روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2014, 11:21 PM
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 796

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي بين الطفـــــــــولة......... واليـقـظة





بين الطفـــــــــولة......... واليـقـظة

غناء في باحة المنزل ، صبيان في عمر الورود يلعبون ، وعلى طبل من جالون بلاستيكي، كانوا يعزفون ، دون سلم أو نوتة موسيقية ظلوا يتمتمون بأهازيج تصاحبهم آلاتهم الموسيقية الفريدة من نوعها ،عصي يقرعون بها الجدران ، وآخرون يصفقون بأكفهم .
بإمكانهم في هذا العمر أن يزوجوا من يريدون كأن تتزوج البنت وتلد بعد دقائق من العرس فارسا،من القماش أو الورق
لا يشق له غبار..



وفي غرفتي شرفة تطل على شاطئ البحر الأزرق فيها صور حبيبتي قد أتلفت الرطوبة بعضا منها ، وقريبا من غرفة أمي التى اختزل وليدها كل اللغات في البكاء وبسرعة البرق، أتت إليه متوسلة بلغة لا توجد إلا في لحن أمي بسيمفونية حنانها الرهيب فهو لم يتعلم الصبر بعد مثلها.


فجأة صمت الجميع ، وغادرت خيوط الشمس معلنة الوداع ..
حان وقت النوم ... تلك هي أوامر أبي ، إلا صنبور الماء لم يأبه بقي ينزف نقاطا من الماء ، التي أثارت كنه الوقت بإيقاع موزون مستغلة عتمة الليل وسكونه...

وضعت أمي فانوس الزيت وسط الغرفة ، وألسنة اللهب تتراقص مع النسيم الواهن والذى يدخل من النافذة ، ومعه يرقص ظلي على الحائط الطيني ، يمتد أنفي حتى الركن بل تنحني مع الركن وكأنها تريد أن تشم أيا من حلوى أمي التي تخفيها


وفي الليل تخرج مني ذاكرتي، كدخان الفانوس المتصاعد ويجعلني أحب الشعر، أحب الكتابة أكثر من كل الأشياء
أمي حريصة علي وأنا حريص على رغبتي أود أن أطير واحلق وأدخل المقابر وأتكلم مع العصافير وأنام مع جذور الأشجار وأمي تريدني مجرد مهندس، محاط بالآلات، يملأ أذنيه الضجيج

أمي ....

إن كنت تحبينني ، ارجعي لي طفولتي : فالعيش مع الكبار

يلزمه محارب .
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل محمد ; 12-11-2014 الساعة 04:46 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية