|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
05-07-2013, 04:54 PM
|
||||
|
||||
دراسة تحليله لقصيدة خلك على العام ومجاراتها بقصيدة ياللي على كور الغزل حاص..
أيها الإخوة والأخوات : مرتادي هذا الصرح الأدبي الراقي
لأهمية المكان كعنصر رئيس في الكثير من الأعمال الأدبية كالقصة والمسرحية وكذلك أرى الشعر حيث الوقوف على الأطلال وذكر مناقب الأحبة ، ولأهمية المكان في قسم الشعر الشعبي حيث القصيدتين للشاعرين القديرين : جمعة المخمري ، وخليل عفيفي ـ وددت أن تبقى الدراسة التحليلية هنا للتركيز على أهمية المكان كـ وطن حيث توأمية الروح بين أقطار الوطن العربي على حد سواء .. "]سأعمد هنا في هذا التمازج الملحمي العربي بدراسة نقديه للأستاذين : جمعه المخمري ، وخليل عفيفي وذلك لكي يشهد صرح المنتدى بالترابط الأسري الموحد الذي ننهل منه الكثير وشعرنا بانتماء الأخوة وعالي الاحترام والتقدير من أهله.. البداية عند الشاعر الذي رسم عين الحكمة لينهل منها المارون والقراء فيجعلوا الحرص والتطبيق مشروع قادم الأيام..اتسمت القصيدة بالحرص والتعقل لذا تربعت على النهى بحكمتها والقلوب ببساطتها وعفويتها.. غـلـــطان ياللي تصــعـد الــخـــاص خلــك مـــع الـــعــــالم عـــلى الــعام من هنا تبدأ الثقه في صنع القرار وإبداء الرأي ومعرفة الحق من الباطل لننعت الأخر بأنه مخطئ بفعلته حين قرر أن يختص بخصوصية هو ليس أهلا لها فليكن مع العالم على العام وهو في خط الأمان وهو رأس الحكمه .. بكـــره يـخـــونك شـــخص قــنّاص عـــامل متّـــيم.. فـ العـــشق هــــام هذا البيت جاء نتاجا متوقعا حذرا لماضي الحكمة في سابق البيت فالخوف يكمن في أولئك الذي يجتاحون من خلال الخاص مشاعر كاذبه وهيام وعشق هم وحدهم لا يعرفون حيثيات مصداقيته ليتحدثوا به فينجر الآخر لهم حتى يدرك بعد فوات الاوان بأنه خائن لا يحمل بين خلاياه حتى ذرة أمانه.. بنــصــح نصيــحة ودّ ..واخـلاص بـــكـــره الــنـــدم ما يفــــيد قــــّدام هذا هو سيل الحكمة يواصل انسكابه وانهماره في هذا البيت وتكمن في نصيحة أوجبها الرحمن أن نتوجها بها حتى بيراعنا وحروفنا نص فلسفته تكمن في رؤية المستقبل بعيون يملؤها الإدراك وابعاد أسى الندم وهنا أنت أمام الله نشهد بأنك نصحت وبلغت سيدي.. يـا مــن ســـألت..آنـا من شـــناص دار الــحشـــيـمة وأهــــل لـــــكرام هنا أرى استرسالا واضحا بضخ المعلومات الشخصية التي أراد بها اعتزازا وفخرا بلا جدال سيدي بيد أن لي استفهام تدور افلاكه في نهاي حول نواة لماذا بدأ هذا الضخ المعلوماتي لشخصك على الرغم من تحفظك بعدم دخول الخاص؟؟ فـــقـــير مـــتواضــع عــلى بـــاص أســـعى لـــرزقــي بوجـــه الايـــام ما أنبل القناعة والرضا بقدر الله !! بل ما أروع أن يصرح الاخر بمصدر رزقه وان كان على بساطته فالحمد لله على حلال يغنيني ولا حرام يدفع بي الى كآبة ثم نار وبئس المصير ..أؤكد هنا أن الفقير فقير الدين والايمان وليس المال سيدي حين نعيش على مبادئ كهذه نعلم ماهية الفقر ورقي الشخصية هنا أجد مصداقية تسجل لقائلها.. شفـــت الــحــزن في القلب رقّاص يطــلب صــداقة ودوس يــا غـــلام هنا أنا أمام خيارات عدة لفهم هذا البيت قد يقصد الشاعر جمعة أن مجتاح الخاص يلم به حزنا لذا جاء يطلب الصداقه والرأفه ، أو أن الشعر استكمل الحديث عن ذاته بأن الدنيا جاءت لقلبه بأحزان جعلته للبعض استغلالا لبناء صداقة سيكتب لها قادم القدر بانهيار يعقبه ندم ؟؟؟ بــايت يــــسولـف فـ الشقى غـاص قــاعــــد يرتـّـب بيـــت واحــــــــلام يبدو هنا عدم الفائدة واضح في ثرثرة دائمه تعج بالأحلام والنحت في صخور الأسى منذ الصبح حتى الليل على ذات الموال.. لاهـي ويـــصـــحى بـــ همّ قــرّاص خــــانه حــبيـــبه... بالــغـــدر نـــام هذا الأسى واللوعة التي سيخلفها الذي كان يدعي الوفاء وهو لا يمت به بصله ويبقى الاخر يتجرع كؤوس الألم والخيانه دهورا وسنينا لأنه للغدر أصبح فريسه .. صـــوته مســــّجل وســط الاقراص صــافي ومــدمـــج وقـــت لــ لـــزام هنا الدلائل الثبوتيه التي سيقدمها مدعي الوفاء ليثبت سموم غدره وخيانته والله يشهد ليعيد له الكرة يوما.. هــــذي المـــحبة... تبــغي احراص تـــبــــغي الذكــــاوة تبـــغي أفـــهـام في هذا انت صادق لأبعد مدى فالمحبة مفهوم عميق لا يدرك فلسفته وراقي مكامنه إلا الذكي المتوكل على الله .. خـــلّك ذكـي وابـــعد عـن الخــــاص اكتـــب وعــــّبر... دوم فـــــ العــــام تلك الروعة في ختام البيان ستكون أبديه لمن أراد الأمان في الدنيا .. 2) يللي على كور الغزل حاص : للشاعر خليل عفيفي هنا المجاراة من بلد جمعتها الضاد فكريا وثقافيا فأينعت بمفرداتها لتحيي قاموسا آخر في الحكمة والنصح فالضاد ربت بنيها على الوعي الديني المتمثل في الحفاظ على الأعراض حيثما وجدوا وهذا ما أكده أستاذنا الشاعر الأردني خليل هنا فالشعر شعور يحاكيه المضمون ليصنع حرفا مثقلا أتعبته الأزمات وصورا علها ستقارب المعنى ألما وندامة وكأنه جاء يسترسل في بيان الحكمة لموضوع بات يشغل الرأي العام ويؤرقه لذا كان لزاما أن تعاد الحكمة بكل اللهجات واللغات حتى يفهم الدرس جيدا.. يللــــــي علـــــــــــــــــى كـور الــــغزل حاص باكـــــر مـــــــــــــــــــن اللســــعات تنضــــام نداء لذلك الخاوي من الحكمة والتعقل والحذر والذي يحوط على وكر الدبور (تشبيه للخاص ومواقع التواصل الاجتماعي بما تسببها من مآسي) أن يحذر من لسعات محققه تعلن معها ضيم الأيام الذي جلبه الشخص بكامل نهاه.. كنّــــــك تظــــــن الفــــــــــــــــــيس مقناص غلطــــــــــــــــــان لــو فكـــرك سرى وحـام ويستمر النداء محملا بضجيج رسائل أكبر ستتمكن من خرق كل خيالاته الوهمية الخالية من الرجولة والمروءة ان اعتبر أن القنص في أعراض الناس مهاره بل رذيلة اتفقت عليها كل الأديان السماويه فليغير تفكيره المغلوط الذي لن يتبدل غلطه الى صحة حتى لو عمل المستحيل فالخطأ يبقى خطأ.. ولونك كنت ناصـــــــح وديّـــــــــــــــــــاص تتخمـــــخم بدكـــــــــــــــــــان لحّــــــــــــام ما ينفعــــــــــــــــــــك شيـــــــحٍ وقُـــرّاص واعشــــــــــــــــاب ما تشفـــي مــــن آلام هنا الشرط وجوابه جاء حتى ندرك النتيجة قياسا وعقلا انه لو كان كثير المال غنيا أو حتى فقيرا يقتات من بقايا الاخرين ان زج به الألم في سجونه فلن تنفعه الأعشاب والأدوية أن يتخلص من الألم والأسى لذنب اقترفه.. خلك ثقيــــــــــــل ،الشهــــــــم لــي راص الفيسِ حطمنــــــا تـرى احطـــــــــــــــــام ما تتبـــــــــــعه لو كنــــــت حصــــحاص خلـــــــــك رزيـــــن العقـــــــــل مــــقدام هنا حكاية واقع مر تحتاج الى معطيات أهمها أن تكون ثقيلا برزانتك وحكمتك عقلانيا بقراراتك ووزنك للأمور شهما في الخطوب فالدنيا حادة بطبعها ان لم تفقه منحدراتها التي ستودي بك إلى الهلاك .. م شنــاص للرمثــــــــــــــا وحــــبراص ومْضـــــارب البـــــــــــدوان بالشـــــام هنا التمازج الملحمي العربي الذي نفخر به جميعا ونفخر بمن جمعنا أسرة واحدة نتحدث بها وننتمي الى كل مكنوناتها ودررها – ولا شك أنها اسماء أمكنة من وطن الشاعر بدليل ربطها بـ "شناص" فنعم الأراضي ونعم الأهل فها... دزيت لـــــــك من فــــــــــــوق عرّاص مكتوب برقٍ عاجـــــــــــــل وهـــــــام هنا سنقف قليلا متأملين متشوقين لذلك القادم من فوق السحاب لسببين أنه سماوي اشتقه الشاعر من القرآن الكريم ، مبجل والاخر أنه عاجل وهام .. الفــــــــيس شــــــــلاخٍ وخـــــــــرّاص ويعلّـــــــقـــــــــك باحــــلام واوهــــام هنا نص المكتوب الذي ينطق فلسفة اتسمت بالحكمه فالفلسفة لا تعني التعقيد بل بساطة تحمل افاقا وأبعادا تحتاج أن تدرك سيدي فالفيس شلاخ وكاذب لأن به خليط لا يعرف ربما رأسه من قدمه فلا ضير ان نتنبه قليلا ونحذر من ان نبني أحلاما في الرمال الإلكترونية .. حيّه لهـــــــــا قـــــــــرونٍ ونصــناص من يقتــــــــرب محكــــــــــوم باعـدام هنا استكمال وصفي للمكتوب حتى تتضح فجلب لهم الشاعر بشيء أقرب لواقعهم ودائمي الحذر منه أنها الحية (الأفعى) التي جلبت للتشبيه هنا فيبقى واقع الحذر أكثر خوفا لنهاية يبدو فيها الاعدام نهاية المطاف فـ يا رب سلم ....ووجه الشبه حكاية ابدية معروفه.. وان كنت تبغى الذنب بارهـــــــــــاص باكــــــــــــــر تِذكَّـــــــرني بتنضــــــام هنا يتواصل الحذر حتى وداعية الأبيات استكمالا للقواسم المشتركة بين القصيدتين حين قال ان كنت مصرا على اقتراف الذنب فتذكر حكمتي بأنك ستندم يوما ما وتظلم وهذه عدالة الله في الأرض.. القواسم المشتركه: المضمون: واقع مر نتعايش أزمته في القصيدتين فأحسسنا بالمضار التي يمكن أن تسببها المواقع الإلكترونية للتواصل الاجتماعي عند التدخل في الخصوصيات لذا اشتملت على ضخ الكثير من الرسائل مضمونها حكم وحرص. المفردات: تجانس وتكامل بين اللهجة العمانية واللهجة الأردنية وقاموس اللغة استقينا وتعلمنا منها الكثير فكان التمازج الحضاري للغتنا الأم. التشبيه: صور واقعيه بسيطة لعبت الدور باحتواء المضمون وايصال الهدف دون الاسهاب فالقصيدة للشاعر خليل أكملت قصيدة الشاعر جمعه بالصور والتشبيه فكان الواقع للقراء أقرب في القصيدتين. .
__________________
 عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
التعديل الأخير تم بواسطة مملكة الطموح ; 05-07-2013 الساعة 05:01 PM 
|
|
|
 |
 |
العرض الشجري