روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,532ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,793ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,293
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,498عدد الضغطات : 52,277عدد الضغطات : 52,380

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 25-03-2010, 11:23 AM
الأخطبوط الشمالي الأخطبوط الشمالي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 18
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

دمتم بخير.

المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

التعديل الأخير تم بواسطة أبو المؤيد ; 25-03-2010 الساعة 05:32 PM
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 25-03-2010, 12:00 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

[quote=السولعيه;24594]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام.

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟


اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!


- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 25-03-2010, 12:08 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخطبوط الشمالي مشاهدة المشاركة
المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي
أخي العزيز:

ستكون لي وقفة طويلة على ردك.

أنتظرني.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #44  
قديم 25-03-2010, 05:32 PM
الصورة الرمزية أفياء السليمي
أفياء السليمي أفياء السليمي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: بين نبضات قلب عمان
المشاركات: 24
افتراضي

السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزاء:

حياك الله

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.


موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

بالطبع تستحق هذا وبكل فخر

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا

ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي

دمتم بخير

دمت ودامت ديارك عامرة بالعلم
__________________
ضآعتّ معَآني قصتّي | وأحتَرتّ | وشلُونّ أسترِيّح ..؟
كُليّ إجَآبآتّ وعَذآبّ وبَعّض صَمتيّ أسّئلَه ..
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 25-03-2010, 08:15 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخطبوط الشمالي مشاهدة المشاركة
المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي
أخي العزيز:

من الواضح أنك متحامل على المرأة كثيراً!.

وها أنا من جديد لمناقشتك في بعض ما تفضلت وطرحت بردك هنا.


المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير.
- أنت صورت المرأة كظل هنا، إلا ترى بأنك ارتكزت على أسباب لا يقبلها العقل؟!، أيعني كلامك هذا قناعتك بأن المرأة مكانها البيت وتربية الأولاد فقط ؟

فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال.
- هي ليست مبارزة أنما مساواة، بماذا تصف عمل المرأة العمانية في عدد من المهن والوظائف التي كانت مقتصرة على الرجال؟

معادله (لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب).

- أخالفك الرأي هنا، فهنك من العالمات والمخترعات الكثير،الرجال كانت حقوقهم مستوفاة، أما المرأة فكانت حقوقها مهضومة في كل فترات الزمن وليس الآن فقط، إلا ترى أن المرأة قد ظلمت وجاء الوقت كي تأخذ حقوقها؟

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل.
- ألاحظ هنا تضارب في كلامك، فأنت تقول بأن المرأة متساوية مع الرجل ثم ترفض أن تكون مثله مبدعة، أذن أين التساوي هنا؟!، فسر لي كيف أن الإسلام لم يساوي بينها وبالرجل؟

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 25-03-2010, 08:51 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفياء السليمي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزاء:

حياك الله

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.


موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

بالطبع تستحق هذا وبكل فخر

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا

ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي

دمتم بخير

دمت ودامت ديارك عامرة بالعلم
أهلاً بك يا أفياء بيننا من جديد.

لم أتوقع حضورك هنا وخصوصاً أنه صار لنا زمن لم نرى لكِ فيه مشاركات.

كما أود شكركِ وشكر جميع من لبوا دعوة المشاركة.


- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟
بالطبع تستحق هذا وبكل فخر.
- بما أنها تستحق، بماذا تردين على الذين لا يؤمنون بحقوق المرأة؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي.
- هل من الممكن أن تضعينا بالصورة أكثر وتخبرينا عن هذه الانجازات؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا، ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي.
- ماذا قصدك بالاهتمام الشكلي والعلمي؟، بوجهة نظرك أيمكننا أن نقول بأن الإعلاميات العمانية مبدعات؟ في حال أن الجواب بنعم فعلى ماذا أرتكزتي في جوابك؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي.
-أرد بسؤال مماثل: أهذا يعني أنه بداخل الوطن حلال وبخارجة حرام؟!، ما الفرق بين المرأة العمانية والمرأة الخليجية في ذالك؟

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 28-03-2010, 12:46 PM
عبدالله الزعابي عبدالله الزعابي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: في قلب الرنين
المشاركات: 435
افتراضي

هنا .. يا مصطفـى نكون سوياً سيدي الكريم.

نتحدث عن أجمل المخلوقــات في الدنـيــا .. و أكثــرهـ فتنــــة ...!!

حيث تعد المرأة نصف المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع فهي الأم المربية ، والزوجة الصالحة التي تكون وراء كل رجل عظيم ، لها حقوق علينا وعليها واجبات .
فهل يا ترى نالت المرأة حقوقها عبر العصور المتعاقبة ؟!
جولة السريعة سنستعرض فيها نظرة المجتمعات عبر العصور المتعاقبة عن المرأة...

__

المرأة في الماضي ..

- في الحضارة الرومانية ، تعـد المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ، لها حقوق القاصر ، أو ليس لها حقوق على الإطلاق.

- وفي شرائع الهند القديمة ، تعتبر المرأة بمثابة الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ، وكل ذلك في معتقداتهم يعـد خير منها.

وينتهي حقها في الحياة بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية.

- وعند اليونانيين فالمرأة تعتبر من سقط المتاع ، فلقد كانت تُباع وتشترى ، وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان.

- أما في التوراة فالمرأة وصفت في " سفر الجامعة " بالكلمات الآتية :
" درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون ، فوجدت أمَرَّ من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها شراك ، ويداها قيود ".

- وفي الجزيرة العربية لا يخفى على القارئ :

( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل : 58 – 59 ].
فإن نجت الوليدة العربية من الوأد ، وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ، ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره على البِغاء . وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاً يورث ؟


المرأة في العصور الوسطى :

في رومية اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة ، وأنها رجس يجب أن لا تأكل اللحم، وأن لاتضحك بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة .
وفي بدايات القانون الانكليزي غير المكتوب كانت ثمة تهمة تتعلق بسلاطة اللسان، وتوجه للمرأة التي يعهد منها الفظاظة وكثرة الصخب، حيث كان القانون يعاقبها بسبب الإزعاج العام .
وفي العصور الوسطى كانت العقوبة تتخذ أحياناً شكل « لجام السليطة »، وهو أداة تشبه القفص مصنوعة من المعدن وتحيط برأس المرأة ولها لجام يدخل في فم المرأة ويحد من حركة لسانها.
وعلى الرغم من فعالية اللجام، إلا أنه اعتبر غير كاف في بعض الحالات . ففي عام 1322م حدث شجار في مدينة دوي تنادى خلاله عمال تجمهروا في السوق للهجوم على تجار حبوب كانوا يخزنون المؤن . وكان هناك امرأتان بين العمال الثمانية عشر الذين عوقبوا. « وقد أُدينت المرأتان لأن صوتيهما كان مرتفعين بشكل خاص، وتم قطع لسانيهما قبل أن تنفيا من المدينة مدى الحياة ».


المرأة في العصور الحديثة :

عقد في فرنسا اجتماع سنة 1586 م ليبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أو لاتُعدُّ إنساناً. وبعد النقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.
وفي شباط عام 1938 م، صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية، وجاز لها ولأول مرة – في تاريخ المرأة الفرنسية – أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف.
وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850م غير معدودات من المواطنين، وظلت المرأة حتى سنة 1882م وليس لها حقوق شخصية، فلا حق لها بالتملك.
ولم تُسَوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق ( في الأندية واتحاد الطلبة ) إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964م.


- المرأة في الإسلام :

مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها . في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية .
وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل : كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار .
وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [ النحل: 14 / 97 ]
فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً .كقوله تعالى في القرآن الكريم : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) [ المدثر : 29 / 38 ]
ومع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاً :
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) [ النور : 18 / 2 ]
ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار ، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية ، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) [ النساء : 5 / 32 ]
فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم ، وأنصفتها أعظم إنصاف ، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها ، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم .
حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة ، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة ، متساويان في التكاليف والمسؤولية ، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [النساء : 4/ 1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏
إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏
ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏
ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏ ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏ ، وكذلك في الحديث النبوي : (( إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً )).
الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل،وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.
وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [ المجادلة: 58 /1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولاأسود على أحمر إلا بالتقوى"
يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ماداموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.
وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.
للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ ، فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ ، وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ.

----------

وبناء على ما تقدم ...

فقد مرتـ المرأة ، بمراحل عدة إلى أن وصلتـ إلى هذا المستوى من النعمة والتقدير والاحترام تحت ظل الشريعة الإسلامية الذي رفع من شأنها وحفظ لها مكانتها وكرامتها في الحياة.

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.

المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.

---

لنا عودة .

--

عبدالله
__________________
-----------------------------------------------

هل إنحازت اللغة للرجل ..؟
وهل تم تذكير اللغة تذكيراً نهائياً ..؟
أم أن هناكَ مجالاً للتأنيث ..؟


-----
عبدالله الغَـذَّامي
كتاب المرأة واللغة

---------------------
(الـطــــــــالطيرالمســــافــرالطيرـــيـــــــــــر)
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 28-03-2010, 04:33 PM
الصورة الرمزية السولعيه
السولعيه السولعيه غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 721
افتراضي

[QUOTE=مصطفى المعمري;24602][quote=السولعيه;24594]

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام.

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟
لماذا مكانها البيت فقط؟؟؟ولماذا لا تستحق ؟؟هل تلك التي تحمل شهادات عليا وتسموا بالفكر الذي بعض الرجال لا تعيه هل مكانها البيت ام تقدم ذلك لوطن قدم لها الدراسه وقدم لها كل ما تحتاجه ؟؟لو كان مكانها البيت إذً لماذا تدخل المرأه العمانيه في مجال الدراسه كان أجدر بها أن تكون أميه ولزيمة منزلها ...هل يرضيكم هذا يا معشر الرجال أن نكون في منازلنا لا نفرق بين الابجديات ؟؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

هناك مثل نتناقله ويقول (( البعد سعد والخلا جنه )) ربما هذا هو السبب..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!
اخي لو كان هناك ابداع حقيقي أين الاعلام ؟؟وان كان هناك إعلام حقيقي أين المبدعين؟؟أكتفي بأن أقول اعلامنا يكفي انه على الموعد نرى منه الاخبار العالميه وبالايجاز ...

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

أن توفر هي الابداع أولاً وبجداره ...
__________________
غياهـيـب
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 28-03-2010, 09:59 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الزعابي مشاهدة المشاركة
هنا .. يا مصطفـى نكون سوياً سيدي الكريم.

نتحدث عن أجمل المخلوقــات في الدنـيــا .. و أكثــرهـ فتنــــة ...!!

حيث تعد المرأة نصف المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع فهي الأم المربية ، والزوجة الصالحة التي تكون وراء كل رجل عظيم ، لها حقوق علينا وعليها واجبات .
فهل يا ترى نالت المرأة حقوقها عبر العصور المتعاقبة ؟!
جولة السريعة سنستعرض فيها نظرة المجتمعات عبر العصور المتعاقبة عن المرأة...

__

المرأة في الماضي ..

- في الحضارة الرومانية ، تعـد المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ، لها حقوق القاصر ، أو ليس لها حقوق على الإطلاق.

- وفي شرائع الهند القديمة ، تعتبر المرأة بمثابة الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ، وكل ذلك في معتقداتهم يعـد خير منها.

وينتهي حقها في الحياة بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية.

- وعند اليونانيين فالمرأة تعتبر من سقط المتاع ، فلقد كانت تُباع وتشترى ، وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان.

- أما في التوراة فالمرأة وصفت في " سفر الجامعة " بالكلمات الآتية :
" درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون ، فوجدت أمَرَّ من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها شراك ، ويداها قيود ".

- وفي الجزيرة العربية لا يخفى على القارئ :

( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل : 58 – 59 ].
فإن نجت الوليدة العربية من الوأد ، وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ، ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره على البِغاء . وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاً يورث ؟


المرأة في العصور الوسطى :

في رومية اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة ، وأنها رجس يجب أن لا تأكل اللحم، وأن لاتضحك بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة .
وفي بدايات القانون الانكليزي غير المكتوب كانت ثمة تهمة تتعلق بسلاطة اللسان، وتوجه للمرأة التي يعهد منها الفظاظة وكثرة الصخب، حيث كان القانون يعاقبها بسبب الإزعاج العام .
وفي العصور الوسطى كانت العقوبة تتخذ أحياناً شكل « لجام السليطة »، وهو أداة تشبه القفص مصنوعة من المعدن وتحيط برأس المرأة ولها لجام يدخل في فم المرأة ويحد من حركة لسانها.
وعلى الرغم من فعالية اللجام، إلا أنه اعتبر غير كاف في بعض الحالات . ففي عام 1322م حدث شجار في مدينة دوي تنادى خلاله عمال تجمهروا في السوق للهجوم على تجار حبوب كانوا يخزنون المؤن . وكان هناك امرأتان بين العمال الثمانية عشر الذين عوقبوا. « وقد أُدينت المرأتان لأن صوتيهما كان مرتفعين بشكل خاص، وتم قطع لسانيهما قبل أن تنفيا من المدينة مدى الحياة ».


المرأة في العصور الحديثة :

عقد في فرنسا اجتماع سنة 1586 م ليبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أو لاتُعدُّ إنساناً. وبعد النقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.
وفي شباط عام 1938 م، صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية، وجاز لها ولأول مرة – في تاريخ المرأة الفرنسية – أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف.
وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850م غير معدودات من المواطنين، وظلت المرأة حتى سنة 1882م وليس لها حقوق شخصية، فلا حق لها بالتملك.
ولم تُسَوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق ( في الأندية واتحاد الطلبة ) إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964م.


- المرأة في الإسلام :

مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها . في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية .
وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل : كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار .
وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [ النحل: 14 / 97 ]
فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً .كقوله تعالى في القرآن الكريم : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) [ المدثر : 29 / 38 ]
ومع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاً :
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) [ النور : 18 / 2 ]
ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار ، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية ، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) [ النساء : 5 / 32 ]
فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم ، وأنصفتها أعظم إنصاف ، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها ، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم .
حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة ، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة ، متساويان في التكاليف والمسؤولية ، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [النساء : 4/ 1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏
إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏
ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏
ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏ ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏ ، وكذلك في الحديث النبوي : (( إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً )).
الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل،وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.
وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [ المجادلة: 58 /1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولاأسود على أحمر إلا بالتقوى"
يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ماداموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.
وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.
للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ ، فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ ، وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ.

----------

وبناء على ما تقدم ...

فقد مرتـ المرأة ، بمراحل عدة إلى أن وصلتـ إلى هذا المستوى من النعمة والتقدير والاحترام تحت ظل الشريعة الإسلامية الذي رفع من شأنها وحفظ لها مكانتها وكرامتها في الحياة.

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.

المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.

---

لنا عودة .

--

عبدالله
أخي العزيز عبدالله :

أهلاً بك بهذا القسم الذين نتمنى أن تكون أحد أركانه، وأشكرك على مداخلتك المميزة التي بينت بها كل شيء يخص المرأة من ماضيها إلى حاضرها والتي ستكون لي بها وقفة طويلة، لأنك يا عبدالله أبدعت بمشاركتك.

أود نقاشك في بعض ما تفضلت وأدرجت بالرد، فسسسسسسسسسسستعد:d........


وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.
- ما رأيك في بعض الرجال الذين يأخذون المال من رواتب زوجاتهم بغير وجه حق ومن دون رضاهن؟، والسبب بنظره أن ذالك ضريبة عدم راحته وراحة أسرته بسبب انشغالها عنهم!.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.
المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

- هناك كثير من النساء ينادين بالمساواة بينهن وبين الرجال في كل شيء.. كل شيء بحكم ثقافتها ومركزها الأجتماعي، وأنا لا ألومهن بذالك لأنني أرى ببعض المجلات أن المرأة أكثر إنتاجية من الرجل، حسب رأيك أليس هذا من حقهن ونحن في زمن العولمة والديمقراطية؟

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.
- هل أنت من المعارضين لعمل المرأة في المجالات الصناعية والفنية الشاقة؟ ألا ترى بأنك بذالك تبخسها حقوقها؟

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

- حسب ما أعرفه وعاشرته أن الدكتورة تعمل لمده36 ساعة بالنوبة الواحدة، برأيك ألن يخلق ذالك مشاحنات ويؤثر على الحياة الزوجية بينها وبين زوجها وذالك لعدم تفرغها له؟

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.
- تقريباً استنبطت من كلامك أن الرجل لا يرضى بأن تكون زوجته مديرة أو رئيسة عليه، ألا ترى أن هذا يعد إجحاف بحق المرأة وهي من تعلم وسهر وتميز حتى استحقت أن تكون بهذا المركز؟

دمت بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 28-03-2010, 11:30 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

[quote=السولعيه;24993][quote=مصطفى المعمري;24602]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السولعيه مشاهدة المشاركة

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام.

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟
لماذا مكانها البيت فقط؟؟؟ولماذا لا تستحق ؟؟هل تلك التي تحمل شهادات عليا وتسموا بالفكر الذي بعض الرجال لا تعيه هل مكانها البيت ام تقدم ذلك لوطن قدم لها الدراسه وقدم لها كل ما تحتاجه ؟؟لو كان مكانها البيت إذً لماذا تدخل المرأه العمانيه في مجال الدراسه كان أجدر بها أن تكون أميه ولزيمة منزلها ...هل يرضيكم هذا يا معشر الرجال أن نكون في منازلنا لا نفرق بين الابجديات ؟؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

هناك مثل نتناقله ويقول (( البعد سعد والخلا جنه )) ربما هذا هو السبب..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!
اخي لو كان هناك ابداع حقيقي أين الاعلام ؟؟وان كان هناك إعلام حقيقي أين المبدعين؟؟أكتفي بأن أقول اعلامنا يكفي انه على الموعد نرى منه الاخبار العالميه وبالايجاز ...

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

أن توفر هي الابداع أولاً وبجداره ...
هلا أختي السولعية/

مشكورة على العودة من جديد.


- من خلال ردك قلتي أن المرأة لماذا تتعلم وتدرس بالجامعات ما دام البعض يطلب منها الجلوس بالبيت، لكن أختي أليس البيت مدرسة هي من تديرها؟! أليس من حق الأولاد أن يتربوا في أحضانها بدل أحضان الخادمة؟! أليس من حق الزوج عند رجوعه منهك من العمل أن يرى وجه باسماً ينتظره؟!
برأيك ما هو المطلوب من المرأة حتى توفق بين الاثنين {العائلة والعمل}؟


- أعتقد أنكِ من المؤيدين لعدم تحرر المرأة الحرية الكاملة {يعني مثل ما نشوف بالدول الغربية}، هل تعتقدين بأنه في يوم من الأيام ستتحرر المرأة العُمانية وتصل إلى ما وصلت إليه أولائك النساء بتلك الدول؟، أم أن هذه مجرد أحلام؟

- أتعتقدين بأن الأعلام العُماني لم ينصف المرأة؟ أم أن المرأة لم تعرف كيف تستغل الإعلام لصالحها؟

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية