|
|
|
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
      |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-02-2013, 06:12 PM
|
|||
|
|||
لنا ثأرٌ مع الإجرام يا بشار
تكرر أمامي منظر الشهيد إبراهيم القاشوش وهم يُسجُّونَه بعد أن اجتثَّ له جُنودُ النظامِ حنجرتَه .. فاستعدتُ الألم الذي ساورني يوم استشهاده فقلت:
لنا ثأرٌ مع الإجرام يا بشار كذا كانت وصيَّةُ أهلِ تلك الدار ديارٌ لم يعد فيها سوى الغربان وقد مَرَّتْ جحافلُ جُنْدِك الأشرار لنا ثأرٌ لأكبادٍ لنا اعتُقِلوا وغيَّبَهم ظلامُ السِّجنْ دونَ خَيار لأطفالٍ بكَوا آباءَهُمْ نَوحاً بلا ذنبٍ تلبَسَهمْ ولا إقرار لنا ثأرٌ لحنجرةٍ وقد نُزِعتْ لِما صَدَحَتْ مِنَ الأقوالِ والأشعار لنا ثأرٌ لإبراهيمَ يا جسداً مُسجَّىً مَيِّتاً، يحيى به الثُّوار وما ذَنْبٌ ولا إثْمٌ وقد غنَّى ولم يُشهِرْ سوى الألحانِ والأوتار ولمَّا يمتشقْ إلا قصائدَه بوجهِ الساقِطِ المستبطنِ الغدّار حتى ارتقى صوبَ الجنانِ فتىً شهيداً سيداً من ثلة الأبرار قاشوش فاهنأ لن نلينَ إلى أن ننتقم لك من عُتاةِ النار أغمِضْ قريراً واطمئِّنَ فلا واللهِ، لن نهدأ بغيرِ الثار الدكتور طاهر سماق 8/10/2012
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا 
|
|
#2
06-02-2013, 09:17 PM
|
||||
|
||||
|
أخي العزيز طاهر سماق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغم الألم ...أوجزتَ الحروف وفاضت المعاني رحم الله الشهيد إبراهيم القاشوش ورفع الله عنكم ماأنتم فية تحياتي لك بوافر الشكر والتقدير.
|
|
#3
07-02-2013, 01:21 PM
|
||||
|
||||
|
اخي العزيز الدكتور طاهر قصيده جميله جدا ورائعه رغم الحزن والالم ورحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته اللهم آمين مبدع بحق اخي العزيز وتقبل تحياتي
__________________
|
|
#4
07-02-2013, 08:23 PM
|
||||
|
||||
|
أستاذي الغالي الشاعر المبدع الدكتور / طاهر سماق مساء الياسمين
أنحني بكل كلمات روحي وكل نبض مشاعري أمام نصك الشعري الرائع الذي جسدت فيه أروع صور الفداء والبطولة وكشفت فيه جانبا من صور العسف والطغيان و البغي والفساد .. برغم حزن القلب لكن ما يواسي الروح ويعزي النفس هو أن سوريا الحبيبة مازالت وستظل جميلة في كل شيء رغم الجراح التي تئن بها .. دمت بخير أخي صافي مودتي
|
|
#5
10-02-2013, 04:30 PM
|
||||
|
||||
|
الدكتور طاهر سماق
هذا النزف الذي لم ينقطع بعد يؤرقُ كل إنسان يحمل الإنسانية في قلبه.. كم أنتَ موجع..
__________________
"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ * ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ"
|
|
#6
11-02-2013, 11:26 PM
|
||||
|
||||
|
نعم هو الثأر للشهيد والله أشد بأسا من الظالمين
أجدت في نسج حروفك دكتور طاهر
__________________
شكرا للاخت نبيلة مهدي على التصميم
|
|
#8
20-04-2013, 01:42 PM
|
|||
|
|||
|
البارحة
كان المصاب كبيراً لدينا في سراقب فقد أوقعت إحدى القذائف عائلةً بكامِلها حرقاً في سيارتهم عاااجل استشهاد 8 اطفال وامراة في القصف الذي تعرضت له مدينة سراقب اليوم بنفس السيارة وهم ريم عبدالله صيصان واولادها الاربعة وهم محمود حبيب حسام حبيب محمد حبيب ايمان حبيب واولاد حسام محمد الصيصان وهم عبدالله صيصان ماريا صيصان ريتاج صيصان ريماس صيصان وتم التاكد بان حسام الصيصان بخير والذي كان يقود السيارة هو جدهم عبد الله الصيصان وهو تحت العمليات الان 2013/04/19 وهذا رابط المشهد المروِّع على اليوتيوب https://www.youtube.com/watch?featur...v=HvlFGexz4Hg#!
__________________
قلتُ يوماً: شِعْري .. نافِذَةُ النَّاسِ إلى ضَعْفي وَيحي ..ما أقبحَهُ شِعري ما أذيعَهُ سِرِّي وقلتُ آخر: شعري أتفَهُ مكنونٍ يصدُرُ عن نفسي إني أتبرأ من شعري إني أتبرأ من نفسي وقُلتُ بعد ذلك: سوف أشدو ألحُناً .. للحبِّ دوماً، للفرح وأفــلُ القـيدَ .. قد أدمى فـؤاداً فانقــرح سوف أشـدو أغنياتي دون لأيٍ أو ترح لغصــونٍ وأريــجٍ وابتســــــــامٍ ومرح وأقولُ اليوم: يُغرِقُني هَمُّكَ يا وطني .. فتفيض الأوجاعُ سطورا وإليكَ سأكتُبُ محترقاً .. وإليكَ أُغَرِّدُ شـــــحرورا التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور طاهر سماق ; 20-04-2013 الساعة 01:46 PM
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
