روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,274
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2013, 01:04 AM
الصورة الرمزية الديمه
الديمه الديمه غير متواجد حالياً
شخصية مهمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 874

اوسمتي

افتراضي حسن الرمضاني في صالون القراءة بالرصافة: درّست الإنجليزية والعربية والفرنسية

حسن الرمضاني في صالون القراءة بالرصافة: درّست الإنجليزية والعربية والفرنسية في اليوم نفسه

أقام صالون القراءة الذي تنظمه مبادرة القراءة نور وبصيرة وفرقة الدن المسرحية للثقافة والفن في مقهى الرصافة في سمائل يوم الأربعاء الماضي محاضرة ثقافية لأستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني بعنوان حين فهمت الغريب الفرنسية نموذجا.. حيث بدأت الجلسة في تمام الساعة السابعة مساء افتتحها أحمد الراشدي أحد منظمي صالون القراءة بكلمة عرف فيها بفكرة صالون القراءة في سمائل والهدف من إقامته وذكر عددا من الضيوف الذين استضافهم الصالون وحجم الإثراء الذي أضافته محاضراتهم الثقافية في الحراك الثقافي وقدم الشكر على التغطية الدائمة والراعية الإعلامية لشبكة الفيحاء وعلى الرعاية التجارية من قبل شركة الأخوة التجارية، وعلى الجهد الذي يقوم الفريق الإعلامي لفرقة الدن بتصوير المحاضرة وتحميلها عبر موقوع اليوتيوب من حيث إثراء الصورة المرئية الإلكترونية عن الثقافة والأدب في عمان، ثم رحب بمدير الجلسة الأستاذ عيسى الخنجري أحد طلاب ودارسي اللغة الفرنسية عند ضيف الجلسة الأستاذ حسن الرمضاني بالمعهد العماني الفرنسي.
بدأ عيسى الخنجري افتتاحية الجلسة مرحبا بالضيف وبالحضور ثم ذكر بعض المفاهيم التي تخص الثقافة وعلاقة ذلك بالمجتمع وكيف يمكن أن تقدم الثقافة ويسوق لها لتكون رافدا لتعزيز قيم عميقة في ذهنية المجتمع والشباب، ثم أعطى ميكرفون الحديث للأستاذ حسن.

أصياف فرنسية
رحب أستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني في بداية حديثه بكل من حضر، وذكر أنه سعيد جدا بنشاط الصالون في سمائل؛ إذ هي مدينة الأدباء والفقهاء في الذاكرة العمانية وليس غريبا عليها الحراك الثقافي، ثم عرج على بعض من سيرته الذاتية متتبعا ولعه وافتتانه باللغة الفرنسية، فصرّح أنه درس الابتدائية في قرية سرور بسمائل ثم بالمعهد الإسلامي درس الإعدادية ثم بعد الثانوية التحق بمعهد المعلمين سابقا دارسا اللغة الإنجليزية، وفي أثناء دراسته بمعهد المعلمين كان يبحث عن شيء جديد يحقق له التميز غير اللغة الإنجليزية فتوجه للمعهد العماني الفرنسي لدراسة الفرنسية وفي صيف 1992م كانت أول رحلة له لفرنسا برفقة نخبة المتعلمين المبعوثين لدراسة الفرنسية لمدة شهر من قبل المعهد العماني الفرنسي حيث واصل دراسته للفرنسية وبعد تخرجه من معهد المعلمين سنة 1994م "أخذت أسافر لفرنسا كل صيف على نفقة السفارة الفرنسية ما عدا الصيف الأول الذي كان على نفقتي الخاصة.. هناك عشت مع عائلة فرنسية كان لها دور كبير في إتقاني للغة الفرنسية".
ثم بعد ذلك دُعيت في المعهد الفرنسي لتدريس اللغة العربية للأساتذة الفرنسيين وغيرهم من الناطقين بغير العربية..، وفي عام 1996م أرسلت من قِبل المعهد العماني الفرنسي مرة أخرى لفرنسا لاكتساب دورات مكثفة في تدريس الفرنسية؛ لأنهم عرضوا علي تدريس الفرنسية، وفي سنة 1997م بدأت في تدريس الفرنسية وكنت قلقا حيث نسبة العمانيين لا تتعدى 40% أما البقية كانوا من الأجانب الراغبين في دراسة الفرنسية، كما أن التحدي الذي كنت أواجهه أنني كنت أدرّس ثلاث لغات في اليوم نفسه الإنجليزية صباحا في المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم واللغة العربية كما ذكرت للأساتذة الفرنسيين واللغة الفرنسية لطلاب المعهد في المساء".
يذكر أستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني بعد ذلك أنه في نهاية 1999م عرضت عليه السفارة الفرنسية أن يعمل مترجما لديها ومساعد ملحق تجاري، عمل في ذلك حتى عام 2007م، ثم بعد ذلك جاءه عرض لتدريس الفرنسية في كلية السياحة، وما زال يدرس الفرنسية حتى الآن في المعهد العماني الفرنسي وكلية السياحة.

فرنسي في الرصافة
بعدما أنهى الأستاذ حسن محاضرته فتح مدير الجلسة عيسى الخنجري باب الحوار والنقاش للحاضرين للتعرف على الغريب من خلال سؤال الرمضاني عن تجربته مع الآخر الفرنسي ولغته الفرنسية، فقد حضر الجلسة عدد من الإعلاميين والمهتمين بتعلم اللغات وعدد من الأدباء والمثقفين من سمائل وخارجها، كما لم تخل النقاشات من حديث بالفرنسية بين الأستاذ حسن وبعض الضيوف الفرنسيين الذي جاءوا برفقة الشاعر إسحاق الخنجري. حيث افتتح الحوار الشاعر إسحاق الخنجري بسؤال: هل هناك ارتباط بين رفاهية معيشة الفرد وتعلم الفرنسية؟
أجاب الأستاذ حسن: أن ذلك يعتمد على الشخص ومدى تقبله للآخر ويعتمد على تأثير الآخر ولغته فيك، والفرنسية من أكثر اللغات تأثيرا على الشخص من الناحية الفكرية خاصة والعادات الحياتية كما هو الحال في المغرب العربي.
ثم سأل مسيو برانو الفرنسي الذي حضر ضيفا في الجلسة وسائحا عاشقا لعمان حيث زارها سبع عشرة مرة : مسيو حسن عفوا لم تتحدث في هذه الجلسة عن اللغة الفرنسية؟
الأستاذ حسن: أنا هنا أجيب على أسئلة يطرحها الحضور عليّ للتعرف على اللغة الفرنسية. جميل لكن هل يمكن أن تخبرني عن الصعوبات التي واجهتها في تعلّم لغتي الفرنسية؟؟ هكذا سأل مسيو برانو بالفرنسية، فأجابه الأستاذ حسن بالفرنسية مما أتاح للحضور أن يسمعوا حديثا باللغة الفرنسية "أن الصعوبات كانت في نطق اللغة وخاصة بعض الحروف الفرنسية بسبب مخارج حروفها، وكذلك القواعد بها كثيرة والكتابة فيها أصعب، حتى الفرنسيون يخطأون فيها". ثم ترجم الرمضاني سؤال الضيف وإجابته للحضور، فأضفى على جلسة الصالون جوا رومانسيا علميا انجذب له الحاضرون.
ثم طرح القاص حمود الراشدي تساؤلا حول النشاط الترجمي لحسن: أنت قطعت شوطا يقارب الخمسة عشرا عاما مع الفرنسية هل فكرت في البدء بالترجمة؟
أجابه: في الحقيقة أنا أقوم بالترجمة ولدي مكتب للترجمة، لكن الترجمة الأدبية من أصعب الترجمات وقد بدأت أنا وزميلة خبيرة بالفرنسية بترجمة قصائد شاعر ومغنٍّ فرنسي اسمه جاك بغيل jacques brel وهو يعادل عبدالحليم حافظ عندنا نحن العرب وقد أكملنا سبع قصائد لكنني في كل مرة أعود وأغير فيها.
ثم تداخل في الحوار الأخصائي الإعلامي بالمجلس العلمي الأستاذ عبدالله سعيد الراشدي الذي ذكر أنه يقال له كثيرا كلما أراد أن يشرع في تعلم الفرنسية أنه حتى تتمكن من الفرنسية لابد أن تكون دارسا للإنجليزية؟
أبدى الرمضاني تعجبه من وجهة النظر هذه وأجاب بأن الإنجليزية لغة والفرنسية لغة أخرى تختلف عنها وليس لهما علاقة، قد تساعد الإنجليزية دارس الفرنسية لوجود كلمات متقاربة بينهما ولكن ليس معنى هذا أن الذي لا يتحدث الإنجليزية لن يتعلم أو يتقن الفرنسية؛ فلدي أمثلة لشباب عمانيين كثيرين درسوا معي وتعدّوا مستويات كبيرة في الفرنسية وليست لديهم أي معرفة بالإنجليزية.
تلي هذا السؤال عرض مرئي على شاشة العرض أعدّه ونفذه سعيد الرمضاني تضمن مقطوعة فرنسية أضفت للجسلة تنوعا وأضافت ثقافة للحضور.
ثم استأذن للسؤال محمود الرواحي أحد الحضور والمتحمسين لدراسة الفرنسية فقال: ما نصيحتك للمبتدئ في دراسة الفرنسية؟
بود ورحابة أجاب الرمضاني أن عليه أن يبدأ الآن في الدراسة، فقاطعه محمود أقصد ماذا يحتاج؟ نعم فهمتك رد عليه الأستاذ حسن أكثر ما يحتاجه الدارس للفرنسية وللغات العزيمة والهمة وعدم الاستسلام والسماح للإحباط بأن يجعله يتراجع، فأنا أبدأ في تدريس خمسة عشر طالبا ولكن في النهاية ننتهي في الصف بستة طلاب، المهم في تعلم اللغة أن تعايش المتحدثين باللغة وتعيش حياتهم ولكن لابد من الصبر والهمة، فأنا في بدايات دراستي للفرنسية بدأت مع خمسة عشر طالبا وأخيرا بقيت وحدي والآن تخيل بعضهم أدرسهم ويقولون لي لو أكملنا معك في تلك الأيام لكنا الآن في مناصب كبيرة.
ثم طلب مسيو برانو الفرنسي الإذن بالسؤال: ما الذي دفعك لتعلم لغتي الفرنسية؟
أجابه الأستاذ حسن بالفرنسية أن حب التغيير والتميز هو الذي دفعني لتعلمها وكذلك منذ صغري تعجبني اللكنة الفرنسية ونغمتها.
بعد ذلك طرح أحمد بن مظفر الرواحي واعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على الأستاذ حسن قضية نظرة الفرنسيين للإسلام هل يتبنون الفكرة التي يسوقها الإعلام من حيث إن المسلمين إرهاربيين أو أن دين يضيّق على المرأة أو بعض الأفكار المغلوطة التي يبثها الإعلام الأوربي عن الإسلام ما مدى تأصّل هذه الفكرة في ذهنية الفرنسيين بمخالطتك لهم ومعرفتك وخبرتك بهم؟
أجاب الأستاذ حسن ذاكرا أهمية هذا السؤال أن هذه الفكرة موجودة ومترسخة لدى الفرنسيين، ويكاد بنسبة 90% في جلساتي معهم يطرحون هذه القضايا وتكون عن الإسلام.
يضيف أحمد بن مظفر الرواحي سؤالا: كيف أسهمت في تصحيح هذه الفكرة؟
بكل تسامح وتواضع يجيب الرمضان: في الواقع أنا لست لدي ثقافة تؤهلني للإجابة على أطروحاتهم وكذلك في بعض الأحيان لا أجد المفردات المتخصصة التي تساعدني للرد، فمن القضايا التي يطرحونها مثلا قضية حجاب المرأة وأحيانا يطرحون قضايا مثل الزواج المثلي فلا أرد؛ لأن هذه القضية خارج نطاق تفكيري، ولكني أرجو أن يكون هنا أناس متخصصون في الفكر وقضايا الإسلام يردون ويشرحون لهم وجهة نظر الإسلام الصحيحة فأنا تخصصي تربوي.
فيعقب الرواحي محاولا فهم تواضع الأستاذ حسن، لم لا تقرأ بلسانك العربي الكتب التي تتناول هذه الموضوعات والتي ترد على مثل هذه الافتراءات وتستوعبها ثم تحاول أن تنقلها بالفرنسية في حوارتك؟
هذا رأي جميل ولكني أضيف أن بعض الذين يناقشون معي تكون ثقافتهم الدينية كبيرة وقد ناقشت بعض المكسيكيين المتحدثين بالفرنسية فكانوا في تقبلهم أسهل من الفرنسيين الأوروبيين.
وبعدما أجاب الأستاذ حسن قدّم سعيد الرمضاني عرضا مرئيا عن فرنسا يتضمن صور بعض المدن الفرنسية كان الأستاذ حسن يعلق عليها ويصفها.
تلي ذلك مداخلة طرحها أحد الحضور وهو مهتم بتعلم اللغات طرح فيها بعض التساؤلات للأستاذ حسن عن الشأن الاقتصادي فسأل عن الاستثمار التجاري العماني في فرنسا والاستثمار الفرنسي في عمان؟
- أرى أن الميزان التجاري لصالح فرنسا والاستثمارات العمانية في فرنسا محصورة بعكس الخليجية، فلا يوجد معلم بارز مشهور خاص بعمان في فرنسا، توجد مبان ملكيتها عمانية لكن الاستثمار التجاري ليس لهم.
كانت مداخلة الشاعر والصيدلاني أحمد الرمضاني لافتة حيث طلب من الأستاذ حسن أن يحّدث الحضور عن السينما الفرنسية ، فهو كما ذكر من عشاقها ولا يحب سينما هوليود الأمريكية، فأجاب الأستاذ أن السينما الفرنسية تنفرد دائما أنها تعالج قضية، وكثيرا ما تفوز بجوائز عالمية.
ثم يتساءل عبدالله سعيد الراشدي عن مدى صحة أن الفرنسيين باللغة الفرنسية ورفضهم أن يتحدثوا مع الآخرين بغير لغتهم؟
يعقب الأستاذ حسن أن هذا كان في الماضي خاصة في باريس أما الآن فمن الممكن أن تتكلم الإنجليزية معهم والسبب قلة السواح الذين يعانون من عدم ترجمة اللوائح واللافتات وإذا ما ترجمت تترجم للأسبانية فقط، لكن ذلك الاعتزاز كنت أفضله كثيرا لأجل أن يساعد على تعلم اللغة الفرنسية.
ثم طلب الأذن بالتعقيب أحمد الراشدي أحد منظمي صالون القراءة بسمائل بأنه يحاول أن يتعلم الفرنسية وما زالت مبتدئا فيها وذكر أنه كانت ولا تزال في ذهنه بعض الأسئلة ويطمح أن يبحث عن أجوبة لها، ومنها كيف وجد الأستاذ حسن صورة عمان والعمانيين في الكتابات الفرنسية القديمة وكيف هي صورة العماني الآن لدى الفرنسيين؟
أجابه الأستاذ حسن ان صورة عمان عند الفرنسيين قديما أنها بلد البحار والبحارين وبلد السندباد كمثل ما تتمثل فرنسا الآن في أذهاننا بباريس وبرج إيفل خاصة، أما في الوقت الحاضر فقد تغير هذه النظرة وتوسعت بفضل الأفلام الوثائقية التي تعرض عن عمان وبفضل الدعايات السياحية والتي منها الملصفات التي نراها على الباصات في فرنسا والتي تقدم دعاية سياحية عن عمان، وقد سمعت أغنية من مغنية ذكرت فيها عمان وصلالة لأنها كانت تعيش هنا في عمان وهذه المرأة أسلمت وتحجبت.
فيواصل أحمد الراشدي طرح أسئلته: طيب من مخالطتك للشخصية الفرنسية ومعايشتك لها كيف وجدتها مقارنة بالشخصية الأوروبية وخاصة الإنجليزية؟ فيجيبه حسن بثقة العارف الخبير أنها باختصار شخصية اجتماعية بحتة وهم في فرنسا لطفاء ودودين تستطيع أن تفتح حوار مع أحدهم لو جلس بجوارك في مكان ما ليسوا منغلقين على ذاتهم، فهذا ما كنت أعايشه في الأسرة التي عشتها معها في فرنسا.
عقب بعدها الراشدي بقوله: إنه التقى بالدكتور عاشور كسكاس وهو محاضر بمعهد العلوم الشرعية وهو رجل متحدث ومتقن للفرنسية "وأطلعني على واقع الإسلام في فرنسا وكذلك سعيه لدعوة الكثير من الفرنسيين للإسلام بروح متسامحة وبنور وبصيرة. كما أنني أذكر بعض المصادر العربية قبل بداية دراستي للفرنسية التي قرأتها وتعرفت فيها على فرنسا وهي مصادر ثقافية بحكم عملي في قطاع الثقافة وهي كتاب الأيام لطه حسين وخاصة الجزء الذي يذكر فيها دراسته في فرنسا، كذلك كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز لرفاعة الطهطاوي الذي أصدره مشروع ارتياد الآفاق الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
ورواية عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم وبعض المقالات التي تحكي عن تجربة الشاعر بيرم التونسي عندما نفي لفرنسا، وكذلك كتاب منفى اللغة لشاكر نوري وهو عبارة عن حوارات مع الأدباء الفرانكو فونيين الذين يكتبون بالفرنسية الصادر عن سلسلة كتاب مجلة دبي الثقافية في عدد إبريل 2011 رقم 48".
ثم سأل الأستاذ حسن مسيو برانو الفرنسي كيف ترى عمان بعد كل هذه الزيارات؟ فاجأبه أنها جنة صغيرة ورائعة والشعب العماني ودود ولطيف ولكن عمان ليست معروفة في الخارج مثل بعض الدول كالسعودية أو مثل مدينة دبي، فهو لم يكن يعرفها وإنما دفعه الفضول أن يزور أماكن لا يذهب الناس لزيارتها كثيرا ولكنه أحبها وزارها. ترجم الأستاذ حسن هذا الرأي بالعربي للحضور وسأل كذلك الضيف الفرنسي الآخر وهو مسيو تشيري وأجاب بنفس الرأي.
في الختام شكر عيسى الخنجري مدير الجلسة الحضور وكذلك شكر الأستاذ حسن وأبدى إعجابه بالحوار الذي دار في جلسة الصالون. ثم بعد ذلك أخذ الأستاذ حسن مع بعض الحضور صورة تذكارية في مقهى الرصافة.


جريدة عمان

http://main.omandaily.om/node/126560






__________________
رُبـي هَب لي مَن لَدْنك فَرِحَاً . . !
. تشَعرَني بأن الحَيآه آجَمَل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-02-2013, 05:20 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي

الأخت الفاضله الديمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجهود طيب شكراً على الإثراء هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية