روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 19-04-2013, 03:59 AM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

يسلمو. مختار


اسلوب مبهر وجميل يشد القاري


ساكون بالقرب باقات ورد لشخصك الكريم
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 19-04-2013, 02:55 PM
الصورة الرمزية عامرالناعبي
عامرالناعبي عامرالناعبي غير متواجد حالياً
مشرف الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,649

اوسمتي

افتراضي

مشكور اخي الكريم
على هذا النص الرائع
الذي يحكي قصة جميلة ورائعة
لك ودي واحترامي وتحياتي العطرة
__________________
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 19-04-2013, 03:11 PM
الصورة الرمزية عائشة السعيدي
عائشة السعيدي عائشة السعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الامارات
المشاركات: 513

اوسمتي

افتراضي

بصراحة الكلمات عجبتني كثير احببتها كثيرا اتمنى لك المزيد
__________________
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 19-04-2013, 08:49 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

[quote=وهج الروح;186894]يسلمو. مختار


اسلوب مبهر وجميل يشد القاري


ساكون بالقرب باقات ورد لشخصك الكريم[/quote
.......................................
وهج الروح
لك كل الشكر ..و أنا دائما في انتظارك ..ألست المدد و السند ؟
تحياتي
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 19-04-2013, 08:52 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامرالناعبي مشاهدة المشاركة
مشكور اخي الكريم
على هذا النص الرائع
الذي يحكي قصة جميلة ورائعة
لك ودي واحترامي وتحياتي العطرة
عامر...أيها القدير .
الأروع هو أنت ،الشكر كله لك ، و حضورك أسعدني كثيرا،
دام وصلك الجميل.
تحياتي
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 19-04-2013, 08:53 PM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة السعيدي مشاهدة المشاركة
بصراحة الكلمات عجبتني كثير احببتها كثيرا اتمنى لك المزيد
.................................
عائشة السعيدي.
لك كل الشكر ، ابقي معي في أنس الكتابة.
تحياتي
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 21-04-2013, 09:48 AM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

بعده بقليل ودعت فارسها، طلبت طاكسي وعادت إلى البيت، دخلت إلى غرفتها ونامت، حلم بالشامبانيا كان أحلى ما وجدت في تلك الليلة، في الصباح تفقدوه، فلم يجدوه، وقبل أن يخرجوا جاءهم الخبر بأنه في المستشفى، خرج منه مع منتصف النهار، نقلوه إلى البيت، ماحصل له شيء متوقع مادام هو مصاب بالسكري ولا يقاوم الحلويات كما قالت زوجته… ينظر إليها بعين المقت والكره، وماذا عساه أن يفعل أو يقول خوفا من فضيحة تسقط هيبته في العائلة، بل عند جميع من يعرفه، أما هي فما فعلت إلا ما يفعل أغلبية الفرنسيات ...فاليمخره السكوت حتى يقتله أو يعوقه، و بعد..
فلزم الصمت واعتزل الجميع، يدخن بدون انقطاع، أدمن على القهوة وغار صوته في البيت نهائيا، واستراح منه الجميع... من حين إلى حين يعيد صورتها وهي كالفراشة في حضن ذلك الرجل، ليتأكد أنه رآها حقيقة، وتزيد حيرته من تصرفها معه بطريفة عادية، كأنها ليست هي، و أنه قد شبهها فقط، يريد في بعض الأحيان أن يصرخ في وجهها، لكنه يخشى أن تنفي ما فعلته أو تتهمه بالتأخر والسذاجة ،وما فعلته كان مجرد رقصة تقوم بها أي امرأة متحضرة مع أي رجل، بل أكثر من ذلك، له أن يفعلها هو إن شاء ولا تمانع، بالعكس ستسعد بذلك كثيرا... يراها دائما بنفس اللباس لما تأتي عنده لتودعه حين تريد أن تخرج، تقول له:
- لما تستعيد عافيتك نتعشى سويا في أفخر مطعم وعلى حسابي، سأعيد لك شبابك... سترى...
فلا يرد، تضحك هي وتختفي ولا تعود إلا في آخر الليل، يألمه اجترار محرك السيارة التي تأتي بها ويطعنه انصفاق الباب، فيتنهد، من حين إلى حين كان يدخل في غيبوبة واستفحل فيه المرض وأثر على كليتيه، وأصبحت حياته مرهونة بجهاز تصفية الكلى...
في ذلك اليوم قام مبكرا، جلس في الحديقة يشم وهيج أزهاره، وتنفس الصبح المنعش الجميل، فإذا بالفيلسوف يقف عند رأسه
- صباح الخير، إنك اليوم أحسن
لم يرد عليه، نظر إليه وتمنى أن يكون ما وراءه خيرا، فنظر إليه وهز رأسه يسأله..
- جئت لأخبرك أن تركة جدي كلها بيعت في المزاد العلني، باتفاق كل الورثاء، حتى المسكن هذا، وستبدأ عملية الإستلام في هذا الأسبوع على ما أظن، وكان من نصيبك أنت ونحن معك بالطبع، خمسة عشر مليون وسبعمائة ألف دينار، وهذا هو الشيك حرر باسمك بعثه الموثق، تفضل، إمضي هنا.
- -باعوا الأرض كذلك
- باعوا كل شيء، لأنه حصل سوء تفاهم على التقسيم، المبلغ هذا مهم جدا، نستطيع أن نشتري أجمل فيلا في أجمل وأرقى حي، ويبقى الكثير
- باعوا الأرض باتفاق كل أعمامك وعمتك
- نعم باعوا المزرعة كلها وقد سلموها بالأمس إلى صاحبها
- فعلوها أبناء الساحر، فعلها الأوغاد كما قالوا
- وبمباركتك وموافقتك أنت، هل نسيت؟
- أنا؟... متى؟
- الأسبوع الفائت، وأمضيت على العقد، لا تقل لي أنك نسيت !!
وفهم اللعبة، ولكن لا تزال كل الخيوط بيده ولن يفلت من يده أحد.. أخذ الشيك، كان محررا بخط جميل وكأن الأرقام رسمت بريشة فنان، وحدها بهذه الأسفار تسيل لعاب أقنع الناس وأزهدهم. وضعه في محفظته وسكت
- ماذا أنت فاعل الآن؟
- هذا أمر لا يخص أحد، فما دخلك أنت؟ إنتهت مهمتك تفضل
- أنت مريض لا تستطيع أن تتصرف وحدك، وأنا إبنك الوحيد، إذا وضعت هذا الشيك في يد أمي ستكون نهايتك، أنصحك، إنها ورقتك الوحيدة التي تستمد بها سيطرتك على الوضع
- قلت لك تفضل، خلاص
وجد في كلامه كثيرا من الصدق ولكنه صدق وراءه فخ، وفرض عليه الموقف أن يتحفظ أكثر ومع الجميع، إستعاد بهذه الثروة شيئا من قوته وتوازنه، ولكنه في وضع أسوأ من أن يحسد عليه، وأي هفوة ستكلفه الأتعاب التي تصنع نهايته قبل آجالها، الجميع ينتظر سقوطه، ينظر إليهم كأبناء العقرب على عاتقه، أو كغربان تحوم حول صائدة أهلكها الدهر بنوائبه فوقعت تفتك بها الوحوش...
ذهب إلى البنك، حول المبلغ إلى حسابه، إتصل بمحام ليقوم بكل الإجراءات التي أرادها، واتصل بوكالة عقارية تبحث له عن مسكن متواضع في حي هادئ قريب من مركز تجاري.
في غيابه اجتمعت الأسرة برئاسة الأم تنظر في وقوع كل الإحتمالات ، تعد التدابير اللازمة لمواجهة أي موقف يتخذه، أو يحاول من خلاله أن يحرمهم من حقوقهم في الميراث.
رتب أموره، وعاد إلى البيت مطمئن، فوجد إبنته تنتظره، دخلت معه إلى غرفته، تعب كثيرا في هذا اليوم، استلقى على سريره يتنفس بعمق ليستعيد راحته ووتيرة نبضاته العادية، تركته حتى رأته قد استقر حاله ، تأخذه السنة بعد السنة...
فبادرته قائلة:
- في هذا الأسبوع سيأتي الأمر بإخلاء المنزل على حد ما سمعت ، وأعرف أنه من غير الممكن أنك تستطيع أن تشتري بيتا في هذا الظرف الوجيز، ولهذا جئت أطلب منك أن تأتي معي إلى بيتي مع جدتي، سأوفر لك كل الظروف المناسبة للإقامة عندي إلى حين ، فما رأيك؟
بدأ ينظر إليها والشك يمخر براءة العرض، وبدأ الغضب يكتسح ذاته المتعبة.. إستوى جالسا وقال:
- سأفكر في الأمر جيدا وأرد عليك في الوقت المناسب
- فكر في نفسك قبل الجميع، أنت مريض تحتاج إلى رعاية خاصة، وحدي أنا أستطيع أن أخدمك سواء في بيتك أو في بيتي.
- إنها حمى المال يا بنيتي، حتى أنت أصابتك وحولتك إلى ملاك بامتياز، أعرف أنكم كلكم أبناء الدينار، عليه تجتمعون وعليه تتفرقون، نصيحتي لك أن تذهبي ولا تعودي إلى مثل هذا الكلام أبدا، أنا الآن لست بحاجة لأحد، وكلامك هذا سيجر إليك متاعبا كثيرة، تعرضك إلى أشياء لا تحمد عقباها، هيا ابتعدي عني ، لا أريد أن أرى وجهك بعد اليوم..
- تطردني؟
- خير لك، هيا لا تجعليني أصرخ فيسمع الجميع، هيا.. هيا.. هيا...
وأسرع الجميع، فوجدوها واقفة تنظر إليه، لا تعرف ماذا تقول ولا ما ستفعل... أخرجوها.. طردهم جميعا وأغلق الباب.
وهاجمتني في بطنها الأحقاد، والضغينة والكره والبغض حد الإنتقام، وعرفت كيف تكتسب هذه الأشياء ومن أين تأتي . خرجت أمي وهي تتوعد جدي بموقف أشد، والكيل بضعفيه، حفظت الدرس وقلت لها سأرد لك الدين مضاعفا إذا تشابهت المواقف يوما ما ، قرأتها بسرعة ونسيت أن للمستقبل أوراق أحفظها لها أنا ، وأن أحكام القضاء مسجلة الآن في صفيحتي بإمضاء أفعالها وأقوالها في السر والعلانية، والشيء الذي لا تعرفيه يا أمي ، هو أنني أعرف الآن من سأكون يوما، آه لو تسمعيني اليوم وتنصتي ليجنبك القضاء متاعب كثيرة سجلها في صفيحتي، ويمحيها من أم الكتاب، ولكن هي فضلات أنانيتكم تصنع منا وجوها تشوه هذا الوجود الجميل، هي بقايا الظلام الذي يسكنكم ورواسب الشر تتشكل منها الكوابيس التي تغتال أحلامكم النرجسية فينا، هي الخطيئة يا أمي ، تلد الخطيئة، فاسمعيني... كانت صرختي تضيع في فضاء جسدها الذي ما كان فيه مانعا يرد الصدى، ولا سياجا يحمي العاقل من الجنون...
ذهبت أمي إلى غرفتها تجتر غيظها لتغذيني منه...
دفعت أمه الباب ودخلت، وجدته يبتسم، فاستغربت، وظنت أن به مس، جلست على حافة سريره، خيم الصمت بينهما، وضع يده على خده وأسند مرفقه على ساعده، ينظر أمامه إلى لوحة شارع الشان اليزي للفنان الفرنسي جان أنطوان واطو، ينتظر أمه أن تفصح عما في نفسها.. أما هي كانت تعرف الهواجس التي يعيشها إبنها، فاكتفت بالنظر إليه جسدا ينهشه المرض من كل جهة، بين يديه ثروة كبيرة كهذه، وطموحا يمزقه الخوف في كل منعطف، تبحث عن كلمات من عمق الحنو تعبر بها عن تأثرها بحاله بصدق يجعله يتأكد أن مال الدنيا كله عندها في كفة وهو في كفتها الراجحة.. وهو كان ينظر إليها بعين أخرى ويتعجب من هذه العجوز التي تبني على حافة موتها طموحا جردها من كل مشاعر الأمومة، وما أصبح يهمها إلا المال الذي في يده فأتت تساومه...
قامت قبلته، وانصرفت دون أي كلمة... وأصبحت الرقم المجهول في معادلته، يتسائل ماذا تبيت هذه الساحرة؟.. ولماذا ذهبت كما جاءت؟.. فسكنته حيرة أخرى...
وجاء الأمر بالإخلاء بمهلة شهر إبتداءا من تاريخ التبليغ، فكان لا بد من جمع العائلة ومعرفة الرأي الذي استقر عليه الأب، وقامت الأم بالمبادرة، جمعتهم في الصالون وذهب الفيلسوف يدعوه لحضور الجلسة العائلية الوحيدة التي لم يتخلف عنها أحد إلا الجدة. فجاء، جلس على أريكته كالعادة وقال:
- أمهلوني، إني أرتب أموري بهدوء، وإذا كان هناك من يريد أن يرثني وأنا حي، فهذا هو الجنون المفتعل الذي لا يقبله حتى عقل صاحبه.
كان كلامه كالعاصفة الهوجاء، فتناثروا وتفرقوا، ولما دخل إلى غرفته اجتمعوا ثانية في غرفة الأم، وبعد الأخذ والرد تركوا الأمر للأم هي التي ستتصرف، وواعدتهم أنها ستجد حلا يرضي الجميع، وأقسمت على ذلك بأغلظ الإيمان، فليس هذا الأعرابي هو الذي سيتلاعب بها ويضيع عليها فرصة العمر.
كان لهب حمى المال قد تمكن منها روحا وجسدا، يتآكل فيها كل شيء والطمع يأكل في ذاتها بعضه بعضا، وما هذه إلا بداية جنون الحلم بالثروة، والخوف الذي نفثه فيها ما فعلت فيه ليلة الرقص
...يتبع...
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 22-04-2013, 02:29 PM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

احداث غير متوقعة وادهشنتني عن جد خوي مختار


فكرك وحرفك يعيشين بوسط. الاحداث وكاني فرد من


شخضياته ........كم هو جميل اسلوبك وفكرك تمتلك قلم


رائع سوف. اكون بالقرب لاقرى ما تبقى من احداث شكرا
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 24-04-2013, 01:25 AM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح مشاهدة المشاركة
احداث غير متوقعة وادهشنتني عن جد خوي مختار


فكرك وحرفك يعيشين بوسط. الاحداث وكاني فرد من


شخضياته ........كم هو جميل اسلوبك وفكرك تمتلك قلم


رائع سوف. اكون بالقرب لاقرى ما تبقى من احداث شكرا
..............................................

وهج الروح...أيتها الفاضلة.
لك كل الشكر على المتابعة و الثناء الحسن.
حضورك بالقرب ضروري و أكيد .
تحياتي و تقديري
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 24-04-2013, 01:26 AM
الصورة الرمزية مختار أحمد سعيدي
مختار أحمد سعيدي مختار أحمد سعيدي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 583

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى مختار أحمد سعيدي
افتراضي

هي تعرف بقدر ما كان يحبها، بقدر ما يروي ظمأه الإنتقام منها اليوم، في اليوم الموالي، حمل حقيبته ومحفظته وخرج باكرا، قلبوا الدنيا عليه، وبدأت تساورهم الشكوك، وظن الجميع أنه أخذ أمواله وهرب، أكالوا له كل الشتائم واللعنات، ولما عرف أن الليل قد جمعهم ، هتف لهم ليخبرهم أنه في مصحة لبعض الأيام، فتنفس الجميع الصعداء، وهدأت روعة أمه عليه وتوقفت عن البكاء، ولما ذهبوا لزيارته رفض أن يستقبلهم، فعادوا مدحورين، وبدأ أخطر الخيارات يفرض نفسه، وكانت الأم قد جمعت كل خيوط المؤامرة ، ورتبت للتمويه بطريقة شيطانية لا يستطيع أن يدركها إلا مارد، الأرملة هي الوحيدة التي كانت على علم بكل شيء، وبدأ العد التنازلي لوضع نهاية لهذه المسرحية التي حرقت أعصاب الجميع، لقد بنت مصيدة موته، وهي الآن تنتظر، أعدت له صدمة جهنمية وجمعتهم لتضع الجميع في الصورة، واقتنع الجميع أن هذا رجل مريض ومجنون، وهو بلا شك يبيت ما لا يبيته الشيطان، ويمكن أن يحرمهم من الميراث، ولهذا يجب أن يتداركوا الأمر قبل فوات الأوان، وقبل أن يتفرقوا رن جرس الباب وظن الجميع أنه هو، فتفرقوا وفتح الفيلسوف فوجد رجلا يحمل رسالة، يطلب أمه فجاءت، أمضت على السجل وسلمها الرسالة، فتحت فإذا به حكم طلاقها، فسقطت مغشى عليها، كان الإنهيار العصبي أحد وأسرع من خطتها، فأدخلت إلى مصحة الأمراض العصبية في حالة خطيرة جدا، ولما أخبروه قال لهم: هذه أولى الخطوات في ترتيب أموري والبقية ستأتي، فلا تستعجلوا الأحداث، وقطع المكالمة، وذهبت أمه لتزوه فأذن لها، لما دخلت عليه وجدته في صحة جيدة، المصحة مختصة في رعاية مرضى السكري المتطور، حسب برنامج طبي متطور جدا، يشرف عليه أساتذة مختصون وكفاءات تمريض عالية، فسرت لما رأته كذلك، رغم ذلك كان يبدو عليه بعض التحفظ، فقالت له:
- كنت أسرع منها وأذكى، أفتخر بك، وصيتي إليك، كن حذرا.
إبتسم وقال:
- لا تخشي علي، الشيطان الذي يأخذون منه، تعلم في مدرستي، كنت أجاريه فقط، وصدق من قال اللهم احفظني من أحبابي ، أما أعدائي فإني أعرفهم.. هذا مثل فرنسي جميل أحفظه وأعمل به دائما.
كتمتها في نفسها وقامت كالمطعون الذي لا يريد أن يقع فريسة أمام عدوه، أوقفتها حرارة النصل تقاوم بكل ما أوتيت من قوة حتى لا تنهار بالبكاء أمامه، اختفت وراء ابتسامة، قبلته على الجبين وخرجت، وكأنها كانت تنتظر هذه الطعنة بهذا العمق، فأعدت لها غضبها وسخطها، فاجتمعت كل ملامح البؤس على وجهها، إلا أن أعذار رحمة الأم وشفقتها بددت كل شيء، وفسحت الجو للدمع أن ينسكب أنهارا... حينها كان الجميع في مصحة الأمراض العصبية لزيارة الأم، إلا أن الطبيب رفض أي زيارة لسوء حالتها وقال:
- السيدة كأنها تحت صعقة كهربائية دمرت أماكن حساسة في الجهاز، يجب أن نبعدها عن كل ما يذكرها بالمحيط الذي كانت تعيش فيه أولا، حتى يتوقف الدمار ، ونعيدها إليه بعد مرور العاصفة، إنها أصعب مرحلة تمر بها، ولما نتأكد من اجتياز مرحلة الخطر سنأذن لكم بالزيارة، نظن أن الصدمة كانت أقوى مما كانت تنتظر.
خرج الجميع وبقيت الأرملة، تريد معرفة النتائج المتوقعة، ولما أصرت قال لها الطبيب:
-للحظ هنا يا سيدتي دور كبير، وبقدراتها واستعدادها، يمكن أن تمر بسلام وتستعيد عافيتها ببعض التوابع الخفيفة، ولكن يبقى الشلل وارد في أغلب هذه الحالات، وخاصة إذا تدخل اليأس والإحباط، سنعتمد على قوة إرادتها ومقاومتها واستعداداتها لمواجهة حالتها.. نتمنى خيرا...
فعادت إلى البيت تنتظر عودته بفارغ الصبر وتتوعده، كانت الضربة قاضية وأصابت في الصميم، تنظر أمي إلى أمها بشماتة وتضحك، وسرها وهي ترى برج طموح أمها الذي صنعه الكبرياء والغرور والطمع يتفجر ويتطاير شذرات...
وانتهت الكوميديا التي كانت تمثل فيها حبها لأبيها ضد أمها، وزال التكلف الذي كان جاثما على صدرها وعادت للمثل القائل، سأل أحدهم، هل صعود الجبل أفضل أم نزوله؟ فقال أحدهم اللعنة عليهما أينما التقيا وأين تفرقا...
واختلطت حسابات الجميع، ينتظرون على من يأتي الدور في هذه المرة، وما هي الخطوة القادمة، وحذروا الأرملة من أن تقوم بأي عمل من دون علمهم، وتكهرب الجو وتسممت الثقة وساد الحذر، وبدأ كل واحد يعمل لشاكلته، الشيء الذي يتفق عليه الجميع هو أن الأب مهما عمل وضعيته الصحية لن ترحمه، ونهايته لا تحتاج إلى أكثر من كلمة جارحة لكرامته الكاذبة، أو وعكة في منتصف الليل ولا يجد من يأخذ بيده إلى المصحة، المهم أنه ليس بعيدا من الموت الذي يقنصه... وبدأت عقول الشياطين تشتغل ليلا ونهارا، العيون شاخصة والآذان صاغية، والقلوب لدى الحناجر...في تلك الليلة شعرت أمي باضطراب في بطنها وكأن الدنيا التي بداخلها بدأتها القيامة، وشعرت بشيء يدفعني إلى الأسفل، وعرفت أن سجني في هذا القبو قد انتهى ،وحان وقت خروجي إلى عالم أضيق، فعزمت أن أخرج واقفا، فانقلبت وقدمت رجلي، وكم كان خروجي مؤلما، كلما أرادوا وضع رأسي إلى الأسفل، إنقلت واقفا، صرخت أمي وصرخت أنا، كانت صرخة أمي كأنها جلدت، وكانت صرختي أول صرخة رفض، فضحك الآخرون وبكيت أنا كثيرا في تلك الليلة وتمنيت أن لا أتوقف، وحرمتني أمي من صدرها حفاظا على جماله، ولم تحضني لأشم رائحتها، وضعتني في مهد من حديد بجانبها، لقد تخلصت مني، سمعتها تتنفس الصعداء، وشعرت بالغربة ووحشة كوحشة القبر، أبحث بأنفي عن جرعة حنان في ذلك القماش الذي لفوني فيه، وأنا أتقيأ من حين لآخر سائل نتن، وفي آخر الليل جاءت امرأة أخرى، حملتني ووضعت في فمي قطعة من مطاط، أمصها فيتدفق في فمي حليب أشم فيه رائحة غريبة، وذوق لا يحمل تركيبة أي عنصر بشري، رفضته في بادئ الأمر، وازدادت غربتي، وأرغمت عليه شيئا فشيئا فرمته.ونسيت أمي، وتعلقت بقطعة المطاط، وفي الصباح جاء أبي، حملني، قبلني على الجبين وقال لأمي:
- إنه صورة طبق الأصل لك
فضحك وضحكت أمي وقالت:
- كاد يقتلني، وضعته بصعوبة كبيرة، ونال مني المقص ما نال
- لقد أمر الطبيب ببقائك تحت المراقبة أسبوعا كاملا
- هل أخبروا أبي؟، أبي مجنون يمكن أن يفعل أي شيء
- لا أعرف، لا زلت بعيدا عنهم، الوضع في بيتكم مكهرب، أكره المكوث في مكان لا يأمن الإنسان فيه على أذنه ولسانه.
- لا شك أنه سيفرح، كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، ممكن تغير..
- ممكن... الظروف غير ما كانت عليه، والأمور في بيتكم تعقدت أكثر فأكثر، الكل يعيش على الأعصاب، أنصحك بالعودة إلى بيتنا عندما تخرجي من هنا.
- أعود إلى البيت؟ ! أبدا، حضوري يضمن حقوقي في الميراث، أبي على حافة الموت وكلهم ينتظرون، صدقني إنهم قادرون على فعل أي شيء لاستعجال موته، وأنا في أشد الحاجة إلى هذه الأموال، لست آمنة على منصبي من ذلك القاضي الخبيث، وأخشى مكرهم.
- ودخلت الجدة وجاءت معها بتمر، حملتني، ضمتني إلى صدرها، وشعرت لأول مرة بالدفء، كانت أول رائحة حنو أشمها، كان التمر لذيذا جدا، وكأني منه خلقت، شعرت لأول مرة بالراحة وخلدت إلى عالم آخر أعرفه لأول مرة، صور أبتسم لها، وصور تحاول أن تبكيني، وفي اليوم الموالي شعرت بألم المصل في ساعدي، وبدأت علاقتي حميمية مع قطعة المطاط... أي امرأة تحملني، فتلك هي أمي، وقبل نهاية الأسبوع أخذوا عينة من دمي بحضور طبيبة وممرضة وضابطة شرطة بالزي المدني، أفزع هذا التصرف أمي، فطمأنوها أنه بأمر من النيابة التي طلبت بتحاليل خاصة، وهذا شيء طبيعي يحصل من حين إلى حين، هالها الأمر ودخلت في دوامة جعلتها تكرهني أكثر فأكثر...
- ولما جاء أبي أخبرته فطلب توضيحات فقالوا له أن هناك وباء وأرادوا أن يتأكدوا من سلامتي، وقد كانت التحاليل سليمة، باركوا له وخرجنا من مصلحة الأمومة إلى بيت جدي، وجدته قد بعث لي بأجمل الهدايا، ومبلغا من المال إلى أمي، فزاد تصرفه في خلط أوراق الجميع، و وضع أمي محل شبهة، فاعتزلها الجميع، وزاد كرهها ومقتها لي، ومنذ ذلك اليوم تكفلت بي الجدة وهجرتني أمي وذهبت إلى بيت زوجها، لا تأتي إلي إلا مرة واحدة في الأسبوع رغم معارضة أبي...
- الجميع كانوا ينتظرون تنفيذ الأمر بالإخلاء، ومرت المدة ولم يتقدم أحد، وزادت حيرتهم، وعاد الأب إلى البيت تصحبه ممرضة، أعطاها تعليمات صارمة، فكانت تقوم بمهمتها في حدود النطاق الذي كلفت به، مبرمجة، لا تكلم أحدا، إمرأة شابة، سوداء، أنيقة، ممشوقة القد، ببنية قوية، لطيفة معه ولينة، تتكلم الفرنسية بطلاقة ونطق سليم، أسالت لعاب الفيلسوف.
وحتى يبدد حيرتهم أخبرهم بأنه استأجر المسكن من شاريه لمدة ثلاثة أشهر، فلزم كل واحد حده، يتابعون من بعيد تحركاته، تحسنت صحته شيئا ما، وكأنه يمتثل إلى الشفاء، فاستعاد هيبته وفرض وجوده، يمرون عليه كل صباح وكل مساء يشترون محبته ورضاه، فيبتسم...
تعبت كثيرا في هذا اليوم، خرجت متأخرة من العمل، نظرت يمينا ثم شمالا، لعله يمازحها، وقفت وهي تبتسم تنتظره أن يظهر لها فجأة كعادته، بقيت أكثر من ربع ساعة، لا أحد، فعادت إلى البيت من نفس الطريق، وصلت، دخلت، نادته، لم يجبها أحد، ذهبت إلى غرفة النوم فوجدت الدولاب مفتوحا، وقد أخذ ملابسه وحاجياته، لم تصدق وظنت أنه مجرد مقلب، فتشت البيت كله، لم يترك أي شيء يخصه، عادت إلى غرفة النوم، وعلى الطاولة كانت ورقة مكتوب عليها " أنت طالق، وداعا "، فجلست تقلب الورقة، حاولت الإتصال به، نقاله خارج مجال التغطية... فقالت:
- طريق السد تأخذ ولا ترد... كفى.. كفى !... كفى.. لماذا أنا فقط؟؟ لماذا؟.. يا حظ ماذا فعلت للقضاء والقدر؟ !! نقرت الهاتف فإذا بالجدة ترد بكل حنو:
- طاب مساؤك يا حبيبتي، كيف حالك !.. مابك؟.. تكلمي ! .. مابك؟ قطعتي قلبي تكلمي..
- لقد ذهب يا جدتي، ذهب، أخذ كل حاجياته ورحل..
- مجنون، والله مجنون، انتظريني أنا قادمة، لا تخرجي ولا تخبري أحدا
وما هي إلا نصف ساعة حتى رن جرس الباب، فتحت ودخلت الجدة تحمل الطفل، وضعته على الأريكة، عانقتها، تحضنها بكل قوة، وبلل الدمع صدر العجوز من جديد، وهي تداعب خصلات حفيدتها وتنظر إلى السماء... أجلستها في الصالون، مسحت دموعها بكفها، ورسمت بسمة حنان وتجلد على ثغرها، تهون عليها لأن الحدث في نظرها لا يستحق كل هذا التهويل، دون أن تمنعها من البكاء، وهي التي تقول أن دموع المرأة أرحم من الغيث، لأنها تغسل قلبها من الشر، بعكس المرأة التي لا تبكي، إنها شر الخلق، قاسية القلب مثل أمها، لا تظن أنها بكت مرة واحدة في حياتها...
كانت تلك أتعس ليلة في حياتها، وأدركت أن ذلك الرجل كان يعيش معها شبح صورة لإمرأة ماتت ولا تزال في ذاته حية تسعى، ولعله استيقظ واستيقن وعرف الحقيقة فرحل، رجل كانت هي مجرد كذبة تصورها وصدقها إلى حين، رجل مسكون بحب طيف لا يؤمن بالنهايات، وحز في نفسها أنها كانت مجرد أيقونة على خشبة مسرح راويه امرأة من صنع الخيال، حز في نفسها أنها كانت مجرد كلمات تأبين، مجرد رثاء، مجرد أغنية عزف الجنون لحنها على شواهد القبور لرجل متيم بحب امرأة من رميم... كانت أمامه امرأة عائدة من ما وراء العقل والظنون، من وراء الموت واليقين.. ألهذا كان يجن جنونه عندما يراها تلبس البياض، لا زالت تذكر كيف كان يداعبها، كأنه الساحر عندما ينفخ من خياله في طيف امرأة الأساطير وحكايا الرواحين، كان يحملها دائما إلى عالم تحطم فيه الأجساد قيود العقل والنقل، وتتنصل من رشدها وترتدي هواها وتتبع غواية المجانين.. هكذا كانت، استيقظت ووجدت نفسها عاشت حلما من هواجس اللاعقل الكاذبة، صدقت أنها كانت من وحي ما وراء السعادة في عالم الحالمين... ألهذا الحد كانت ساذجة؟؟... وهاجمتها الشكوك، هناك حلقة مفقودة في تخمينها، مرسوم في مكانها علامة استفهام يختفي وراءها سؤال الحيرة...
تتساءل هل هي الحقيقة التي تنتقم ممن يريد اغتيالها؟ ومن يدري !؟
...يتبع...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية