روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,972
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,319

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2010, 12:07 PM
حمد المخيني حمد المخيني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: إش ش ش تعال
المشاركات: 37
افتراضي "هي قد تغار, و حتما ستصمت .."قصة قصيرة



أيها الرفاق
محاولة أخرى لطرق باب إجتماعي آخر

النص:

انتهى من العمل تواً . أعاد ترتيب الأوراق المتناثرة على مكتبه , نهض متثاقلا , حمل قشه وخرج. عند باب المكتب, امتدت يد بيضاء مرصعة بالذهب
, ملونة الحناء, لتضم ساعده الأيمن بحرارة.
- "تارااتاتا" رددت سحر بعفوية
- "سحر؟ هههه خوفتيني, خلصتي؟ " تحدث طارق ضاحكا, ثم همس ملتفتا يمينا شمالا "شلي ايديك عن يشوفك أحد من الموظفين"
- "برايهم خليهم يشوفو, زوجة و زوجها, حرام؟, يالله وصلني البيت وكالعادة بضطر أكذب على امي واقولها ربيعتي موصلتني" تحدثت بنبرة طفولية.
- "وأنا بعد , جهاز كشف الكذب اليوم راح يولع ,وأماني بتولع البيت فيني" ردد وهو يدفع سحر بيديه لكي تتحرك.
- "هههه, يوم قلت لك حرمتك ما صاحية, قلت لي : لا,بريئة"أخرجت لسانها تعبيرا عن السخرية.

سيستمع إلى نصيحة سحر, عليه أن يأخذ نفسا عميقا قبل تعدية عتبة باب المنزل, و يردد " اللهم ثبتني عند السؤال".
دخل , وجدها تقبع أمام الكنبة تطعم محمد الذي يندمج بعيدا مع أغاني طيور الجنة.
- "هييه, جاء باباه" دندنت أماني لإبنها, ثم وقفت لتمشي متجهة ناحيته. وقف هو متجمدا,ينتظرها حتى تنهي طقوس الإستقبال اليومي .
بدأت أن احتضنته بحرارة , تنفست رائحته بعمق شديد . ابتدأت بالأذن, الذقن, العنق, مرورا بصدره. هدأت قليلا , لا أثر لأي عطر نسائي.
أخرجت من جيبها جهاز كشف الكذب الذي حصلت عليه من اليابان بواسطة التسوق الإلكتروني.
- "يالله طارق, امسك الجهاز وجاوب على اسألتي. ما بعصب والله" تحدثت بثقة.
- "حاضر"
- "اليوم كلمت أكثر عن بنت صح؟" أغمضت عينيها تنتظر جوابه.
- "صح" وأعقب مسرعا "طبيعة العمل يا حياتي لا أكثر ولا أقل"
- "انزين , في بنت لمستك اليوم أو تقربت منك أكثر عن اللازم؟
- "لا"
تسارعت دقات قلبه.كان السؤال حتما صعب, صرخ الجهاز مشيرا بصوت ينذر عن وقوع كذبة سوداء , تبعته صرخات هستيرية متتالية تصدر من حنجرة أماني,
شتائم ولعنات, وأصوات تكسر قطع الإثاث.
لم يفهم طارق سوى الجملة التي يسمعها دائما في حالاتها المشابهة ( والله, ثم والله , لو تزوجت علي قسم بالله اخليلك البيت و
ولدك فوقه و ورقة طلاقي اريدها في اليوم الثاني).
إلى متى سيحتمل غرابة زوجته , عليه أن يضع حدا لكل ذلك, و لأنه شد حياته بـ حبل الكذب, عليه أن يستبدله بالحقيقة حفاظا عليها. تركها على ما هي عليه ,
خرج ليحسم الأمر.
عاد مساءا إلى المنزل يجر حقيبة حمراء. اندست "سحر" خلف ظهره , طمأنها أن لا مكروه سوف يحصل. فتح الباب, دخل.
انتشت أماني سعادةً , حين سمعت صوت الباب , ستطلب منه السماح عما فعلته ظهر اليوم, وستقبله على رأسه.
نزلت من الدرج تمسك ابنها محمد تأرجحه وتدندن "جاء باباه.. جاء باباه".
قبل أن تستقر على أرضية المنزل, وقفت فجأة بعد ان رأته وخلفه إمرأة , إستطاعت أن تعرف أنها زوجته بعد أن رأتها تتشبث بذراعه.
تغيرت ملامح الفرح من وجهها إلى الدهشة فالحزن. أطرقت رأسها أرضا, رفعت عيناها, تكلمت تشد احتضانها لإبنها "طيب,أ أنا..أنا.. بسكن في الطابق الثاني وهيه تحت.إنزين؟,طارق؟ انزين؟".
أومأ برأسه إيجابا. أدارت ظهرها ناحيتهم,صعدت الدرج بتباطؤ.كانت تفكر, مع من سينام الليلة ؟



النهاية
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-11-2010, 01:01 PM
الصورة الرمزية مريم العلوي
مريم العلوي مريم العلوي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,667
افتراضي

حمد المخيني
تعودنا على طرحك المميز لقضايا المجتمع
اسلوب رائع ابحرت مع حروفك لكن أنصدمت بالنهاية توقعتها شي أخر
اعتقد انها في الواقع ستكون غير الصمت
تحياتي لك
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-11-2010, 05:26 PM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

أخي الفاضل حمد المخيني

قصه جميله وطرح ممتاز

ولكن النهايه مبهمه لما؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-11-2010, 08:25 PM
حمد المخيني حمد المخيني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: إش ش ش تعال
المشاركات: 37
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الاحزان مشاهدة المشاركة
حمد المخيني

تعودنا على طرحك المميز لقضايا المجتمع
اسلوب رائع ابحرت مع حروفك لكن أنصدمت بالنهاية توقعتها شي أخر
اعتقد انها في الواقع ستكون غير الصمت

تحياتي لك
مملكة الاحزان ..
شكرا لتواجدك العطر هنا ..

النهاية غالبا ما تكون مدهشة ,, وهي كذلك الان ..
الخلاصة أن تهديدات أماني و وعيدها وصراخها في وجه زوجها كان لا شي , أو أصبح لا شي حين رأت نفسها امام الأمر الواقع .أي خضعت لفعلة زوجها فصمتت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-11-2010, 08:30 PM
حمد المخيني حمد المخيني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: إش ش ش تعال
المشاركات: 37
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن محمد الوشاحي مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل حمد المخيني


قصه جميله وطرح ممتاز


ولكن النهايه مبهمه لما؟
أهلا أبو سامي

شكرا لتواجد العطر دائما في صفحاتي ,,, والأجمل هي طلتك البهية.

بخصوص النهاية فهي ليست مبهمة .. فـفي النهاية. أماني رضت بفعلة طارق رغم انها كانت تحذره من نتيجة زواجه من أخرى.
. ما دار في بالها تلك اللحظة(حين صمتت وصعدت الدرج) متروك للقراء لتخمينه

أما أنا فأظنها تراجعت لتحافظ على بيتها و زوجها .!

شكرا لك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-11-2010, 01:05 PM
نوال الحجري نوال الحجري غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 75
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد المخيني مشاهدة المشاركة


أيها الرفاق
محاولة أخرى لطرق باب إجتماعي آخر

النص:

انتهى من العمل تواً . أعاد ترتيب الأوراق المتناثرة على مكتبه , نهض متثاقلا , حمل قشه وخرج. عند باب المكتب, امتدت يد بيضاء مرصعة بالذهب
, ملونة الحناء, لتضم ساعده الأيمن بحرارة.
- "تارااتاتا" رددت سحر بعفوية
- "سحر؟ هههه خوفتيني, خلصتي؟ " تحدث طارق ضاحكا, ثم همس ملتفتا يمينا شمالا "شلي ايديك عن يشوفك أحد من الموظفين"
- "برايهم خليهم يشوفو, زوجة و زوجها, حرام؟, يالله وصلني البيت وكالعادة بضطر أكذب على امي واقولها ربيعتي موصلتني" تحدثت بنبرة طفولية.
- "وأنا بعد , جهاز كشف الكذب اليوم راح يولع ,وأماني بتولع البيت فيني" ردد وهو يدفع سحر بيديه لكي تتحرك.
- "هههه, يوم قلت لك حرمتك ما صاحية, قلت لي : لا,بريئة"أخرجت لسانها تعبيرا عن السخرية.

سيستمع إلى نصيحة سحر, عليه أن يأخذ نفسا عميقا قبل تعدية عتبة باب المنزل, و يردد " اللهم ثبتني عند السؤال".
دخل , وجدها تقبع أمام الكنبة تطعم محمد الذي يندمج بعيدا مع أغاني طيور الجنة.
- "هييه, جاء باباه" دندنت أماني لإبنها, ثم وقفت لتمشي متجهة ناحيته. وقف هو متجمدا,ينتظرها حتى تنهي طقوس الإستقبال اليومي .
بدأت أن احتضنته بحرارة , تنفست رائحته بعمق شديد . ابتدأت بالأذن, الذقن, العنق, مرورا بصدره. هدأت قليلا , لا أثر لأي عطر نسائي.
أخرجت من جيبها جهاز كشف الكذب الذي حصلت عليه من اليابان بواسطة التسوق الإلكتروني.
- "يالله طارق, امسك الجهاز وجاوب على اسألتي. ما بعصب والله" تحدثت بثقة.
- "حاضر"
- "اليوم كلمت أكثر عن بنت صح؟" أغمضت عينيها تنتظر جوابه.
- "صح" وأعقب مسرعا "طبيعة العمل يا حياتي لا أكثر ولا أقل"
- "انزين , في بنت لمستك اليوم أو تقربت منك أكثر عن اللازم؟
- "لا"
تسارعت دقات قلبه.كان السؤال حتما صعب, صرخ الجهاز مشيرا بصوت ينذر عن وقوع كذبة سوداء , تبعته صرخات هستيرية متتالية تصدر من حنجرة أماني,
شتائم ولعنات, وأصوات تكسر قطع الإثاث.
لم يفهم طارق سوى الجملة التي يسمعها دائما في حالاتها المشابهة ( والله, ثم والله , لو تزوجت علي قسم بالله اخليلك البيت و
ولدك فوقه و ورقة طلاقي اريدها في اليوم الثاني).
إلى متى سيحتمل غرابة زوجته , عليه أن يضع حدا لكل ذلك, و لأنه شد حياته بـ حبل الكذب, عليه أن يستبدله بالحقيقة حفاظا عليها. تركها على ما هي عليه ,
خرج ليحسم الأمر.
عاد مساءا إلى المنزل يجر حقيبة حمراء. اندست "سحر" خلف ظهره , طمأنها أن لا مكروه سوف يحصل. فتح الباب, دخل.
انتشت أماني سعادةً , حين سمعت صوت الباب , ستطلب منه السماح عما فعلته ظهر اليوم, وستقبله على رأسه.
نزلت من الدرج تمسك ابنها محمد تأرجحه وتدندن "جاء باباه.. جاء باباه".
قبل أن تستقر على أرضية المنزل, وقفت فجأة بعد ان رأته وخلفه إمرأة , إستطاعت أن تعرف أنها زوجته بعد أن رأتها تتشبث بذراعه.
تغيرت ملامح الفرح من وجهها إلى الدهشة فالحزن. أطرقت رأسها أرضا, رفعت عيناها, تكلمت تشد احتضانها لإبنها "طيب,أ أنا..أنا.. بسكن في الطابق الثاني وهيه تحت.إنزين؟,طارق؟ انزين؟".
أومأ برأسه إيجابا. أدارت ظهرها ناحيتهم,صعدت الدرج بتباطؤ.كانت تفكر, مع من سينام الليلة ؟



النهاية


نهاية مشبعة بغموض مفهوم!!... كما أحبها أن تكون القصص التي أمر عليها لأقرأها ....
لماذا التسرع والعصبية ... ؟!!
لو أنها لم تستخدم جهاز الكذب لما رجعت للوراء !!!!
__________________
هي ... هو ..
كلاهما ... هنا ..!!

التعديل الأخير تم بواسطة نوال الحجري ; 07-11-2010 الساعة 01:07 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13-11-2010, 03:35 PM
أمل رغم الألم أمل رغم الألم غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2
افتراضي

شكرآ أخي الفاضل حمد المخيني قصه في قمة الأبداع ولك جزيل الشكر
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-11-2010, 08:41 PM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

افتراضي

القصة جميلة جدا.. و فعلا نهاية واقعية جدا..
رائع أخي العزيز حمد المخيني هذا الأسلوب الذي كتبت به..

كل الاحترام و التقدير..
__________________
... الصمت هو عنواني ....
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29-11-2010, 03:59 PM
حمد المخيني حمد المخيني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: إش ش ش تعال
المشاركات: 37
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل رغم الألم مشاهدة المشاركة
شكرآ أخي الفاضل حمد المخيني قصه في قمة الأبداع ولك جزيل الشكر
شكرا لتواجدك .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-12-2010, 09:11 AM
العيون البنفسجية العيون البنفسجية غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 51
افتراضي

مشكور اخي على هذي القصه
كانت حزينة وتأثرنا بها
بس مو كل النساء ترضخ لهذا الامر
__________________
كن لي سكن,,, اكن لك وطن
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية