روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,330
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,283عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-03-2015, 06:10 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي ديوان الشاعر الدكتور العتيق.. بوح في عشق الشام

يعتمد ديوان الدكتور محمد سعيد العتيق «شذى الروح شعري.. وجد وعشاق شآم» على تحولات العاطفة عبر الروح المجنحة التي كانت سببا في انعطافه المفاجئ للتمسك بالقصيدة الأصيلة وبانعطافه أيضا لكتابة الشعر بعد أن أتعبته الغربة وقرر أن يعيش عمره في وطنه سوريا.
واهتم الدكتور العتيق بالموضوع والعمل على مكوناته شرط أن يكون التوازن غرضا أساسيا والعاطفة محور حركة الحدث الشعري حتى تتداعى عواطف المتلقي وتتابع الحركة ليصل مع الشاعر إلى المبدأ التربوي في منظومته الأخلاقية والوطنية يقول في قصيدة «وجد وعشاق الشام».. «وجد وعشاق الشآم منارة … شام الحياة على الوجود تعطف إن الربيع بغير جلق باهت .. والشام نور أيها البدر اختف إن غابت الأكوان أنت كفاية .. وأنا بروحي بالشآم سأكتف».
كما يحرص الشاعر العتيق على الترابط البنيوي والاهتمام بمواقع الحروف والأدوات والدلالات حتى يبعد النص الشعري قدر استطاعته عن الرمزية والضبابية التي يراها تهديدا صريحا لسقوط القصيدة ودليلا على عدم احترامها للقاعدة الشعبية التي من المفترض أن تكون على تواصل متين معه كقوله.. «وأشدو بالقوافي نبض قلبي .. فنطق الحق في الظلماء نور ففخر المرء في قول شريف .. وصوت الحق يطلقه الغيور».
ويسعى العتيق لإغناء موهبته وشاعريته وتركها في موقع احترام الآخر إضافة إلى اعتبار الضبابية والإغراق في الرمز حالة هروب شديدة من القدرة على صياغة الدفق الوجداني والعاطفي وربطه بشكل تعبيري وبنيوي مع الألفاظ والصور معتبرا أن محاولات الكتابة الفاشلة تدفع بصاحبها للهروب إلى التهويم والترميز المغرق وهذا ما ظهر في قصيدته «يا فخر الحريم» التي كتبها لأمه حيث يقول.. «مداد البحر لن يكفي صميمي .. حروف الشعر تسجد للنديم فأنت البدر في الظلماء نور ..وأنت الروح في قلبي السقيم فيا أماه هل ننساك يوما .. معاذ الله يا فخر الحريم».
وقصيدة الشاعر العتيق ملتزمة بالهم الوطني والجرح الإنساني فالشاعر الذي تخدمه أدواته يذهب ببراعة إلى هموم أهله ووطنه يتفاعل معها ويبحث عن كل ما يخدم قضايا بلده لذلك كانت الشام متجلية ومتحدية للزمن في أغلب مفاصل شعره حيث امتزجت بحبه وعشقه وغربته وتحديه للزمن واندفعت مع تطلعاته وأمانيه ولاسيما أن الوطن يعيش أزمة مرهقة يتضاعف إحساس الشعراء تجاهها كقوله في قصيدة «دمشق يا سيدة العشق الأكبر».. «أبحث عنك بكل مكان .. في العمر الماضي.. وفي كل الأزمان ..عن سرك أبحث في كتب .. أعتق من جن سليمان».
ويلتزم الشاعر العتيق بديوانه الذي يقع في 191 صفحة من القطع الكبير والصادر عن دار رفوف للنشر بموسيقى الشعر ونمط الشطرين في أغلب الأحيان والتفعيلة أحيانا إضافة إلى اعتماد أغلب النصوص على العاطفة والحدث الاجتماعي حيث رافق النصوص الشعرية لوحات فنية لم تتمكن من تأدية المعاني النفسية للقصائد فكانت عبارة عن خبرة عالية في أداء الخط العربي ومكوناته.
وعن الديوان قال الباحث غسان كلاس في دمشقيات العتيق تتماهى مكونات الطبيعة والإرادة الالهية والعشق الأبدي منداة بمياه بردى وتراب الغوطة مفاخرة بعوالمها ومعالمها وسحرها المتجدد اللامتناهي وفي وطنياته تبرز الأصالة والتربية لتكون نبراسا ومنارة للأجيال.
ورأى الشاعر رضوان هلال فلاحة في ديوان الدكتور العتيق جملا شعرية فواحة ليتجسد الوطن في الشاعر صورا للولادة وديمومة إبداع وحب بلغة متمرسة في غمار البحور لترسو متأنية على القوافي بعذوبة الإحساس.
يذكر أن الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق عضو الجمعية الجغرافية السورية نشر في العديد من الصحف والدوريات وله مجموعة تحت الطبع بعنوان «على ضفاف الروح» وهو طبيب مختص بأمراض الدم.

جريدة عمان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية