روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,797ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,306
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2008, 11:29 AM
خالد آل عبدالسلام خالد آل عبدالسلام غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: صحار
المشاركات: 7
افتراضي العيـــــــــــــون .........

العيـــــــــــــون .........



كان اسُمها أميـــــــــــــرة ..
أحببتُها كما أذُكر فٍِي الجنوب ..

كان وجهها قِنديلآ أضاء سواد العُيـــــــــــــون ..
وكان في ضحكتِها شكـــــــــــــوى الطفولةِ في جنون ..

تعرفِها من حُلتِها الرمادية ..
ومن خصرِها المنقوش على مرايا العيـــــــــــــون ..
ومن كُحلها العربي الأصيـــــــــــــل ..

كانت ترتدي كبريائها أســـــــــــــاورآ ..
وكُحلآ فالعيون ...

كانت ككل البنات ,,
تمشي وكُلها ثقة,
بإنها مُشبعة بالأنوثه,
والطفولة,
وبعضآ من الغرور ...

عُيونها خُرافية ، تحكي وتبوحُ سِر نِساء الجنـــــــــــــوب ..
لكنتُها غريبة ,
وحلوة كالغجرية ,
وكصوت الأغنيات و الهديل ..

يومها كانت كُل الأشياء غير الأشياء ..
والُفؤاد غير الُفؤاد ..
يوما كان صباح الوردِ ..
يومها كُنت لا أعرف تضاريس ,
ولا أشرعِة ,
ولا قوانين بالية للحب ..

كل ما أعرفُه أني كنت أحتاجُ,
إلى قيلولة تُريحني مِن تعب عشرون عامآ ..
ُتشعل الشوق فيني وتُعيدني للحياة من جديد ..

ترتدي القصيدة كالمِعطف عليها ,,
وتلبس القصيدة كعقدآ ذهبي على صدرها الثلجـــــــــــــي ...

لكني لم أعرف أبدآ ،
سبب حُبي المجنون ،
لوجهِها ،
لِعينها ،
لضحكِة البتـــــــــــــول..
الذي يشرُح بال غاباتٍ الجنـــــــــــــوب ..
والذي ما زال يُعربد في السمـــــــــــــاء ..

وشعرها الذي يزداُد سوادآ وغرابةً بالعيـــــــــــــون ..
وجسدها الذي يفحُ
كالأفعـــــــــــــى ،،
ولا زال يعوم كوزةً في ماء عيونـــــــــــــي..

أما أنا كُنت كِطفل صغيـــــــــــــر،
وكانت تعزفُني بلكنتِها الجنـــــــــــــوب..
قلبي ووجهُهـــــــــــــا مسودة لِشعري ..


فوددت أنـــــــــــــا لو حدثُتهـــــــــــــا،
أوجالستُهـــــــــــــا،
أو عانقت حُلمهـــــــــــــا ..

يومهـــــــــــــا ...
ألحان الشفت كانت قد حفرت في قلبي الأشـــــــــــــواق ..
رجوتُها أن تهتم بشؤونـــــــــــــي ..
وأشيائـــــــــــــي الصغيرة والكبيرة..

حتى وحتى رجوتُها أن تُغلِق الباب وتغادر أقصى المدينة الحزينة ..

فقصُتنا ما هي إلا قِصة أشبه بقِصص الُخرافة والخيـــــــــــــال ..

إلا أنني أدركتُ وعرفُت أنني لم أحُبـــــــــــــها يومآ..
سوى أنني كُنت معُجبآ بجمالها الطفولـــــــــــــي ..
كباقي العشاق .. والمجانين ..
فهي لم تُكن يومآ حبيبتي..
بل كانت مشاعرآ أرقتني ..
و أتعبتني ..
أحاسيسآ أرهقتني ..

غير أن ما يؤرقني أخشى أنني لازلت أُحبها ..
وأترجم شوقي لها .. بحبي لهـــــــــــــا ..

وأما جرحي فقد أندمل على أسوار حديقتِها وزوايا مدينتُها الخضراء ..
ولا شيء ُيذكر سوى ,
بإسمها كانت وستبقى أميرتي ..

لكن حُبـــــــــــــي لقمري الأول والأخير سيبقى دائمآ أكبـــــــــــــر,
وأكبـــــــــــــر من كل شيء ..
وأعمق ,
وأعنف ,
من حب الجنـــــــــــــوب ..
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية