""الجرح المخدوش""

[مفتاح الذهب]

جنون في شعور،، حباً يتيم،،
وبرد يرتدي الآلم وأنا ارتديه بكل هدوء،،
فالمعطف علئ عنقي دفاً يلفني بالحنان المغرم بي،،
وصوتها يتسامر علئ أذني كـ عصفورة لا تستلذ الليل وحيدة،،
تحتاج إلئ جناح يلفها بآحضان ناعمة،،

غاليتي

ولون الإشتياق كـ الغروب حينما يهطل في سماء العشق،،
وسحابها الماطر من شفتيك نحلٌ يتساقط حول شفتي،،

حبيبتي ،،

تذبل أحلامي في كل صباح ،،
فما عدت أستيقض لاذهب إلئ وردتك الناعسة،،
فقد أفقدني الضياع صورتك المملؤة بكل حنان،،
وملامحك التي بت أنام مرسومة علئ عيني،،

يا دفائي المجنون،،

عانقيني بكل جنون،،
فالشوق لعينك يمزقني
ويجلعني قلباً لآ يطيق الإشتياق ،،

أيتها العاشقة،،

ما سر الجمال في عينيك،،؟
وما سر حنانك الذي أستنشقة من قنانة عطرك ,,
المستخلص من شفتيك،،
جنوني يزداد لهفة ،،
وحبي المتمسك بآناملك الناعمة ،،
أحبك كـ عالم يولد به إنثئ تزداد جمالاً
وتزداد أناقة ورومنسية ،،
لآ تفارقيني بكل الدموع ،،
فـ دموعك تنزع من أعماقي النسيان
وتذكرني لحظاتك وخطواتك
التي سارت نحو خطاً لا نستلذها سوياً ،،

حبيبتي ,,

أعديني بذلك ،، !
فلن نتفارق ولن نبتعد ،،
فـ تلك السنين التي رحلت
لآ نحبذ عودتها من جديد ،،
فلا تجبري الإنكسار يسكن أضلاعي ،،
ولا تجعلي أحلامي تتمزق ،،
ف الجرح المخدوش مذ زمن
لا تزال أثارة في وريدي،،
مدي لي يديك النحيفتان ،،
عانيقني بعد الرحيل
الذي يعود بنا من جديد،،
سآقرب شفتي من أذنك
لاهمس داخلها كم أحبك
وسأحبك حتئ أخر زفرة تخرج متشوقة لك ،،!



بقلمــــــي..

مفتاح الذهب