روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2015, 07:36 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي ملوك الراس لحمر الجزء الثلاثون والأخير





وقعت هذه الأحداث في عام

1979 ميلادية

حكاية رائعة



ملوك الراس لحمر




الجزء الثلاثون والأخير


العودة إلى الديار


وقبل أن تقلع مركبة القيادة القى إلينا ذلكم الأومي الحكيم بكتيب فيه تلخيص
لنظرية الطيّ والإنكماش يزعمون فيها أنّهم إكتشفوا فراغات فيزيائية
يمكنهم من خلالها السفر إلى الزمن السابق أو اللاحق في سرعة البرق
وما كدنا نرفع رؤوسنا إلى المركبة حتى إختفت عن الأنظار في غمضة عين
فأندهشنا بينما كان الأوناكي الشقر مهتمين بالكتيب وبالنظرية
وعندما رحلت سفن الأومو عمّ الفرح والسرور
وخرج سكان هاشا باشا للإحتفال بالعرس الجماعي
غير أنّ أطغآي ذو الجدائل ومن معه من العلماء انصرفوا إلى مختبراتهم
في إهتمام زائد وقد نسي أن ابنته الآنسة زيفونوسيا عروسا
قال حَمُود بَرْ غَبْرَىْ: لم أشاء أن أفسد على عروسي فرحتها
فتركت والدها المجنون ومن معه من العلماء البلهاء وأنصرفت
إلى العرس مع إخوتي البشر ومجموعة من الأنوناكي الشقر
فتم السعد وأكتمل الهناء وأحتوانا الصفاء
ولم تمضي على علماء هاشا باشا سنتان حتى تمكنّوا من فك
طلاسم نظرية الطي والإنكماش
وأرسلوا مراكبا زمنية تقل بعض الرماديين إلى القرن الماضي
ثم أعادوا تلك المراكب بتقنية إبتدعوها
وفعلا حصلوا على كثير من الصور والأفلام والعيّنات التي
جمعها الرماديون, ثم أرسلوا بعض المهجنين إلى المستقبل
فعادت مركباتهم بنتائج طيّبة.
قال حَمُود بَرْ غَبْرَىْ: عندما علمنا بإمتلاكهم تلك القدرة على السفر
والتنقّل عبر الزمن, خرجنا مع أزواجنا وأولادنا في مظاهرة صاخبة
نطالب فيها بترحيلنا إلى عالم الإنس
فرفض الحاكم العام لمدينة هاشا باشا طلباتنا
وسلّط علينا جلاوزته من البلاطجة والشبّيحة والمندسّين
فسامونا سوء العذاب, عندئذ رفعنا سقف المطالب وقد تضامن معنا
عدد غفير من سكّان المدينة, فهتفنا جميعا بعزله وعزل معاونيه
وحينما وصلت إليه الأنباء عن رغبة الشعب في إزاحته
إزداد طغيانا, وأستعان بالعساكر, غير أنّ الجنود والضبّاط
من عرق الأنوناكي الشقر رفضوا أوامره وأنحازوا إلى الشعب
فأضطر الحاكم العام إلى التعاقد مع الرماديين والمهجّنين, فتصدى لهم
النائب أطغآي ذو الجدائل وأغراهم عقلاء المدينة بالمال والمناصب
فخانوه وقبضوا عليه وأسلموه وعصابته الحاكمة للجّان الثورية
فحوكموا محاكمة عادلة, ونفوا إلى كوكب المرّيخ
وعندما إستقرّت الأمور بنى لنا علماء هاشا باشا مركبة خاصة
صنعوا هيكلها من أكرم المعادن وأنفس الجواهر
وزودونا بكميات هائلة من الأحجار الكريمة
ثم غادرنا مع عيالنا ذلك العالم السفلي
وسط بكاء الأنوناكي الشقر وغيرهم, بينما كانت فتيكة
تزم شفتيها مقبّلة كفها الغليظ ثم تقذف قُبلتها إلي
فوصلنا إلى سطح الأرض عبر النفق السابق ذكره في فترة وجيزة
من الطيران الأوتوماتيكي
ثم تولّى أخي خليفة السقطري قيادة المركبة حتى أوصلنا إلى مدينتنا
ولكن وللأسف الشديد وجدت والدي قد فارقا الحياة
بينما أصبح أخي يوسف الذي تركته طفلا في ريعان الشباب
أما أختي أم الخير فقد شاخت وكف بصرها, فأعادت إليها
إبنة أظغّآي بصرها بإذن الله تعالى مستخدمة أشعة سوارها الإلكتروني
وبعد إستقرارنا وتصديق الناس لحكايتنا أخذنا نزور مدينة هاشا باشا
بين فترة وأخرى, ولكنني في الزيارة الأخيرة
لم التقي بعمّي أطغآي ذي الجدائل لأنه إنتقل إلى رحمة الله تعالى.
.
انتهت


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية