روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,342
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2013, 10:33 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

Lightbulb عدنا مع الحلقة السابعة عشر من مذكرات جامعية

........... جن جنوني بعد أن أغلقت الهاتف.... وأخذت أضرب أقدامي بالأرض كطفلة عنيدة... عدت الى قاعتي شاكية متذمره... داعية بالويل والثبور على اليوم الذي رأيت فيه مازن ... مالبث فريقي البناتي أن عرف بقصة التحدي وأصبحت بين ناصح ومشجع.... واقترب اليوم بلحظاته الحاسمة فأمست قاعتنا مرتع لأدواتنا المتناثره هنا وهناك فالجميع يتأهب لحضور الأمسيه ... كنت قلقة فعلا... اتحرك بارتباك... اقتربت الفتيات مني قائلات : هل أنتِ خائفة؟؟؟
قلت : نعم سأكون كاذبه إن قلت لا... نعم خائفة!! لا أعلم مايخبئ لي هذا المجنون ولكنني رغم ذلك لن أستسلم لرغبته مهما كان الثمن!!!
اقتربت مني جواهر وهي تحمل مرطب شفاه .. زهري اللون قائلة : ضعي قليلا من هذا سيخفي بعض ملامح القلق من على وجهك.... ابعدت يدها عني قائلة: لطفا جواهر ......... لا أريد
أختطفته خلود من يدها قائلة: هيا ضعي قليلا منه... فوجهك يبدو كظلال باهته.......... استسلمت لها
وهي تضع المرطب وأنا شاردة الذهن... ولكنني مالبثت أن مسحته بطرف أصابعي وسط صخب اعتراضهن ........ قلت بإمتعاض : سأعرض كتاباتي وليس وجهي!!!!!
ويبدو انهن يأسن من اقناعي فعادت كل منهن الى التزين والتدافع أمام المرآه
وصلنا الى حيث قاعة المؤتمرات... كان حضورنا مبكرا ... فأغلب الكراسي شاغرة أخذنا موقعنا
في منتصف القاعة وبدأت أبحث عن منظمي الأمسية وماهي سوى خطوات
........ حنى لمحته هناك في أعلى السلم...... كان ينظر اليّ نظرات توحي بالغضب ... أشار اليّ بيده أن اصعدي ... حاولت تجاهله ولكنني رأيته مقبلا نحوي ... فذهبت اليه خوفا من عمل متهور .... يصدر منه أمام الحضور
مشى أمامي الى الردهة الجانبية للقاعة ووقفت متسمرة أمامه ونطقت أخيرا قائلة بتحدي: نعم!!!
قال بحروف بدت واضحة جدا: يبدو أن كلامي لم يكن واضحا؟؟؟
قلت بعناد: لا أرى سبب يمنعني من المشاركة وليس لك الحق في منعي... لماذا لا تفهم ذلك؟؟
وهممت بالإنصراف ولكنني فوجئت به أمامي وجها لوجه تكاد أنفاسه أن تلفح وجهي
قائلا: وبنبرة أقوى من الأولى : قلت لكِ انصرفي.... اصرفي الشيطان من رأسك الصغير وانصرفي!!!!
لمرة واحدة في حياتك اسمعيني!!!!! وأعدك أن أترككِ وشأنكِ من اليوم!!!
قلت ببرود أراها صفقة عادلة: أترك الأمسية وتتركني وشأني ولكن ماالسبب؟؟
قال بنبرة هادئه هذه المرة: لا مجال لذكر السبب الآن ..........قد أخبرك به يوما ما
ولكن ارحلي الآن !
حاولت مجادلته ولكنه أردف بتحدي: ثقي بي ولو مرة واحدة!
مشيت ببطء... مغادرة القاعة ......... التفت اليه قبل ان ارحل كان هناك شيئا غريبا يسكن تلك العينان
شيئا لم الحظه من قبل... شيئ دفعني للثقة به ... رغم انها كانت ثقة متخاذله .. جاذبتني نفسي لنقض عهدها مع اول خطوة لي مبتعده عن مكان تواجده ومع اول التفاتة لي للعودة
رأيت قبضة يده تحطم صمت الجدار وتعتصر بقايا غضب مخيف مما دفعني للسير قدما والتخلي عن فكرة التحدي ........ كنت أقرأ في مخيلتي كل الكلام العابث الذي سأسمعه من رفيقات الغرفه عند عودتهن .. ولكن ليس هذا ما كان يشغل بالي... بل يشغلني السبب الحقيقي الذي جعل مازن يمنعني بهذه الطريقة من حضور الأمسية لدرجة أن يعرض عليّ وببساطة التخلي عن ملاحقتي مقابل ذلك
تزاحمت الأفكار في رأسي كنملٍ دؤؤب ولكنني مالبثت أن طردت الأفكار البائسة وحاولت النظر الى الجانب المشرق ( لقد ت تخلصت من مازن أخيرا )
أليس هذا مكسب رائع .... قلتها لنفسي وأنا أدخل المفتاح في الباب ...
انتظرت عودة رفقة الشغب ومالبثت اصواتهن أن اعلنت عاصفة قدومهن ولا أنكر انني كنت في لهفة لحضورهن هذا....... فالقاعة تبدو باردة بلا وجوههن اللطيفة .... تجمعن حولي كما توقعت تماما في جلسة تحقيق انتهت قرابة الفجر ... ختمتها فاطمة بتثاؤب قوي .... قائلة هيا ننام فلو جلسنا اسبوعا كاملا فلن نحصل مها على شيء ؟؟ وتسابقت ايديهن على رأسي الذي انحنى مرغما
هروبا من جنونهن المعتاد
..... أشرق يوم الخميس... فتحت نافذة الشرفة ... استنشقت الهواء بعمق.... يبدو ان العالم
كله استيقظ مبكرا... ففي تمام الساعة العاشره سيصبح السكن الداخلي للطالبات موقف حافلات نقل .. نعم سنغادر اخيرا في اجازة رائعة ... كم اشتاق بيتنا ... عدت الى الداخل مسرعة وايقضت خلود التي نظرت اليّ قائلة ( اصبحنا وأصبح الملك لله )
قلت لها : عزيزتي الحلوة الجميلة .... رافقيني الى المتجر اريد بعض الهدايا البسيطة لإخوتي
قالت بتمثيل واضح :حاضر ياملكة الزمان!!!
انحنيت بطريقة اكثر تمثيلا قائلة : شكرا
تسوقنا بسرعة على غير العادة فالوقت لا يتسع لأكثر مما قمنا به
وضعنا مشترياتنا على طاولة المحاسبة
ومالبثت المحاسبة ان قالت : ( تن ريالز آند تونتي فايف بيسه بليز)
اعطيتها ماطلبت عشرة ريالات وحاولت البحث عن قطعة نقدية فلم أجد
التفت الى خلود: الا يوجد لديك مبلغ بسيط
هل يعقل ان نعطيها خمسون ريالا من أجل خمسون بيسه
اعطيت المحاسبه المبلغ ولكنها اعتذرت بأنه لا يوجد لديها ماترجعه لنا حتى وان أخذت العشره ريالات
إلا اذا كنا نستطيع الانتظار حتى تعود من البنك
كنت في عجلة من امري فأشرت اليها ان ...لا
ولكن فجأة تدخلت يد أخرى واضعة خمسون بيسه على الطاولة ... واختفى صاحبها سريعا
ابتسمت المحاسبه قائلة : ثانكس سير!!
أما أنا فالتفت الى خلود التي وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكتها لكنني لكزتها في خاصرتها قائلة : اخرسي !!
تمتمت قائلة: لقد وفى بوعده فعلا !!!!
اخذت مشترياتي بسرعة ولحقت بهفي آخر المحل
أخ مازن لو سمحت... ناولته قطعة سنكرس ومعها بقية الخمسون بيسه قائلة : تفضل لا احب الديون
أخذها من يدي ثم أردف قائلا : سنكرس !!!!! ان كان ثمن نقودي فأنتِ أخطأت ِ بالحساب وان كان مقدمة تعارف فأنا أفضل الباونتي ... تركني واقفة بعد ان أعاد السنكرس ضمن المشتريات بحركة
خاطفة ... قائلا : رحلة طيبه بسمة
بقيت صامته ومالبث شرودي ان تلاشى على يد خلود قائلة: هيا ياعزيزتي
فلقد اصبحنا شاشة عرض لكل من بالمحل
انصرفت معها ... وانا لم استوعب بعد سخافة الموقف الذي وضعت نفسي فيه
..............................................................................................................
الى هنا وصلنا الى الختام نترككم في حفظ الرحمن .............. الى اللقاء في احداث قادمة
ياترى هل سيظل الوعد قائما ؟؟؟
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 09-03-2013 الساعة 05:35 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية