روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,296
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,383

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2015, 07:11 AM
محمد العربي محمد العربي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 268

اوسمتي

افتراضي موعد على محطة القطار


حـكَّ القطارُ ركبتاه ،
وأطلق حذاءهُ العنان لمغازلةِ القضبان..
أحرق فحمهُ ما تبقي من هواءَ,
لمَا إقترب من محطةٍ يريحُ فوقها الأقدام..
صفيرُ القطارِ أفزعني ..
والى كياني أعادني وأرجعني..
صعدتُ.. والصمت يحاصرني..
إينما قلبتُ عيناي..
بخشوعٍ وشرودٍ متقن المعالم
زحفتْ بي أقدامي نحو مقعد ٍ هناك..
جلست ..وعقلي يجاهد المكان..
ليرتب ما بقي لي من إتزان...
أغمضت ُ عيناي
أغمضتهما بقوة ونمت
لم يـُـوقـظني أحد ,
أيقظتني دقات عجلات القطار المتسارعة..
أفقتُ مـُستغربــاً أشكو الشك والكـســل
قــلـّبتُ عينــاي بــِـــشرهٍ في الأرجاء ,
إلتهم كل الألوان , كل الدخان..
" لِمــا أنا هنــا ؟! من هـؤلاء ؟! أيُّ حــُلمٍ هذا ؟!
أيُّ قطار ٍ هذا ؟! بل أيُّ عــالمٍ هذا ؟!! "
قال لي أحدهم :
إسترح يا سيدي , ونــل قسطــاً عميقاً من الراحه ,
الراحة ؟! كيف..
وأنا أركض كـ الـ ألـفُ من البشرِ يركضون ,
وألـفٌ يتقاتلون , ومثلهم يتدافعون
مماذا ؟! والى أين ؟!
القطار أراد التباطـُئ فلم تــخدِمه قدماه ,
بدوري تكــدستُ مع المتكــدسين في إحدى العربات..
ثورةٌ وغضب , صيـــاحٌ وضجيج..
أردت ُ البقاء . ولكن :
أشعر بأنفاسي . كأنفاس هذا القطار المهتريء .
أشعر بأني كهلٌ يـُناهزُ العــُمر أقصاهُ ,
وشابٌ لم يــُكمل من الدين حتى ربعهُ
وطفلٌ , داعب بأصابعه شعور الرغبة
أشعــُرُ بكل هذا الإمتلاء ..
ثم أغمضتُ عيناي .. أغمضتهُمـــا بقوة , ونمت
أيقـظتني صرخة ,
أعــانني على الوقوفِ شخص ٌ .. يـُمسِـكُ حجر
لم أعرِفـهُ وإن نظرتُ إليهِ مــائة عـــام ,
أشار نحوي بأن أُسرع بالإختباء
الســـماءُ تــُــمطرُ , ولا سبيل للوقوفِ أمام مطرِهـــا
إمــا حجارةٌ أو رصاص !!
وفي كليهمـــا سأسقـُطُ من جديد..
لم أحتمل إنهاكــي لكل هذا التسارع
فأغمضتُ عيناي .. ولكن ليس بقوة هذه المرة .
أنتظرُ لحظــة ما ,لتحملني وتحلق بي ولكن إلى أين ؟ لا أعلم .
ومازالتْ أستقل القطار..
وما زلت ُ أنتظر . ...
__________________
وددت ُ لو أنني كـُــنت ُ بقربكم الان ،
نـُـمسك ُ بالقلم سوياً ونكتب ُ فوق صحاف الهوى
رسائل من فحــوى الكلمات ، ونـُـوّريثها للعشاق .
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية