روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,537ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,800ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,313
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,502عدد الضغطات : 52,281عدد الضغطات : 52,385

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2013, 10:01 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي العديد من الفعاليات تشهدها الايام الثقافية العمانية في الاردن

طاولة مستديرة تكشف أسرار الفن التشكيلي العماني بالأردن
الكتاب العمانيون يوقِّعون كتبهم برفقة الموسيقى
ما يزيد على مائة طفل تفاعلوا مع «عقرب» أزهار أحمد
كتبت- هدى حمد :


تابع الوفد العماني المشارك في الأيام الثقافية العمانية التي تنظمها في العاصمة الأردنية عمّان الجمعية العمانية للكتاب والأدباء جولته وفعالياته، حيث قدمت القاصة أزهار أحمد صباح الأمس فعالية أخرى للأطفال الحاضرين برابطة الكتاب الأردنيين، وقد وصل عددهم إلى ما يزيد على مائة طفل، وقد نزلت أزهار عند رغبتهم حيث قدّمت لهم قصة وصفوها بالمثيرة لما تحمله من "أكشن" طفولي، وهي قصة (أنا والعقرب). تفاعل الأطفال كثيرا مع رحلة العقرب وهي تلتصق بثوب "ندى"، وقد بدت عليهم الدهشة والفضول والقلق أحيانا، غير أن حس الفكاهة لدى الكاتبة أزهار أحمد مكّن الأطفال من المتابعة والإنصات بلهفة. كذلك الحال مضى مع قصة "في السينما" مع حكاوي القاصة الأردنية صفية البكري التي اتخذت من الحركة والتمثيل والتخيّل وسيلةً للتأثير على الأطفال ولفت انتباههم. فقد استطاعت أزهار وصفية خلق تفاعل وشراكة حقيقية مع الأطفال، إذ لم تكتفيا بالجلوس في المكان، بل حاولتا الاحاطة بالمشهد كاملا. لذا لم يكن الطفل طرفا سلبيا، بل كان يتبادل الأدوار بمهارة مع القاصتين. فتوفرت للطفل الأردني مساحة جيدة ليعبر هو الآخر عن آرائه وفكره ومشاعره ونظرته إلى المستقبل في حوارٍ مفتوح مع القاصتين.كما تمكن البعض من الأطفال من قراءة بعض من كتاباتهم.

على الطاولة الفنية
شهدت رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين (طاولة مستديرة حول المشهد التشكيلي في سلطنة عُمان)، شارك فيها كل من: د.منى البيتية، محمد عبدالكريم الزدجالي، فخرا تاج الإسماعيلية، مريم العمرية، سعيد الرويضي، وخليفة البلوشي من السلطنة.

سلطت الجلسة الضوء على المشهد التشكيلي العُماني منذ انطلاقته وحتى اليوم. حيث أنّ قلّة من فناني ونقاد التشكيل في الوطن العربي رافقوا تطور الحركة التشكيلية العُمانية.
بالرغم من أنّ بداياته كانت في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي، مع معرض الفنان " موسى المسافر " في صالة نادي عُمان، لكن البدايات الفعلية للحركة التشكيلية العُمانية كانت في عام1980 مع إنشاء مرسم الشباب.

لكن انطلاقة الحركة التشكيلية وازدهارها يعودان إلى عام "1993" وهو تاريخ تأسيس الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، وقد ساهمت هذه الجمعية في دفع الحركة الثقافية والفنية، وسمحت بصقل طاقات الفنانين الشباب وتشجيعهم ودعمهم.
وقد قدم المشاركون رؤاهم حول المشهد التشكيلي العُماني، محاولين سبر أغوار تفاصيل المشهد التشكيلي وأبرز المعوقات التي واجهته وكذلك سماته ودلالاته.

أسباب التأخر
ويذهب أنعيم رئيس الجلسة للقول: يحاول الغرب ان يعمم مقولته القائلة:أن الشعوب المتخلفة لا تنتج إلا فنا متخلفاً ولهذا يتجه الغربيون إلى دعم الاتجاهات التي تسعى إلى استنساخ التراث لا استلهامه أو الاستفادة منه وهو يجعل بعض فنانينا أحياناً يتعاملون مع تراثنا كمستشرقين لا كأبناء لهذا التراث، والسؤال الذي نطرحه ماذا على الفنان أن يعمل من اجل أن يستطيع تقديم عمل فني معاصر له هويته المميزة؟ وعزت د.منى البيتي، وهي حاصلة على الدكتوراة في الفنون من كلية الدراسات العليا للفنون التشكيلية وعلوم الجمال وعلوم الفن من جامعة باريس، سبب تأخر انطلاقة الحركة التشكيلية العُمانية على الرغم من انفتاحها على العديد من الدول ووقوعها على طريق الحرير، إلى عدم امتلاك دولة عُمان تاريخا فنيا، مثل أوروبا أو بلاد الشام التي مرت عليها الحضارة اليونانية والرومانية وغيرها، بل انشغلت بالحرف التقليدية والخزف والخناجر، ولا يوجد هنالك أية دراسات حول تأخيرها.


فيما أكد خليفة البلوشي، ممثل الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، انه قبل عام 1975 كانت البلد ترزح تحت أثار الحرب العالمية الثانية، حيث كان هنالك شبه انغلاق تام وحظر السفر على الكثير من الأشخاص، إلى جانب الأسباب الدينية التي كانت سببا في الابتعاد عن الفنون جميعها، بينما الجناح الإفريقي في سلطنة عُمان "زنجبار" كان منتعشا أكثر، بوجود الصحف والمجلات، فكان أول من مارس الفن آنذاك بدأ مسيرته في البحرين، مثل رشيد عبد الرحمن البلوشي، رابحة محمود، وعبد الله الريامي.

فيما تذهب مريم العمرية وهي عضو الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، إلى أن دعم الحكومة والسلطان قابوس من العوامل التي ساعدت الحركة التشكيلية العُمانية على التطور والنمو، من خلال الاهتمام بالجانب الشبابي في الحركات الثقافية وتبادل الخبرات والثقافات للنهوض بهذه الحركة.

غياب الجمهور
كما تمت الإشارة إلى نقطة مهمة تدور حول ضعف القاعدة الجماهيرية الفنية في السلطنة، إذ لا وجود لجمهور متابع للفن هناك، ورعاة الفن يتمركزون في الأغلب في العاصمة مسقط، كما أن الثقافة الفنية ليست متاحة في جميع المدارس. وتبين مريم العمري:" أدرجت مادة التربية الفنية هذا العام فقط في المناهج الدراسية، والطلاب لا يعيرونها أي اهتمام، كونها لا تعتبر مادة رئيسية، كما أنها محتكرة لنوع معين من الفنون البسيطة، التي لا تنمي أية مواهب عند الطفل. والسبب وراء هذا – بحسب الفنانين – ثقافة الأسرة والمجتمع.


الدراسة الأكاديمية
وفي حديث الفنان محمد الزدجالي، عضو الجمعية العُمانية وحاصل على العديد من الجوائز، حول الهوية والخصوصية التي يمتلكها الفن التشكيلي العُماني، يرى بأنها تعود جميعها إلى التراثيات والخزف، وكثير من الفنانين يتعاملون مع التراث العُماني كما يتعامل معه المستشرقون، كما أن منهم من تأثر بالمدارس الأوروبية أو الفنانين الخليجيين، واستنسخوا أعمالهم، ويشار أيضا أن عدد الفنانين الحاصلين على الشهادات الأكاديمية في الفنون قليلون جدا. والدراسة الأكاديمية برأي د.منى البيتي، مهمة للوصول إلى العمق وفلسفة الفن، فهو حياة تتبلور وتصبح فنا راقيا، يعكس التجربة الحياتية، وللأسف لا يوجد هنالك خط واضح يستند إليه الفنان العُماني في أعماله، إذ بعضهم يستخدم الأدوات من دون معرفة ماهيتها. وأضافت البيتي:" عُمان غنية بتراثها وإمكاناتها المادية وطبيعتها، وتستطيع أن تدعم الفنان بشكل كبير، لكنهم يضعون أنفسهم داخل حواجز، الفنان الحقيقي يحتاج إلى الثقة بالنفس وامتلاك القدرة على إيصال رسالته سواء أكانت سياسية، اقتصادية أم اجتماعية. فيما تظن مريم العمرية أن الفنان العُماني ما زال متخبطاً فنيا في البحث عن الخصوصية، فالكثير منهم ما زال يرسم التجريد، ومنهم ما زال يقف عن "الحرام والحلال" في رسم الوجوه والشخصيات وغيره.


بحكم المعدل الدراسي
التيارات الفنية ومدى انعكاسها على الفن التشكيلي العُماني، كان محور حديث الفنانة فخرا الاسماعيلية، عضوة الجمعية العُمانية وحاصلة على العديد من الجوائز، حيث لفتت الانتباه إلى أهمية اطلاع الحركة التشكيلية العُمانية على التيارات الفنية كافة من اجل تطورها وتقدمها وإثراء حركتها، ومن هذه التيارات"الفيديو آرت" الذي قدم به الفنان التشكيلي المصري إبراهيم خطاب. والمتتبع للحركة الفنية التشكيلية يلاحظ غياب النحت والجرافيك، حول هذا يبين خليفة البلوشي، أن الأدوات غير متوفرة والدراسة أيضا، إلا انه ومن جديد بدأ التدريس فيه في جامعة السلطان قابوس، وكلية الزهراء، وكلية التصميم، بوجود معامل للخشب والحديد والأفران، بهدف إيجاد جيل جديد من النحاتين وفناني الجرافيك. كما انه وللأسف الشديد، 90% من طلبة الفنون انتسبوا إلى هذا التخصص، بسبب معدلهم المنخفض في شهادة الدبلوم العام، وبالتالي اغلبهم أصبحوا معلمين للتربية الفنية، لذلك لا نجد الرغبة والموهبة إلا نادرا. أما عن النقد الفني في عُمان، فالأسماء قليلة، كما أوضحت فخرا الاسماعيلي، فهم حسين عبيد وعبد الرزاق الربيعي، فخرية اليحائية، ود. سالم محمد، ومنهم من توقف عن الكتابة، بسبب المشاكل التي واجهها عند نقده للأعمال الفنية أو المعارض.


جامعة عجلون وقلعتها
يوم أمس الأول قام الوفد بزيارة جامعة عجلون الوطنية، التي تعد واحدة من أكبر الصروح الأكاديمية والعلمية بالأردن، حيث تجول الوفد في أركانها وأفيائها كما التقى بإدارتها.. بعدها اقيمت امسية أدبية في قلعة عجلون شارك فيها كلٌ من بشرى خلفان بنص "لأنني أعيش هنا" من مجموعتها غبار، ونص "تكسر" من مجموعتها صائد الفراشات الحزين، تلاها الشاعر زهران القاسمي الذي قدم نصا حمل عنوان " اعلق صوتي بآخر ليلك"، فيما قرأ الشاعر عوض اللويهي نص بعنوان "خزف الوقت"، ونص آخر بعنوان: " إلى امرأة بعيدة". وشارك القاص محمد بن سيف الرحبي بنص "مزحة الموت"، تلاه القاص محمد الطويل بنص حمل عنوان: "توبة"، ونص آخر بعنوان "حب تحت السيف"، فيما قرأ محمود الرحبي نصا بعنوان: "الأميرة وقمر الكتاب"، ونصا آخر بعنوان "ينتظرون القمر"، كما قرأت هدى حمد نصين من مجموعتها الأخيرة "الإشارة برتقالية الآن" هما: "ألوان شمعية"، " واحد.. اثنان .. ثلاثة". كما شارك العمانيين عدد من الأدباء من الأردن من مثل سلطان الزغول وعامر علي الشقيري وعمار الجنيدي من الأردن، أدار الجلسة الدكتور منصور عياصرة. وبعد ذلك زار الوفد قلعة عجلون، وجرش.


حفل تواقيع
في فترة عصر مساء الأمس وبـــ"دوار باريس، جبل اللويبدة"، اقيم حفل توقيع اصدارات عدد من الكتّاب العُمانيين، وتوقيع إصدارات بيت الغشّام للنشر والترجمة، أدار الحفل الشاعر حسن ناجي، وترافق الحفل مع معزوفات موسيقية عذبة لفرقة "زرابي" الفنية، في حين أنّ ختام فعاليات يوم أمس كانت مع الأمسية الأدبية الموسيقية بـــ "دارة الفنون مؤسسة خالد شومان" وبمشاركة كلٌ من عوض اللويهي ومحمد سيف الرحبي ومحمد الطويل ومحمود الرحبي وهدى حمد ويعقوب الخنبشي من السلطنة والدكتور أحمد النعيمي ومناهل العساف من الأردن، بمرافقة الموسيقار علاء شاهين، وبإدارة الدكتور فيصل دراج.


في يوم الختام
وأخيرا تختتم الايام بجولة سياحية وأمسية ثقافية فنية مفتوحة في البتراء ووادي رم، في حين أن ختام الفعاليات سيكون غداً مساءً بنادي طلبة سلطنة عُمان في المملكة الأردنية الهاشمية عبر الأمسية الأدبية بمشاركة عدد من كتاب السلطنة، والدكتورة أماني سليمان ولؤي أحمد من الأردن، تديرها الكاتبة شريفة الرئيسية.


__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية