روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,280
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2016, 12:54 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

Post :: عدنان ولبابة ::



يحكى في مكان صخب أن تناثرت أوراق الورد
وفراشات تطايرت تتراقص على ندى الربيع الزاهي
وكأن سرب الطيور في عرس الحورية الجميلة, كتيبة
إذ يداعبها الأمير في مملكة الزهور

لبابة _العروس
على كرسي فخم جلست
وقف الجميع
رقص موسيقى تصفيق ..التقاط أنفاس
تنظر إلى النافذة وانعكاس الأضواء على الزجاج المصقول وآثار معزوفة السماء الماطرة,
بحفيفِ نقرات صوته العذب
تلتقي نظرتها بعيني
رفيقة الدراسة
تبتسم بلطف فائق
ترفع يدها بالتحية ترسل قبله من بعيد
لمستُ في محياها رمقة حزن خفية
انتابتني رعشة, شعور يهز الكيان
غريبة هذه النظرة لم أعهدها من تلك الصبية المرحة
التي تملأ الوجود حياة بوجودها
ِلمَ في تلك الليلة بالذات؟
تأملتها مليا اعجبت وانبهرت بجمالها الأخاذ
جمال العروس بنت البلد
وقفت بمواجهتها صافحتها بحرارة عانقتها بقوة
قدمت لها مباركة لطيفة
غطت نصف وجهها بطرحتها الأنيقة
شكرتني وتبسمت وأومأت بخجل سارحة
بفكرة وليدة داهمتها عنوة حال جهازها لهذا اليوم
تحينتُ الفرصة سألتها عرفت السبب
أصل الحكاية أمنية غالية أن تشهد أمها زفافها أردتها بقربي
لكنه القدر وكيف ذهبت من عالمنا فجأة منذ عام
..هي تسكن قلبي
*هكذا تمتمت
يجري حبها في عروقي أسمع تغريدها وغناءها
صوتها يرافقني صورتها لا تفارقني
لكنها اليوم لا ترافقني عرسي
يآالله
عبق ذكرى محياها الملائكي يدب بنفسي التفاؤل
رشفات من الحياة كالماء النقي
مسحت على وجهها بكفي برفق وقلت:
يرحل الأحبة للأبد وأبعاد الموت تلاحقنا
وصورة عذبة تومض ترتسم من الذكريات أينما رتعنا تتجسد
لتكن إذن ذكرى جميلة وأناس أحببنا يرافقوننا يشاركونا سعادتنا والفرح
يسعدون لأجلنا
يغيبون بحضور في أذهاننا
ربما أكثر من وقت تواجدهم في حياتنا
حبل الوصل بيننا وبينهم لا ينقطع
القلب يحزن والعين تبكي فتشتاق الارواح
امطر اللهم تراب قبورهم من سحائب رحمتك
واسعد اوقاتهم واحلل علينا من مساكب دعواتهم لنا ومحبتهم
التي غمرونا بها
أحيانا يخفت بريق البهجة ركام الحزن الدفين
نجمة الحفل تشد يدها على باقة الورود البيضاء بقوة
اليوم تنتقلين لحياة مختلفة وطريق سعيد برفقة الحبيب
سحرً خطف قلبها العاشق
هي وهو
كما ترى انسجام تفكير ..توافق مشاعر
كان شرطها_ المرأة ليست للحبس في البيت
لا لقص الحرية
لم تخلق للاعمال المنزلية فحسب
في سجن حِيك ليكون مجازا مملكتها
ولا لتحمل أخلاق بالية متعصبة متخلفة خلاصتها:
آخرتك لبيت الزوجية إيا كان ما عملت او تعلمت
منظومة المجتمع المثالي البئيس النمطي والمعاق والمتنمق أو المستعار
والذي يجرف العلاقة للنهاية للهاوية للخلاف لا
..
هي اليوم في قمة سعادتها سويا ورفيق عمرها
الذي ملك روحها وانتماءها وذكرياتها واحترامها
نحو المستقبل
...
عدنان_العريس
صاحب النصيب
يتفهم.. لم يؤمن يوما بذوبان الآخر
يعجبني الطموح والإنطلاق يا جميلة
هي تراها جوهرة من جواهر الفهم لديه
الحياة يا رفيقي فاتنة.. مرهونة بإرادتنا
عانقت الصورة احتضن ذراعها ..فتح لها باب السيارة المزينة
بطيب خاطر نقود زورق الأحلام بدون قيود السلاسل وإن كانت من الزهر
فقط ثمار أينعت ودعوة مستجابة

قصة عدنان ولبابة
بقلمي والتصميم
* غدير طه
تقديري ""
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-04-2016, 09:58 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




جميلة جدا الرسالة التي تضمّنتها القصة
إنّ روعة السرد لا تقلّ أبدا عن روعة التصميم

والممتع حقا هو التوظيف السليم للمفردات الحيّة
والميّتة على حد سواء للعتبير عن الرفاهية والشقى
فالحياة لا تستحق هذا المسمّى
حتى تتعرّض لذبذبات الطرفين المتناقضين
فمن لم تصله نار الأحزان فليس بحي
ومن لم يغتبط بما وهبه الله من نعم
ولم يشكر ويحمد فليس بحي

شكرا أستاذة غدير طه
وتقبّلي تحياتيّ


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-04-2016, 05:35 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي


أينما وجد الحب ..وجدت الحياة
أحيانا يكون الواقع أقسى من الأمنيات
مجرد ذكرى وما فات يتبخر لكنها تبقى في صندوق العقل تداعب القلب احايينه
ربما هي طفولة تسكن النفس مهما تقدم العمر
تثبت استمرار احتياجنا للكبار
يرافقه التفاؤل بمستقبل سعيد مع من نحب
لك احترامي وتقديري أستاذ ناجي جوهر
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-04-2016, 10:49 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي

ف
فكرة رائعة، وقصة زاهية بجماليات التعبير وحسن سبك الالفاظ، ومتانة اللغة، شاعت فيها أنفاسك الطيبة، وفشت فيها قناعاتك الراقية، بأهمية المرأة، وحقوقها المطلقة، فما كانت المراة يوما ملك يمين لزوجها، إنما الحب والألفة، وأن تكون المراة سكنا للرجل، ليسكن إليها، فلا غنى له عنها، وإلا عاش ناقصا؛ حيث كانت المرأة بضعة من الرجل، عندما خلقت من ضلعه، ومعا يصنعان الحياة الهانئة السعيدة، دمت بخير ومودة.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-04-2016, 04:29 AM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي

من الردود الراقية كما عهدناكم استاذة عائشة الفزارية
رعاك الله كم اسعدتني بتعقيبك
المرأة في المجتمع العربي تكابد في سبيل العيش
وتحقيق التوازن بين امنياتها, احلامها, مخططها للمستقبل وبين "النصيب"
الذي احيانا يكون عكس كل توقعاتها وارادتها
ما يدفعها لتقديم التنازلات لاجل الاستمرار فقط
ما يجعل الحياة بطعم مختلف ليته يتوقف لدى نقطة شغل البيت
لكنه يتعداها للكثير مما لا يعد من صفات النبلاء
وتصبر لاجل اولادها لاجل اسرتها
لا لأجلها أو احتراما لذاتها وكيانها
مرور احترمه اخيتي الغاليه ""
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية