روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,803ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,347
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,505عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,387

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2010, 11:17 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

هلا بك يا أختي كمالية:

مشكورة على المداخلة الأكثر من رائعة، وأستعدي لنقاشي.


- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

يبـدو أن المـرأة سيـدي ..لها من الحقـوق ما لم تستوفى بعـد ..هي تستحق أكثـر ..رغم التكـريم نجـد البعض ..لا يلامس حسه نحـوها سوى مسمى (تراها حرمـة !!)
*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
لكـل شخص إنجازات ..ولو أن المرأة لم تفـوق تلك الانجـازات ..صدقني ..لما حظيت بأدنى أهتمام
*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
أممم حقيقة نـادرا جـدا ما نرى ظهور إعلامية أو شاعرة في سـاحة ما ..
*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
ربمـا يتعلق ذلك بالعادات والقيـود التي تقيدها فلا تستطيع الظهـور للعالم الخارجي ..وتفضل الأكتفاء بالجزء البسيط ..تفاديا للعقبات والمشاكــل ..!!
*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-03-2010, 04:16 PM
كمالية بنت السلطنة كمالية بنت السلطنة غير متواجد حالياً
شاعرة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: العفيـة
المشاركات: 176
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة
هلا بك يا أختي كمالية:

مشكورة على المداخلة الأكثر من رائعة، وأستعدي لنقاشي.

*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟
ربما كانت الحقوق الحسية هي ما تنقصها ..نجدهم اليوم لا يثقون برأيها ..وأن كانت على صواب ..كما أخبرتكـ جملة تكرر يوميا (ايش بيطلع منها تراها حرمـة)


*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.
لا أجد الميول للأنثى أحد الاسباب ..هذا موضوع أخر ..أما مايتعلق بالمنجزات ..نجدها توضع في الارشيف إلى حين التأكد من ثبات صحة المنجـز ..في حسب رايهم الانثى لا تستطيع تقديم ماهو مبهر ..وأن فعلت فهذا كفيل بأظهار المنجز للناس ..علامة تعجب لا أكثر

*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟
عادتها كأنثى هي ما تمنعها ..والرجل الشرقي في حد ذاته أكبر عقبة ..فهو لا يستطيع الاقتناع بأنها يجب أن تظهر للعالم (الحرمة مالها إلا بيتها)!!

*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.
كما أخبرتكـ الاهل ..الاب ..الاخ ..وغيرهم ممن يتخذونها اداة يتحكمون بها كيف يشاءون ..(عيب وحرام )!

دمتِ بخير.
شكـرا على المداخلة سيدي
__________________
.... ربنــــا لا تؤاخذنـــا بمــا فعل السفهــاءُ منّــــــــا ....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-03-2010, 09:33 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

أهلاً العزيزة كاملة/

- هل من الممكن أن تعطيني أمثلة على هذي الانجازات؟
نعم عدت انجازات منها:-
1-عائشة السيابي أول وزيرة عمانية وهذا أول انجاز للمرآة العمانية على طرق مساواة المرآة بالرجل.
2-إنجاز جديد أضافته لعبة التنس العمانية في البطولة الخليجية للتنس التي تقام منافساتها في الدوحة وذلك عقب حصول لاعبتنا الواعدة سارة بنت عبدالمجيد البلوشي على لقب البطولة الخليجية في فئة تحت 14 سنة للفتيات بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية بفوزها في المباراة النهائية على اللاعبة القطرية فاطمة راشد بنتيجة 6/1 و6/صفر ليكون ذلك أول انجاز تحققه اللاعبة على المستوى الخليجي.
3-أول عمانية لمنصب مديرة للإدعاء العام بسلطنة عمان.

* قمت بذكر نساء بمراتب عالية بالدولة وأنا لا أنكر أنهن وصلن لهذه المراتب بمجهودهن ومثابرتهن وكفأتهن، لكن تبقى الحقيقة كما هي أنهن تم تعيينهن وليس انتخابهن، أما بالنسبة للرياضيات من الممكن أن نعد ذالك أنجاز،لكن أين الإنجازات في المجالات الرياضية الأخرى؟!

- هنا لا أنكر ذالك، لكن هل كن بمستوى أقرانهن من الخليجيات؟
نعم/ وأكثر يا أخي ففخرية خميس وصلت ليس على المستوى الخليجي فقط بل العربي أيضاً،
فهي فنانة بكل معنى الكلمة، متمكنة وأيضا شمعه محمد فنانه لفتت أنظار الكثيرين في المجال الفني
وشيماء الحمادي الكثيرون يتحدثون عن أسلوبها وحجابها الجميل وابتسامته الجذبة
حتى أنه مره وحده من سوريه كانت معنا بأحد المطعم وتكلمت عن شيماء وقالت: هي المذيعة الخليجية الأولى
من حيث الملابس والحجاب.

*مع شيماء أتفق معك، لكن كنت أسأل أحدى الأخوات في هذه المناقشة عن رأيها بموقف للفنانة فخرية في أحد المسلسلات الخليجية عندما يقوم أحد الممثلين بوضع إطار سيارة حول خسرها، ما رأيك أنتِ هنا؟ ألا يدفعنا ذالك للتساؤل لماذا يفعل ذالك بممثلة عُمانية؟ لماذا لم يكن بممثل كويتية أو خليجية أخرى؟ أبهذه الصورة نقول أننا حققنا أنجاز؟


- كل ذالك داخلياً، هل بالإمكان ذكر أسماء لشخصيات مثلن السلطنة خارجياً؟ وبأي مجال؟
كثير يا أخي المرأة العمانية يخصص لها مقاعد دائما مع إخوانها في المحافل الرسمية
في مجال شؤون المرأة، وتشارك بالعديد من المؤتمرات التي تخص المرأة.


* لكن ربما يكون ذالك على سبيل التغير أو حتى مثل ما يقولوا {تكملة عدد}.



- بهذا أنا معك، لكن هناك نساء خليجيات تفوق سمعتهم سمعت أقرانهم من الرجال الذين ينخرطون في نفس المجال، يا ترى ما السر بذالك؟
هذا يتوقف على الدعم والاهتمام من الحكومة يا أخي وأيضاً من الشركات.
ففي الخليج هناك مستويات ضعيفة ولكنهن ظاهرات على الساحة بسبب الاهتمام والدعم ونحن هنا نفتقر الدعم وخاصة مجال الفن والشعر.

*أختي ليس المشكلة بالدعم أنما المشكلة بالمرأة فهي لم تحقق شيء في مجال الشعر تستحق علية الدعم، أم أن لكي رأيي أخر؟


دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31-03-2010, 11:24 PM
علي بن خزام المعمري علي بن خزام المعمري غير متواجد حالياً
مستشار سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 229
افتراضي المعلمة العمانية ... ندوة

أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.
__________________

يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها

( أبو حسان)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-03-2010, 11:32 PM
علي بن خزام المعمري علي بن خزام المعمري غير متواجد حالياً
مستشار سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 229
افتراضي مدارسنا معارض أزياء

وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.
__________________

يا الآدمي فكرك بحر والمعرفة يْخوتْ
والتجربه طوق النجاة المنقذه بحارها
ارفع شراعك وانطلق في افضل وْقوتْ
واحذر رفيقٍ صحبته تقطف غضاض اثمارها
وازرع حياتك مغفره عن يحصدك موتْ
والبس ثياب العافيه بمْصرها ووْزارها

( أبو حسان)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-04-2010, 04:39 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن خزام المعمري مشاهدة المشاركة
وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.
السلام عليكم/

أستاذي العزيز موضوع هادف ويكسوه الغموض في بعض جوانبه، بالنسبة لشكاوى أولياء الأمور من هذه الظاهرة أما سمعوا بالمثل القائل {مد لحافك على قد رجلك}، كان من الأولى بهم حظ من هم تحت أجنحتهم على الرضا بالواقع، وإقناعهم بأن الناس ليسوا سوء من حيث المادة، فهنالك الغني وهنالك الفقير وهنالك بين هاذين يقبع ميسور الحال الذي تمثله أغلب طبقات المجتمع، مدام هؤلاء استطاعوا إيصال صوتهم للمجتمع عن طريق الأعلام فأني أستغرب كيف لا يستطيعون إيصال هذا الصوت ضمن حدود أسرهم؟!.

أما بالنسبة للحرية الشخصية فأنا من المؤيدين لها وخصوصاً إذا كانت تلك الملابس تستر المعلمة، وأستغرب المنادين بتوحيد اللباس كلباس التمريض مثلاً، فلكل مكان ظروف وأحكام، حتى أنه من الضروري أن تكون المعلمة بالشكل اللائق حتى تنشرح لها أبصار الطالبات قبل قلوبهم.

أما التقليد فهو يعتمد على الفتاة وتربيتها بالبيت بشكل أساسي ومدى قابليتها له، فإذا لم تقلد المعلمة ستقلد ما هو أدهى وأمر وخصوصاً ما نشهده هذه الأيام على شاشات التلفزه الإقليمية والعالمية، والماكياج والسلوكيات لدى بعض المعلمات التي أستنكرها ولي الأمر ما هي إلا نقطة في بحر الأشياء التي يسمح للفتاة بمشاهدتها على تلك الشاشات.

هذا رأيي الشخصي وتقبلوا مروري.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-04-2010, 02:33 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن خزام المعمري مشاهدة المشاركة
أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.
أستاذي العزيز/ علي:

شكراً لك على تلبية دعوتي المتواضعة لك للمشاركة بهذا الحوار، وكم يحفني السرور وأنا أرى بعضً من إبداعاتك تزين متصفحي هذا.

بمقالك هذا أثبت للمرأة العُمانية أن هناك أشخاص من غير بنات جنسها يسعون لرفعت شأنها بالمجتمع، أشخاص ليسوا من الجنس الناعم، أمنوا بمنطق المساواة واجتهدوا لرسم صورتها وإظهارها في أبهى حلة.

سيكون لي وقفة مع كتاباتك لكن ليس هنا أنما بمقالك الأخر، حيث أنني لا أريد أن تشويه الصورة الرائعة التي رسمتها للمرأة بمداخلاتي.

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21-03-2010, 02:20 PM
الصورة الرمزية غناتي في سمو ذاتي
غناتي في سمو ذاتي غناتي في سمو ذاتي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: *==ليس الغريب غريب الشام واليمن==*
المشاركات: 57
افتراضي

* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟
"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟
نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟
ــ بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الاستاذ
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن
*
بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
-الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه
الفئة من فئات المجتمع..
__________________
"عطر أيامك دائما بذكر الله""
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
"ورطّب لسانك بالصلاة على الحبيب"
"اللهم صلي وبارك على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه الأمين"

التعديل الأخير تم بواسطة غناتي في سمو ذاتي ; 21-03-2010 الساعة 02:24 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22-03-2010, 10:28 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غناتي في سمو ذاتي مشاهدة المشاركة
* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟
"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟
نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟
ــ بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الاستاذ
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن
*
بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
-الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه
الفئة من فئات المجتمع..
أختي العزيزة:

أهلاً بك من جديد/ إليك بعض استفساراتي لردودك.

* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟
"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..

- التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..

- لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟
بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الأستاذة
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن

- لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟

* بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..

- لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه الفئة من فئات المجتمع..
- ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22-03-2010, 11:05 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

شت.. شت..

مداخلة غير متوقعة.

هلا ليلى/

والله سؤال وجيه.

لي عودة له/ ما بطول


بس لدي أستفسار/ بأي معنى قصدتي مهملة؟

مهمِلة: أهمال المرأة بالمجتمع.

أم مهمَلة: أهمال المجتمع للمرأة.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان



التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 22-03-2010 الساعة 01:51 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية