روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,543ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,808ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,360
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,509عدد الضغطات : 52,289عدد الضغطات : 52,391

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2010, 01:19 AM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي سفر




مسافر أعزف إيقاع الحزن وأغني ألمي ثم أعود راقصاً متأرجحاً ثملاً كالسكران في شوارع مدينة فارغة أفتح بؤس السنين وأعري جسدي دونما خجل للريح .. مسافر ودوامات الإحباط تقودني إلى مسابقة سيقان هذا الزمن لكنه لا يتعب ولا يتوقف وأنا أرسم عزلتي كل حين ....

هكذا أنا بعد أن توالد الزيف في كل شيء لم يعد لنا في البقاء مكان ويظل السؤال ينبش الأحشاء ترى لماذا هذا التوهان ، لماذا تحاربنا كل الأشياء .. لماذا تقودنا الحياة إلى الفوضى لنقع بين الحفر نتمنى النهاية فلا تأتي وننتظر من الأحلام أن تتحقق فلا تتحقق كسحاب الصيف حينما يزورنا يبقى جاثماً بلا ماء ،

والسنوات تفترق دون إلتئام وتبقى جراحنا نازفة دون أن تندمل والحزن مساحات كالمدى مفتوح الآفاق في صدري لأبقى وحيداً في سفري وتجاعيد الزمن على جدران وجهي وفي نبرات صوتي وبين النبض مسافر بها كمن يحمل بين يديه باقة من ورود ذابلة لا شيء يربطه بتلك الورود سوى تلابيب ذكرى مكتوب عليها مناسبة إهداء تلك الباقة الذابلة .

مسافر وعلى أبواب مدينتي علقت مفاتيح أبوابي وتركت ورائي نساء المدينة والطيور الملونة والسنديانة وهفهفة الرياح أحمل في اليد الأخرى غصن زيتون يتيم ربما أزرعه يوماً على تراب إحدى المدافن في ظل نهاية المشوار الطويل من ذاك المدى الفسيح هناك في بلاد الغربة لتظل حفنة الرمل تلك آخر ما تراه عيني من بقايا وطني ويظل غصن الزيتون معي هذا يفترش جسدي وذاك يغطي عري هذا الجسد بظلاله إلى أن أتلاشى ويقفل باب السفر . أقصد باب سفري أنا .




جزء من النص مفقود ...
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية