روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,291
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2014, 11:53 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي مختارات من أفانين الأدب (7)



مختارات من أفانين الأدب
(7)

مصطلحات أدبية

مثل أو حكمة

تصريح أو تقرير لمبداء أو حقيقة او عاطفة
يرد في إيجاز بليغ زاخر بالمعنى ويعني بالفكر والحكمة
أكثر مما يعني بالظرف والطلاوة
وهو قريب الصلة بالبديهية والحكمة
وكلها تشير إلى تعبير جامع عن حقيقة عامة او معتقد عام
مثل قول مارك توين عن تفضيله الشخصي في العالم الآخر
للجنة من أجل المناخ, والجحيم من أجل الصحبة الممتازة
وقول بوب إن الإنسان هو موضوع الدراسة الحقة للأنسان
***

حكم ومواعظ

قال الحسن: ابن آدم، أنتَ أسيرٌ في الدنيا
رَضيتَ من لذّتها بما يَنْقضي
ومن نَعِيمها بما يَمْضي، ومن مُلْكها بما يَنْفد
فلا تَجمْع الأوزار لِنَفْسك ولأهلك الأمْوال
فإذا مِتّ حملتَ الأوزار إلى قَبْرك، وتركتَ أموالَك لأهلك.
فأخذ أبو العتاهية هذا المعنى فقال:

أبْقَيْتَ مالَك مِيراثاً لوارِثه .............. فليتَ شِعْرِيَ ما أبقى لك المالُ
القومُ بَعدك في حالٍ تَسرُّهم ............... فكيفَ بَعدهم دارت بك الحال
مَلُّوا البُكاء فما يَبْكيك من أحد..... واستَحْكَم القِيلُ في الميراث والقَال

قيل: المرء حيث يجعل نفسه, إن رفعها ارتفعت, وإن قصر بها اتّضعت

قال أبو الطيب المتنبيّ:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم ..... وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها .... وتصغر في عين العظيم العظائم

وقال أبو فراس:

تهون علينا في المعالي نفوسُنا .... ومن يخطب الحسناءَ لم يُغْلِه المهر

قال ابن نباته السعدي:

أعاذلتي على إتعاب نفسي .... ورعيي في الدجى روضَ السهاد

إذا شام الفتى برق المعالي .............. فأهون فائت طيب الرقاد

وقال أبو دُلف:

وليس فراغ القلب مجداً ورفعة ....... ولكنّ شغلَ القلب للهمِّ رافعُ

وذو المجد محمول على كل آلة ... وكل قصير الهمِّ في الحيّ وادعُ

ذمّ أعرابيٌّ رجلاً فقال:
هو عبد البدن, حُرُّ الثياب, عظيم الرُّواق, صغير الأخلاق, الدهر
يرفعه وهمته تضعه.
***

من أمثال العرب

قولهم مَرْحَباً وأَهْلاً


قال الفرَّاء: معناه رحَّب الله بك على الدعاء له، فأخرجه مخرج المصدر فنصبه.
ومعنى رحَّب: وَسَّعَ. وقال الأصمعي: أتيتُ رُحباً أي سعة وأهْلاً كأهلك فاستأنِس.
ويقال: الرُّحْبُ والرحْبُ، ومن ذلك الرَّحبَة سُميَّت لِسَعتها. وقال طفيل

وبالسَّهْب مَيْمُون الخَلِيقَة قَوْلُه .... لِمُلْتَمِسِ المَعْرُوف أَهْلٌ وَمَرْحَبُ

وذكر ابن الكلبي وغيره أن أول من قال مرحباً وأهلاً سيف بن ذي يَزَنَ الحِمْيَريّ
لعبد المطلب بن هاشملما وفَد إليه مع قريش ليهنئوه برجوع المُلك إليه
وذلك أن عبد المطلب استأذنه في الكلام
فقال له سيف: إن كنت ممن يتكلم بين يدي الملوك فقد أذِنَّا لك.
فقال عبد المطلب بعد أن دعا له وقَرَّظَه وهنَّأه:
نحن أهل حَرَمِ الله وسَدَنَة بيته، أشخَصنا إليك الذي أبهَجَنا لك
فنحن وفد التهنئة لا وفد المَرْزِئَة.
فقال: وأيُّهم أنت? قال: أنا عبد المطلب. فقال سيف:
مرحباً وأهلاً ورَحْلاً، ومُناخاً سَهْلاً
ومَلكاً رِبَحْلاً، يُعِطى عطاءً جَزْلاً
***


طُرفة



حكي أن رجلا من الرؤساء كان حال شبيبته فقيرا
فلما كبر استغنى وملك اموالا واشترى عبيدا من الترك
وجواري من الروم
فقال هذه الأبيات:

ما كنت أرجوه إذا كنت ابن عشرينا ...... ملكته بعد أن جاوزت سبعينا

تطوف بي من الأتراك اغزله .......... مثل الغصون على كثبان يبرينا

وخرد من بنات الرومي رائعة ........... وكيف يحيين ميتا صار مدفونا

قالوا أنينك طول الليل يسهرنا ........ فما الذي تشتكي ؟قلت : الثمانينا
***

فصاحة

قال الأصمعي: بلغني عن بعض العرب فصاحة فأتيته لأسمع من كلامه
فصادفته يخضب فلما رآني قال: إن الخضاب لمن مقدمات الضعف
ولئن كنت قد ضعفت فطالما مشيت أمام الجيوش
وعدوت على صيد الوحوش ولهوت بالنساء
واختلت في الرداء، وأرويت السيف
وقريت الضيف، وأبيت العار، وحميت الجار
وغلبت القروم، وعاركت الخصوم، وشربت الراح
ونادمت الجحجاج
فاليوم قد حناني الكبر، وضعف البصر
وجاءني بعد الصفاء الكدر
***

متفرّقات

قيل لأعرابيّ قد أَخذته كَبْرة السِّن:
كيف أصبحتَ؟
فقال: أصبحتُ تقيِّدني الشَّعرةُ
وأَعثُر بالبَعْرة، قد أقام الدهرُ صَعَرِي، بعد أن أقمتُ صَعَره.
وقال: آخر : لقد كنت أنْكِر البيضاءَ، فصرْت أُنْكِر السوداءَ
فيا خير مَبْدول ويا شرَّ بَدَل.
ودخل المُسْتَوْغِرِ بنُ ربيعة على معاويةَ بن أبي سُفيان
وهو ابن ثلثمائة سنة، فقال: كيف تَجدك يا مُسْتوغر؟
فقال: أَجِدني يا أميرَ المؤمنين، قد لان مِنِّي ما كنتُ أحبّ أن يشتدّ
واشتدّ مني ما كنتُ أحبُّ أن يَلين
وابيضّ مني ما كنتُ أحبُ أن يسودّ
واسودّ مني ما كنتُ أحبّ أن يَبْيضَ، ثم أَنشأ يقول:

سَلْني أنَبِّئك بآياتِ الكِبَرْ .................. نوم العِشاءِ وسُعال بالسَّحَرْ

وقِلَّةَ النَّوْم إذا الليل آعْتَكر................. وقِلّة الطُّعْم إذا الزَّاد حَضَر

وسُرْعة الطَّرَف وتَحْمِيج النظر ...... وتَرْكُك الحَسناءَ في قُبْل الطُّهُر

والناسُ يَبْلَوْن كما يَبْلى الشًجَر

رَوَى الأوزاعيّ عن يحيى بن أبي كَثير أنّ داود
قال لابنه سُليمان عليهما السلام:
يا بُنيّ لا تَستَقلّ عَدوَاً واحداَ ولا تَستَكْثِر أَلف صَديق
ولا تَستَبدل بأخٍ قديم أخاً مُستَحدثاً ما استَقام لك.

وقالوا: أربعة لا تعرَف إلاّ عِنْد أربعة:
لا يُعرف الشجاع إلا عند الحَرْب، ولا الحَلِيم إلا عند الغَضب
ولا الأمين إلا عند الأخذ والعَطاء، ولا الأخوانُ إلا عَند النَّوائب

قال أحدهم:

ليس الصديقُ الذي إن زَلَّ صاحبُه ... يوماً رَأَى الذنبَ منه غيرَ مغْفِورِ

وإنْ أَضاع له حَقَاً فعاتَبه ...................... فيه أتاه بتَزْوِيق المَعاذِير

إنّ الصًديق الذي ألقاه يَعذِر لي ............ ما ليس صاحبُه فيه بمَعْذور

وقال آخر:

كم مِن أخ لم يَلدِهْ أبُوكا ................. وأخ أبوهُ أبوكَ قد يَجْفُوكا

صافِ الكِرَامَ إذا أَردتَ إخاءَهم ... واعْلَم بأنّ أخا الحِفاظ أُخوكا

والناسُ ما استغنيتَ كُنتَ أخاهُمُ ..... وإذَا افتقرتَ إليهمُ رَفَضًوكا
***

حكاية




قالوا: إن مَلِكاً من ملوك فارس كان له وزير حازم مُجرِّب
فكان يُصْدِر عن رأيه، ويَتعرف اليُمْن في مَشُورته
ثم إنّه هَلَكَ ذلك الملكُ وقام بعده ولدٌ له مُعجَب بنفسه مًستبدٌّ برأيه
فلم يُنزل ذلك الوزيرَ منزلته ولا آهْتَبل رأيَه ومَشورته، فَقيل له:
إن أباك كان لا يَقِطع أمراً دونه
فقال: كان يَغْلَط فيه وسأمتحنه بنَفْسي.
فأرسل إليه، فقال له: أيّهما أغْلبُ على الرجل: الأدبُ أو الطبيعة؟
فقال له الوزير: الطبيعةً أغلبُ، لأنها أصلٌ والأدب فَرْعٌ، وكلّ فَرْع يَرْجع إلى أصله.
فدعا الملكُ بسُفرته، فلما وُضعت أقبلت سَنانيرُ بأَيديها الشَّمعُ، فوقفت حول السُّفرة
فقال للوزير: اعتبر خَطَأَكَ وضَعْفَ مَذْهبك، متى كان أبو هذه السنانير شَمَّاعاً
فسكت عنه الوزير وقال: أَمْهلني في الجواب إلى الليلة المُقبلة
فقال: ذلك لك. فخَرج الوزيرُ، فدعا بغُلام له
فقال: التمسْ لي فأْراً واربطه في خَيط وجئْني به
فأتاه به الغلامُ، فعقده في سَبَنِيَّة وطرحه في كُمّه
ثم راح من الغد إلى الملك، فلما حضرت سُفرته
أقبلت السنانير بالشَّمع حتى حَفّت بها
فحلّ الوزيرُ الفأرَ من سَبنيَّته، ثم ألقاه إليها
فاستبقت السنانيرُ إليه ورَمت الشمعَ حتى
كاد البيتُ يضطرم عليهم ناراً. فقال الوزيرُ:
كيف رأيتَ غَلَبة الطَّبيعة على الأدب
ورُجوعَ الفَرْع إلى أصله؟
قال: صدقت، ورجع إلى ما كان أبوه عليه معه
***


وقد سئل اعرابي عن أحسن النساء فقال:
أفضل النساء: أصدقهن إذا قالت, التي إذا غضبت حلمت
وإذا ضحكت تبسمت
وإذا صنعت شيئا أجادته, التي تلتزم بيتها ولا تعصي زوجها
العزيزة في قومها الذليلة في نفسها
الودود الولود وكل أمرها محمود.

وقيل لآخر :صف لنا شر النساء فقال: شرهن: الممراض لسانها كأنه حربه
تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب كلامها وعيد وصوتها شديد
تدفن الحسنات وتفشي السيئات تعين الزمان على زوجهاولا تعين زوجها على الزمان
إن دخل خرجت وان خرج دخلت وان ضحك بكت وان بكى ضحكت
تبكي وهي ظالمه وتشهد وهي غائبه
قد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور ابتلاها الله بالويل والثبور
وعظائم الأمور هذه هي شر النساء.
اللهم إنـّا نسألك السلامة
***

يتبع إن شاء الله


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية