روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2011, 11:43 AM
القاص عادل الصفار القاص عادل الصفار غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2
افتراضي قصص للأطفال

اربع قصص للاطفال

سماح وسموحة
قصة: عادل الصفار
البنت الشاطرة المهذبة سماح.. يحبها الجميع في البيت والمدرسة والمحلة.. وهي كذلك تحب كل المحيطين بها لكن حبها لقطتها سموحة مختلف تماماً.. فهي تقضي معها معظم أوقات فراغها في اللعب والمرح والمشاكسة احياناً.. فحين تريد سموحة اللعب مع سماح وهي منشغلة بمراجعة دروسها تحاول منعها فتعبث بدفاترها وكتبها وتنثر اقلامها الملونة واوراقها.. فتنزعج سماح وتقوم باخراجها الى الحديقة ثم تغلق باب الغرفة ونافذتها لتقرأ وتكتب بهدوء وتركيز.. وبعد ان تنتهي تقدم الطعام والماء لقطتها سموحة وهي تقول لها مبتسمة:ـ صديقتي سموحة لا تغضبي مني فأنا احبك برغم مشاكستك لي.
تفرح سموحة بما تقدمه لها سماح فتقفز الى احضانها وتبدأ سماح بمداعبتها والمرح معها.. ومع حول فصل الشتاء حاكت الأم لابتها سماح قميصاً من خيوط الصوف لترتديه فوق ملابسها فيقيها من البرد.. فرحت سماح كثيراً بالقميص الجميل الملون وصارت ترتديه عند ذهابها للمدرسة.. وذات صباح وبينما كانت سماح منشغلة بتحضير كتبها ودفاترها المدرسية لتضعها في حقيبتها دخلت قطتها سموحة غرفتها فرأت أمامها القميص ملقاً على السرير قريباً منها فأخذته وخرجت مسرعة الى الحديقة.. وبينما هي تحاول لبسه تفككت خيوطه واخذت تلتف حول يديها ورجليها حتى صارت لا تستطيع الحركة فتعالى صوت مواؤها طالبة النجدة لمساعدتها.. وفي تلك اللحظة كانت سماح تتناول الأفطار مع أمها فتركتا طعامها وهرعتا الى الحديقة.. وما ان شاهدت الأم حال القطة حتى تناولتها بين يديها وجعلت تفك عنها الخيوط المتشابكة.. بينما سماح وقفت حزينة تنظر الى سموحة بغضب شديد لأنها اتلفت قميصها الجميل بعد اخذته في غفلة منها فتألمت وبدأت دموعها تسيل على خديها.. وبعد ان تحررت القطة سموحة من شبكة الخيوط نظرت الى الأم الى وجه سماح وعرفت على الفور سبب حزنها وجريان دموعها فضمتها الى صدرها قائلة: ـ لا عليك يا ابنتي العزيزة.. لقد احبت صديقتك سموحة ان تقلدك في لبس القميص فاتلفته.. انها تحبك وانت تحبينها وسوف احوك لك قميصاً جميلاً غيره.
فابتسمت سماح وسامحت سموحة.. ثم حملت حقيبتها وتوجهت الى مدرستها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارنوب والبلبل
قصة: عادل الصفار
حملت الأرنبة سلتها عازمة على الذهاب إلى سوق الغابة وهي تخاطب ولدها أرنوب قائلة:
ـ إني ذاهبة لأجلب لك الجزر الذي تحبه كثيراً، ولكن إياك إن تخرج من البيت إو تفتح الباب لأي طارق من دون إن تتأكد منه لأني كما تعرف يا ولدي العزيز أخاف عليك من الثعلب المحتال الذي يتربص بنا دائما ويحاول خداعنا ليجعل منا وجبة طعام له.
وهكذا اتجهت ا لأرنبة إلى السوق بعد إن اغلقت باب البيت خلفها، وبقي أرنوب وحده يتصفح المجلات تارة ويلعب بالمكعبات تارة اخرى حتى شعر بالضجر فاتجه إلى شباك النافذة وجعل يتأمل اشجار الغابة وا لطيور والحيوانات المنتشرة بين ذاهب وقادم وهناك مجموعات تعمل بجد ونشاط متعاونين فيما بينهم، وفجأة شاهد أرنوب صديقه البلبل يخطف أمامه ويحط على غصن شجرة بالقرب من النافذة فصاح أرنوب بفرح شديد:
ـ هه.. صديقي البلبل أين كنت؟ لم أرك منذ أيام.
فاجابه البلبل قائلاً:
ـ اهلاً يا صديقي العزيز أنا في غاية الشوق إليك، هل أنت بخير..؟
وهنا نسي أرنوب وصية أمه فاسرع إلى باب الدار وفتحته متجهاً نحو الشجرة، تسلقها وجلس على غصن كبير من أغصانها، واخذ يتحدث مع صديقه البلبل.
وبعد مرور وقت قصير لمح البلبل الأرنبة الأم قادمة من السوق وهي تحمل على كتفها سلة فيها بعض الخضار والفاكهة ومن بينها الجزر الذي يحبه أرنوب، فأشار البلبل قائلاً:
ـ أنظر يا ارنوب إنها أمك قادمة من السوق.
وهنا تذكر ارنوب نصيحة أمه فأراد النزول من الشجرة بسرعة والعودة إلى البيت وهوَ يشعر بالخجل من نفسه لمخالفته وصية أمه، وفي الأثناء زلّت قدمه فسقط على الأرض فاصيبت ساقه، عندها تعالى صوته صارخاً من الألم فهرع نحوه الاصدقاء بينما اندفع البلبل مرفرفاً صوب طبيب الغابة وانساب صوته إلى مسامع أمه فصاحت بلهفة:
ـ ولدي أرنوب.
والقت السلة على الأرض مندفعة إليه لتضمّه إلى صدرها وتتفقد اصابته، وما هيَ إلى لحظات حتى كان أرنوب ممدّداً على سريره ومن حوله أمه وأصدقاء الغابة الطيبون، ولم يتأخر الطبيب عن الحضور فقام بمعالجته وطمأن أمه بأنّ إصابته ليست شديدة وسوف يشفى قريباً، لكن أرنوب كان خجلاً جداً ولم يستطع النظر إلى وجه أمه لأنه لم يلتزم بنصيحتها، وقد شعرت أمه بذلك فانحنت عليه مبتسمةً وقبّلته قائلةً:ـ لا بأس عليك يا أرنوب ولكن في المرة القادمة إحذر أن تخالف نصيحتي وتفجع قلبي، إنني أخشى عليك من الخطر.
فاجابها والدموع تسيل على خديه :
ـ آسف يا أمي لم اكررها ثانية.
وفي الأثناء نقر البلبل على شباك النافذة حاملاً معه وردة جميلة فوّاحة قدّمها لأرنوب مبتسماً ومتمنياً له الشفاء العاجل، ثم قال له مازحاً:
ـ ماذا فعلت يا ارنوب، هل كان ما ستفعله بك أمك أكثر من عقابك لنفسك؟
فضحك الجميع وشعر أرنوب بالراحة والأطمئان.
ــــــــــــــــــــــــــــــ



أرنوب والقرد الصغير
قصة: عادل الصفار

بينما كان أرنوب يلعب ويمرح لوحده داخل المغارة سمع صوت بكاء ينساب إلى أذنيه من خلال النافذة القريبة منه.. فأسرع وأطلّ برأسه.. وإذا به يشاهد صديقه القرد الصغير جالساً بين الأشجار ودموعه تسيل بغزارة على خديه وهو يبكي بحزن شديد ، فتألم أرنوب كثيراً لحال صديقه وخاطبه قائلاً:
ـ أوه ماذا حصل لك يا صديقي العزيز..؟ هل أنت مريض أو جائع..؟ بماذا أستطيع مساعدتك..؟
وهنا رفع القرد الصغير رأسه قائلاً وهو يكفكف دموعه:
ـ شكراً يا أرنوب.. إني حزين بسبب ما فعله العمال الذين دخلوا الغابة اليوم.
وأشار إلى الأشجار مواصلاً كلامه:
ـ أنظر لقد قطعوا جميع الأغصان الطويلة التي كنت ألعب وأمرح عليها وأقفز من شجرة إلى شجرة.. الآن لا أستطيع اللعب أبداً.
وعاد إلى البكاء من جديد ، فقال له أرنوب بحزن:
ـ لا يا صديقي الطيب.. لا تبكِ أرجوك ، إني حزين جداً من أجلك.. كيف يمكنني مساعدتك فأنا وعدت أمّي بعدم الخروج من دون إذنها.. فهي تخاف عليّ من خطر الثعلب المحتال.. لا يكنني الآن أن أخالف وصيتها ويجب أن ألتزم بنصيحتها حتى تعود من السوق.. ولكن انتظر سأفكّر قليلاً لعلّي أجد حلاً لمشكلتك.
وبعد لحظات صاح أرنوب:
ـ ها.. لقد وجدتها.
وهنا اقترب الصغير من النافذة وهو يردد مندهشاً:
ـ ماذا وجدت يا أرنوب؟!
ـ إنتظر.
وراح أرنوب يبحث بين ألعابه وحاجياته.. ثم عاد بعد لحظات وبيده حبل طويل.. وقال لصديقه:
ـ ما رأيك أن تقوم بشد هذا الحبل بين الأشجار وتؤدي عليه حركاتك البهلوانية الرائعة.
ففرح القرد الصغير كثيراً وأخذ الحبل مندفعاً نحو الأشجار.. وجعل يشده كما يرغب ويحب.. وبعد أن انتهى من عمله قفز وتعلّق به وصار يؤدي حركاته الرياضية التي أدهشت أرنوب كثيراً فصار يصفّق له بقوّةٍ مُردداً:
ـ رائع.. رائع.. أحسنت يا صديقي.
وهكذا قضى أرنوب مع صديقه القرد الصغير وقتاً ممتعاً حتى عادت أمّه من السوق وقد جلبت له معها أشياء يحبها.. ففرح بها كثيراً، وهي بدورها قبّلته لأنه عمل بنصيحتها والتزم بوصيّتها، ثم دعت صديقه، وأعطته موزة كبيرة.. فشكرها القرد الصغير كثيراً وأكل الموزة بسعادة بالغة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكتكوت المغرور
قصة: عادل الصفار
في غابة هادئة وجملية بألوان أزهارها وخضرة نباتاتها وانواع اشجارها كان الأصدقاء يعيشون بحب وسلام متعاونين فيما بينهم عدا كتكوت مغرور يرى نفسه افضل من جميع الحيوانات.. وكانت أمه الدجاجة تحذره دائماً من هذه الصفة الذميمة ونتائجها السيئة التي ستعود بالضرر عليه.. لكن الكتكوت لم يستمع الى نصيحة أمه ولم يحاول العمل بها.. ومرت الأيام والكتكوت الصغير يزداد غروراً وحباً لنفسه.. ويضحك على الآخرين مستخفاً بهم فهو مرة يسخر من صوت الغراب ومشيته.. ومرة يسخر من ضخامة جسد الفيل وطول خرطومه وهكذا لم ينجو من سخريته احد إلا وقد أعاب عليه بعض صفاته.. وذات يوم مرت من أمامه مجموعة من افراخ البط فراح الكتكوت كعادته ينظر اليها ضاحكاً وهو يسخر من اقدامهم ومشيتهم ومناقيرهم واصواتهم.. فاحاطوا به مرددين بصوت واحد: نحن ذاهبون الى النهر كي نلعب ونمرح ونستحم.. فنعود بريش نظيف واجساد نشيطة.. فاذا كنت تستطيع ان تفعل مثلنا هيا تعال معنا.
وهنا صمت الكتكوت ولم يجبهم.. فضحكوا عليه وصاحوا بوجهه: انت جبان ضيف، تخشى النزول الى الماء.. ولم تستطع ان تكون مثلنا أبداً.
فغضب الكتكوت غضباً شديداً وصرخ قائلاً وهو ينطلق صوب النهر: بل انا أفضل منكم.. وسوف اثبت لكم ذلك.
وماهي الا لحظات حتى تعالى صراخ الكتكوت وهو يغرق في النهر مستغيثاً: النجدة.. انقذوني ارجوكم.. اني اموت غرقاً..
فسارعت افراخ البط بسحبه الى اليابسة وهو يرتعد من الخوف والفزع.. ثم راح يبكي وضعاً رأسه بين جناحيه وهو يشعر بالخجل من نفسه ومن الآخرين.. وعندها تذكر الكتكوت نصيحة امه وقرر ان يكون مهذباً مع الآخرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-11-2011, 01:46 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي القاص عادل الصفار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةٍ أرحب بك في منتديات السلطنة الأدبية

نتشرف بك وبقلمك الرائع ...

قصص جميله ورائعه فهي تحوي حكم

ومواعظ تنمي مواهب الأطفال وسلوكياتهم .

ننتظر جديدك إيها الأصيل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-11-2011, 12:39 PM
الصورة الرمزية سيف بن محمد العبري
سيف بن محمد العبري سيف بن محمد العبري غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: قمـــــــة جبل
المشاركات: 728
افتراضي

أخي الأستاذ عادل الصفار
تشكر على هذه القصص الجميلة والمفيدة
في نفس الوقت ، بالرغم أنها طفولية إلا أنني إستمتعت
بقراءتها..

شاكر لك مرةً أخرى..


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية