روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,304
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-06-2013, 09:19 AM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي كتاب عماني يتناول إشكاليات الشعر في المسرح الشعري لدى شوقي

كتاب عماني يتناول إشكاليات الشعر في المسرح الشعري لدى شوقي
السلطنة:

أصدرت الباحثة رقية بنت سيف البريدي كتابها المعنون بـ"إشكاليات الشعر في المسرح الشعري.. أحمد شوقي نموذجا" هدفت من خلاله إلى "معرفة خصوصية الشعر في المسرح الشعري العربي ودراسة قضايا الشعر الحاضرة في المسرح الشعري والاطلاع على مدى فنية الشعر المسرحي العربي ومعرفة مدى قابلة إخضاع النص الشعري المسرحي للدراسات الأسلوبية".

وجاء الكتاب الذي صدر عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة في أربعة فصول، الأول تناول كتابة المسرح شعرا ، فيما تطرق الفصل الثاني إلى أسلوب الكتابة في الشعر المسرحي، وتناول الفصل الثالث الجدلية الغنائية والدرامية، واختتمت المؤلفة دراستها بالفصل الرابع متناولة الشعر ونقده كموضوع مسرحي.

تتحدث المؤلفة عن كتابها في خاتمته بالقول أنها تناولت في هذه الدراسة إشكاليات الشعر في المسرح الشعري العربي من خلال مسرح أحمد شوقي الشعري، عارضة فيها سبع مسرحيات شعرية، كانت انطلاقة للمسرح الشعري، إذ انطلق بعدها مواكبا للحركات والمذاهب الأدبية المختلفة ولاسيما ما جاء منها ملامسا للشعر أو المسرح بشكل مباشر، فكانت كل خطوة يخطوها المسرح الشعري العربي وسيلة جديدة لمعالجة بعض الإشكاليات القائمة بين الشعر والمسرح، ومحاولة جادة للتوفيق بين خصائص هذا وذاك، إلا أنه تبقى بعض الإشكاليات الجوهرية التي لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها؛ نظرا لأن كل جنس أدبي يشكل وحدة أدبية مستقلة بذاتها، فوظائف كل جنس أدبي تختلف عن الآخر، فخرجت هذه الدراسة بعدد من النتائج التي توضح طبيعة التلاقي بين الشعر والمسرح في المسرح الشعري، وتساعد على إدراك بعض الخفايا المتعلقة بقدرة الأجناس الأدبية على التكيف مـــع بعضها تحت مسمى أدبي مزدوج، فكانت بعـض النتـائج عامّة على المسرح الشعري وبعضها خاصّة بمسرح شوقي الشعري، ومن تلك النتائج ما يلي:

وترى البريدية أن اللقاء الذي يحدث بين الشعر والمسرح داخل إطار المسرح الشعري إنما هو لقاء يرتقي بالجنسين وليس العكس، فهو يثبت قدرات الشعر العربي على حمل المسرح على الركح، كما يؤكد على أن المسرح استطاع أن يصعد من خلال الشعر ليعالج كل أصناف الصراع الإنساني، فالشعر قادر على تصعيد الموقف الدرامي، كما هو حال النثر، وكلاهما وسيلة للوصول إلى غايات المسرح، وقد ساهمت ترجمـة النصوص المسرحية شعرا في تطوّر المســـرح الشعـري العربي ودفعه للأمام، فالترجمة الناجحة تعطي صاحبها خبرة في معالجة الفكرة، وتطرح قضايا جديدة يمكن للشاعر العربي معالجتها من زوايا أخرى مختلفة وبفكر يتفق مع مجتمعه.

وأشارت إلى أن المسرح الشعري دائرة واسعة ويشكل الشعر المسرحي جزءا منه،كما أن شعر المسرح،والشعر الدرامي والمسرحية الغنائية أجزاء أخرى تدخل في إطار المسرح الشعري، فالقضية ليست قضية مصطلحية إنما هي قضية مفهوميّة جوهرية تلامس الشعر والمسرح، مشيرة إلى أن التخييل والتوصيل في المسرح الشعري ينسجمان؛ لأن لكل منهما مجالا وموقفا يظهر دون الآخر، وهذا التنويع بينهما أسهم في جعل المسرحية الشعرية أكثر تشويقا ومتعة، فالتخييل المستمر قد يوقع المتلقي في أزمة الغموض والتوصيل المتتابع قد يجلب السأم، والتنويع بينهما يعطي المسرح الشعري نسقا أكثر جمالا ومتعة.

ورأت الكاتبة رقية البريدية أن الغنائية الشعرية والغنائية الموسيقية في المسرح الشعري العربي لا تعرقلان الحركة الدرامية، بل على العكس فهما تصعدان الحركة بإخفائها وإعادتها للمتلقي عندما يكون قد امتلأ شوقا لها ورسم توقعاته التي قد تصطدم معها، كما أنّ الإيقاع في المسرح الشعري يمكنه التحكم بالحركة الدرامية إذا أحسن الكاتب انتقاءه في نصه وفق الحدث والصراع والشخصية، وتكمن مظاهر هذه الحركـــــــــــة الدراميــــــــة في الفكـــــرة، والحبكة، والحوار، والإيقاع، والشخصية واللغة.

وأوضحت أن الشاعر العربي أستطاع أن يجعل الشعر والنقد موضوعا مسرحيا من خلال دفاعه عن مذهب أدبي يميل إليه أو جعله للشاعر بطلا في مسرحياته يناظره ويعارضه وينتقد أسلوبه ويبدي رأيه في شعره وينتقده بشكل مباشر أو ضمني، معتبرة أن أحمد شوقي من خلال غنائيته حاول تقديم أفــــق جديد للدراما في المسرح الشعري العربي وذلك عن طريق حوارات النص الشعرية في مسرحياته، إذ كانت موسومة بتدفق عاطفي قويّ تتحكم فيه حقول دلالية مشحونة بالمأساة الفردية داخل الصورة الشعرية المتدفقة بالانفعال والعاطفة الجيّاشة وهذا التّدفق العاطفي في غنائيته كان طرحا للذات الفردية في تاريخ يريد أن يدافع عن اختيارات أخلاقية وسياسية كانت مخبأة في ثنايا النص، مكنونة في بنياته العميقة، كما أنّ هذه الغنائية في حوار النصوص الشعرية عند شوقي كانت تبيّن مستوى وعيه، وتبرز مستوى إدراكه للعملية الشعرية في علاقتها الأولى بالدراما، وتكشف المنطق الأساس الذي ينظر به الشاعر لشعره وتراثه ورؤيته للعالم.


__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية