روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,801ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,325
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-08-2010, 07:51 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

Question السر الدفين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أتيت اليوم و معي قصة جديدة أيضا قديمة ولكني أحببت أن أضعها هنا
أتمنى أن تعجبكم..



السر الدفين

] 1 [

ألم بين طيات قلبي




بدأ كل شيء من حولي ينهار أخفيت ذلك الحزن و الألم في أعماقي وذلك السر الذي أحمله بين طيات قلبي أصبحت ألوذ بصمت رغم أن داخلي يموج بكثير من الصراع أغلقت على نفسي كل أبواب الحياة و بدأت أستسلم لذلك الحزن و الألم .
تعصف بي الذكريات.. كل شيء بدأ يخنقني يعذبني آآه هل أخبر الجميع بذلك السر؟؟ كيف سأخبرهم كيف ؟؟..... لم أعد أحتمل، كم أتعذب آآه ما الذي سيحدث لقد ضع كل شيء.... راودتني فكرة الانتحار كثيرا لكني لا أستطيع أن أقدم عليها فلازلت أحمل في قلبي الأيمان....... نعم ظهرت على ملامحي الكآبة و الحزن و عدم الرغبة في الحياة و لقد لحظ الجميع ذلك لكن هذا لا يجعلني أرتكب ذنب أعقب عليه.....
ذات يوم جاءتني زوجة أبي حنان كانت معالم القلق و الخوف ظهرا على ملامح وجهها قالت لي:
(( ابنتي الغالية ماذا بك أرى الحزن يسكنك و صمت يحيط بك دائما في عزلة عنا ماذا هناك هل تعانين من شيء أخبريني فأنا أمك يا حبيبتي هل أستطيع مساعدتك في شيء فدتكِ روحي تكلمي ))
لم أجبها بشيء بل ظللت صامت حائرة ماذا أقول وكيف ما بي لا أستطيع البوح به لأحد حتى لو كانت أمي.... أحسست بألم أكثر من قبل تحدثت بيني و بين نفسي (( ما الذي أقوله لكِ و كيف، أني لا أستطيع نعم أنت زوجة أبي لكن لم أشعر بهذا لقد كنت لي نعم الأم لم أحس بغير ذلك لكن ماذا أقول أعلم بأنك تحبيني و لكن صدقيني لا أستطيع البوح ))كانت زوجة أبي تراقب ملامحي التي بدأت تعلن عن الألم الدفين داخلي و تلك الحيرة التي أنا فيها قطعت زوجة أبي تفكيري المتألم
(( حبيبتي سارة يعز علي أن أرك هكذا و لا أستطيع أن أفعل لك شيئا هل تعتبريني غريبة أنا أمك و لم أشعر إلا بهذا اتجاهك صدقيني لو تطلبين روحي لعطيتك أيها.. أنا لا أريد أن أرغمك على شيء سأترك لك ....))
لم تكمل كلماتها الأخيرة ألقيت بنفسي في أحضانها بكيت و بكيت كأني طفل صغير يريد أن يطفئ ألمه بأحضان أمه ضمتني حنان بقوة تحاول أن تبث داخلي الدفء و الأمان... بينما نحن هكذا دخل أخي أحمد و لما رآنا بهذا الحال بقي صامت ينظر لنا باستغراب تسأل في حيرة بينه وبين نفسه ما الذي يحدث هل هناك شيء يجهله و بعد دقائق من مكوثه يراقب الوضع قاطع ذلك العناق..
(( أمي سارة ماذا هناك هل حدث شيء أركما تتعانقا بعضكما و سارة تبكي بحرقة و كأن هناك شيء قد حصل هل أخبرتموني ماذا هناك؟!))
أجابت أمي نعم أمي و لن أناديه بغير ذلك
(( لا.. لا يا بني ليس هناك شيء فقط أختك متعبة قليلا و أرادت معانقتي و تعلم أختك ذات مشاعر مرهفه بدأت بالبكاء حتى أدللها أكثر فقط لا غير ))
قالت هذا و هي تحاول أن تخفي هي الأخرى معالم الحزن الذي بدأ يحيط بها تعلم بأن أحمد هو الأخر لحظ تغيري و لكنها تحاول لا تزيد ألمي
غادرا غرفتي بحجة تركي أرتاح، و تركوني في حيرة و ألم ماذا أفعل.. ماذا أفعل بكيت حتى انهارت قواي نمت و أن على تلك الحالة
في اليوم الثاني جاء أخي أحمد لغرفتي فهو قلق علي.. أثناء ذلك كنت أمسك قلمي لأكتب رسالة أخرى لأضعها مع أخواتها من الرسائل صرخت دون قصد مني لماذا... لماذا يحدث لي هذا آآآآه لما هذا الرحيل ....؟؟
كان أحمد وراء الباب وقد سمع كلماتي و ما أن سمعني أصرخ بألم طرق الباب و دخل الغرفة وبسرعة ضمني إليه و كأنه يعلم ما أحمله بين طيات قلبي
قال لي (( لا تحزني نحن معكِ لن نتخلى عنك أعذريني أختاه لم أستطع أخبرك نعم كنت أعلم كل شيء لكن لم أستطع أخبرك لم نشاء أن نعذبك أو نسبب لك الألم ...))ما أن نطق بتلك الكلمات التي نزلت كصاعقة على نفسي.. ماذا كان يعلم كل شيء يا رب كيف.. كيف؟؟
قلت له باستنكار (( كيف تعلم بكل شيء من أخبرك... من ؟! هل تعلم من قبل و ضللت صامت طوال هذه المدة كيف..؟؟!!))
نبضات قلبي أخذت بتسارع و أنفاسي مضطربة أحسست بالاختناق هل كل شيء كشف لكن كيف.. كيف؟؟
قال(( أمي أخبرتني بكل شيء..))
قاطعته(( ماذا أمي تقول أمي هي التي أخبرتك بكل شيء كانت هي الأخرى تعلم آآآآه.. آآآآه)) لم أعد أحتمل الألم صرخت بكل قوة آآآآآآآآآآآآآآه
(( سامحيني أختاه لم نشاء أن نزعجك أو نسبب الألم لك لذلك أخفين عنك الموضوع رغم أنه من حقك أن تعلمي بذلك.. أعلم بأنه صعب عليك أن تعلمي أن أمك لازالت على قيد الحياة و هي الآن تصارع الموت في المستشفى لكن....))
لم أدعه يكمل كلامه بل صرخت ماذا تقول ماذا تقول أمي... أمي لازالت على قيد الحياة و هي تصارع الموت كيف ذلك لم أفهم ما تقول نزل الخبر علي و كان السماء أطبقت على الأرض رغم الألم الذي سببه لي هذا الخبر لكن أحسست بنوع من الراحة أنه لم يكن يقصد ذلك الموضوع ظننته يعلم شيء الحمد لله... الحمد لله أنه موضوع أخر
كنت على وشك الانهيار عند ما سمعت تلك المفاجأة التي هزت كياني أمي على قيد الحياة و أنا أظنها منذ خمسة و عشرين سنة أنه ميتة .. ماذا يحدث لي و كأنه كابوس أعيشه
حاول أحمد أن يهدءا من روعي لقد لحظ وقوع الخبر على نفسي تسأل بينه و بين نفسه ماذا لم تكن تعلم و أنا أخبرتاه إذا ما هو السر الذي تخفيه؟؟
كيف لم أفهم أنها لا تعلم عن الموضوع شيئا
قال لي بنبرة استغراب
(( لم تكوني تعلمي بذلك لقد ظننت أنك تعلمي بالأمر لهذا أنت حزينة آآآآه كم أنا أسف حبيبتي لقد سببت لك الألم صدقيني كنا نحاول أخبرك لكن خشينا أن تنهارين حبيبتي أنا معك و لن أترك أبد حولي أن ترتاحين و سأتكلم معك في الموضوع لحقا بعد أن تهدئين سأترك الآن لترتاحين قليلا و كوني واثقة أنا بل الجميع نحبك و ما فعلناه كأن من أجلك ))
خرج من غرفتي و أغلق الباب و كأنه أغلق أبواب الحياة ورائه في وجهي ظللت أبكي حائرة ماذا يحدث لي أمي لم تمت و كل هذه السنين أظنها ميتة لماذا أخفوا عني هذا ماذا هناك و هي الآن تصارع الموت
انتابني شعور و رغبة في رويتها أن أرتمي في أحضانها لكن ما الفائدة لقد تبدد كل شيء حاولت التماسك ألقيت نفسي في أحضان شريري و رحت أحاول النوم و تهدئة نفسي قليلا حتى أستعد لمواجهة الحقيقة المرة التي تختبئ وراء الستار أحسست بأن هناك المزيد من الألم و ضياع...

و البقية في الأيام القادمة إن شاء الله تعالى



بقلمي / نبيلة مهدي
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية