روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,978
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2018, 07:18 PM
مصعب الرمادي مصعب الرمادي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: القضارف - السودان
المشاركات: 6
Post قصيدة : مَرْكَبُ المنَاصِير - مصعب الرمادي

مَرْكَبُ المنَاصِير
إلى / ريم عمر سليمان وأخواتها
1
القرية بكاملها داخل المركب ،
الكنِيسُ خارج القرية تتكدس بمرائي المركب ،
وحده بهم كأن ما كان عليه الذي لم يعددها لمآثر المفقدين
بالذي هو محض ما لن تفتري عليه من لهم من التصاريف لنزهة مشتهى غفلة الموت .

2
فليهبشه من لا يضرها ،
من لا يؤذيهم كمن عليه يكاد مواقعة المتوقع ،
بالمصائر ذاتها محكومة بالمكاتيب على جبينها تتملى رضوخها ريثما مندوحة لا تسامح من لا تؤتيها في مقتل .
***
قد يتوقع المتأمل ثبج المائج
كمن يطفو بعد الهنيهة لإعتباط الجثة الأخرى
قبل النهر بالدميرة لكيلا لسواهما تجترح معجزة النزول لرغبة هاوية القاع .

3
الذي راح ضحيته لم يكن بالتلاميذ
حتى يظن انهم من مغبة المصرع منذور لنذير الشؤم ،
فالذي لزم ما لا يلزمها أضحى ما يكادني الآن و المناصير بضفة النيل من قبل مشورة العراف في حواديت الجدات .

4
لآخر محطة من لهاث المغترب ،
لأولها من يقول بالجازم تأكيدهم لولا من هو دون لمجازفة المحرك ،
لمن يتعطل بالمركب صباحها الأغر كأن يعتادهم ولا يتكهن بتفادي موعد قيامتها، او مثل ذلك أن يحكى فيما لا قبل من يعدهم عن تسرية حادثة الغرق عن سرعة الرياح و انتشال صدفة الطفو فوق ثبج البحيرة .
***
لا وسائل تكفيهم لغير العبور ،
كذلك قد تسلم بهم الجرة لمرة تتعمدها النبؤة الشعبية
لجنة الرؤيا ريثما من حدس المشيئة يتوقع ما لم يكن في الحسبان ،
هنا عند الموت بهذه الطريقة كما تحبس بها الأنفاس او تنشب بها لأظافر المنية
من كان قد يجدي به الصراخ وطلب النجدة .

5
الذي راح ضحيته كمن لايبقى على المودة لفضولها اذ لا يواربه المُختلس قبل نظرة المنصرف صوب صرير الرِّتاجْ ، بعدها ليفُتح بها الفتوحات كل او بعض من ... كمن لا يدل عليهما منْ شبهة ينتظرها لعراجين النخلة لو من بستان تأبيرها بعض ما لا تدرك بصيرة الكفيف ، هناك بالخميلة قرب الجدول قد يقول بالبعير الذي قد لايقصم به الظهر كالظاهر بغرق الماء في الماء او هما ما كان كالقشة بالتيار تأخذها لقرار مواقعة الأعمق ، الغامق لو يتأني عن الولولة لكيلا يبثر بالخطبة المسرد من غواية قصص الحكاوتي ، قبل الباشا لما قد كان من محرقة الكاظم غيظها من فرارهم لنقمة المتمة الأخرى ، هنا ببحيرة مروي او ليبهت من يكفر بالمماطلة تدفع بهم ضررها - الحكومات لا تأتيها و الباطل بين يدي حلقة الدرويش ، لولاها او لتقولها والكهرباء بما تصعق مخبر المظهر عند " كجبار" و " الحمداب " من جمرة سؤال المحقق .

6
لم يعد ليِّ منفذٌ للتنفيس ،
لم يبقَى بسواهن لسواها سولا المضمار للسبق
فيما حجرٌ وبركةٌ لا تحرك بهما الساكن ،
فيما وطنٌ وخارطةٌ لم تعد تثير حفيظة جيرانه . .
***
لمأدبة المفازة النصل الغائر في دبق الدغل ، اثمالها البارية للرزايا بما لا تمنح الكهنة بركة اخرى لقداس نار المعبد ، درعها لظهرها والمجن للفارس المجندل قرب اهرام النقعة والمصورات ، لماذا اذن كل ما صار بهم يمدح بالمراثي ليسهر على راحة قيلولة الالهة ؟ ولمن لموتهم الطفيق قد يندلع الشغف الهائل بالمحب المتوله بما يقتلها على مهل من انتظرهم لخروج السلالات عن تميمة اسلافها ؟ وهل ليرمي الكماة سهامها يحطم الباب المغلق بالخبايا و النهر بالنبيذ المسفوح للسان يشك بميراث العائلة وحضارة الطمي من عزلة الوحيد بجيرة مكائد الوادي .

7
الهجرة غبار عالق بأضابير مكاتبة الريح ،
الخيط بالسرة لصرخة الميلاد لو انها على الجبين كأن ندبة بالهلال تحاولها ومن لا ينسى
بجبهة الولد ما يفترض عليه ان يكونها كما يريد فيما بعد ، او قبلها - الحادثة لمن سوى القرويات
ما يمرع بالسهل يحلبن به المعزي لسعية رماة الحدق ،
الا قليلا لم يتبدل الحال لمنقلب مأدبة مدائح التزويق .

8
التفاسير لا تكمن وراء مخيلة " الحملة "،
كذلك فالأقداح للندامى كما كانت عند مقصف الجلاوزة
أو لهم كمن يظن بها غير ذلك من لا يصلح عليه طيرها للبرق يحط عليها وأشجار الاسمنت ، بمخدع الأميرية يقوله من لا يتورى من الحنان لئلا يتملاها بالخديعة من بشهوة الراصد يستوفي نقائص فتنة المرايا بسلطنة النشوة .
***
يقضي الحجاب تدابيره الحاذق في السر : ليس اقل من 22 تلميذا كانوا هنا بالقارب صباحاً، ليس سواه- النهر وما ارتكب من جناية مصيرها المجهول بمن كان وما يتربص بالمرتئي لما سواهم وراء الاجمة، هنالك ليس ابلغ من الاشارة تعرش بها بلابل الدوح ، او غيرها لو تأنت عن بلوغ مقاصدها حداة القافلة الشمالية اذ تضرب بالرمل بيراق عرافة زواياها الخضر ، بعدها لو ان من تقدير حائل الوشيك ماهو دونه وفنجانها المقلوب من مطالعة الفجر لترتيل تلكأ المحتوم اثر ما يتبع تراتيل استعارة مشورة مخبرها المزري .

9
الدموع قد تعزي جنازة النهر ، السرداق قد يضيق عن جبانة حارس البوابة مما يعتصر بالألم أوجاع الأم المكلومة و مصاب القرية الجلل، هو الذي منذ الأزل كان قبل التاريخ يساجلهافي أيائل الغيب و القبائل النازحة تعمر الأمصار و الدساكر لعصورها المتعاقبة ، هو الذي منذ الشهقة الاولى من بذار زهرة الشمس بالجرار الفخارية على النيل كان يسجي وحشة الليل بالأجاحي والقصص الشعبية لكي تكف بتمائم الإسلاف روح العين الشريرة ، هو الذي عن الوجيز من برهة الغياب بالقوى الخارقة ظل يواقعها بالمتدارك من المرفي معبد الكاهن اتون قبل عويل دخان مراجل القاطرات .

10
في سقيفة قلبي تاج الهدهد ،
بما يصدف أحيانا ان لا يُرى وجهه في نرجسية الغدير
بما يصدف من أعمالها التخريبية والطيران بلا أجنحة فوق جنة الأخطاء ،
مما يصدف بالغموض من مشافهة المتن لحواشي النص قبل الموحى لو من قرآن غواية المنسأة ما يصدف ووقوعها العارض من يراعة القنديل بعتمة الكهف .
***
ماذا في مقدوره سوى اللا يقول ؟!. ،
سواهما لولاها والأجرد ماذا لسوى الأجدر يسأله و المنبع عن المصّب ؟،
عن المنيع من محجتها من بهم يعترضه و المجرى قبل مدافنها الكوشية و المروية ، من لا يفحمها بالصدع على الجدار الضفة الأخرى بما يستوفي بالدار حقوق الجار .

من ديوان "(أفراح الشمالية ) للشاعر

التعديل الأخير تم بواسطة مصعب الرمادي ; 06-09-2018 الساعة 08:21 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية