روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,543ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,807ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,359
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,509عدد الضغطات : 52,289عدد الضغطات : 52,391

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-10-2012, 11:38 AM
الصورة الرمزية سالم الوشاحي
سالم الوشاحي سالم الوشاحي غير متواجد حالياً
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,853

اوسمتي
وسام أجمل الردود وسام الإدارة درع الإبداع وسام الإبداع مميز السلطنة الأدبية وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي إبراهيم الهنائي لـعمان الثقافي: الذات الشاعرة تكون في أقصى حالات الحساسية ساعة الكتاب

السلطنة


أكتب النص الحديث بكل تناقضاته وفتوحاته وخيباته -
• في البداية نبارك لك فوزك الأخير بالمركز الأول في مسابقة الملتقى الأدبي الثامن عشر في ولاية صور، ما الأشياء التي راهنت عليها في نصك الفائز "خبـيءٌ .. لا ظلّ له !"؟

أفترض أن الرهان في أي نص قائم على الوعي بكتابة النص الشعري الحديث، الإحاطة بالفكرة وإدراك الأداة الشعرية في محاولة للوصول إلى تقانة تناسب الشكل والحالة الشعرية، أهملت التطريز اللفظي والصوري ولجأت إلى البعد الدلالي في النص، البعد الذي أتاح مساحة جيدة لخلق إيقاع متماوج ومتباين – أحسب – أنه مهم لتمثل الأدوات الشعرية من خلاله .

• للشعراء قصصهم وحكاياتهم مع الشعر فكيف بدأت قصتك معه ؟ومتى بدأت علاقتك به؟

منذ سنوات قليلة، كنت أنظر إلى الشعر من خلف نافذة على أنه ذلك العالم من التصورات والجماليات التي يكون فيها الإنسان أقرب إلى ذاته، أقرب إلى البؤرة الأكثر عمقا في داخله، التي من خلالها - فقط – يستطيع فهم الحقيقة الكونية/الوجودية واستشعارها، حقيقة الإنسان والآخر .
حينها نما فيَّ وهم صغير بأنني أستطيع أن أكون هناك، صدقت ذلك الوهم ببساطة، لم يكن الأمر محتاجا لحدث تراجيدي أو أي شيء آخر .

الشعر والهندسة

• الشعر باعتباره فناً يرتبط بالأحاسيس والعاطفة والخيال، ألا ترى أن الهندسة تفسده بالعقلية المنطقية البحتة؟ وكيف ذلك؟
ـ إبراهيم الشاعر والمهندس أيهما أثرى الآخر؟ وكيف ذلك؟

قطعا لا، الذات الشاعرة ساعة الكتابة تكون في أقصى حالات الحساسية وأبلغ مراحل العاطفة التي تجردها من كل شيء سوى من تلك التكوينة البشرية الأولى التي يصبح فيها الشاعر إنسانا فقط، تسقط عندها كل التوصيفات والأحكام الأخرى، إنه – أي الشاعر – في تلك اللحظة يكون خارج المكان والزمان الواقعيين ولك أن تفسر ما يعنيه ذلك .
الهندسة إطار معرفي ومدرَك مستقل أكثر من كونها إطارا لطبع الشخصية، ولذا أعتقد أن الشعر طريقة لممارسة الحياة والهندسة طريقة لممارسة الحياة، يتوازيان حينا ويتقاطعان حينا ويختلفان حينا، في نهاية الأمر من يكتب هو الشاعر .

جماعة الخليل للأدب خفوت أم سطوع

• كنت رئيس جماعة الخليل للأدب في جامعة السلطان قابوس،، فما الذي أضافته هذه الجماعة إليك من الناحية الفنية والفكرية؟


جماعة الخليل هي الشكل المصغر للمجتمع الثقافي الأكبر، تلتقي فيها مجموعة التجارب الناشئة باختلاف منطلقاتها وتوجهاتها، وبتنوع أساليب الكتابة والأجناس الأدبية الممارسة، كل ذلك في سبيل التعرف على الأفكار والخبرات والتنور الفني الذي تتيحه لأعضائها، كانت – تماما – الحاضنة الأولى للكثير من الشباب، كانت مناخا ملائما لفهم الطريق والطريقة في قضية الكتابة، وكانت أرضية مثالية للتجريب في مرحلة الكتابة الأولى .

• هل تعتقد أن هذه الجماعة تمارس فعلها الثقافي كما ينبغي، وما سبب خفوت سيطها في السنوات الأخيرة؟

أعتقد ذلك .. فالرائي عن قرب يجد في فعالياتها جودة وشمولية، الجماعة قامت في العام الفائت بإقامة مهرجانها الشعري الرابع واستضافة الشاعر المصري أحمد بخيت، وتنظيم الملتقى القصصي الخامس الذي حوى أوراقا نقدية لمجموعة من النقاد وقراءات في القصة القصيرة لتجارب متحققة وورشة عمل ومسابقة في القصة القصيرة، واختتمت فعالياتها بإقامة شاعر الخليل 4 وهي مسابقة على مستوى مؤسسات التعليم العام في السلطنة، إضافة إلى " فراديس " وهو إصدار يضم مجموعة من كتابات الأعضاء في القصة والشعر والمقالة. وفي كل مرة هناك أسماء في الشعر والقصة تخرج من عباءة جماعة الخليل ليكون لها اسم في المشهد الثقافي العماني .
بعد كل هذا لا أفهم كيف يمكن أن يقال بأن سيطها قد خفت، ولا أجد أيضا عريضة لهذا الحكم .
أنا أعتقد بأن الجماعات الأدبية في الجامعات والكليات تقوم بدور مفصلي في عملية تكوين الأقلام لا تقوم به أي من مؤسساتنا الثقافية المختلفة.

استنزاف المسابقات الشعرية

• المسابقات الشعرية، أنت حصدت مجموعة من المراكز في المسابقات الشعرية، فماذا أضافت هذه المسابقات إلى إبراهيم الهنائي، ألا تراها أنها تستهلك الطاقة الشعرية وتوجهها في مسار يخدم ما يريده النقاد وليس ما تريده النزعة الشعورية واللحظة الإبداعية؟

لم تكن المشاركة في أي من هذه المسابقات انسياقا بل كانت خيارا، وهذا يعني بالضرورة أنني أعي المزالق التي من الممكن أن تحدثها الكتابة لأجل المسابقة، أتلمس – جليا - فهما لهذا الأمر من زاوية أنها مرحلة من مراحل الكتابة ضرورية للإقتراب من الحراك الأدبي في المجتمع، الحراك الأدبي الشبابي على وجه الخصوص، ثم إن النص الشعري كائن به روح ولن تجد تمثلا لهذا الروح إن لم يخلص الشاعر للقصيدة، وليس من ناقد يريد نصا منمقا من الخارج ويفتقد للشعرية الحقيقية في داخله ولروح الشعر .
وكما قلت هي مجرد مرحلة عابرة، بها أو بدونها الشاعر هو الشاعر والنص الشعري هو النص الشعري .

أسرار العملية الإبداعية

• عملية الاشتغال على النص بعد اللحظة الإبداعية أو لحظة الكتابة، هل هذا الاشتغال يتجاوز عملية التشذيب وانتقاء المصطلحات إلى عملية التغيير على مستوى الصور والأفكار والهيكلة العامة للنص؟ وما هي طريقة اشتغالك بعد الكتابة الأولى؟


تختلف الطرائق باختلاف طبائع الكتابة لدى الشعراء، أما أنا فلا أستطيع أن أغير في جسد النص بعد كتابته، الاشتغال يكون مجرد عملية تشذيب – كما ذكرت -، أعتبر الكتابة عملية إفراغ للنص على الورق، النص الذي يبقى في ذهني فترة كافية يتكون شكله وإيقاعه وتتكون أفكاره مسبقا، وإن تغيرت فإنها تتغير في الذهن، الكتابة هي المرحلة الأخيرة اعتباريا في هذه الطريقة، لذا لا يكون الاشتغال كبيرا بعد الكتابة، ربما يختلف الأمر مستقبلا فليس من طريقة صحيحة وخاطئة لممارسة الكتابة وليس من طريقة مثلى .

• من ناحية القراءة ما أهم التيارات أو المدارس الشعرية التي أثرت في شاعريتك، ومن هو الشاعر الأنموذج عندك؟

أعتقد أنني أكتب النص الحديث بكل تناقضاته وفتوحاته وخيباته، لذا أقرأ كثيرا في النصوص الحديثة، بتجرد من المدارس والتصنيفات والأزمنة والأمكنة والأسماء حتى .
لا وجود لشاعر أنموذج – لدي- كما لا وجود لنص أنموذج ولا أسلوب أنموذج ، لا يمكن المفاضلة بين شعراء عظماء، يمكن أن تقع في حبهم أو لا تقع، ولكن يجب أن تقرأهم كلهم، من نحن دون فيئهم !

إشكالية النص الحديث

• القطيعة بين المتلقي والنص الحديث، إشكالية ما زالت تطرح في الأوساط الثقافية فما أسباب هذه القطيعة من وجهة نظرك؟ ومن المتسبب في ذلك؟


أنا أميل كل الميل لقضية الشعر، وطالما أن الشاعر يدعي أنه يخلص في كتابته للشعر وهو محق في ذلك بمعايير فنية ما، فإنني أرجع السبب للحالة المجتمعية العامة، الحالة التي لا زالت تمجد المنجز الثقافي القديم باعتباره الأصلح والأمثل، والخروج عنه إنما هو خروج عن كل ما له صلة بالتراث من دين ولغة وأخلاق، هي مشكلة في تكوين العقل العربي ومشكلة أخرى في حالة المجتمع العربي الآن، ما يهمني أن النتاج الحديث للنص هو إيمان محض بحقيقة الشعر وهو وصول به وأساليبه وأشكاله إلى مراحل متجاوزة ومهمة في تاريخ الفعل الأدبي العربي .

• إشكالية الشكل الشعري، هل اجتزت مرحلة التجريب على مستوى الشكل حيث انك وصلت إلى مرحلة الاستقرار على شكل التفعيلة؟ وما هي المساحة التي يشغلها العمود في المرحلة الآتية؟ ولماذا توقفت عند التفعيلة ولم تكتب في قصيدة النثر؟

في هذه المرحلة .. نعم، شكل شعر التفعيلة متسامح ويتيح للشاعر مساحة من التجريب والتنويع الفني، كما تتيح قصيدة التفعيلة للشاعر مساحة للخلق على مستوى اللفظ والصورة الشعرية، لذا أجد نفسي أكثر توافقا وحرية في الكتابة بهذا الشكل، ولا أريد أن أخسر الغنائية التي تميز الوزن الشعري، هذا يعني أنني لم أتخل عن كتابة قصيدة الشطرين، متى ما كانت الحالة الشعرية مندفعة وثائرة فالاهتمام بالشكل هو مجرد ادعاء .
قصيدة النثر هي مرحلة كتابة تحتاج إلى تأني، فالتجريب فيها خطير فنيا لأنه قد يسيء إلى هذا الشكل في ظل استسهاله من قبل الكثير، إما أن يكتب الشاعر قصيدة نثر حقيقية أو لا يكتب، سأكتبها يوما ما ولكن بعد أن أقتنع أنني أكتبها بجودة فنية، ولحسن الحظ أننا نملك مجموعة شعراء قصيدة النثر في عمان يمكن اعتبارهم من الرواد ويمكن الإفادة من تجاربهم .

• المصطلح الفلسفي والصوفي، نجد أيضا أن قصائد المجموعة تحتوي على الصبغة الفلسفية والصوفية هذه المصطلحات هل تشترك في بناء النص فلسفيا أو صوفيا من ناحية الأفكار ولا تكتفي بالتطريز المصطلحي فقط، وكيف تستفيد من التصوف والفلسفة في الشعر؟


الإفادة من الحقل الفلسفي أو الصوفي يجب أن تكون إفادة كلية لبناء النص، بناء أفكاره ومفاهيمه وألفاظه وتخييلاته، ورود المصطلحات الفلسفية أو الصوفية دون تداخل حقيقي مع بنية النص إنما هو اهتمام بالشكل الخارجي وفشل في استغلال القيمة الدلالية العميقة التي تتيحها هذا المصطلحات، الفكرة الفلسفية والصوفية شديدة التأرجح إن لم يكن الشاعر مدركا لحقيقتها وواعيا بها وما تترتب عليه من دلالات وإيحاءات، وأعتقد أن استخدامها في النص ونجاحها أصعب من عدم استخدامها .
الفلسفة والصوفية تتقاطعان مع الشعر في بحثه الأكبر عن الحقيقة وعن فهم التصورات والتمثلات لهذا العالم وما وراءه، أعتقد أن مدخلهما للشعر يجب أن يبدأ من هذه النقطة، بموازاة أن يحتفظ النص بشعريته وبقيمته الشديدة الخصوصية .

الشعر والفعل الثقافي

• هل تعني كتابة الشعر بحد ذاتها هي ممارسة للفعل الثقافي؟ أم أنه يجب على الشاعر أن يكون ممارسا للفعل الثقافي من خلال نشر الثقافة والعمل الجماعي على تكوين شريحة تمثل هذا الاتجاه؟


يكفي من الشاعر الكتابة ليكون مؤديا لدوره تجاه الوجود والعالم، وإن كنا مثاليين كفاية سنقول بأنه علينا أن نفرغ الشاعر والكاتب للكتابة فقط، فهذا دورهمها الأسمى .
ولكن إن لم يكن هناك من مكون آخر يدير دفة العمل الثقافي ونشره وإستمراريته، فيجب على أحد ما التصدي لهذا العمل، ومن الداخل سنقول بأن على عاتق الشاعر القيام بهذا الأمر .

• يقول أحد الدارسين" أن النص الحديث هو نص للقراءة وليس للإلقاء"
فهل تجد هذه العبارة صحيحة من خلال رؤيتك الخاصة للنص الحديث؟


صحيح أن النص الحديث تخلى عن منبرية الشعر والخطابة، ولكنه في ذات الوقت لم يتخل عن الغنائية الخاصة به، وطالما أن هناك إيقاع متراتب وتقطيعات موسيقية في داخله فلا أعتقد أن أذنا لا تحب سماعه .
أفهم من العبارة تلك أن النص الحديث به عمق دلالي أكبر من أن يستطيع إدراكه المتلقي من سماعه فقط، ولذلك هو بحاجة إلى قراءته ليكتمل فهم النص في ذهنه، وهذا حقيقي , فالنص الحديث يعتمد على التأويل وتوالد المعنى وهو ما لا يدرك إلا بالتأمل فقط .
هذا إن كنا نتكلم عن شعر التفعيلة فقط، من منا لا يحب أن يستمع إلى نزار ومحمود درويش وأمل دنقل وهم يقرؤون قصائدهم مثلا .

• كيف يمكن للشاعر أن يرسم ملامحه الشعرية الخاصة به دون غيره؟ وهل هذه الملامح تتشكل تلقائيا في لا وعي الشاعر أم على الشاعر أن يصنع هذه الملامح ويشتغل عليها؟

هناك قدرات خاصة في التكوين الداخلي للشاعر الواحد، هذا التكوين يتأتى من شخصيته وفهمه للوجود والطبيعة وثقافته، إذن هناك ذوق ما يوجهه للكتابة وحالة ما تستثيره، كل ذلك يتضح للشاعر أثناء نضوج التجربة، وإن كان ذلك شيء لا يتقصد في البداية، إلا أنه يبرز ويمكن الاشتغال عليه كخصيصة يمتاز بها شاعر عن آخر .

• ما رأيك في تجارب الشعراء الشباب في الساحة الشعرية العمانية، وما تقييمك للحراك الثقافي في السلطنة?

أرى أننا في سياق توقع جيل شعري رائع، هناك الكثير من التجارب الشبابية المختلفة والمميزة، والتي توغل في وعي فني للقصيدة وتجلياتها، هذا ما أستقرؤه من ردات الفعل في التجمعات الأدبية , وهذا ما أؤمن به كفرد من هذا الجيل الشاب .
أخذا بكل المعطيات المحيطة، ومقارنة بالجوار، لا يزال المشهد الثقافي في عمان بخير، ونأمل أن ينطلق إلى فعل تنويري في القادم .`

المصدر جريدة عمان.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية