روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,274
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,372

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2015, 10:12 PM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي ليله بكى فيها القمر ~

"ليلـــــة بكـــــى فيهــــا القمــــر"

كانت تظن أنها النهاية وأن كل ما حولها أصبح سرااااب ..كانت الهموم قد أثقلت كاهلها وأصبحت كالعجوز التي جارت عليها قسوة الأيام، كانت في العشرين من عمرها لكن قسوة الزمن جعلتها تبدو وكأنها في السبعين من عمرها ، كانت علامات الشيخوخة ترسم ملامحها ، كان الاكتئاب عنوان لها....كانت كل يوم في المساء تجلس قرب تلك النافذة تشاهد السماء المزينة بالنجوم وتترقب كل شهر بزوغ القمر كانت تحب جدا رؤية القمر ربما لأنه يشبهها بعض الشئ فالحزن الذي كان بداخلها كان يبدأ مراحل اكتماله كمراحل اكتمال القمر يبدأ صغيراً ومن ثم يكبر شيئا فشيئاً وبعد ذلك يرجع هذا الحزن في التقلص بعد أن تستعين على عصا إيمانها في الصعود إلى سلم التفاؤل ،كانت تصعد خطوة وتتعثر خطوات لكنها كانت على يقين أن لكل شئ نهاية وأنه لابد من يوم سيأتي الذي يكسر أغلال حزنها ويحررها من هذا الحزن اللعين ..
كانت كل ليله تترقب قدومه أو حتى سماع صوته كانت تنتظره بشغف لأنه كان بنسبة لها "مفتاح السعادة" الذي سيجعل زهور السعادة والفرح تينع في بستان قلبها..
كل ليله من الليالي كانت تجلس قرب النافذة على ذاك الكرسي الهزاز الذي كان ملك لجدتها المتوفاة كانت تشبه جدتها إلى حد كبير من حيث علامات الحزن والشيخوخة وكذلك النظارة التي كانت ترتاديها وكذلك الشعرات البيضاء في رأسها تجعل من يراها للولهة الأولى يظن أنها إمرأه مسنة أو أنها جدتها بأم عينها إلا أن جدتها كانت تمسك بين يديها خيوط الصوف لغزل الكنزات وبعض المغزولات الأخرى ،بالمقابل كانت هي تمسك بخيوط الحروف لغزل أجمل الخواطر والقصص و الكنزات الإلكترونية ..

كانت دائما تذرف الدمع عندما تتذكره وتتذكر كل كلماته وضحكاته حتى تعليقاته ،فقد كان بالنسبة لها كل شئ فقد كان الأب والأخ والزوج والصديق والحبيب،
كانت حروفها هي متنفس لها فتكتب كل ما يجول في خاطرها فسخرت كل حرف ينزف من قلمها لكتابة مذكرات تحوي ذكرياتها معه منذ أن كانا طفلين يقطنون نفس المنزل بحكم أن المنزل كان بيت الكبير للعائلة حيث كان يضم الجد والجدة وأسرتها وأسرة عمها ..
لقد كان شئ غير رابط الدم والقرابة يربطهما ببعض ..هو ذالك الشعور الذي كان ينبض بكل دقة حب وكبر حبهما معهما وتم تتويج هذا الحب بالزواج..
إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن فبعد زواجهما بعدة أشهر شاءت الأقدار أن يسافر هو في مهمة عمل على متن الطائرة وتتعرض الطائرة إلى عاصفة هوجاء قوية أدت إلى إسقاط الطائرة وتحطمها وقد لقي البعض مصرعه والبعض الأخر هام على وجهه في ربوع تلك الصحراء باحثين عن من بنجدهم ، وقد تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على من تبقى من الأحياء لكنهم لم يجدوا أثر لزوجها فلم تكن له هناك جثة ولم يكن متواجداً بين الذين عثر عليهم أحياء وصل الخبر إليها بسرعة البرق وكان وقعه عليها كالصاعقة رفضت أن تصدق الأمر وكانت تملي نفسها كل يوم انه سيأتي وسيظهر وهكذا ظل الحال يوم وراء يوم وأسبوع يليه أسبوع شهر يليه أخر سنه تليها أخرى ..حتى مرت ثلاث سنين على غيابه..
في السنة الأولى كانت كل ليلة تقوم بإعداد وجبة العشاء لشخصين وتشعل الشموع ذات الرائحة العطرية الرومانسية الجميلة وكانت ترتدي أحلى الثياب وتكون بأحلى حلتها تنتظر قدوم زوجها وحبيبها الغائب كانت تنظر إلى الساعة وتقول قد مضت ساعة..ربما سيأتي في الساعة التي تليها حتى ينقضي الليل لتستيقظ في الصباح وتجد أن الشمعة احترقت حتى وصلت لأخرها كل شئ كما لم يتغير إلا حلول الصباح وفناء الشمعة ومزيد من موجات الإحباط الذي كان يتسلل إلى قلبها شيئا فشيئا..
في كل صباح كانت تواسي نفسها وتقول لا عليه ربما غداً سيأتي وتسعد نفسي برؤيته..
ظلت على هذا الحال حتى انقضت السنة الأولى ..
بدأ الحزن واليأس يتسلل إلى قلبها لكنها كانت تحاول أن تقاومه قامت بنشر قصته وصورته في مواقع عديدة على الشبكة العنكبوتيه علها تجد من يعلم عن زوجها الحبيب أي خبر كان الكثير يحاولون يستغلون حزنها ويحاولوا أن يحتالوا عليها بزعمهم أنهم لديهم معلومات عن زوجها فقد كانوا الذئاب وكانت هي لهم الفريسة لكن قوة إيمانها بالله وشدة وفائها لزوجها جعلتها لا تنصاع إلى تلك الذئاب ولم تسمح لهم باستدراجها إلى طريق الظلال..
كل يوم تبدأ يومها بأمل جديد أنها على لقاء قريب بزوجها ويتوج هذا الأمل عند نهاية اليوم بخيبة أمل كبيره..
وتمضي الأيام وتنقضي السنة الثانية على غياب زوجها وبدأ اليأس يكبر بداخلها وبدأت الضغوط تحاصرها من كل اتجاه فقد أعتبر زوجها قانوناً من ضمن الأموات فتقدم لخطبتها الكثير لكنها كانت ترفض كل خاطب فقد أخذت عهد على نفسها أنها ستظل وفيه طول العمر لزوجها وستظل على ذكراه وكانت تدعي في صلاتها وقيامها بأن يحيط الله زوجها برحمته حيا أو ميتاً وانقضت السنة الثانية وبدأت السنة الثالثة تدخل ومعها الشعور باليأس الذي كان يتملكها يوماً بعد يوم وبدأت علامات الحزن والاكتئاب والشيخوخة المبكرة تظهر على ملامح وجهها وأصبحت كأنها عجوز وهي التي في ريعان الشباب فقد كان الهم والحزن يلتهم شبابها وجمالها يوم بعد يوم وأصبحت كالوردة الذابلة والتي فقدت لونها الجميل ..
وفي ليلة غير كل الليالي ليلة أكتمل بها القمر وبعد أن كانت تتهجد وتدعي الله في سجودها وتبكي أثناء سجودها وبعد أن انتهت ركنت إلى تلك النافذة وظلت تنظر إلى النجوم والقمر وتتأمل بهم وظلت تناجي ربها وتسأله حاجتها ودموعها تسيل على خدها بحرارة ظلت على هذه الحال حتى الثالثة صباحاً حتى كاد الدمع يجف من عينيها وبينما هي كذلك ..
إذا برنين هاتفها المحمول يرن كان الوقت متأخراً ..
ترى من المتصل في هذه الساعة المتأخرة وذهبت إليه وأمسكت به وجدت رقم غريب برمز دولي نظرت كثيراً إلى الرقم وأمعنت به ومازال الهاتف يرن يرن يرن يرن يرن لكنها قررت عدم الرد إلى أن توقف الرنين لكن ما لبث حتى عاود مره أخرى الاتصال ليرن كان رنينه مصاحب لدقات قلبها وكلما على صوت الرنين ازدادت سرعة خفقات قلبها كانت تدرك أن من وراء هذا الاتصال شئ ما !!!
توقف الرنين قبل أن تجيب وعاد الرنين للمرة الثالثة وفي هذه اللحظة ضغطت على وجه السرعة الزر لتلغي المكالمة وعاد الاتصال مره
أخرى لكن في هذه المرة قررت أن تضغط على زر قبول المكالمة ووضعت الهاتف على سمعها دون أن تتفوه بكلمة واحده..

وكان على الطرف الأخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كان على الطرف الآخر هو !!!!!!!
ألو ..ألو أنه صوت زوجها !!!!
مازال صمتها سيد الموقف ...
ألو ..ألو ..ألو وبتردد شديد أجابت :
ألو.ثم صمتت
.ألو ..ألو يا غاليتي هذا أنا زوجك ...
زوجي ّّّّّّ
نعم .أما عدت تذكريني صوتي .أنسيت صوتي يا حبيبتي هذا أنا ماذا بك أجيبيني لماذا أنتي صامته ؟؟؟؟ّّّّّّّّّ!!!!!
كانت لا تزال تحت وقع الصدمة ..
نعم انه صوت زوجها لطالما كان هذا الصوت النغمة التي يردها قلبها ..
وبعد لحظات من الصمت ..
نطقت: زوجي الحبيب غالي قلبي أمازلت على قيد الحياة لا أصدق ما أسمع هل أنا بحلم ؟؟؟؟
وانسابت الدموع من عينيها ..
فأجابها على الفور :
نعم يادانة قلبي فعند سقوط الطائرة في الصحراء..كنت من الذين كتب لهم البقاء على قيد الحياة وكانت بي بعض الجروح لكني فقدت الوعي ووجدت نفسي بعد ذلك عند بعض الرعاة البدو الذين كانوا يقطنون الصحراء وقد كنت فقدت الذاكرة وقد عشت معهم طيلة تلك السنين وعملت لديهم كراعي للغنم ومنذ يومين فقط قدر الله أن أتعثر وأنا أرعي الغنم وسقطت على رأسي وارتطم رأسي بحجر عندها استعدت ذاكرتي يا حبيبتي ..
عندها انقطع الخط وكانت هي لا تزال تحت وقع الصدمة فكأن ثلاث سنين مضت اختزلت في الثلاث دقائق عندما كان يحدثها زوجها ..
كانت دموعها تنساب منها بكثرة كانت مع كل دمعة تشعر بجبل من الهم والحزن ينزاح من على قلبها ..
ظلت عيناها تدمع وتدمع وكانت تحدث نفسها غير مصدقة أن وأخيرا سيجمع الله شملهما بزوجها وحبيب قلبها ..
كانت سجادتها ما تزال على الأرض وقفت عليها عاقدة النية أن تصلي ركعتين حمد وشكر لله صلت وبكت بشدة بكت وبكت وكأن انفجرت عين من الدموع بها كانت الدموع مزيج من دموع الفرح لسماعها صوت زوجها وكانت دموع بها رونق الإيمان والشكر والحمد لله ..
وبلحظة ووسط هذه الدموع أشرق وجهها وعاد لصباه وكأن بلمسة عصا سحرية تغير كل شئ من حولها فأصبح وجهها كالقمر الجميل الذي انزاحت عنه الغيوم السوداء أصبح يشبه ذاك القمر الذي كانت تتأمله ليلتها ..
كانت ليله غير كل الليالي كانت ليله يفوح منها عبق الحب والشوق والحنين كانت ليله امتزجت بها دموع الحب ودموع الفرح ودموع الحزن ودموع الخشوع ...
كانت بالنسبة لها ليله لاتنسى ليله ستخلد في ذكراها طول العمر كانت ليله غير كل الليالي ..
فقد كانت ليلـــــــه مـــــن ألـــــف ليلـــــه وليلــــــه ..
فقد كانـــت الليلـــــة التــــــي بكـــــى فيهــــا القمـــــر
"النـــــهــــــــــايـــــــــــــة "
تحيـــــاتــــي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-03-2015, 11:45 PM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي


الأخت الراقية : ضوء نص القمر
لا نعلم ذلك الرابط بين معرفك هنا ، وموضوع هذه القصة الأقرب إلى الرواية
لقد قرأتها من ألفها إلى يائها ، حينما سافر زوجها ، وسقطت الطائرة ولم ير له أثر
بين الأموات وبين الأحياء

وقع بين يدي أناس بسطاء حين فقد الذاكرة ، ثم سقط على رأسه ذات مرة لتعود إليه ذاكرته ..

ويستمر السرد في القصة ، حينما بقيت هذه الزوجة الوفية تنتظره كل تلك السنوات
ولم تفقد الأمل ، حتى عاد ..

أتوقف هنا كثيرا .
ذلك الوفاء لا زال موجودا !!

يقول المثل : "إن خليت بليت "

والدنيا لا تخلو من نماذج كهذه ..

حقيقة مكثت برهة من الوقت أقرأ ..

وكانت كلمة :" كانت " محور الرواية .....

لعله أسلوبك هنا ، تكرار كلمة كانت عشرات المرات

وربما لغرض في نفس الكاتبة والأديبة القاصة :

ضوء نص القمر ..
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2015, 11:49 PM
الصورة الرمزية أمواج
أمواج أمواج غير متواجد حالياً
رئيسة قسم المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: عمق البحر
المشاركات: 2,145

اوسمتي

افتراضي

بداية ضوء جديد يلمع في سماء سرد القصة

ضوء يبعث الأمل والحياة

هو ضوء نصف القمر

نتابعك الغالية

وبداية موفقة
__________________
[
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-03-2015, 09:24 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي مشاهدة المشاركة

الأخت الراقية : ضوء نص القمر
لا نعلم ذلك الرابط بين معرفك هنا ، وموضوع هذه القصة الأقرب إلى الرواية
لقد قرأتها من ألفها إلى يائها ، حينما سافر زوجها ، وسقطت الطائرة ولم ير له أثر
بين الأموات وبين الأحياء

وقع بين يدي أناس بسطاء حين فقد الذاكرة ، ثم سقط على رأسه ذات مرة لتعود إليه ذاكرته ..

ويستمر السرد في القصة ، حينما بقيت هذه الزوجة الوفية تنتظره كل تلك السنوات
ولم تفقد الأمل ، حتى عاد ..

أتوقف هنا كثيرا .
ذلك الوفاء لا زال موجودا !!

يقول المثل : "إن خليت بليت "

والدنيا لا تخلو من نماذج كهذه ..

حقيقة مكثت برهة من الوقت أقرأ ..

وكانت كلمة :" كانت " محور الرواية .....

لعله أسلوبك هنا ، تكرار كلمة كانت عشرات المرات

وربما لغرض في نفس الكاتبة والأديبة القاصة :

ضوء نص القمر ..


وكانت كلمة :" كانت " محور الرواية .....

ربما كانت كلمة كانت لانها كانت إمرأه من الزمن الماضي الجميل الذي لم يتبقى منه إلا ذكريات تكاد تفنى مع الزمن القادم ^_^

الاستاذ خليل تشرفت جدا بمروك الكريم شكرا لك كل الشكر ودمت بكل الخير والتقدير ^_^
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-03-2015, 09:27 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمواج مشاهدة المشاركة
بداية ضوء جديد يلمع في سماء سرد القصة

ضوء يبعث الأمل والحياة

هو ضوء نصف القمر

نتابعك الغالية

وبداية موفقة

الاستاذه امواج شكرا لمروك الراقي وان شاء الله سيكون لقلمي هنا مسكن انثر حروفه بين إبداعاتكم لاتعلم منكم واكتسب المزيد من المعرفه شكرا لك كل الشكر ودمتي بكل الخير والتقدر^_^
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-03-2015, 02:13 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



شكرا لك أستاذة / ضوء نص القمر
لقد أثريتِ بقصة لا أخالها إلاّ واقعية
يدعم مذهبي هذا جمال الوصف, ودقة التفصيل
وكأننا ما شاء الله نشاهد الموتورة بأمهات أعيننا

وصحيح أنّ الإستغراق في الحزن والأسى غير محمود

إلاّ أن طاقة الشجو المهيمنة على كل كلمة كُتبت وقُرِأت فرضت
على المتلقّي الشعور بما تشعر به بطلة القصة من قلق وحزن وكدر

وجميل جدا الإلتفات إلى كافة التفاصيل خادمة الغرض القصصي:
شكل البطلة (تجاعيد وشيب)البيئة من حولها(القمر والنجوم), وحتى
عصا الجدة وكرسيّها الهزّاز, والإضاءة الخافتة , والهدوء التّام ...

ومن البراعة ترصيع النص بصور بلاغية رائعة:
الاكتئاب عنوان لها / عصا الإيمان/ سلم التفاؤل / أغلال الحزن/ مفتاح السعادة

إنّها حبكة متدرّجة نحو التصعيد العاطفي منذ بدايتها
ويعجبني جدا إصرارها على إنتظار الحبيب ورفض المغريات حتى تمّ اللقاء
ولو أوغلنا قليلا في الضغوط الخارجية وجعلنا منها مصدر إزعاج
ومثيرات إكتئاب وموحيات بؤسٍ لتمّ السعد برواية

ذكرت أستاذة / ضوء نص القمر
أنّ كلمة كانت محور تركّزت عليه القصة لأنها وقعت
ضمن المساحة الزمنية كان, وهذا أعطى للقصة مذاق خاص
لكن وللحقيقة فإنّ كل قيم الخير لا تزال نابضة بالحياة
وليس ما نراه من جفاف في العلاقات الإنسانية بحقيقي
فما أسرع ما يظهر لنا المرء إنسانيته
ولكن بعد أن يتأكّد من إنسانيتنا

أجدد شكري وتقديري
وأقدّم تحيّاتي


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-03-2015, 07:09 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأخت الكريمة والكاتبة القديرة ضوء نص القمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكِ تحية إجلال وإكبارعلى هذا العمل الأدبي الراقي والسرد الرائع فقد أتقنت جميع الأغراض

في القصة ....الأحداث متماسكة وذات تشويق ..

الأمل والصبر والوفاء سلاح الأقوياء ...ويجعل الله بعد عسراً يسرا

سلمت يداكِ ونتظر روائعكِ المتميزة ..

تحياتي وجل تقديري

التعديل الأخير تم بواسطة خليل عفيفي ; 10-03-2015 الساعة 08:45 AM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-03-2015, 11:27 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة


شكرا لك أستاذة / ضوء نص القمر
لقد أثريتِ بقصة لا أخالها إلاّ واقعية
يدعم مذهبي هذا جمال الوصف, ودقة التفصيل
وكأننا ما شاء الله نشاهد الموتورة بأمهات أعيننا

وصحيح أنّ الإستغراق في الحزن والأسى غير محمود

إلاّ أن طاقة الشجو المهيمنة على كل كلمة كُتبت وقُرِأت فرضت
على المتلقّي الشعور بما تشعر به بطلة القصة من قلق وحزن وكدر

وجميل جدا الإلتفات إلى كافة التفاصيل خادمة الغرض القصصي:
شكل البطلة (تجاعيد وشيب)البيئة من حولها(القمر والنجوم), وحتى
عصا الجدة وكرسيّها الهزّاز, والإضاءة الخافتة , والهدوء التّام ...

ومن البراعة ترصيع النص بصور بلاغية رائعة:
الاكتئاب عنوان لها / عصا الإيمان/ سلم التفاؤل / أغلال الحزن/ مفتاح السعادة

إنّها حبكة متدرّجة نحو التصعيد العاطفي منذ بدايتها
ويعجبني جدا إصرارها على إنتظار الحبيب ورفض المغريات حتى تمّ اللقاء
ولو أوغلنا قليلا في الضغوط الخارجية وجعلنا منها مصدر إزعاج
ومثيرات إكتئاب وموحيات بؤسٍ لتمّ السعد برواية

ذكرت أستاذة / ضوء نص القمر
أنّ كلمة كانت محور تركّزت عليه القصة لأنها وقعت
ضمن المساحة الزمنية كان, وهذا أعطى للقصة مذاق خاص
لكن وللحقيقة فإنّ كل قيم الخير لا تزال نابضة بالحياة
وليس ما نراه من جفاف في العلاقات الإنسانية بحقيقي
فما أسرع ما يظهر لنا المرء إنسانيته
ولكن بعد أن يتأكّد من إنسانيتنا

أجدد شكري وتقديري
وأقدّم تحيّاتي



الاستاذ الفاضل ناجي جوهر لا تعلم مدى سعادتي بهذا المرور الكريم والأروع من رااائع مرور جعلني اعيد قراءة القصه بهوية قارئه وليست الكاتبه اسعدني جدا جدا هذا المرور اسعدك الله بدارين شكرا لك كل الشكر ودمت بكل الخير والتقدير ^_^
__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-03-2015, 11:33 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي مشاهدة المشاركة
الأخت الكريمة والكاتبة القديرة ضوء نص القمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكِ تحية إجلال وإكبارعلى هذا العمل الأدبي الراقي والسرد الرائع فقد أتقنت جميع الأغراض

في القصة ....الأحداث متماسكة وذات تشويق ..

الأمل والصبر والوفاء سلاح الأقوياء ...ويجعل الله بعد عسراً يسرا

سلمت يداكِ ونتظر روائعكِ المتميزة ..

تحياتي وجل تقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
نعم استاذ سالم الامل والصبر والوفاء سلاح الاقوياء وبين عسر وعسر ينبت اليسر شكرا لهذه الأطلاله الرائعه التي اضافت على قصتي رونق رائع شكرا لك كل الشكر ودمت بكل الخير والتقدير ^_^
__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-03-2015, 02:28 AM
الصورة الرمزية سوير
سوير سوير غير متواجد حالياً
أوفياء المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: حيث آنا
المشاركات: 656

اوسمتي

افتراضي

،
قصه جميله ومشوقه في تسلسلها واحداثها
تشبه لحد كبير لقصه لفلم اجنبي تابعته قبل فتره
,
العزيزه ضوء نص القمر
سلمت الايادي
__________________
،
ما لا نَعلمُه " أن الحياة ليست حكرًا على ما نرى... ثمّة حياة لا تُدركهًا أعيُننا
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية