روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,549ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,813ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,376
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,515عدد الضغطات : 52,294عدد الضغطات : 52,399

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2011, 03:54 PM
حمادي بلخشين حمادي بلخشين غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: اوسلو
المشاركات: 63
افتراضي انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين


إنتقام
ـــ 1 ـــ
ــ ظللت أوهمها بأنني سأشتري بيتا جديدا حتّى وافقتني على بيع شقّتنا التي اشتريناها قبل عشرين سنة.. حين حصل ثمنها بين يديّ. أعطيتها خمسين ألفا.. حين احتجّت قلت لها و أنا أغادرها الى الأبد" نصف المائة خمسون يا حبيبتي !"
لمّا كان صديقي نذلا من الطراز الأول، فقد رأيت من العبث أن اقول له: " صحيح أنكما أشتريتما الشقة مناصفة بمائة ألف كرونة. و لكنك بعتها بمليون كرونة!"
ـــ 2 ـــ
بعدما بكت طويلا بين يديّ، قالت وهي تجفّف دمعة:
ــ بعد عشرين سنة، طلقني الوغد ليتزوج من تطبخ له الكسكسي و البقلاوة!
ــ ....
ـــ ما آلمني أكثر، أنه خدعني و سلب مالي بكل خسّة و دناءة.
كنت أبحث عن العزاء المناسب حين أضافت بيريت ستيفنسن متوّعدة:
ـــ سأقتله!
قبل أن افتح فمي عاجلتني:
ـــ لن أعيده في تابوت إلى تونس.
ـــ ...
ــ و لكن صدّقني.. سأجعله يمشي جثة بلا روح!
لما كان صديقي نذلا من الطراز الأول، فقد رأيت من العبث أن أقوم بدور محامي الشيطان. لأجل ذلك سكتّ .
ـــ 3 ـــ
بعد أقلّ من خمس سنين، و رغم تمييزي صوته، فقد استعنت بنظارتي الطبيّة للتأكد من هويته.. كان متنكّرا بنظارة سوداء و لحية طويلة مشوّشة.. ما ان تأكّد من تعرّفي عليه حتى طفق ينوح بين يديّ.. كان يقول بين كل شهقتين:
ــ سيرة ابنتي
ـــ...
ـــ أصبحت على كل لسان
ـــ ...
ــ تصوّر ..
ـــ ...
ـــ لها عشيق نرويجي!
ـــ ...
ــ و آخر فنلندي!
ـــ ...!
ـــ أمّها هي السبب
ـــ ...
ـــ لقد استغلّت تفرّدها بحضانة البنت
ـــ ...
ـــ لتعلّمها أصول الدعارة
ـــ ....
ـــ على قاعدة صحيحة!
لمّا كان صديقي " جثة تمشي بلا روح" فقد رأيت من العبث أن اقول له" لقد سلبت المرأة ما يعوّض، فسلبتك مالا يمكنك تعويضه!".
أوسلو 24 أوت 2010
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية