الشاعر أحمد مسلط في حوار مفتوح مع أعضاء وكتاب منتديات السلطنة الادبية

[مختار أحمد سعيدي]

سبدي سالم الريسي...أيها المستشار الفاضل

أخي في العروبة و الاسلام ، اشكرك على ذلك الرد المميز و بخط أحمر و واضح..

و أشكر أخي الفاضل على الأسلوب الذي صنع لوحة الامتعاض الرائعة من براءة سؤالي..

لعلمك أيها الفاضل ، أن هذا العبد الضعيف من الجزائر ، لا يزال ضيفا في هذا المنتدى

الموقر ، و لا يعرف عن الأستاذ الفاضل ، و الشاعر القدير أحمد مسلط ، الا القليل ،

هنا في الجزائر لا يزال أدب السلطنة غير معروف بحكم البعد وقلة التواصل ، حتى لا

نقول انعدامه..و قد قدمت اعتذاري للسيد المدير لأنني لا أعرف عن الرجل مايروي الضمأ ،

فكان طلبي المزيد كي لا أخاطب المجهول في رجل يعتبر رعلا و علما و معلما من معالم

هذ الوطن الحبيب ..

و الله من وراء القصد.

تقبل ، سيدي احتراماتي وتقديري .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مختار سعيدي...الجزائر

[أحمد مسلط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الراسبي

أهلا بك عزيزي مرة اخرى

- اذا ممكن تحدثنا عن الإصدار القادم من جميع الجوانب لنكشف عن تفاصيله هنا بالسلطنة الادبية ؟؟

- - - من حيث الغلاف

- - - المحتويات ( كالقراءات -والكلمة الافتتاحية )

- - - عدد القصائد

- - - أسم الديوان

حتى الآن لم نتفق على المحتويات بشكل عام وثق بأن موقع السلطنة سوف يكون أو من يعلم بكل ما سوف يأتي في ديواني .. لك كل الحب والإحترام والتقدير .

[سالم الريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار سعيدي

سبدي سالم الريسي...أيها المستشار الفاضل

أخي في العروبة و الاسلام ، اشكرك على ذلك الرد المميز و بخط أحمر و واضح..

و أشكر أخي الفاضل على الأسلوب الذي صنع لوحة الامتعاض الرائعة من براءة سؤالي..

لعلمك أيها الفاضل ، أن هذا العبد الضعيف من الجزائر ، لا يزال ضيفا في هذا المنتدى

الموقر ، و لا يعرف عن الأستاذ الفاضل ، و الشاعر القدير أحمد مسلط ، الا القليل ،

هنا في الجزائر لا يزال أدب السلطنة غير معروف بحكم البعد وقلة التواصل ، حتى لا

نقول انعدامه..و قد قدمت اعتذاري للسيد المدير لأنني لا أعرف عن الرجل مايروي الضمأ ،

فكان طلبي المزيد كي لا أخاطب المجهول في رجل يعتبر رعلا و علما و معلما من معالم

هذ الوطن الحبيب ..

و الله من وراء القصد.

تقبل ، سيدي احتراماتي وتقديري .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مختار سعيدي...الجزائر

الأخ مختار سعيدي

أهلا بك مرة اخري ومرحبا فيك مليون وتشرف المنتدي
ومداخلتك جميله وتثري ولا يوجد سوء فهم
وتابع الموضوع وسوف تجد أميل الشاعر في الصفحه السابقه للمراسله والاطلاع على تجربة الشاعر أحمد مسلط وانتظر اسئلتك
وهلا فيك يامختار.

[أحمد مسلط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العيسائي

الشاعر\\\ أحمد مسلط

شكراااااااا لكرم تواجدك هنا

لدي مداخله بسيطه :


ما هو رأي الشاعر أحمد مسلط بالشعراء الشباب في الساحة العمانية من حيث توجهاتهم في الكتابة ومن حيث المشاركات ؟

بمن تأثر الشاعر أحمد في بداياته ؟ ومن هو الشاعر الأقرب الى قلبه ؟

الأروع في هذه الساحة هم الشعراء الجدد لماذا ؟ هم الآتون بالجديد والمبدعون بكل ماهو رائع تدهشني صورهم فكل جديد مدهش أيها القادمون أنتم أروع مايكون .

تأثرت بكل ماهو مبدع بالنص الرائع سوف أحكي لك حكاية كانت في يوم من الأيام مجلة تسمى ( قطوف ) يديرها الشاعر المبدع فهد عافت الصفحة الأولى مخصصة لنص ينشر لأول مرة أو شاعر ينشر لأول مرة كانت إبداعا بأسماء مختلفة تدهشني تلك الإختيارات هكذا هو الشعر جنون .

[أحمد مسلط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الراسبي

عزيزي مسلط ...... ..........

- نلاحظك مقلا في ضهورك على شاشة التلفزيون فنادرا ما سمعنا أو شاهدنا نصا لك .. لماذا ؟


- ألاحظ أن معظم قصائد مسلط في بحر واحد ( الهزج ).. هذا وكان في الامسية التي شاركت بها في مهرجان مجلس الشعر الشعبي العماني كل النصوص في هذا البحر ما عدا واحدة (جدّة - أرض - بائعة الخبز - الماء - منجنيق - رسالة الى والدي - كعكة الميلاد - مكالمة هاتفية ) ،، ما تعليقك ؟؟

- يغلب على الشاعر أحمد مسلط القصائد العميقة والثرية بالصور الشعرية ولكنها قصيرة . ما رايك ؟


- لماذا الشاعر مسلط كثير الغموض في قصيدته بحيث تجعل من المتلقي يقرأها عدة مرات ليبحر فيها ؟

لماذا الظهور المتكرر الممل فالشعر شعور وليس ظهورا أخي محمد
لدي نصوصا أخرى ببحور ومحيطات أخرى فأنا لا أحب التقيد ( فداك الشعر وزن وقافية ( وقيود )

الشعر الصورة من وجهة نظري لذا هذا توجهي النص الذي يخلو من الصورة لا أعتبره نصا الشعراء ياعزيزي رسامون ريشتهم المفردة إطارهم الفكرة ألوانهم الكلمات موسيقاهم القافية والوزن أو بدون كي تبدو صامته كالجبل كالصحراء شامخة كالسماء ( صه ) هنالك ماسوف يأتي .. إنهم قادمون في صمت ......! .

لست غامضا لو قرأتني

هذا رأي منفرد بالغموض فنصوصي أجد نفسي فيها

[ليلى الزدجالي]

عزيزي الشاعر أحمد مسلط...

ربي يسعد صباحك وصباح كل الأعضاء هنا...

سؤال:

ذكرت الكاتبة السعودية هجير المساعد في أحد مقالاتها بأن المسابقات الشعرية لا تعطي النتيجة المنتظرة منها بل إنها على العكس مجرد مسابقات تسبب الكثير من العداوات والتفرقة بين دول الخليج بصفة خاصة ، وأضافت بأن هذه النوعية من المسابقات تسببت بكثير من الحساسيات بين الشعراء والشاعرات الخليجيين وأورثت بينهم الضغينة والحقد ف على سبيل المثال " شاعر المليون " و " نجم القصيد" تعتبر من أقوى البرامج الخليجية الشعرية التي فرقت بين دول الخليج كما ذكرت ..فما رأيك الشخصي في هذا الموضوع؟ هل تجد المسابقات الشعرية بأنها أضافت شيئا للشعراء أكثر مما فرقت بينهم؟؟


تقبل كل باقات النرجس مني لقلبك الطاهر..



.

[وليد الحضرمي]

يطيب لي الترحيب بالشاعر المخضرم أحمد مسلط
السؤال الوحيد لكم شاعرنا الموقر هو انطباعكم حول هذه المنتديات الأدبية وكيف يمكن الوصل بها للوطن العربي؟

[هيثم العيسائي]

هلا أستاذي أحمد


يمتلك الشاعر العماني أدوات شعرية تميزه عن أقرانه في الخليج وذلك بشهادة العديد من النقاد ولجان تحكيم المسابقات الشعرية . في المقابل نجد أن الشاعر العماني مازال في المراحل الأولى من الشهرة والانتشار خليجيا وعربيا بالمقارنة مع بقية شعراء الخليج . ما السبب في رأيك ؟

[كريمي]

السلام على أهل الشمال والجمال
لا توجد لدي أسئلة لـ أستاذي أحمد مسلّط
فقط .. أقتبس هذا المقال للجميل الآخر صالح العامري
والذي يتحدث فيه عن ضيف السلطنة الأدبية
راجياً أن تكون إضافة للمارين من هنا، والمتفيئين تحت ظلال مسلّط..

أحمد مسلط: قرية المرح والغرباء

صالح العامري

على ساحل تلك القرية البحرية، دَرَج ثلاثة شعراء يكتبون شعراً جميلاً بالدارجة المحلية، شقوا طريقاً لهم داخل هذه اللغة، التي بدأ يتنفس مكتوبُها عن طريق التوثيق والنشر، بعد أن كانت نصوصها شفاهياتٍ ومروّياتٍ تذهب، بفعل الزمن، أدراج الرياح وطيّ النسيان. انخرط «أحمد الشحي» و«أحمد مسلط» و«أحمد السعدي» -هؤلاء الثلاثة المحظوظون بالصحبة والقرابة والشِّعر- في تقويل الخطاب الشعري بهواجس وانشغالات لم يعهدها السائد «النبطي». ومضى كلّ واحد على حدة منهم، يرسم طريقه، في انهماك واهتمام وصبر، كي لا يكرر تجربة الآخر أو يقلد أحد منهم منوال الآخر واكتشافه الشخصي، وإن كان متعذراً صدّه أحياناً.. وقد يبدو أنّ أحمد الشحي هو كاهنهم الأكبر الذي علّمهم السحر، وصعلوكهم الذي يعوّل عليه في المغامرة، ولا فكاك من تأثيره على رفيقيه الآخرين، لكن يبدو أيضاً أنّ كلّ واحد ينظر إلى جهة رفيقه بحذر، محاولاً أن يزيح عبء التشابه والتماثل والتقليد، وصولاً إلى نوع من التقارب الذي لا يُخجِل ولا يجرح الكتابة. لا أزعم ضلاعة أو فهماً دقيقاً لتجربة الشعر النبطيّ في عُمان والجزيرة العربية، ولا أدعي قدرتي على تقييمها ورصدها الرصينين، غير أنني أحدس بأهمية التجارب الثلاث على صعيد التجربة النبطية المحلية، وبأهمية مشروعها الواعي والمبعثر في ذات الوقت، عبر تجربة شفيفة تتعاطى حسّ الهواية والغواية والطريق السابح في قلب الحياة وطرافتها وينابيعها العذبة الماكرة… كان لا بدّ لي من تقديم طللي كهذا، وأنا أستدعي حضور أحمد مسلط، فكرة هذا البورتريه، ضمن مجمل البورتريهات التي أرسم فيها جانباً من أناي الناقصة وإعجاباتي الشخصية، مترصداً وجهي أنا، قبل أن أتورط في قراءة آخر أو أنفتح على ذات أخرى… وأظنّ أنّ وجهي كالح ويفتقد للمرح، لكنّ لمجرد أنّ هذا المساء سيعبر فيه وجه هذا الصديق، فذلك يعني انتقالة إلى عدواه السرية المفتوحة على مفارقات الناس والمخلوقات وعلى الصّـُدَف الساخرة وعلى الذكريات التي يقرأها بشغف واندهاش طفوليين… تنفض يد «أحمد مسلط» الشجرة المَرِحَة السعيدة، فتساقط فاكهة وفراشات وضحكاً، ولو كان له لحية طويلة كـ «والت ويتمان» لامتلأت بالفراشات والضحكات أيضاً…إنها السعادة التي هي تعويضٌ وفيرٌ عن شقاء النهارات وكوابيسها، وقفز على الألم واللوعة بمزاعم صغيرة مجدية ونفّاعة للداخل الإنساني. وعندما يحمل نفسه إلى تلك الحالة من التعتعات الضحكية، التي تصل حدّ الدموع ووجع المعدة، نذهب إلى عدواه المَرِحَة، تلك العدوى الصافية التي لم تلوثها بعد مدينة كاذبة، وأحقاد صغيرة أو كبيرة، وحروب ثقافية تافهة… تارة أتعرف على «أحمد مسلط» في «رحلة حنظلة» لسعد الله ونوس، المستوحاة من عمل «بيتر فايس»؛ فقد ذهب «أحمد مسلط» إلى الهند، مقرراً أن يدرس شيئاً يعينه على أمر الحياة ومرارتها، بعد أن أعياه البحث عن وظيفة.. وعندما عاد للتوّ من السفر، بعد رحلة التوابل والبهارات الحِرِّيفة، وجد نفسه متورطاً في تهمة الاصطدام بأحد الجِمال الضالة. وعبثاً حاول أن يدافع عن نفسه فهو لم يكن موجوداً هنا في تلك الفترة حتى يصطدم بجَمَل أو حَمَل أو نملة.. ولكن تكشّف فيما بعد أنّ أحد أقربائه الحميمين قد قاد سيارته المسجلة باسمه في غيابه واصطدم بذلك الجمل العجوز السائب، الذي كان صاحبه يرى فيه بأنه «جمل سباق»، طالباً تعويضاً هائلاً، قبل أن يلقى حتفه بسبب الشيخوخة.. وتارة أخرى أتعرف على «أحمد مسلط» في قهقهات «موتسارت» الطفولية الخارقة التي ترنح تحت وطأتها موسيقار البلاط «سالييري».. وتارة أجد في روحه نموذج الطفل الذي لا يكبر ولا يشيخ، رغم وطأة الحياة وقسوة الانسياق لمتطلباتها وأعبائها الممضة.. وكثيراً ما أرى أنه قد حمل نفسه إلى ليلة ماطرة غارقة في الحنانات وعاد لا يعرف البيت أو الشارع، وقد انبهر به الوسن أو اتخذه الليل دليلاً على الغرباء «في جناز المحبّة»، وعكازاً ذاهباً به إلى الفجر الشارد.. وحيث بدأت الصلعة تدب وتزحف في رأسه كان يطمئن إلى الحديث عن إمكانية انضمامه إلى «جمعية الصُلع»، التي يحوز عضويتها ثلة من الأصدقاء، مخففاً قلقه المشاكس بعبارة الكاتب الأورغوائيّ «إدواردو غاليانو» التي تقول لو أنّ الشَعر ذا أهمية لنبت داخل الرأس وليس خارجه!.. في إحدى المرات القديمة، جاء «أحمد مسلط» إلى مسقط، قادماً من قريته الصغيرة، إثر قراءة إعلان لإحدى السفارات الأجنبية، تطلب فيها حراس أمن لها، في خضم بحثه عن عمل، بعد أن كان جندياً بوخـْـنـَرِياً (نسبة إلى الكاتب المسرحيّ الألمانيّ جورج بوخـْـنـَـر) وقد تمّ الاستغناء عن خدماته في إقالة جماعية. كان قلقاً من لغته الإنجليزية ومن الأسئلة التي قد تطرح عليه في منافسة الوظيفة. ومن باب الدعابة والهزل المازحين نصحته بأن لا يدور إلى اليمين إذا قالوا له أن يدور إلى اليمين، ولا إلى الشمال إذا قالوا له أن يدور إلى الشمال. بل أكثر من ذلك عليه أن لا يدور إلى اليمين حين يأمرونه بأن يدور إلى الشمال، ولا إلى الشمال حين يأمرونه بالدوران جهة اليمين. وفي ضحكه الهستيريّ المستغرب، الذي يشبه سنجاباً يجمع به كستناء الضحكات، قال لي: وماذا عليَّ أن أفعل إذن؟. – عليك يا عزيزي بأن لا تلتفت أبداً وأن لا تدور إلى أية جهة، وأن تبقى تمثالاً طاعناً في البـَلـَم والطاعة المكنونة. لا إلى يمين ولا إلى شمال، بل خذ وضعية (أحدب نوتردام) بقليل من اللعاب وبيدٍ تكاد أن تبلغ الجَرَس دون أن تمسّه. وقد مضى أحمد، رامياً بالطبع بنصيحتي عرض الحائط، ولم يكتب له التوفيق في تلك الوظيفة، ربمّا لأنهم عرفوا أن الشعر غوايته، والشاعر من ذوي القلوب الضعيفة. (تلك النصيحة استدعتها الذاكرة من إحدى الصحف العربية، في تهكمها على القبضة الهراوية لرجل الأمن المركزيّ وتوصيف جاهزيته لتلقي الأمر). وفي مرّة أخرى جاءنا أحمد بشجرة سَمُر كثة يابسة بكاملها، تهرول مثل يمامة بيضاء مطوقة تحت ضوء القمر، يسحبها وراء سيارته؛ كي نوقد نار الليل الشهيّة… وفي مرّة أخرى أطلق العنان لنفسه أن يكتب أغنية، ليغنيها صديقه عازف العود «عبدالله سعيد»، للدخول بها مهرجان الأغنية العُمانية. لكنها لم تدخل المهرجان لأنها أقلّ من الوقت المطلوب ببضع ثوان!.. غير أنّ الأغنية مازالت تتردّد في السيوح والفضاءات الطلقة، بادئة بمطلعها الرحّال:»مشينا، مشينا..». يأتينا أحمد مسلط بغليونه الصغير الذي لا يشبه قطعاً غليون «ماجريت»، معبأ بتبغ القرية وأمانيها الضائعة والمستعادة…ناثراً حولنا بضع حكايات مجنونة وأباريق سهرة لا تتوقف شهرزادها عن الكلام المباح… لا الشِّعرُ الذي يراوده أحمد مسلط في الصحف والملتقيات والأماسي والمهرجانات، ولا التنظير النقدي عن شعراء النبط والقصيدة النبطية ونماذجها ولغتها: هي التي تشكل روعة حضوره وتزرع ألفته وصحبته وإنسانه الخفيف على الروح، بل هو الكائن المسافر في داخله، أسياناً لكنه لا يتيح للأسى أن يبتلعه ويقضي عليه، ومصغياً إلى شجو الليل وشجنه لكنه يتحفز في صداقة النجوم وفي الضحك الصافي الذي ينبني على ما ينهار ويتداعى ويشفّ ويتطاير وتبقى روحه….

سلاما على سيد الشعر.. مسلط سلاماً عليك

[أحمد مسلط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان الهاشمي

السلام عليكم ورحمة الله...


بداية اهلا بك أستاذ أحمد وأهلا بالشعر أن كان يحمل أحمد مسلط
وابارك حقيقة للسلطنة الادبية أن تحتوي هذا الاسم الجميل الذي
شق طريق النجاح لنفسه ومن دون أي تعريف فالشاعر احمد اسم
يبقى غني عن التعريف ...

أستاذي..:

لن أثقل على كاهنك...بالأسئلة ..ولكن لي بعض التساؤلات علّني اجدها
بفكر أحمد مسلط...:


ها هي الشبكة العنكبوتية قد اخترقت الإعلام بشكل واسع وها هي تجذب الشاعر
بشكل خاص سواء من موقع او ديوان او منتدى .

هل تتوقع أن هذه الشبكة تأخذ الكفة الإيجابية لصالح شاعرها؟وكيف؟

لما نرى الشاعر العماني الذي وصل من مراتب الشعر عمرا وكيفا قد جعل مستوى له وتوقف عند ذلك ؟
اي : لما لا نرى تواجده في هذه الشبكة ودعنا نوجه السوال هذا لشاعرنا بلسان حال شعراءنا؟
هل الشبكة والمنتديات تنقص من قدر الشاعر , رغم تواجد الكبار من الشعراء في مختلف بلداننا العربية
لينهضوا بمستوى الشعر..لبلادهم؟


لما يسلط الاعلام اليوم الضوء على الجدد بشكل عشوائي غير منظم..؟
اي : هل هذا من صالح الشاعر ان نشر له نصا لم يستشار صاحبه واحيانا قد يحرّف بعضا من أشطره؟


سيطيب لي اللقاء بك هنا استاذي
وشكرا لكل القائمين بهذه الاستضافه على راسهم الاساتذه الاداره والمشرفين...

آهلا بك أخي الفاضل .. وشكرا على ترحيبك الحار

بشكل عام القنوات الإعلامية أصبحت سيف ذو حدين وذلك لسيطرة الشعر التجاري على الكثير من القنوات الإعلامية وبشكل خاص الفضائية منها أما الشبكة العنكبوتية بلاشك قدمة خدمات جليلة للشعر العامي حيث ساهمت في إنتشار ثقافة الشعر العامي وعلى نطاق واسع

مسألة توقف الشاعر عن النشر ربما ترجع لأسباب شخصية رغم إنني لا أعتقد بأن الشاعر يستطيع أن يتقاعد حتى لو توقف عن النشر لن يتوقف عن الشعر .

تواجد الشعرا في المواقع والمنتديات والمدونات يعزز من صقل الساحة وبشكل جيد ولايعتبر نقيصة بل العكس فهي مساهمة جبارة لخدمة الساحة .

تسليط الأضواء الغير منتظمة على الشعراء الجديد يحفز من عزيمتهم الشعرية ولكن يفترض أن توضع بعض الضوابط في المواقع في نشر النصوص وبالفعل قامت بعض المواقع بوضع هذه الضوابط

نشر النص بدون إستشارة صاحبة .. فمن لحظة خروج النص للعامة لم يعد النص ملكا للشاعر بشرط أ، لاينسب لغيره ولايحرف فالتحريف في النص يشوهه وهذا مايفترض أن يلتفت إليه الموقع الناشر ورغم قلة هذه الأخطاء إلا إنه يفترض التنبه لهذه الإشكالية