روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,374
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2012, 06:13 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي قلم نافر

لا أستطيع الآن أن أمنع يدي من الكتابة ، ثمة شيء يجبرها عليه ، أراها بأم عينيَّ وهي تخط هذه الحروف بدافع من سلطان الكتابة الجارف ، ماذا أقول وقد انطلق قلمي كالحصان الشموس لا يلوي على شيء ، وأنا أهدئ من روعه ، وأخفف من وقعه ، وهو يتأبى ، فلا يكاد يمتثل لأمري ، فقلت لنفسي : سأدعه يفرغ ما بجعبته ، ويسكب ما في حوزته ، ويعود بعد ذلك وقد خف حمله ، وتبدد ثقله ، وهكذا سكب قلمي هذه الحروف على عجل ، دون أن يفصح عن معنى أريده ، أو يبين عن شيء أفيده ، وتطلعت إليه هازئاً مما كتب ،مؤنباً إياه على ما سكب ، وكان بإمكانه ـ لو أراد ـ أن يكتب ما أقول ، ويفتح منافذ القول ، وهو أدرى بشعوب الحديث الهامس ، وأعرف بترهات البسابس ، غير أنه لم يطعني ، فكان كالابن العاق ، أو الأخ المشاق ، وكيف ألوي جماح هذا القلم ، وهو كالحصان النافر ، يشتد فلا أملك رده ، ويطيش فلا أسطيع شده ، فقلت لعله يعود إلى رشده فيئوب ، ويصير إلى سابق عهده فيتوب ، فأرخيت له العنان ، وأعنته على الجولان ، فعذراً على ما فعل ، وسوف أكبح جماحه ، وأخفف من مراحه ، فلا أعطيه غايته كما يريد ، ولا أدعه يشق مفاوز البيد ، وأربطه بحزمي وأشده بعزمي ، ما امتد الملوان ، وتتابع العصران . د.فيصل مفتاح الحداد
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية