التهــــور والنــــــدم

[نبيل محمد]

التهــــور.....

سالم تلميذ مجتهد متفوق، ويمتلك من الأخلاق ما يجعله محبوبا لدى الجميع
وفي نهاية العام الدراسي أحضر له أبوه سيارة جديدة مكافأة لتفوقه
قـــــام سالم بقيــــادة سيارته فرحــــا مسرورا
اصطحب بعضا من أصدقائه فذهب بهم في جــــولة حـــول المدينة
وكانت قيادته منضبطة حيث كان يهتم بالتعليمات المرورية ويلتزم بها
قال له أحد أصحابه لماذا لا تسرع قليلا فتلك سيارة جديدة ويمكنك الاعتماد عليها؟
لـــم يأبـــه سالم بذلك واستمر بقيادتـــه حسب القوانين المـــرورية
غضب صديقه قائلا يبدو أنـــك لست متمكنا أو أنـــك لست محترفا، قالها باستهزاء
تأثر سالم كثـــيرا ثــــم بـــدأ يضاعف السرعــــة لإرضائهم
إلـــى أن أصبــحت الأمـــــور خـــارج السيطـــرة
ولسوء حظـه صادف مرور سيارة الإسعـــاف التــــي أرادت قطع الطريق مسرعـة
فلديها حالــــة طارئـــه والأولوية تستدعي مرورها
لم يستطع سالم الوقوف لإفساح الطريق أمام سيارة الإسعاف
مما اضطره لآن ينعطف يمينا بشكـــل مفاجــئ أدى إلــى اصطدامه بعامـــود الإنارة
فكانت الأضرار المادية جسيمة والإصابات خطيرة جدا
في المستشفى لم تكتب النجاة لأحد أصدقاء سالم ففارق الحياة متأثرا بإصابته البليغة.
وأما عن الآخرين فقد كانت إصاباتهم تتراوح ما بين المتوسطة والخطيرة
ثم خرج سالم من العناية المركزة مبتور الساق مصابا بحالة فقدان للذاكرة
وهــــو يقــــود كــرسيا متحركــــا



نبيــــــــــــــ ـمحمد ــــــــــــــــــــــل

[ناجى جوهر]

السلام عليكم أستاذ / نبيل محمد
أعجبني جدا تطرُّقك إلى آفة واقعية لا تقلُّ فتكا بالرقاب
عن أعتى الأمراض المستعصية
ذلك الوحش الجاثم على صدر الواقع هو السرعة في قيادة المركبات
فيا كم من ضحية قضت نحبها نتيجة رعونة شاب أرعنٍ متهوّر!
ويا كم من معوّق أعاق نفسه جهلا وهو لا يزال في ريعان الشباب!
ويا كم من ثكلى فقدت حبيب الروح أبا أو أخا أو زوجا بسبب السرعةّ!
وعلى الررغم من التحذيرات والنداءاتِ والمحاضرات والندوات والنشرات
التي تنادي وتطالب بكبح زمام التهور والتسرّع والعجلة التي تورث الندامة
إلاّ أن قليلا من يتعظ ويرعوي عن السرعة القاتلة
شكر الله سعيكم أستاذ نبيل محمد
وكتب هذه القصة الوعظية في ميزان حسناتكم
وتقبّلأ تحياتـي

[نبيل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر

السلام عليكم أستاذ / نبيل محمد
أعجبني جدا تطرُّقك إلى آفة واقعية لا تقلُّ فتكا بالرقاب
عن أعتى الأمراض المستعصية
ذلك الوحش الجاثم على صدر الواقع هو السرعة في قيادة المركبات
فيا كم من ضحية قضت نحبها نتيجة رعونة شاب أرعنٍ متهوّر!
ويا كم من معوّق أعاق نفسه جهلا وهو لا يزال في ريعان الشباب!
ويا كم من ثكلى فقدت حبيب الروح أبا أو أخا أو زوجا بسبب السرعةّ!
وعلى الررغم من التحذيرات والنداءاتِ والمحاضرات والندوات والنشرات
التي تنادي وتطالب بكبح زمام التهور والتسرّع والعجلة التي تورث الندامة
إلاّ أن قليلا من يتعظ ويرعوي عن السرعة القاتلة
شكر الله سعيكم أستاذ نبيل محمد
وكتب هذه القصة الوعظية في ميزان حسناتكم
وتقبّلأ تحياتـي

الاستاذ ناجي جوهر

فالسرعة هي المسبب الرئيسي والأول في وقوع حوادث المرور في جميع بلدان العالم
وتسبب أضراراً وخسائر مــــادية وبشرية جسيمة
ويعــرف أن تخفيض السرعة بمعدل 10كم/ ساعة
يقلل من احتمال وقوع الحوادث بنسبة 20% إذا التزم السائقون بحدود السرعة القانونية
ويتناسب مقدار السرعة الآمنة والمسموح بها مع نوعية الطريق والمكان والظروف المحيطة الأخرى والمتمثلة
فـــــي ظروف الرؤية وكثافة السير وحالة المركبة
كما أن سرعة السياقة لابد أن تتناسب مع إمكانيات السائق وخبراته في التحكم بالمركبة
خاصة إذا مـــا علمنا أن السيطرة علـــى المركبة تقل بشكل كبير فــــي السرعات العالية
كــــــما يقل معها الزمــــن الــلازم لتفادي الــــــوقوع فــــي الحوادث وتجنب المخاطر

[رحيق الكلمات]

شكرا لك اخي نبيل فكم هو جميل حين تكون كتاباتنا الأدبية تعالج وتلقي الضوء على ما يمس مجتمعنا
وكل ذلك في قالب أدبي جميل تحيتي لك

[خليل عفيفي]

المبدع فارس القصة القصيرة ..
وحكيم النثر : نبيل محمـــــــد
لا نرى في موضوعاتك إلا كل ما يعبر عن قضايانا ، وهمومنا في الحياة ، وكيفية
التعامل مع مواقفها ..
التسرع ، الحكمة ، رفاق السوء ، اللباقة ..
كل ذلك لو كان فينا من يقدرها ، لكانت أقوى ، وأفضل من كل اختراعات الغرب
وأقمارهم الصناعية ..
لك الشموخ كله ..

[نبيل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات

شكرا لك اخي نبيل فكم هو جميل حين تكون كتاباتنا الأدبية تعالج وتلقي الضوء على ما يمس مجتمعنا
وكل ذلك في قالب أدبي جميل تحيتي لك

الفاضله رحيق الكلمات
مرورك تشريف لنا
إن التهور في القيادة
تصرف خاطئ
سيئ ينبئ عن قلة التفكير وضعف الإيمان
وغرور في النفس
وانخداع بصحة الشباب
تصرف مجنون من شأنه ان يجلب المزيد من الدمار والهلاك
بـــارك الله فيـــك

[نبيل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي

المبدع فارس القصة القصيرة ..
وحكيم النثر : نبيل محمـــــــد
لا نرى في موضوعاتك إلا كل ما يعبر عن قضايانا ، وهمومنا في الحياة ، وكيفية
التعامل مع مواقفها ..
التسرع ، الحكمة ، رفاق السوء ، اللباقة ..
كل ذلك لو كان فينا من يقدرها ، لكانت أقوى ، وأفضل من كل اختراعات الغرب
وأقمارهم الصناعية ..
لك الشموخ كله ..

الاستاذ القدير خليل عفيفي

انتشرت حوادث المرور بشكل واضح خلال الآونة الأخيرة

وأصبحت الدماء المهدورة تغطي الطرقات

مُسببة بذلك هاجساً وقلقاً لكل أفراد المجتمع بسبب تهور السائقين

وبطبيعة الحال فإنّ المسؤولية الكبرى

تقع على السائق في تفادي وقوع الحادث المروري

لذلك فإن التزام الجميع بالسلامة على الطريق، وإتباع الإرشادات العامة

والتقيد بالسلوكيات السليمة

وعدم التهور وتجاوز السرعة المحددة

أثناء القيادة هي محاور أساسية للحد من هذه الحوادث

[أبو مسلم الصلتي]

موضوع يستحق القراءة والمتابعة
وفيه عبرة لمن يعتبر
دمت بود ،،،،

[نبيل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الصلتي

موضوع يستحق القراءة والمتابعة
وفيه عبرة لمن يعتبر
دمت بود ،،،،

الاستاذ القدير أبو مسلم الصلتي

تعرف السرعة الزائدة بأنها تلك السرعة التي تزيد عن السرعة المحددة للطريق
والموضحة بشاخصات مروري.
وتعتبر السرعة الزائدة من السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض السائقين
غير الملتزمين بأنظمة السير والمرور
وهي تؤدي إلى تعريض حياة جميع مستخدمي الطريق للخطر.
كما ترتبط السرعة الزائدة بحوادث مرورية خطيرة
كعدم ترك مسافة كافية بين السيارات، وعدم الالتزام بخط السير،
"وعبور الإشارات الحمراء" وذلك لعدم قدرة سائق المركبة على التوقف في
الوقت المناسب عند تغيير الإشارات الضوئية بسبب السرعة الزائدة،
مما يؤدي إلى وقوع الحوادث الخطرة.
وعليه فإن السرعة الزائدة هي المسبب الأكبر لوفيات حوادث الطرق.

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

سرد يوجه رسالة عميقة تستحق إلقاء الضوء عليها كما ذكرت التهور فعل لا يقبل إلا نتيجة واحدة وهو الندم..

والمغزى كبت الطاقات السلبية لتوجيهها بشكل إيجابي فالسلبية كانت ما تميز سالم وكونهِ مراهق معهود أن هذه المرحلة مرحلة تجلي الطاقات بشكل غير معتاد فكلما كان التوازن حليف صاحبه في إبداء الفعل والقول وتجنب ردات الفعل التي تُهلك المرء كلما تدرجت الإيجابية بالشكل اللائق الصحيح..




سرني إرتشافِ هذا الجمال السردي الراقي بصاحبه ..

أخي الرائع القاص أ. نبيل محمد..