تدشين فريق بسمات الثقافي الاجتماعي بأدم

[سالم الوشاحي]

تدشين فريق بسمات الثقافي الاجتماعي بأدم
أدم- ناصر بن حمد الخصيبي:-

ضمن إطار فعاليات ملتقى البشائر الثقافي الاجتماعي الذي ينظمه نادي البشائر بقاعة النادي بولاية أدم برعاية جريدتي عمان والأوبزيرفر الإعلامية تم أمس الأول التدشين الرسمي لفريق بسمات الثقافي الاجتماعي كأول فريق نسوي في الولاية يهتم بشؤون المرأة ثقافيا واجتماعيا والذي يعد رافدا من روافد العمل التطوعي الذي سيخدم الولاية، حيث بدأ فريق بسمات عمله بتأسيس مجلس إدارته تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم النهضة المباركة في شهر يوليو الماضي.
كما رعت الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية مديرة دائرة المبادرات المجتمعية بوزارة الصحة صباح أمس الأول احتفالية تدشين مشروع مركز صحتي في رشاقتي الذي ينظمه فريق بسمات الثقافي الاجتماعي وبإشراف مباشر من أخصائية التغذية خالصة الرواحية صاحبة فكرة المشروع حيث بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقيت قصيدة ترحيبية بالضيوف، ثم أسدل الستار عن التدشين الرسمي لفريق بسمات من خلال كلمة تعريفية حول: أهداف الفريق وخططه المستقبلية حيث إن فريق بسمات يهدف إلى صقل المواهب وتطوير الهوايات والخبرات لدى النساء في الولاية من خلال خطة سنوية مدروسة تعتمد على إقامة الدروس والدورات والمحاضرات التي تهدف إلى الرقي بفكر المرأة ثقافيا واجتماعيا بما يتناسب مع طبيعتها ولا يتعارض مع قيم الإسلام الشرعية والأخلاقية. كما تحدثت حول المشروع خالصة الرواحية أخصائية التغذية عن مشروع مركز صحتي في رشاقتي قائلة: المركز عبارة عن عيادة علاجية لحالات زيادة الوزن والسمنة وهي خاصة للنساء فقط حاليا كبداية للمشروع يتكون المركز من ثلاث وحدات رئيسية: الأولى وحدة الفحص الطبي، الوحدة الثانية وحدة الخدمات الطبية، والثالثة وحدة تكسير الدهون، أما أهم الأهداف فهي: القضاء على زيادة الوزن والسمنة، تشجيع ممارسة النشاط البدني، محاولة التغلب على أهم العوامل المرتبطة بالبدانة مثل العوامل النفسية والبيئية والاجتماعية. بعدها تم تدشين ( مشروع مركز صحتي في رشاقتي ) من خلال كلمة وعرض مرئي، واختتمت الاحتفالية بعرض مرئي عن الولاية وتكريم بعض المشاركات والمجيدات بمشروع صحتي في رشاقتي.
وفي الجانب الآخر نظم مساء أمس الأول فريق بسمات النسوي بالولاية أمسية ثقافية ضمن مشاركته في ملتقى البشائر الثقافي والاجتماعي بدأت بتلاوة من آيات الله الكريمة بعد ذلك طرحت مسابقة مفتوحة للرسم للحضور بعدها قدمت لوحة إنشادية جماعية بعد ذلك قدمت مسرحية فكاهية هادفة تطرقت إلى خطورة إهمال الدراسة والتحديات التي تواجه التعليم كالطفرة التكنولوجية وسوء استخدامها واستغلالها الاستغلال الأمثل حيث تخلل برامج الأمسية مسابقات ثقافية متنوعة تم من خلالها توزيع الجوائز على الفائزين

جريدة عمان