صحــــوة ضمير ( اول نـــزف )

[احمد المعمري]

صحوة ضمير



مهما تفـــرقنا المـــسافة والحــزن يســبي سبــي
المزن لو غــــطى شعاع الشـمس باجر بس ينير



ومهما غدر فيني زماني وبــاعني وضاع تعـبي
هذا تـــرى حــال الزمان بدون رحمه ولا ضمير



بــس المـــصيبه والقـــهر لا فـــاز ندي ف ملعـبي
والـــند فوزه مكـــــبره فعيني ولو هوه صـــــغير



تاهت بي الدنيا وصدودي لا حشى ما هو سبـبي
ذي حيلة المحــتاج للحـــاجه مـــــدام انـــــه فقير



ويا صــاحبي ركز بقولي وانت تدري صاح بي
هــمي ولــــكن ما شــــكيت الا عــــشان اني كبير



مـــدام صــاحبك يغـــدر لا خيــرة الله ف اجنبي
وحـــتى الخوي لا تأمنه لو قال لك سرك ف بيــر



مــاهو غبى لا صـــــرت توهم عاذلك انك غبي
ولا هــو ذكى لا صرت تقنع انك لاهوائك مصير



من مــــاضي الأيـــــام خذ عبره وفكر وش تبي
حدد طــــموحك والحــــــلم ان ما تحـــقق لا تحير



بس المــــهم تســـعى على شانه ولو حتــى حبي
والـــــزهر عمـــره ما نفع لونــه بلا عطر العبير



ناديــــت ب أبيـــات الشعر والشعر ما هومطلبي
لــكــن اذا حدك زمــــــانك واجــــب انك تستجير



المشكله ماهي بمرور الوقت وانت تـــوك صبي
المــــشـــكله لا صرت كحل وتفخر بعين الضرير



يا اللــــي تقول البـــحر واسع والمســـافات تهبي
في حــــد بين مجــــازف الغــواص والقاع الغزير



لو الرجــــوله بالشـــــوارب كـــان داريت شنبي
وان جــــــيت استـــحقر جنابك بس هو لانك حقير



وما جيت احكي ف نسبي الا ل مقدار نسبي
من بــــين زحـــمة هالــــــــقبايل لابتي بالعز غير



الله يـــــرحم والــــــــدك ويخـــص بالرحمة أبي
وصاني ارفـــع من مقــامي عنك وابعد واستدير



مدام حـــالك يـــــــندرج في (بـــعض) لباس العبي
مـــا هـــــمها الا الثــــرثرة والقيـــل والقال الكثير