روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,536ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,796ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,300
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,501عدد الضغطات : 52,280عدد الضغطات : 52,384

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2014, 11:19 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي ملوك الراس لحمر الجزء الثالث عشر




وقعت أحداث هذه الحكاية في عام
1979 ميلادية


حكاية رائعة


ملخص ما سبق

أختطف الرماديون سفينة حمود برغبرى وهبطوا بها إلى العالم السفلي
وهناك وجد البشر المختطفون مدنا عامرة يسكنها أجناس
من الأنوناكي والرماديين وغيرهم, وهم على درجة عالية من الرقي
والتحضر , ويمتلكون المعادن والأحجار الكريمة
ويبرعون في الصناعات والتقنية , ويدين الشقر
بدين الإسلام ,والحرب مستعرة بينهم وبين الرماديين
وقد خاض حمود عدة مغامرات, ووقع في كثير من المتاعب
وهو حاليا يرقد في إحدى مستشفيات الأنوناكي الشقر
الذين يشبهون البشر كثير.


ملوك الراس لحمر

الجزء الثالث عشر

الحاكم العام


قال حمود برغبرى:

طفق الممرض في تمرير جهاز كشف الجراثيم على بدني

وعندما وصل إلى رجلي تواصلت ذبذباته دون إنقطاع


عندئذ نظر إليّ الممرضون ورأوني حافيا, فأمتعضوا وأسِفوا

ووضعوني على السرير فورا, وتركوا قدمي مدليتان

وقال أحدهم معاتبا: أخطأت يا سيدي خطاءا جسيما

فلقد لوثت الغرفة بمجموعة هائلة من الجراثيم.

ثم جلبوا مطهرات ومعقمات مسحوا بها أرضية الغرفة

فقلت في نفسي: يا إلهي ما أنظفهم وألطفهم!

كيف لو رأوا المستشفيات التي تعج بالصراصير؟

وكيف لو رأوا الممرضين وهم يعنفون المرضى؟

وكيف لو رأوا الأطباء يلعبون العاب الموبيل

في وقت العمل؟

وكيف لو رأوا الفساد المستشري في المصالح الحكومية؟

و عندما هم الممرضون بالانصراف سألت أحدهم:

عن إسم الفتاة الآدمية التي كانت تحدثني

فقال: نور . إسمها نور يا سيدي

قلت: إسم على مسمى , ثم طلبت منه استدعائها

فما لبث أن عاد بخفي حنين و قال معتذرا:

آسف يا سيدي لقد انصرفت الانسة نور منذ ساعة

فشعرت بالغضب على من تسبب في ابعادها

و أخذت أسب وألعن كرداس وانا في منتهى الغيظ

ثم تذكّرت الرسالة التي أحملها , فأقتربت من البلورة وقلت:

أريد أن أخرج يا طويل العمر

فأرسلت شعاعا أحمرا نحو الباب ففتح

وخرجت بعد أن أرتديت حذائي

فرأيت الأطباء والممرضين في حركة وعمل جادّ

وعندما شاهدتني ممرضة خارجا أقبلت علي مبتسمة

وقالت: كان بإمكانك الضغط على المفتاح الموجود

على السرير لكنت أتيت إليك , فهل تشكو بأسا؟

قلت : لا .ولكنني أرغب في مغادرة المستشفى

فأقعدتني على كرسي , ثم إستدعت طبيبا سمح

لي بالمغادرة بعد أن عاينني

وقبل أن أ×رج عدت إلى الممرضة وسألتها

عن الآنسة نور . أين تسكن؟

وكيف يمكنني التواصل معها؟

فقالت لي: إنها تسكن في الجانب الغربي من المدينة

ثم أمدتني برمز أذكره متى رغبت في محادثة الآنسة

فشكرتها وأنصرفت.

وعند بوابة المستشفى ذكرت رموز التخت الطائر الخاص بي

فما لبث أن حط أمامي , فأمتطيته وذكرت له وجهتي

فهبط في ساحة قصر الحاكم العام لمدينة هاشاباشا.

فأحاط بي الحراس وفتشوني وسألوني عن بغيتي

فذكرت لهم انني أحمل رسالة , فأصطحبني ثلاثة منهم

حتى أدخلوني إلى منسق الحاكم العام

فرحب بي وأقعدني على كرسيا مريحا , وبالغ في إكرامي

وأخذ يماطلني ويطيل الحديث معي ليعرف سرّ الرسالة

إلا أنني أبديت له إنزعاجي , فخشي أن أفضحه

فأدخلني إلى الحاكم العام بعد أن أستأذنه

فهالني جلال مكتبه وجمال غرفته

ووقفت فاغرا فاي , مدهوش مشدود إلى روعة المكان

ومعجزات التقنية التي يمتلكها الأنوناكي الشقر

فلقد كان المكتب مضىء بأجمعه جدرانه وسقفه

وأرضيته وأبوابه ونوافذه

تتسلل إليه هبات النسيم وقد رشّحت من الأتربة والغبار

وكان العطر ينبعث من زواياه , وعندما كنت أرفع قدمي

تأتي من بعدي آلة تقوم بتنظيف الأرضية الرخامية حيث مررت

ووجدت الحاكم قائما يتحدّث إلى آلة تقوم بكتابة كلامه

بينما تشع في جدران المكتب عدة شاشات كبيرة

يشاهد من خلالها مكاتب وزرائه , ويسمع أحاديثهم

فيعرف نشاطاتهم اليومية بالمشاهدة والسماع.

فغفلت عن القاء التحية لما أصابني من إنبهار وحيرة

فسمعت من يقول: وعليكم السلام سيد حمود

فأنتبهت والتفت إلي ملقي التحية فإذا به الحاكم العام

فزادت حيرتي وأشتعل فضولي , ولم أصدّق ما تراه عيناي

إنه شاب في مقتبل العمر , وسيم قسيم بهي المحيا

تسبق إلى النفس هيبته وإلى القلب محبته

فشعرت بالإرتباك , وهربت الكلمات من طرف

لساني وانا الملسون الشهير حمود برْغبْرى

فبادرني الحاكم العام بإبتسامة خفف بها من ذهولني

ورحب بي قائلا: أهلا وسهلا بك يا سيد حمود

تفضّل وأسترح

وما إن جلست حتى تقدم وجلس على مقعد يقابلني

ثم قال: لعلك مندهش لكون الحاكم العام شاب

صغير السن وليس بشيخ كبير؟

فقلت له: نعم يا سيدي

لقد قابلت نائبك السيد أطغاي ذا الجدائل

ولم أتوقّع أن تكون أنت أصغر منه سنا

قال: لقد أختارني الأنوناكي حاكما لكوني

أكثرهم علما ومعرفة , فلقد درست العلوم السياسية

في عالمنا هذا , ثم بعثت إلى مدينة أعظم من مدينتنا لإستكمال تعليمي

فأنهيت دراستي في وقت قياسي وبمعدل ممتاز

وكذلك درست علوم الشريعة الإسلامية على يد

ثلة من كبار علماء البشر وأنت تعرف قرتنا على التشكل

فنلت درجة محدِث وانا لم أبلغ العشرين سنة من عمري

ثم عملت مع الحاكم السابق وتدرجت في الوظائف

حتى أصبحت نائب الحاكم العام

فهذه هي المؤهلات التي أختارني الشقر على أساسها

وليس على أساس قبلي أو عشائري أو وراثي

والآن ماذا لديك؟

فقصصت عليه قصتي منذ اختطف الرماديون سفينتنا

ثم ناولته رسالة المهجّن.

فشكرني وأستدعى من رافقني إلى منزلي.

وما إن دخلت داري حتى إستقبلني الخادمان الأنوناكي

وقدّما لي كل ما أحتاج إليه من طعام وشراب

إلا أنني لم المس شيئا , إذ كنت حزينا حائرا

فلمّا شاهدا حالتي , جلسا إلى جواري وشرعا يحدثاني

ويقصان علي القصص ويرويان الطرف إلا أن كل ذلك لم

يخرجني من الكآبة التي تملكت قلبي

فسألني أحدهما وكان ودودا: أهناك ما يضايقك يا سيدي؟

فلم أجبه

فقال الخادم الآخر وكان ظريفا: إنها فتيكه أيها المجنون.

اليس كذلك يا سيدي؟

عندها لم أتمالك نفسي , فضحكت حتى بكيت

فقال الخادم الظريف: إذا فلنخطبها لك يا سيدي

ما دمت تحبها إلى هذه الدرجة

فعاودتني نوبة الضحك , وقد خف عني بعض الضجر

فقلت له: إنها ليست فتيكة أيها الأحمق

فبادرني متسائلا: فمن هي؟ من هي يا سيدي؟

أرجوك قل لي من هي؟ هيا هيا أخبرني ...

فأسكته زميله بوضع يده على فمه

فأخذ ينظر إليّ بعينين جاحظتين ويدافع أخاه لكي يتكلّم

فزادني ذلك الموقف سرورا وأخذت أضحك وأضحك

وقد أنزح همّي , وحل مكانه سرور عظيم

يتبع إن شاء الله تعالى


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية