جمعة الحارثي و محمد المعمري يحتفيان بجماليات الموروث التقليدي والانسان العماني في معر

[سالم الوشاحي]

برعاية بنك بيروت وتنظيم بيت مزنة
جمعة الحارثي و محمد المعمري يحتفيان بجماليات الموروث التقليدي والانسان العماني في معرض "روزنة"

مسقط ـ "الوطن" :

افتتح أمس الأول معرض "روزنة" الفني للفنانين العمانيين جمعة الحارثي ومحمد المعمري، والذي ينظمه بنك بيروت في مقره الرئيس في الغبرة، بالتعاون مع بيت مزنة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة نوال آل سعيد ، وذلك في إطار اهتمام بنك بيروت بالفن وحرصه على نشر الثقافة الرفيعة في المجتمع وتحقيق التواصل بين الفنانين العمانيين ومحبي الفن في عمان.
يجسد المعرض الفني الكثير من ملامح الحياة العمانية من خلال لوحات جمالية تضم العديد من عناصر الحياة العمانية التقليدية ومناشط الانسان العماني.
ويؤكد رامي زنبركجي المدير العام لبنك بيروت عُمان حرص بنك بيروت على رعاية هذه الأحداث الثقافية النوعية التي تعزز التواصل الحضاري وتشجع الفن والفنانين العمانيين، قائلا:" يحرص بنك بيروت على رعاية هذه الفعاليات انطلاقا من دوره ومسؤولياته الوطنية والاجتماعية في هذا المجال الذي يعكس أهمية الفن في حياة المجتمع.ويضيف:" يعد هذا المعرض خامس معرض فني يرعاه بنك بيروت خلال العام الماضي والشهر الأول من العام الجاري ، وذلك في إطار دعم ومساندة البنك للجوانب الثقافية ذات القيمة المضافة لهذا الجانب النوعي، كما أنه من المقرر أن يقوم بنك بيروت برعاية سبعة عروض فنية أخرى خلال الفترة القادمة.
وبدأ الفنان محمد المعمري رحلته في عالم الفن مستخدما قلم رصاص، وسريعا أتقن فن تجسيد الظلال والضوء في لوحاته. وشيئا فشيئا، بدأ اهتمامه بالسيريالية وفن الخط يزداد. ومن خلال توظيف العديد من التقنيات في الرسم، يتمكن المعمري من تحقيق ولعه بالبحث عن الانسجام والإيقاع في لوحاته. حيث يقول المعمري:" لوحاتي لغة مشكلة من فن الخط والأنماط الاسلامية والفارسية التقليدية".
وبدأ جمعة الحارثي رحلته في عالم الإبداع مبكرا أيام طفولته، وأكثر ما يلهمه هو التراث العماني، بما يختزنه من روعة وجمال. وبعد أن يضيف الحارثي لمساته الفنية تتحول عناصر التراث إلى أعمال تنبض بالحياة. ويقول الحارثي:" في وقت الإبداع، يتحول اهتمامي نحو الموروث العماني والتاريخ العماني والجوانب الفنية في الحضارات".

جريدة الوطن