روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,296
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,383

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2015, 08:11 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي كرمتا بيت المعافى

كرمتا بيت المعافى
في شتاء عام 1989م ، خرجت من بنغازي للتدريس الجامعي بمصراتة ،
وودَّعت أهلي بخير ، وعزمت إذ ذاك على السير، ومازلت أجد السفر
في حافلات ، وأقطع من البر مسافات ، حتى ألقيت فيها عصا التسيار ،
وقد ودع النهار ، وأذنت الشمس بالانحدار، وبحثت عن مأوى أسكن إليه
، أو موضع أحط فيه ، حتى اهتديت إلى بيت به كرمتان ، كأنهما نخلتان،
ولم أكن أعرف أحداً قرب هذا السكن ، فقعدت وحيداً لا أنيس ولا رفيق ،
ولا خليل ولا صديق ، ولم يكن معي إنسان أحاكيه أو حيوان أشيح بوجهي
إليه ، فما كان مني إلا أن تألفت الكرمتين ، واتخذتهما صديقتين ، أجالس
جدعيهما ، وأداعب فرعيهما ، ولما حان وقت الفراق ، وتكاثرت فيَّ الأشواق
كتبت هذه القصيدة لهما ، ووضعتها جنبهما :
يَا كَرْمَـتَيْ بَـيْتِ المعَافَى عِشْتُمَا.... وَسَقَـاكُمَا غَـيْثٌ تَدُومُ سـَوَاكِبُهْ
مِنْ كُـلِّ مُـزْنٍ قَدْ تَحَدَّرَ قَطْرُهُ...........قَدْ غُـيِّـبَتْ عَـنْدَ النُّزُولِ نَـوَائِبُهْ
هَلْ تَذْكُـرَانِ وَقَدْ سَقَيْتُ ثَرَاكُمَا .........كَمْ قُـبْـلَـةٍ فَـوقَ الغُصَيْنِ تُرَطِّبُهْ
أَرْسَلْتَهَـا مِنْ خَاطِـرِي وَكَأَنَّنِي ..........غُصْنٌ أَلِـيـفٌ لِلْغُـصَيْـنِ يُلاعِبُهْ
أَبْقَى إذَا غَـابَ الـرِّفَاقُ بِقُـرْبِهِ .........وَأَبُثُّهُ حَـتَّى تَـلِـيـنَ مَـنَـاكِبُهْ
طَورَاً أَدَاعِبُ في الغُصُـونِ وَتَارَةً...........أَرْنُو إلى جِذْعِ الغُـصُونِ أُعَاتِـبُـهْ
وَلَـقَـدْ بَقِينَا بُـرْهَـةً وَكَأَنَّـنَا.......... أَخَوَانِ في بَـيْـتٍ تـَمَـنَّعَ جَانِبُهْ
يَهْمِي عَـلَـيْهِ القَطْرُ كُلَّ عَشِيَّـةٍ......... وَنَسِيمُ أَمْـوَاجِ البِحَارِ يُدَاعِـبُـهْ
وَحَمَاكُـمَا بَـيْـتُ المعَافَى حِقْبَةً .........وَكَـفَاكُمَا أَطْـيَـارُهُ وَمَلاعِـبُهْ
فَعَـلَيْكُمَا مِنِّي السَّلامُ وَدُمْـتُـمَا............ وَرَوَاكُـمَـا فَـيْضٌ غَزِيرٌ صَـائِبُهْ
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية