روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,548ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,812ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,366
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,513عدد الضغطات : 52,293عدد الضغطات : 52,396

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2013, 05:22 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي نعمة الفن

أفق
نعمة الفن آخر تحديث:الخميس ,21/02/2013


محمد أبو عرب

“الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية” .



بابلو بيكاسو



كثيراً ما يعيد الفنانون والشعراء جزءاً من مساحة إبداعهم إلى مشهدية عايشوها في الطفولة فكانت أشبه بخزان صور ينهلون منه أعمالهم، إذ نجد أحد الفنانين تتسيد موضوعة البحر أعماله ولا يكاد يبتعد عن الموضوع حتى يقترب منه، فيعالجه باللون الأزرق على سطح القماش أو الورق، وكذلك العديد من الشعراء فمنهم من شغلته طفولة مملوءة بحرارة رمال قاحلة فكتب عنها أهم أعماله الشعرية أو الأدبية .



يفتح الحديث عن الجماليات المشهدية التي ينشأ المرء عليها الباب كاملاً على الثقافة البصرية، وتدريب العين على التقاط الجميل، وربما يفتح ذلك الحديث عن المشهديات الجمالية التي يمكن أن نربي أجيالنا عليها في المدينة العربية العصرية .



اليوم تتنبه دبي إلى ضرورة الفن، وإكساب الأجيال القادمة مشهديات جمالية ترتقي بذائقتهم، فتنظم ملتقى “نحت دبي” الذي انطلق منذ يومين ليقدم للمدينة أعمالاً نحتية مشغولة بالرخام ستنتصب في ساحاتها ومعالمها .



في الملتقى يجتمع خمسة عشر نحاتاً من ثلاث عشرة دولة عربية، ليشتغلوا على أعمال نحتية تعكس في المقام الأول مدارسهم الفنية وتجاربهم، وفي المقام الثاني تعكس الهوية الحضارية للمدينة .



كم يبدو الأمر في غاية الأهمية أن تتنبه المدينة العربية لدور الفن في صناعة ملامحها، فبدل أن يصف أحدهم مكانه بالقول أقف أمام برج كذا أو محل كذا، يقول أنا عند منحوتة الأجساد النافرة أو الكائنات الحجرية أو عند عمل الفنان فلان، أو لوحة التشكيلي فلان .



بالضرورة إن حصل ذلك فستتربى الأجيال القادمة على ثقافة فنية عالية، تغيب إلى اليوم عن المجتمعات العربية، وتحضر عند نخبة النخبة من المثقفين .



تحضرني في السياق ذاته مقولة الكاتب الايرلندي أوسكار وايلد في حديثه عن الحياة “في الحياة نعمتان: حب الفن، وفن الحب”، والسؤال هو أياً منهما تعرف المجتمعات العربية وأياً منهما تعيش؟



جريدة الخليج
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية