روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-05-2014, 11:06 AM
حمامة عربية حمامة عربية غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 174

اوسمتي

افتراضي يوسف و السّاحر و المدينة /بقلمي/الحلقة05 الأخيرة

*الساحر مقهقها ساخرا من إجابة يوسف : سأعطيك المفتاح لكن بشرط ،المفتاح لا يكفيني دون يديك ، لكني سأنفيك قليلا لرحلة قصيرة ستستمتع قليلا بها وحتما سترجع لتفتح الصندوق.
و في لمح البصر يجد يوسف نفسه أمام سامي و مصطفى داخل كهف خالي و مهجور.
*يوسف مندهشا:سامي ، مصطفى انهضا لقد جئت لأنقذكما، انهضا.
*يستفيق مصطفى وسامي في آن واحد دون حراك لا يستطيعان الحديث: يوسف ارجع أدراجك و افتح الصندوق لقد سممتنا أميرة الكهف سنموت و ستغرق المدينة ، ارجع أدراجك كان الله في عونك و لا تستمع لحديث أميرة الكهف .
و سرعان ما تظهر الأميرة بأجمل حلة و بكل مواصفات الأميرات إلا أنها كانت عملاقة تقريبا بطول الساحر، و في عينيها خبث عميق لقتل يوسف و سرعان ما تقترب منه و لا حياة لمن تنادي ، تسقط جامدة.
*يوسف و العرق يتساقط من جبينه خوفا : كادت تقتلني ، لقد ماتت.
*الساحر صارخا بأعلى صوته : الخبيثة رفيقة دربي أرادت قتلك لأموت أنا و تملك هي ثروتي و ملكي.
*يوسف محتارا يستجمع قوة عقله و صبره:هوّن عليك أيها الساحر، لا أريد الموت سأفتح الصندوق فأنا المفتاح.

و يبكي يوسف بكاء شديدا فقد عادت الذكريات الأليمة تنتاب خاطره المتكسر،محاولا كظم غيضه لكنه لا يستطيع الصبر على ذلك.
*الساحر : تبكي لأجل سامي و مصطفى ، حالا سيحضران أمامك لتفتح الصندوق براحة البال فلن ينفتح الصندوق و أنت بهذه الحال السيئة.
و يقف مصطفى و سامي أمام يوسف متأثرين ، خائفين أن يقطع الساحر يديّ يوسف لفتح الصندوق.
*الساحر مستغربا: يوسف لقد حيرتني بكاءك نطق ألما على صديقيك سامي و مصطفى و هاهما أمامك ،
و لم تنطق بحرف واحد يعبر عن راحتك بوجودهما أمامك.
*يوسف : الصراحة فرحت بهما، لكني خائف من فتح الصندوق.
*الساحر :ها...ها..ها ...يوسف أريدك ذاتا و روحا حاملا المفتاح لأتخلص ممّا بداخل الصّندوق فكم طال غيابك أيها الطفل الوسيم ، وسامتك نقطة ضعف كل من يراك.
*يوسف : حسنا لتحملني إلى غاية الصندوق .
ويفتح يوسف الصندوق الرخامي .....
*ويندهش الساحر قائلا : العلبتان معا !
ويفتح الأولى ويجدها فارغة ....
*الساحر : إذن الثانية هي التي يجب التخلص منها .
فيفتح الثانية ويجد رسالة فلا يستطيع قراءتها ....
*الساحر مستغربا:أراها حروفا مختلطة، تفضل يا كبير الجماعة واقرأها ولم يستطع لا مصطفى ولا سامي قراءتها.
*الساحر : لم يبق إلا أنت يا يوسف .
ويحمل يوسف الرسالة ويشرع في قراءتها " لكلّ فرعون موسى ..."
*ويتلعثم الساحر مقاطعا يوسف : لا .. لا..لا تكمل القراءة....
*ويكمل يوسف القراءة بسرعة: " و للساحر يوسف "
ويحلّ الصباح ويجد يوسف نفسه بين جمع كبير من الشيوخ و العجائز .
*يوسف : ما هذا ؟ أين أنا ؟ و أين مصطفى وسامي ؟
*ويظهر سامي مبتسما : الحمد لله لقد نجت المدينة وتحرر الخدم والحشم وسنرجع إلى ديارنا سالمين.
*ويقاطعه مصطفى قائلا: سبحان الله لقد اختفى الواد، و الكوخ أصبح منزلا جميلا الحمد لله.
*يوسف : الحمد لله ، لن أخجل بوجودي فقيرا أو غنيا ، في كوخ أو منزل، الأهم أني سأكمل مسار جدي القناعة بوجودي أين كتب الله لي العيش راضيا قانعا بشخصي ، لن أترك كوخي فهو بلدتي و وطني في السراء وفي الضراء حتى يحين أجلي ، فهو الأمّ والأب والجدّ والجدّة .
*و يبتسم مصطفى وسامي ثم يقولان : هو أنت لأنّك منه .
*و هكذا أعزائي نلاحظ بأن يوسف في الأخير ارتقى شخصه وفكره من متضايق خجل من مستواه المعيشي الكادح رغم طيبته إلى شخص ذي فكر صحيح متين بعد تجربة أثمرت بأنّ الوطن هو الأمّ و حب الوطن من حبّ الله.فمن صان الوطن والعباد ضمّته الأرض حبّا ومن أفسد الوطن دكّته الأرض دكّا.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية