثم يواصل رحلته البحثية نحو بلدان مجاورة. ماهو يبدي سعادته بوجوده في السلطنة وبطريقة تعامل العمانيين المثالية مع الضيوف، كما يبدي اعجابه بما تمتلكه السلطنة من مقومات سياحية طبيعية جميلة.

العربية
سبيان ماهو تعلم العربية في فرنسا أيام دراسته الثانوية عندما كانت المعلمة تجبر الطلاب وهو منهم على مشاهدة المسلسلات الكارتونية العربية كأسلوب تعليمي لتبدأ العربية تنمو في لسانه فيكرس جهده على توضيبها وممارستها لتلين مخارجها حتى أصعب حروفها لينتهي عند حرف الضاد الذي وضبه كرمز للغة العرب.
تنقل ماهو كثيرا بين البلدان العربية حتى أصبح ينافس الرحالة ابن بطوطة في تنقله؛ تحدث العربية متكسرة في بدايته وبمرور الوقت كان من الصعب على المرء أن يدرك بأن ماهو ليس عربيا؛ فلسانه يلوج العربية بلهجاتها المختلفة وكأنها لغته الأم، سألته متعجبا أول ما حادثته: أأنت عربي الأصل؟ رد ضاحكا وهو يشير على لسانه: لم تنزل عليّ من السماء لقد اجتهدت من أجلها. واستطرد: كلمات من اللهجة المحلية المتداولة في ساحل الباطنة تبدو أنها لصقت في لساني ولذا أحاول أن اتحاشها حتى لا تتداخل مع الفصحى.


4.jpg

ملف "البرعة"
في حديثه المتواصل عن الفنون الشعبية التقليدية العمانية والتي فصل اداءها حسب ما هو متبع صمت مندهشا عندما ذكر لسانه "فن البرعة" أتبعه بمديح عن هذا الفن المنتشر في محافظة ظفار، قال ماهو: ان "البرعة" هي اكثر من كونها رقصة إنها تجسد العلاقة الاجتماعية بين البشر بمختلف أجناسهم من خلال الحركات الرمزية في "فن البرعة".
وأضاف ماهو الذي أعد ملف "البرعة" لمنظمة اليونسكو والذي بموجبه ضمته اليونسكو العام الماضي لقائمة التراث الإنساني العالمي غير المادي ان ملف البرعة أعده مع ملفات اخرى (الرزحة، الرزفة، العيالة، الميدان، الهبوت، العازي، التغرود، المال) وكلها تشكل قيمة ثقافية قيمة في المشهد العماني، وأضاف ماهو: ان السلطنة لديها مخزن او ما يعتبر ثروة ثقافية ولديها ملفات جاهزة بخصوص تلك الفنون. "ماهو" قال ان ملفات قام بعملها ارسلتها السلطنة للإمارات ضمن اتفاقية تعاون مشتركة بينهما وهي ملفات (العيالة والتغرود).

الفنون العُـمانية
أخذ سبيان ماهو يدندن ببعض الترنيمات الغنائية الشعبية العمانية التي يختزنها في ذاكرته أعقب الدندنة بحديث طويل عن جذور الموسيقى الشعبية والتي هي محور بحثه من جميع اتجاهاتها وخاصة محور الأصل والجذر التاريخي وعلاقة الفنون ببعضها البعض كعلاقة جمالية، علّق ماهو على تشابه كثير من الفنون بين دول الخليج بأن كثيرا من الفنون الخليجية لها أصل عماني وربما يعود السبب لهجرة عدد كبير من العمانيين في خمسينيات القرن الماضي إلى دول الخليج للعمل او للتجارة ولذا نقلوا معهم ثقافتهم الخاصة بما فيها الفنون، مشيرا إلى أن عددا من الفنون الشعبية في السلطنة وخاصة في منطقة الباطنة والشرقية لها علاقة متبادلة مع الفنون بشرق افريقيا وزنجبار.

معايير بحثية
وقال ماهو ان اعداد البحث الميداني ليس من السهل بتاتا ولذا فإن الحذر هو السيد في التعامل مع الاخرين لضمان احترام العادات والتقاليد وتقدير أصحاب الفن حتى نأخذ المعلومة ومهمة الباحث هنا لا تقتصر بأخذ المعلومة فقط بل ومتابعتها وتحليلها وتبيان قيمتها ودلالتها فكل ملف يعده الباحث عليه أن يأخذ في الاعتبار الناحية التاريخية وموضعه واختلافه بين كل منطقة واخرى وكلمات الفن وطريقة الأداء وغيرها من المعايير البحثية.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية