ْْ ذكري علي شاطئ البحـــــــــــــــر ْْْ

[أمواج]

((ذكري علي شاطئ البحـــــــــــــــر ))

تجلس علي الشاطئ تحلق"مع صفاء السماء وزرقتها نظرها يلاحق الأمواج **

هدوء وجمال طبيعي يستدعيان نشاط الذاكرة

وحيدة هي على شاطئ البحر الفسيح، يطربها هدير الأمواج الذى لاينقطع ، مشدودة إلى قبة السماء التى تحتضن البحر

بعيدًا عن ضغوط العمل،

بعيداً عن الُمشاحنات اليومية ***

لاتبالي بحرقة الشمس ولا بحرارة الجو ** فهي في حالة أسترخاء تام ،لا تبالي ولا تشعر بما حولها

وهي بين هيام هائمة في هذه اللحظات بين الأحلام والغيبوبة الفكرية ** كأنها منومة مغناطيسيا **

وفجأة سمعت صياحا صراخا وعويلا، والكل ينادي ويستغيث بأصوات مرتفعة **

ويتساءلون :

إبن من هذا الطفل؟

أين أبواه؟

أين أسرته؟


هنا أفاقت من رحلتها وغفوتها حالتها الخاصة،فودعت لحظة الصفاء النفسي والفكري

والقت نظرة لتري طفلاُ على وشك الغرق

غارقاُ وعلي مسافات بعيدة من الشاطىء

البحر يبتلعه والموج يضربه، والتيّار يجرفه

فوقفت مفزوعة"وقد أثارهاالمشهد

وماهي سوى إلحظات، وكان العقل قدعاد إليها من سرحانه ولم تشعر بشيئ بخوف أو حذر حينما

القت بنفسها وسط الأمواج دون شعور

لتري مايحدث لتكذب إحساسها

فإذا بشاباً يحمل الطفل علي ظهره، ويخرجه من المياه ويلقيه علي الرمال

فتقوم هي بإسعافه"وإستخلاص المياه من جوفه

فقد شرب (كمياتا كبيرة ) من مباه البحر **

وها هو الطفل يتنفس طبيعبا، فيهتف الجميع سرورا

بعودة الحياة إلى الطفل الغريق. "

حينها فقط ينظر إليها الشاب وتنظر إليه إلي يعود التنفس للطفل والجميع يصفق لعودة الحياة له

والأم تبكي بكاء شديد وهي تحتضنه فهو الحياة بالنسبه لها فهو الأبن الوحيد لديها كيف كان يضيع

في لحظات

أمتزج البكاء بالفرح علي سلامته **

ولم تردد غير الحمد الله الحمد الله (( قدر الله ومشاء فعل )

وأستمرت تدعو وتشكر الله علي سلامته