من الألفية للشاعر عامر الشعيبي ( المطوع)

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

قصيدة بفن العازي للشاعر عامر بن سليمان الشعيبي الملقب بالمطوع يقول في عزوة الصحابة من القصيدة الألفية..


الألف ألفت المثال
وثنيت مدحي للرجال

يتصادموا يوم القتال
بمخلفات صارمات

والباء بطال المسلمين
يلهم عوايد من سنين

ياما وياما مجاهدين
فوق الخيول الصافنات

والتاء تعازوا بالجداد
يوم المصادم والجهاد

باعوا الدنا بيع الكساد
من شف حور غاويات

والثاء ثواري خيولهم
توطا الفعل وتخوض دم

صبيان ياكبار الشيم

بالموت يشروا الطايلات

والجيم جالوا بالرماح
وخيولهم مثل الرياح

وخصيمهم يشكي الجراح
ياللي يدركه الموت مات

والحاء حديد الزين بان
ف يدين سادات الزمان

مطلوبهم سكن الجنان
منخوف يوم النازعات

والخاء خبرهم في الكتاب
وسعدهم يوم الحساب

يلهم ثياب عن ثياب
ونهور شهد باردات

والدال دلتهم عقول
طاعوا الإله من غير قول

عمر وبن عم الرسول
أهل العقول الكاملات

والذال ذلوا من كفر
حمزة وأبوبكر وعمر

مقداد ما بضني أنقصر
قدامهم في النايبات

والراء رجال خيرين
والثانية أصحاب دين

ربي رزقهم حالتين
دنيا وعمل الصالحات

والزاي زكي القول سار
وثنيت مدحي بختصار

ياللي يبا عز الديار
يقني بكار حايلات

والسين سالفهن ركوض
ويسرمدن بين القبوض

ويقيضن قبل القيوض
قبل الطيور الحايمات

والشين شحف أب قلال
شروى سراحين العلال

يضون على ناس بطال
يلهن مقات عن مقات

والصاد صورتهن حمر
يلهن ملاويح شقر

من كورهن لين الصدر
سبعة شبار وافيات

والضاد ضد للعدى
وخشومهن كأس الردى

تفرح يلين طال المدى
يتناسعن متقدمات

والطاء طويلات السنم
يلهن براسيم كدم

يظون على ناس كرم
أهل العقول الكاملات

والظاء ظون دار بعيد
ليلة سرى فيهن عقيد

ماكادهن حر وبريد
متعودات ضاريات

والعين عوجات الرقاب
يلهن براسيم قباب

ويسابقن زرق الحراب
وبهن ترد الزايفات

والغين غربت الوصوف
ومدحت سلكات الخفوف

وعلى غواربهن سيوف
مثل البروق اللامعات

والفاء فوجه البوش باس
وعقيدهم رجل بهاس

ويكون من أشراف ناس
عالي ورفيع الدرجات

والقاف قفلت البواب
وطلبت ربي بالثواب

من كان قولي أب صواب
ربي غفور السيئات