روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,979
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,213عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2015, 11:36 PM
غدير طه غدير طه غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: At Home
المشاركات: 605

اوسمتي

افتراضي _نقد سعد الحميدين لروايات الكاتب المغربي عبدالفتاح كيليطو.

****في الحديث عن الذات سواء في سيرة ذاتية،
أو في مذكرات يومية أو ربما شهرية تتخذ شكل الحكايات
التي ربما تحمل في ثناياها أشياء من العبر التي أحدثتها بعض المواقف التي مر بها صاحبها.
يتوجه الكاتب بأسلوبه المحبب إليه في عملية البوح هذه إلى ما يتماثل مع الحكاية الشفوية
(حكي عن النفس)،
بيد أن ذلك يختلف مظهريا في العمل الروائي،
حيث قد يحكي الكاتب عن نفسه دون أن يحكي عنها
حسب ما يذهب إليه الكاتب المغربي عبدالفتاح كيليطو مفسرا مثل هذه الحالة،
أو ما يشابهها بأنه يحكي عن نفسه،
ويؤكد في الوقت ذاته بأنه لا يحكي عن نفسه،
فهذه حيلة تبرير:
"كيف يبعد المرء عن ذاته مع الإقامة بها؟".
في كتاباته العديدة التي بلغت عشرات الكتب.
هناك الكثير مما يوضح أن كيليطو يلجأ إلى انعكاس هذه الصورة
على ركيزة أن من يكتب عنه هو غيره،
بينما هو يكتب عن نفسه كما السيرة الذاتية
ولكنها تتداخل مع أحداثه الخاصة في أعماله المكتوبة بالواقعية الممزوجة بالخيال
بما في ذلك الرواية،
فهو حتى في دراساته النقدية، أو مقالاته التحليلية،
أو أحاديثه في المقابلات التي تجرى معه ,
يتضح ميله إلى السرد، فيحكي عن بدايات حياته التعليمية،
ويعلن ذلك صراحة دون أن يراوغ أو يكابر،
بل يعتز بأنه في كتاباته لا يشبه إلا نفسه مهما تعددت المواقف أو اللقطات،
فهو مغرم بالتقاط الصور الهاربة لكي تبقى في البومه الخاص
إلى جانب ما يماثلها، وقد ينخدع القاريء بأنه يقرأ رواية،
أو سيرة ذاتية، أو حكاية حياة خاصة،
ولكن عندما يدخل إلى جوانية الأعمال سابراً أغوارها
يدرك بأن ما بين يديه تحت مسمى رواية ما هو إلا حكايات تلت بعضها،
وكل حكاية بعيدة عن الأخرى في أحداثها وشخوصها ومناخاتها.
إلا أن الكاتب احتال عليه لكي يثبت التسلسل السردي بأن لجأ إلى تكرار اسم من أسماء الشخوص
كخيط يربط بين مختلف الحكايات الواردة في الكتاب،
فهي في المفهوم العام قصص قصيرة،
وليست رواية، ولكن الناشر تواطؤاً مع المزاج العام
المتوجه للرواية مرر على الكاتب أن ما كتبه رواية،
ومن ثم ثبت على الغلاف (رواية).
في حديث مع الكاتب أجاب عن سؤال حول هل كتب الرواية التي يريد،
كما يتخيل أن "حصان نيتشة" رواية أشار بأن كتابه " أنبؤني بالرؤيا"
يمكن أن يقرأ كرواية،
ولم يقل إنه رواية بل يمكن أن يقرأ. وأضاف مقولة رولان بارت:
"ألا يمكن لكاتب أن يكتب رواية يتحدث فيها عن عدم قدرته على كتابة رواية ؟
ربما هذا ما أقوم به، واصفا لماذا أنا عاجز عنها".
(أنبؤني بالرؤيا) تكونت من أربع حكايات:
الأولى (إيدا في النافذة)
والثانية (الجنون الثاني لشهريار)
والثالثة (معادلة الصيني)
والرابعة (رغبة تافهة في البقاء)
كل حكاية أو قصة مختلفة عن الثانية ولكن اسم (إيدا، عايدة، يتكرر) في الأربع،
ففي الأولى تكون هي الشخصية الريئسة في القصة،
أما في الثلاث الأخر فإنه يقحم اسمها للربط فقط وليس له من فعل بيِّن أو محرِّك للبنية الحكائية،
وبأسلوبه السلس المتكيء في سرده على حكايات (الف ليلة وليلة)
وهي التي يعتبرها مفتاح الأدب الحديث عند العرب الذين لا يخلو أدبهم من القصص والحكايات
ولكن الشعر كان هو الظاهر والمعترف به لدى العرب أنفسهم بأنه "ديوان العرب"
وعندما دخلت الرواية كانت نقلة بالرغم من أنها محتقرة عند الأدباء العرب،
ففي بداية عصر الانبعاث كان الشعر على لسان البارودي،
ثم شوقي وحافظ، ومن جايلهم،
حتى أن العقاد وصف الرواية أو القصة بأنها (مضيعة للوقت)
ولكن بعد رواية "زينت" لمحمد حسين هيكل،
و"عودة الروح" لتوفيق الحكيم،
و" قنديل أم هاشم " ليحيى حقي،
وعندما لاحظ قبولها كتب رواية "سارة".
عبدالفتاح الباحث والدارس كتب ما يشبه السيرة في (أنبؤني بالرؤيا)،
وفيها يصف حال الشخصية الرئيسة وهو الراوي ذاته:
"أحبَّ القراءة في الفراش. عادة مكتسبة منذ الطفولة،
لحظة اكتشاف الف ليلة وليلة كنت أرقد في غرفة جدتي،
على أريكة موضوعة أسفل سريرها, أثناء مرض من أمراضي"،
شغف بالكتاب وأخذ يقرأ فيه معظم الأوقات،
وبحبه للتراث طلب منه أن يسافر بعد ما كبر وأصبح معروفا في الأوساط الثقافية العربية
لكي يحاضر عن كتابه الأثير لديه الف ليلة وليلة،
"بفضل هذا الكتاب دعيت إلى الولايات المتحدة أو بتدقيق أفضل
(هو في الأصل بحث لنيل شهادة الماستر)
النوم في الف ليلة وليلة "،
كان الأستاذ قد أوصى بنشره لدهشتي العظيمة،
لأنني كنت أعتقد أنه يكرهني.
كان ينتقدني كل الوقت ويبدي شكه إزاء مشاريعي،
ولكن خلافا لكل توقع ودون أن التمس منه ذلك قام بنشر بحثي.
في أحلامي الأشد هوجا،
لم أكن أعتقد استحقاقي شرف ورود اسمي في فهرس هذه المجلة الرفيعة،
زد على ذلك طلب منحة شهرين لدى مؤسسة كبيرة،
بطريقة مفاجئة فتح لي النوم أبواب أمريكا".

#
_نقد سعد الحميدين لروايات الكاتب المغربي عبدالفتاح كيليطو.

قراءة ماتعة أتمناها لكم ""
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني
كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية