متسع للبوح.... ***] دعوة للجميع [***

[غربة أسير]

تباً لمن أخذ كل شيء ..
وبخل بكل شيء ..

[نبيلة مهدي]

لحظات سكون تحتويني...
و كل شيء صاخب يحاول تشتيتي..
ولكني أظل أقلب الصمت و ملامح السكون تحتويني...!!

[نبيلة مهدي]

لما دائما هكذا يحدث....

[أبو المؤيد]

أبحث عن ذاتي المتناثره..

بين ضغط النهار و وتعب الليل..

أشتقت لوقت السحور..

بجوار العبير ..

نتسامر بصمت..

نتحدث حديث أن نكون أو لا نكون..

ثم ينتهي الحديث بأننا لا نكون!!!!!!!.

[غربة أسير]

وما أكثر الاخوان حين تعدهم ..
................. ولكنهم في النائباتِ قليلُ

[نبيلة مهدي]

لا ادري ماذا أصابني كنت أطلب منهم عدم الرحيل
و الآن أنا التي أريد الرحيل نعم الرحيل الرحيل..

لا أدري فقد مللت أن أبقى بين الهوامش..
بل لم أجد من يلملمني عندما أتساقط ..

آآآه من تلك الأوجاع التي تستعمرني الآن..!

[نبيلة مهدي]

لا أملك إلا الصمت .. حتى و أنا في قمة الوجع..
فقط أحاول الصمود حتى لا يشعرون بأوجاعي..

[نبيلة مهدي]

عندما طلبت منه أن اسمع صوته أخرس كل شيء حتى صوتي
فما عدت أستطيع الكلام..
و عندما طلب مني أن أدعوه ليشرب الشاي رفضت لأني لم أكن قادرة على دعوته فقد كان متعب
خفت أن يزيد الشاي من نبضات قلبه المتعب.. أتهمني أني .............؟؟؟؟؟

[أبو المؤيد]

كانت تراقب من البعيد..

أحس بها..

بنبضات قلبها..

بعثرت الحروف على ثغرها..

كنا نتألم..

نخجل من البوح..

صمتنا.. وصمتنا.. وصمتنا..

قلبي وقلبها كنا ينصهران..

الأول كقطعة ثلج..

الآخر كقطعة معدن..

لا يقتربان من بعضهما..

ليطفئ كل منهما لهيب ............ ..

فيظلا بعيدين.

[نبيلة مهدي]

هل سنظل هكذا...؟

أنتظرك و أنت لا تأتي ..؟
،،،،،،،،،،،



عندما تقترب عقارب الساعة من الرابعة فجرا..
أشعر برغبة في البكاء..
هل لأني ظللت أنتظر بزوع الفجر و لكنه يأتي دون أن أشعر بأنه أقترب..